القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل السادس وستون 66بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل السادس وستون 66بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )






رواية روماا الفصل السادس وستون 66بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٦٦


الفيديو خلص وأنا على نفس حالة الذهول والصدمة اللي أنا فيها، صمت تام، عيون مليانة دموع محبوسة، دقات قلب عالية بنغز وجع مِن الغيرة، مرارة في الحلق.. وفاتحة بوقي فتحة صغيرة بحاول أخُد نفسي مش عارفة، جسمي إتنفض قشعريرة مِن صعوبة الموقف.. قفلت اللابتوب وأنا على نفس الحالة بترعش مِن الصدمة، شوية وحسن صحي غسل وشه واسنانُه وبدأ يدور عليا، لقاني قاعدة في الصالة وعلى نفس الحالة فـ قرب مني وهو بيقعُد جنبي، حط إيدُه على كتفي فـ إتفزعت وأنا ببعد عنُه بشوية، بص ليا بإستغراب وهو بيقول: مالِك يا دُنيتي؟ قاعدة سرحانة كِدا ليه؟ 

حاولت أتعامل عادي فـ إتنهدت وخدت نفس عميق وإبتسمت وأنا بقول: صباح الخير. 

باس راسي وهو بيضُمني ليه وقال بحُب: صباح الحلويات الطرية. 

دموعي كانت عايزة تنزل وأنا في حُضنه، بعد عني وهو بيبُص لوشي، رفع وشي ليه وهو بيقولي: بُصيلي. 

بصيت ليه وأنا برمش كذا مرة عشان معيطش فـ كشر بإستفهام وهو بيقول: مالِك؟؟ في حاجة زعلتِك؟ 

غمضت عيني وأنا ببتسم وفتحتها وأنا بقول: لا مفيش حاجة، يعني شوية زعل عشان ماما وحشتني. 

حط وشي بين كفين إيديه وهو بيبُص لعيوني وقال: تحبي نروحلها؟ 

قولت بسُرعة: لا طبعًا هُما لسه كانوا عندنا، ومينفعش نطلع من بيتنا غير على المطار. 

قربلي شوية كمان فـ قومت بسُرعة وأنا بقول: هحضرلك فطار كدا وحاجة سُخنة عشان نبدأ يومنا. 

دخلت المطبخ وهو لسه قاعد مكانُه وقالي بصوت عالي عشان أسمع: صحيح يا حبيبي عمي جلال جاي إنهاردة بالليل هو ورانيا مراتُه عشان يباركولنا. 

قولتلُه بصوت عالي برضو: فعلًا؟ ينوروا حقيقي هو تعِب معانا جدًا. 

حسن قالي بنبرة فيها حُب وراحة: وفهمني، عرف أنا بحبك وعايزك قد إيه. 

بقيت سرحانة وأنا بقلب البيض في الطبق عشان التوابِل تختلِط فيه، مش قادرة أنسى نظرتُه ليها في الفيديو، حسن شخص شغوف وبيقدر الحُب، وبيحب يحتفظ بالذكريات، أكيد مخبي حاجات تانية، الفِكرة كبرت في دماغي وبقيت عاوزة أعرف عن علاقتُه بنورة أكتر، فـ قولتلُه فجأة: حسن مش هتروح تقعُد مع طنط نُص ساعة على الأقل؟ يعني هي بيتها قُريب مننا وكمان عشان جوازنا فجأة أكيد هتفتقد وجودك معاها وتحس إن البيت فاضي، خصوصًا إننا مسافرين قُريب. 

قام فجأة ودخل عليا المطبخ وحضني من ورا وهو بيبوس خدي وبيقول: طب ما نروح نفطر معاها عشان تتعود على الوضع الجديد؟ 

سكتت أنا وقولت: لا عشان منتعبهاش تقوم وتعمل وإقعدي إنتِ عروسة، كدا كدا هنروحلها سوا بس تروحلها لوحدك الأول. 

حرك رقبتُه يمين وشمال عشان يفوق وقال: عندك حق، مش هتأخر عليكِ يا جنتي، بتوحشيني وإنتِ معايا. 

سألتُه بتلقائية وبنبرة موجوعة فجأة: بتحبني بجد يا حسن؟ 

وشه إتصدم وهو بيقول: يالهوي! بعد كُل تمسُكي بيكِ دا لسه بتسألي؟ دا من يوم ما شوفتك عقلي وقلبي إتفقوا سوا عليكِ، كُنت عايزك أكتر من أي حاجة. 

قرب مني خطوة كمان وسحبني من وسطي وهو بيقولي برغبة: ولسه عايزك. 

وشي إحمر وأنا ببعد إيدُه وبقول: بس يا حسن بجد، يلا عشان تلحق. 

باس خدي وخرج عشان يغير هدومه، وبدأت أنا أعمل الفكار وحطيتُه على الصينيه مع مج النسكافيه بتاعُه، حطيت الفطار على الترابيزة وقعدت مستنياه يخلص لبس، خرج حسن وهو لابِس قميص إسود وساعة سودا ماركة، وبنطلون زيتي غامِق عليه الحزام، ستايلُه شيك ولايق عليه. 

إبتسمت بحُب لما شوفتُه وشميت البيرفيوم بتاعُه، سؤحت فيه وهو بياخُد المج وبيشرب منُه، بس ملامحي رجعت للزعل تاني لما إفتكرت وهي حاطة راسها على كتفُه ونظرتُه ليها بتولع النار في قلبي. 

بدأ يفطر فـ بص ليا وقالي: مش هتاكلي؟ 

قولتلُه بهدوء: لا أنا لما صحيت أكلت زبدة فول سوداني فـ سدت نفسي. 

قالي بعتاب: يعني ينفع لما نصحى ناكُل فول سوداني؟ إفتحي بوقك هأكلك انا. 

قولتله بتعب: يا حسن مش عايزة أكُل بجد ماليش نفس. 

ساب المج بتاعُه وقالي بقلق: لا ما هو كدا مش هروح لماما شكلك تعبانة وفي حاجة مضيقاكِ

حطيت إيدي فوق إيدُه وقولتلُه بهدوء: يا حبيبي والله عشان لسه واكله اللي قولتلك عليه، وعد لما أجوع هاكُل. 

شرب اخر حبة بعدها مسك إيدي وباسها وهو بيقول: تسلم إيدك المسكرة دي، الأكل مسكر زيك. 

ميل عليا فـ رجعت لورا وأنا بقول: وبعدين معاك، إتلم. 

خبط على الترابيزة وهو بيعُض على شفايفُه بشوق وقال: هاجي بسُرعة مش هتأخر. 

خرج مِن الشقة فـ جريت أنا على الشاشة بتاعة الكاميرا اللي جايبة الشارِع، بصيت عليه وهو بيركب عربيتُه وإتحرك خلاص، أول ما إتحرك قومت جري على أوضة النوم ودخلت على الدريسينج روم وأنا بفتش في الجهة الشمال اللي فيها حاجات حسن، ساعات بيرفيومز.. ولبس وشوزات كتير.. 

قعدت أدور ملقيتش حاجة، دخلت الأوضة نفسها وقعدت أدور على حاجة في الأدراج كلها.. لغاية ما لقيت في الجزء اللي من تحت ضلفتين.. 

فتحت واحدة منهُم لقيت خزنة، حسن معتقظش بيشيل فلوسه في الخزنة أكيد أوراق وحاجات خاصة.. مش عاوز حد يوصلها بسهولة. 

قعدت متربعة قُدام الخزنة وأنا باصة للأرقام عايزة أعرف الباسوورد، بس مقعدتش كتير.. كان الوقت لسه بدري يعني الصُبح بدري. 

لسه بعدل شعري بضيق وملل لقيت جرس الباب بيرن.. 

ومتوقعتش أبدًا، الشخص اللي كان على الباب. 

يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع