رواية رحيل البارت السابع7 بقلم شيماء ال سليم حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
رواية رحيل البارت السابع7 بقلم شيماء ال سليم حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
الفصل السابع
رجعت رحيل ونور الى القصر بتعب بعد يوم طويل فى المول مع صديقتهم ..
رحيل بتعب وهى ترتمى ع الكرسى بجانب جدها :الله يخربيتك ياندى بهدلتينا معاكى
نور بنفس التعب: الواحد مش قادر خالص
جاء الجد وجلس بجانبهم: مالكم ياقمرات شكلكم تعبان كدا ليه
رحيل : البت ندى لففتنا المول كله علشان بس تشترى حته فستان وفى الاخر الهانم معجبهاش اى حاجه
الجد: طب وانتى ونور اشتريتم حاجه
نور : اه طبعا استنى هوريك الفستان اللى جبته قامت فتحت إحدى الشنط وأخرجت منها فستانها
نور بفرحه : بص ياجدو شكله حلو ازاى
الجد بابتسامة: جميل ياروحي وطبعا هيحلو اكتر لما تلبسيه وانتى يارحيل جبتى اى
رحيل بتعب : جبت فستان زى بتاع نور بس لونه مختلف
الجد :مبروكين عليكم ياحلوين يلا قوموا اطلعوا غيرو هدومكم وانزلوا علشان نتغدا مع بعض
رحيل وهى تقف: انا هطلع انام لان خلاص فصلت ومش قادرة
نور : استنى انا كمان هطلع انام
الجد: طب مش هتتغدوا الاول، رحيل ونور لا مش جوعانين وذهبوا يتحدثوا مع بعض
نور: رحيل عايزة ابقى اقولك ع حاجه
رحيل بنوم: حاضر بس اروح انام ولما اصحى ابقى قولى كل اللى نفسك فيه
نور:ماشى
جاء سليم وهم يتحدثون قائلا: ازيك يانور عامله ايه ياحبيبتى
نور وهي تحضن عمها: الحمدلله بخير ياعمو وحضرتك عامل ايه
سليم وهو ينظر لابنته: بخير ياقلب عمك
نظرة له رحيل بحزن وقالت: نور انا رايحه انام وذهبت وتركتهم
نظر سليم لاثر ابنته بحزن بان ع ملامحه مهما حصل هو مابيحبش يشوف وحيدته زعلانه وحزينه بسببه انها ابنته الوحيدة ..
ربتت نور ع ذراع عمها قائله: متزعلش ياحبيبى انت عارف رحيل بتزعل ع طول بس قلبها ابيض وهتيجى تصالحك ما انت عارف هى بتحبك قد ايه
نظر لها وقبلها ع راسها: عارف ياحبيبتى روحى انتى ارتاحي شوية
نور بابتسامه:حاضر وذهبت الى غرفتها.. ..
فى المساء الكل متجمع ع سفرة الطعام
مازن بصوت عالى : ياعالم ياهو فين الاكل انا جعانه
هشام بجوع وصوت عالى نسبيا: ياعمتوو أين الاكل حررررام عليكم
جاءت حنان : مالكم فى ايه ما الاكل خلاص هيتحط اهو وبعدين انتو ليه قعدوا ع السفرة دلوقتى ها
مازن: هنعمل ايه ياعمتو ما احنا جوعانين
هشام وهو لايتحمل هذا الجوع: ياعمتو والله انا مش قادر وهموت من الجوع
حنان بحنيه: بعد الشر عليك ياحبيبى دقيقه والاكل يكون جاهز وبعدين انتو مكلتوش حاجه ف الشركة ليه تصبركم شوية
مازن بضيقه:هو الواحد يعرف ياكل ولا يعمل اى حاجه بسبب ابنك الرخم
حنان: ليه عمل فيكم ايه النهاردة
هشام بدموع مصطنعه:يرضيكى ياعسل اللى ابنك عمله فينا دا دا منع مننا الاكل النهاردة والحمام كمان
حنان: ليه بس كدا
مازن بنرفزة:علشان معندهوش دم وطلع عينينا ف ام الشغل النهاردة مكنش انا ضرته وانا معرفش
هشام بخنقه: اسكتى ياعمتو الله يسترك دا كأنه بينتقم مننا وكان مفيش غير هشام ف ام الشركة دى اللى بيرصد الحسابات كل شويه هشام شوف ملف الحسابات وعدله هشام مش عارف الحسابات مالها
حنان بضحك و بطيبه قائله: معلش ياحبايبى حقكم عليا دا مفيش أطيب من مراد والله
مازن بخنقه: اه انتى هتقوليلى دا طيب بشكل من كتر طيبته خلاص قربت اموت دا ياساتر بنادم لا يطاق
مراد من الخلف: بتقول حاجه يازفت
مازن بضيقه:مابقولش مابقولش انت ع طول كدا بتيجى ف الوقت الغلط
هشام: ماله دا هو هيمنع عننا الكلام كمان هنا ولا اي
اقترب منهم مراد وبرفع حاجب: عرفيين لو مسكتوش مش هيحصلكم كويس وبالذات السوسه التانى اللى جنبك ، نظر له مازن وكتم فمه بص انا ساكت اهو وانت اللى بتجر شكل
نظر له مراد بقرف : انا اللى بجر شكل يبتاع سوزى عارف يامازن لو لمحتك قدم مكتبى تانى هعمل فيك اي
هشام بهمس لمراد: هتعمل اي ها ها قولى وانا مش هقول
تحدث مراد وهو ينظر له بطرف عينه : اه ما انا عارف انك مش فتان ولا هتقول لحد خالص
حنان لهم: يلا الاكل جهز
ادهم: أمال رحيل ونور فين مش هياكلوا معانا
الجد: لا هما نايمين
مازن: انا هطلع اصحيهم
الجد:لا ماتطلعش هما مش هيقوموا دلوقتى علشان تعبانين سيبهم يناموا
مراد بقلق : تعبانين مالهم انا هطلع اشوفهم
الجد: يابنى أقعد هما بس كانوا ف المول طول النهار ف حبوا ان هما يرتاحوا شويه ويلا كلوا بقا...
فى الصباح الباكر وبداية يوم جديد ع بطلتنا
جرس المنبه رن بازعاج وفضل يرن لحد ما اخيرا وقف وشوية ورن تانى ف صحبتنا قفلته وكملت نوم ولحظات ودخل مازن: ريرى ياريرى يلا قومى وكفاية نوم
رحيل بنوم:ياربى هو الوحد مابيعرفش ينام ف ام البيت دا
مازن: اشحال انتى اول واحدة نايمة فى القصر كله
اتكلمت رحيل بنعاس واضح: بص هما شوية صغيرين وابقي صحيني ماشى
أصر مازن بانها تقوم وسحب الغطاء من عليها: والله لو ماقومتى هروح انادى نور وانتى عارفه طريقتها الرخمه لما بتصحي حد
كشرت رحيل وتاففت: يووووه اهو قومت ارتحت بقا
ابتسم مازن: ايوة كدا ياريرى هنزل انا بقا استناكى تحت سلام
رحيل بضيق :والله رخم ولحظات ورن هاتفها جذبت الهاتف وفتحت ع المتصل
نطق سامر بنبرة رومانسيه: وحشتينى ياقلبى
ابتسمت رحيل: وانت كمان ياسامر
تحدث بنبرة حزينة مصطنعه:تعرفى ياحبيبتى انا والله زعلان اوى انك مجتيش معانا دهب وكان نفسي تكونى معايا اوى
رحيل بنبرة عادية: معلش ياحبيبى ما انت عارف ان انا كان نفسى اوى اكون معاك
أجابها بخبث وهو يمسك بيد فتاه أخرى: معلش ياقلبى نبقى نعوضها بقا لما نتجوز
أجابت بابتسامه: اكيد طبعا
سامر بتمثيل الحب :اكيد يارورو اسيبك انا بقا ياحبيبتى وهبقى اكلمك تانى تمام
رحيل: تمام وأغلقت الهاتف معه وذهبت كى تاخذ شاور
بعد قليل من الوقت دلفت رحيل الى المطبخ
رحيل بابتسامة مشرقة :دادة سعاد صباح الخير
الدادة بارهاق : صباح النور ياحبيبتى
اقتربت منها رحيل بقلق: مالك يادادة انتى كويسه
الدادة وقد ظهر عليها معالم التعب:اه ياحبيبتى انا كويسه
رحيل بخوف وقلق عليها: كويسه فين بس دا انتى شكلك تعبانه اوي أمسكت يدها تعالى اقعدى ارتاحي
الدادة: متقلقيش يابنتى انا زى الفل
رحيل بلهفه: ازاى بس مقلقش عليكى ياحبيبتى استنى هنادي ع حد من برا يجى معايا نوديكى المستشفى
ذهبت رحيل الى زوجة عمها ونادت عليها ورجعت سريعا الى المطبخ
دلفت حنان اليهم: فى ايه يارحيل بتنادي عليا ف حاجه
رحيل: دادة سعاد تعبانه تعالى نوديها المستشفى
اتقربت منها حنان بقلق :دادة مالك ايه اللى تعبك
الدادة بقليل من التعب :مفيش والله ياهانم هو بس شوية إرهاق مش اكتر ورحيل مكبره الموضوع
حنان: لا انا قلقانه عليكى تعالى يلا نروح عند الدكتور يكشف عليكي يلا يارحيل
الدادة : والله ياجماعه انا كويسه ملهوش لازمه الدكتور
رحيل باعتراض: لا يادادة احنا لازم نروح نطمن عليكى
الدادة باعتراض شديد لهم :لا مش هروح ف حته الله يرضى عنكم هو بس شوية إرهاق مش اكتر
حنان بطيبه: خلاص يادادة مش هنروح ف حته بس هتقومى دلوقتى تروحى وتاخدى اجازة لحد ماتبقى كويسة
الدادة :لا مش هاخد اجازة انا كويسه اهو قدامكم
حنان: لو سمحتى انا مش عايزة اعتراض احنا اهم حاجه عندنا راحتك وصحتك متنسيش انك واحده مننا وبنخاف عليكى
الدادة باستسلام لهم : حاضر هعمل اللى يريحكم
رحيل وهى تحتضنها: خلى بالك من نفسك ياحبيبتى ولو حسيتى بأى تعب كلميني اتفقنا
الدادة بابتسامة : اتفقنا وذهبت الى بيتها لتنعم بقليل من الراحه.....
بعد ما اغلق سامر معها كانت تجلس بجانبه مرام تحدث بضيق : انا مش عارفه هفضل مستحمله المسرحيه دى لحد امتى
سامر بخبث: خلاص ياقلبى قربنا ناخد اللى احنا عايزينه منها
مرام وهى تقترب منه بدلع: حبيبى ياسمورة انت طبعا عارف انا بحبك قد ايه صح
سامر بحب مزيف: طبعا ياقلبى عارف وانا كمان بحبك اوى الا قوليلى صح انا ومعروف ان بعمل كدا مع رحيل بسبب فلوسها اما انتى بتعملى كدا ليه معاها مش هى كانت صحبتك ، انا اول مرة شوفتك فيها وكنتى واقفه معاها وبتكلميه بحب كأنها أختك مكنتش متوقع كدا ابدا
مرام بكرهه: انا عمرى ما حبيتها انا بكرهها اوى
سامر : ليه بتكرهيها
مرام بغل وحقد مالى قلبها: علشان عندها كل حاجه وانا لا عندها حب اصحابها وعندها عيلة واخوات بيحبوها وبيتمنوا ليها الرضا ترضى لكن انا أهلى محدش منهم بيهتم بيا ولا بيسالوا عنى اصلا ومش فارقه معاهم و غير ان هى عندها فلوس كتير وكل حاجه ليها مجابه وبتجيلها لحد عندها لكن انا بقعد اتذل للناس علشان حتى القى مكان اسكن فيه او القى اكل حلو اكله اشمعنا هى عندها كل حاجه وغيرها لا انا بكرهها اوى دا انا حتى ابن عمها اللى من اول مرة شوفته فيها حبيته بجنون وحاولت اقرب منه بس هو رافضنى لانه طلع بيحبها هى هى وبس ليه يبقى عندها كل حاجه وانا لا بس استنى انا مش هخليها تتهنا بحياتها ابدا وهخلي قلبها يتحرق لما تعرف ان الشخص اللى بتحبه مش بيحبها وبيحبنى انا وهكسرها بيك وضحكت بخبث .. ..
سامر وهو ينظر لها ويتحدث بداخله :انا كنت حاسس انك بتكرهيها بس مش بالشكل دا انتى فعلاالحقد والغل مالين قلبك
قال بخبث فى نفسه انتى فاكرة انى بحبك انا بس بتسلى معاكى لأنك واحده رخيصه مش اكتر ونظر لها باشمئزاز داخلى...
كان يرتدي بدلته الرسميه كى يذهب إلى اجتماع هام فى الشركة وبعد لحظات دق باب غرفته وسمح للطارق ان يدخل
دلفت إليه نور بارتباك: ادهم فاضى
ادهم باستغراب لأنها اول مرة تيجى لعنده : مش اوى يعنى كنت بجهز علشان عندي شغل مهم
نور :خلاص ابقى اجيلك وقت تانى
ادهم: استنى لسه فاضل معايا شويه وقت قولى عايزة ايه
نور بتوتر: كنت عايزة اقولك ع حاجه مهمه
ادهم بانصات: اتفضلى يانور
نور وقد زاد توترها وفركة يداها لحظ ادهم توترها قال مهداً كى يقلل من توترها:ممكن تهدى كدا وتبطلى توتر انا والله مش بعض ع فكره
نور بخجل ودقات قلبها سريعه: يعنى اتكلم
ادهم بضحك: أمال انتى جايه علشان تسكتى
اخدت نفس عميق وقد تشجعت قليلا وقالت بتسرع: ادهم انا انا بحبك
اتصدم ادهم من اعترافها ومن جرأتها معه لم يتوقع هذا ابدا منها
نور بارتباك وخجل مفرط: انا بحبك من زمان اوى ومن لما كنا صغيرين وكنت خايفه بانى اعترفلك بمشاعرى لتأخدى عنى فكره وحشه بس صدقنى انا مقدرتش اخبى مشاعرى عنك اكتر من كدا
ادهم بعصبيه: انتى اتجننتى يانور ازاى تقولى الكلام دا
نور بدموع: انا متجننتش انا بس حبيتك من كل قلبى بس خوفت انك انت تضيع منى
ادهم بغضب : اطلعي برا مش عايز اشوفك قدامى تانى ولا عايز اسمع الهبل دا منك انتى فاهمه
اقتربت منه نور بحب ودموعها تتساقط وامسكت يداه: ادهم ارجوك افهمني انا بحبك والله ومستعده اعمل اي حاجه علشانك
ادهم بغضب شديد وبعنف امسكها جامد من دراعها ودفعها بعيد عنه كادت انت تسقط من قوة اندفعها نظرة له بصدمه وقهر
ادهم بصوت عالى وبغضب معمى: وانا مش بحبك افهمى بقا اقسم بالله يانور لولا انك بنت عمى مكنش هيحصلك طيب ولو اللى حصل دا اتكرر تانى لهتشوفى منى وش تانى مش هحب انك تشوفيه لأنك هتكرهينى بجد ساعتها وبصلها بغضب وكره وتركها وذهب
وقعت ع الارض بانهيار والدموع اغرقت وجهه واحمر من كثرة البكاء وقلبها يؤلمها بشدة كرهت نفسها بشدة فى هذة اللحظه وبانها اعترفت له بحبها ولكن هو لم يكن يحبها كما احبته كانت تعتقد بأنه سوف يديها فرصه بانها تقرب منه وتخبره كم هى تعشقه بشدة ولكن خاب ظنها وادركت انه كان حب من طرف واحد كم هو مؤلم حقا ..ذهبت إلى غرفتها وارتمت ع فراشها وظلت تبكى كثيرا وقد زاد وجع قلبها حتى شعرت باختناق شديد ودت لو روحها تنتهى الان كى تتخلص من هذا الوجع المؤلم قالت ببكاء شديد وحزن انا مكنش ينفع اعترفه بحبى هو اكيد دلوقتى بقى شايفنى واحدة رخيصه بتعرض نفسها قالت بصوت موجوع انا لازم انسااه ومفكرش فيه.......
الحب من طرف واحد مذلة!
صحيح ان الله خلق فينا قلوباً تسقطُ احياناً بالضربة القاضية أمام حبيب
ولكنه بالمقابل حلق فينا إرادة كى لا نتنازل على كرامتنا
أعرض قلبك عن من أحببت ولكن لا تتسول الحب ....
هبط مسرعا من ع السلم وكان معالم الغضب والانفعال واضحين عليه لمحته رحيل واقتربت تناديه قائله :ادهم ياادهم استنى ، لكنه لم يرد عليه وذهب الى الخارج وركب عربيته وذهب بأقصى سرعه
رحيل باستغراب: ماله دا مابيردش ليه شكله متعصب ياترى حصل معاه ايه خلته بالشكل دا ظلت تحدث نفسها ولكن
قاطعها صوت رجولى ولم يكن غيرهه
مراد بابتسامة ساحرة: بتكلمى نفسك زي المجانين ليه
رحيل بضيقه: انا مش زى المجانين وبعدين انت جاى تتكلم معايا ليه اصلا انا مش بكلمك جاءت انت تذهب ولكن منعها ممسكا بيداها الناعمة وقال باعتذار: رحيل انا اسف
نظرة له بصدمه : انت قولت اي
ابتسم لها وكرر كلمته:انا اسف بعتذر منك
رحيل وهى مصدومه بشدة قائله: هو دا بجد يعنى هو انت بتقول اسف وبتعتذر زينا
ضحك بحب لها وقرب يدها قبلها برقه بالغه : انا عارف انى زعلتك منى بس مكنتش اقصد انا بس كنت خايف عليكم وكنت خايف لحد ياذيكى رحيل انتى متعرفيش قد ايه انتى غالية ع قلبى حقك عليا متزعليش منى
شعرت رحيل بالتوتر والخجل وقد توردت خديها بالاحمرار بسبب قربه وتقبله ليداها قربها اكثر اليه محضتن يديها بقوة ونظر الى زروقاتيها التى يعشق النظر إليها
نظرت إلي عيناه الرمادية التى سحرتها اول ما التقت بها وتاهت فى تفاصيلها وتفاصيل ملامحه الرجولية كم هو جميل وقالت فى نفسها يخربت جمالك دا انت طلعت حلو اوى من قريب ....
همس لها بحب وبابتسامة : عارف انى حلو يارحيلى
نظرت له بصدمه ودهشه انه ازاى عرف هى بتفكر ف ايه
مراد بابتسامة ساحره وهو يداعب انفها: بس مش احلى منك ياقطتى ابتعد عنها وتركها فى حيرتها منه
افاقت رحيل من صدمتها وشرودها وقالت بذهول وبهمس: قطتك ووضعت يداها ع قلبها مالك انت بدق بسرعة كدا ليه اهدى ....
وقف بعيد ينظر إليها بحب وعشق ليس له مثيل
💙 يا مالكة قلبي 💙
قــــالوا عنكِ انكِ ســــــــــــر عذابى
قلت احــــــبك ولو كان فيكى نا.. ري
قالوا عشقت الوهم فيكِ وانتى كل أوهامي
قلت فيكِ الوطن ولقيت فيكِ أحلامي
قالوا قد رضيت الــــهوان لقلــــــــــبك
قلت بدونكِ يكون هواني
قالوا أين عقلــــــــــــــــك
قلت وما بال عقلي وقلبي لا يرضي سواه
قالوا أسكنت قلبك فوق الخيال
قلت ذاك أفضل أن أحيا بقلب خالي
قالوا جعلت هـــــــــواك على قمة بركا..ن
قلت الحب بستان من الجنان
قــــــــالوا وقـــــــــالوا وقالــــوا قلت كفى فانا عاشق لها...
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
لتكملة الرواية
اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات)
تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااااااا
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا