القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الخامس وستون 65بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل الخامس وستون 65بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





رواية روماا الفصل الخامس وستون 65بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٦٥


فجأة أنا إتعدلت في مكاني وأنا بقول بصدمة: كمِل! بيت حبيبها القديم، مش كِدا؟ 

قام مِن مكانُه بسُرعة وقعد على رُكبُه قُدامي وأنا قاعدة على الكُرسي، مسِك إيديا الإتنين باسهُم وهو بيقول: والله ما قصدي كدا، أنا بس بستنكِر إنُه عديم رجولة ونخوة للدرجادي. 

إتنهدت وقولتلُه بتفكير: دا لسه أول يوم ليا بعد الجواز، معقول مش قادرين يداروا كُرهُهم وفي الزيارة بيظهروه بالشكل دا. 

ضغط على إيديا جامِد وهو بيقول بهمس هادي حنون: طول ما أنا جنبك متخافيش مِن شيء، وميهمكيش حاجة.. المُهم إنك بقيتي ملكي، مش قولتلك لما نتجوز هتفهمي مشاعري ناحيتك صعبة إزاي. 

أتكسفت ووشي إحمر وأنا بقوم وبجمع الكاسات وبقول: إتلم. 

سحبني من جنبي لحُضنه وهو بيقولي بنظرات إشتياق ورغبة: لميني طيب. 

بعدت إيدُه وقولتلُه وأنا بشيل الصينية: بطل يا حسن بجد. 

مشي ورايا وأنا شايلة الصينية وبوديها للمطبخ فـ قال: بحبك، أبطل إزاي؟ معايا قسيمة جواز رسمية مِن الحكومة، إني أكلِك يا بطة. 

ضحكت أنا مِن مُغازلتُه دي وحطيت الصينية وأنا بظبط المطبخ فـ سحب إيدي وهو بيبوسها وبيقول: الإيدين الحلوة دي تغسل مواعين ليه؟ هجبلك واحدة تساعدِك. 

قولتلُه بضيق: لا ميرسي أنا هعرف أهتم ببيتنا مش محتاجة مُساعدة مِن حد. 

شالني من وسطي وقعدني فوق الرُخام وهو ساند بإيديه حواليا، بص لعيوني وقال: طب شغلي غسالة الأطباق، خسارة النعومة في المواعين الملكومة. 

ضحكت بصوت عالي وقولتلُه: إنت نزلت حارة شعبية ولا إيه جايب الكلام دا منين. 

ضحك هو بهدوء وقالي: شوفته على السوشيال واحد كاتِب بوست طويل مليان جُمل زي دي وبيقول إزاي تدلع حبيبتك. 

حاوطت رقبتُه بإيدي وأنا بقول: كلامك اللي طالع مِن قلبك أحلى بكتير. 

عينيه ثبتت على عينيا وهو بيقول بنبرة مُرهقة مِن الحُب: مفيش حد يتوه في العيون دي وميقولش فيها كلام حلو، يبقى مجنون.. عديم شعور، ولو قلبُه حجر يلين.. بس أنا مش عايز أي قلب يلين ليكِ، عايز قلبي بس اللي يفضل مبهور بيكِ. 

إبتسمت ليه بحُب وقولتله: لو كُنت أعرف إنك بتحبني للدرجة دي مكونتش رفضتك أبدًا. 

سحبني لحُضنه فـ حاوطت جسمُه برجلي وأنا متعلقة في رقبتُه فـ قالي: مكانش باين في عينيا؟ في غيرتي عليكِ لما أشوفك مع غيري؟ في نظراتي ليكِ مِن تحت لتحت بحاول أشبع مِنك؟ 

بصيت للأرض فـ قال بصوت رجولي هادي: تؤ، متبعديش عينك.. عاوزك تبُصيلي، عشان أشوف أجمل عيون في الدُنيا. 

بصيتلُه في عينيه وقولتلُه: بحبك يا حسن. 

دخل بيا للأوضة وهو بيقفل الباب برجليه وبيقول: دايب فيكِ يا دُنية حسن. 


الصُبح صحيت قبل حسن وخدت شاور، إحساسي بالجوع بيزيد فـ خرجت علبة زبدة الفول السوداني مِن الثلاجة، مسكت معلقة وبدأت أكُل فيها بنهم وأنا ببعد شعري المبلول عن وشي، لابسة قميص حسن عشان دا كان أقرب حاجة ليا مكونتش حابة أفتح نور الدريسينج روم عشان ميصحاش.. 

قعدت بملل على المُرجيحة بعدين إتأففت وكان هاين عليا أصحي حسن يقعُد معايا، لمحت اللابتوب بتاعُه. 

قومت من المُرجيحة وأنا بفتح اللابتوب أشوف فيه فيلم أوي أي شيء رغم شكوكي إنُه مليان بالشُغل بتاعُه وكُنت خايفة أديليت فايل أو شيء غصب عني. 

فتح اللابتوب ومكانش ليه باسوورد، فـ إبتسمت بسلاسة. 

وقعدت أبُص على الفايلز بفضول. 

لقيت فايل مكتوب عليه "كُل ما أملُك" 

كان مليان صور عشوائية ليا، حوالي ٢٥٠٠ صورة!! 

عينيا وسعت وانا شيفاه مصورني من غير ما أخُد بالي وأنا قاعدة ايام ما كان خاطِب مِنة وجاي يزورنا، إتصدمت وإبتسمت في نفس الوقت، وأكلت معلقة كمان من الزبدة وأنا بكمل تدوير، كان عامِل صورتي بتتحرك وبترحب بيه وبتقوله بحبك! 

ضحكت ووشي إحمر عشان متعلق بيا للدرجة دي، حركت راسي يمين وشمال مِن جنونُه وبدات أكمل تدوير في الفايلات عشان أشوف الأفلام الموجودة على اللابتوب. 

لقيت فايل مكتوب عليه "باينُه ضاع" 

إسم أُغنية تامر عاشور، إستغربت الإسم في البداية بعدين فتحتُه. 

لقيت فيديوز لحسن في الجامعة، كان أمور جدًا فكرني بأحمد حاتِم في شبابُه 

فتحت فيديو لقيت صاحبُه بيصورهُم وهُما في مكان زي الكامب، بصيت على إسم الفيديو "رحلة الجامعة كامب***" 

اللي بيصور قال: ومعانا باشا جامعة ****، وقاهر قلوب العذارى، بيقضي وقت رومانسي جميل مع المدام المُستقبلية. 

بعدين جاب الكاميرا على مروة اللي كانت نايمة براسها على كتف حسن وهي بتمد إيديها قُدام الكاميرا وبتقول بدلع: إقفل بقى بطل تصوير، يا حسن قوله حاجة. 

حسن بغيرة: انت عارف الفيديو دا هيتعمل فيه إيه؟ 

اللي بيصور: إيه يا زعيم

حسن بتهديد: هيتمسِح عشان مقلبش عليك. 

حاوطت دراعاتها الإتنين وهي بتحضُن دراعُه اللي ساند بيه وبتطلع لسانها للي بيصور. 

اللي بيصور قال: أقدر أقول إن النسل الصادِر مِن باشا الجامعة حسن بيه الزوهيري، ومِن الأنسة المصون نورة هينور في الضلمة. 

بصتلُه نورة وهي حاضنة دراعُه وقالتلُه بدلع: بيحسد ولادنا يا حسن. 

بصلها حسن بنظرة حُب أنا لما شوفتها.. 

يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع