روايةاكسيرالحياه الفصل الرابع وعشرون 24بقلم مروةشاهين حصريه في مدونة قصر الروايات
روايةاكسيرالحياه الفصل الرابع وعشرون 24بقلم مروةشاهين حصريه في مدونة قصر الروايات
#الحلقة24
#روايةاكسيرالحياة
واستيقظ كعادته وقت أذان الفجر وفي طريق عودته من المسجد مر
على منزل والدته ليطمئن عليها، فسألته عما حدث بالأمس بينه وبين
زوجته.. فقال لها: "العادي..... ما انتي عارفه هويدا"...
فنظرت إليه وقالت: "انت حبيت حياة".......
رد قائلا: ليه "بتقولي كده؟" فقالت: "اللي حكيته هاديه امبارح، ولمعة
عينيك اللي شوفتها من اول ما دخلت والسعادة اللي كانت ومازالت
مرسومة على ملامحك... أنا عارفة انك اتجوزت هويدا عشان خاطري
وخاطر خالك الله يرحمه"
رد قائلا: "لكن حبيتها والله يا ماما"...
فبادرته بالقول: "مصدقاك والله يا حبيبي، لكن حبك لحياة شكل تاني،
حب …حسسك بطعم الحياة الحب اللي بيجي من غير معاد ولا
ترتيب... الحب اللي بيدخل القلب من غير استئذان لكن اللي محيرني
إنها أكيد شافت مع عادل الله يرحمه كتير... ليه وافقت عليك إنت
بالذات؟ إنت أخوه يعني هي مافكرتش إنك ممكن تكون زيه.... وافقت
عليك ليه؟؟!!
رغم ان راح طلبها ناس كتير وناس كويسة...!!"
رد مفكرا: "مش عارف والله يا ماما، لكن انا المهم عندي دلوقتي إنها
خلاص هتبقى معايا.... خلاص يا ماما بقت مراتي"
ثم استأذن وقال لها: "مش عاوزة حاجة دلوقتي أنا همشي عشان عندي
شغل كتير".. ردت بحب: "سلامتك يا قلبي.. خد بالك على نفسك"..
وذهب وذلك السؤال يتردد داخل نفسه: "ليه وافقت عليا أنا بالذات؟
أما "حياة" فقد كفكفت دموعها وقامت لتفتح باب الغرفة للطارق الغير
منتظر ووجدت سلمى تقول: "إيه يا بنتي نايمة في ميه؟
وبعدين قافلة الباب ليه؟ كنتي بتكلمي العريس صح؟"
فقالت حياة : "بطلي هيافة" ....
ردت سلمى: "أنا هسامحك بس عشان كنتي أحلى عروسة النهاردة"..
ثم نظرت سلمى لعيون أختها وقالت: "إنتي كنتي بتعيطي!!"
ردت حياة ببكاء: "ماما مش عاوزة تضيع فرصة غير لما تحسسني إني
رخيصة في نظر أشرف"...
فقالت سلمى: "ما تسمعيش الكلام ده انتي اكتر واحده تقدري تحسي بقيمتك عنده وإحساسه بيكي ازاي"..... وكان الحديث بينها وبين
أختها كفيلا أن يثلج صدرها.... ثم قالت حياة: "يلا ننام عشان عندنا
بكرة إن شاء الله مشاوير كتيرة"
ردت سلمى بمرح: "أيوه بقى أنا بحب المشاوير دي جدا يلا تصبحي
على خير يا عروسة"ووضعت حياة رأسها على وسادتها والتي طالما
تبثها أفراحها وأحزانها.....
واستيقظت هي و سلمى مبكرا ليتجهزا للخروج لشراء احتياجاتها من
بعض الملابس الخاصة، وعندما وصلتا إلى متجر الملابس النسائية
سألتها سلمى عن الألوان التي تريدها فتذكرت كلماته لها بأنه يحب
اللون المووف، فطلبت كل درجات ذلك اللون وهي تبتسم بينها وبين
حالها.....
في نفس الوقت كان أشرف يجري اتصالا بمهندس الديكور لكي يعطي
له التفاصيل التي يريدها لكي يبدأ العمل بالطابق الثاني ويشرح له ما
يريده على وجه التحديد، ثم أتى المهندس إلى مكتب أشرف الشايب
وكان الأخير قد قام بتصوير الطابق الثاني على جهازه اللوحي
وبدأ يشرح لمهندس الديكور ما الذي يريده من أثاث ومفروشات
وستائر وسجاد وإضاءة وكيفية توزيعها, حتى الشرفات وأنواع
النباتات التي ستوضع بها....
ثم سأل أشرف مهندس الديكور: "محتاج وقت قد إيه عشان تسلمني
البيت على المفتاح؟"
أجابه المهندس: "معانا أسبوع إن شاء الله وأسلم حضرتك مكان تاني
خالص بس ياريت حضرتك تتابع معايا بشكل يومي عشان لو في أي
تعديل تحب تضيفه.".......
رد أشرف: "تمام ودلوقتي اتفضل مع العمال بتوعك على الفيلا وأنا
هعرف المدام هناك"..... رد المهندس: "تمام بعد إذن حضرتك" ...
ثم اتصل أشرف بزوجته والتي قامت بالرد عليه بضيق وحنق: "نعم،
فقال: "صباح الخير يا هويدا" فلم تجبه، وقالت: "نعم"
فقال لها: "في مهندس هيجي البيت ومعاه عمال, ابقي خلي سعاد
تطلعهم الدور الثاني"
فقالت بعصبية: "مهندس ديكور للدرجة دي مهتم بيها"..
رد بهدوء: "البيت اللي هعيش فيه المفروض يكون إيه.... خرابة!!!"
فقالت له بغضب: "خلاص يبقى أفرشه علي ذوقي زي البيت هنا"....
فقال لها: "لأ المهندس اقترح حاجات بسيطة عن اللي عندنا تحت"
فقالت بغضب: "يعني إيه... أنا ذوقي وحش ومش عاجبك دلوقتي؟"
رد بضيق: "أنا ما قولتش كده يا حبيبتي لكن المهندس اقترح حاجات
أرخص في السعر مش غالية زي اللي عندك"....
ردت بضيق وسألته: "إنت جاي إمتى؟" قال لها: "في ميعادي زي كل
يوم".... فسألته: "اتكلمت مع ولادك ؟" فقال: "لما يرجعوا من السفر إن
شاء الله"
فقد كان أبنائه يدرسون في ألمانيا ويقيمون عند عمهم حازم،
فقالت: "هما راجعين النهاردة."... فقال لها: "أيوة أنا عارف"
ثم قال لها: "عايزة حاجة؟.....آآآآه ما فيش طلوع فوق تمام.... يلا
سلام"....
أما هويدا فذهبت إلى عمتها لتشكيها أفعال زوجها وبدأت تحكي لها
عن التجهيزات الجديدة في الفيلا، وقالت لها: "جايب مهندس ديكور
ياعمتو عشان الهانم"
ردت عمتها: "لأ يا حبيبتي قبل أي حاجة عشانه هو"
ردت بصراخ: "انتي بتتكلمي زي ابنك"
ردت عمتها بهدوء مشفقة على حالها: "انتي كمان بنتي يا هويدا زي
نهى وهادية وانتي أكيد عارفة ده، ومن غلاوتك عندي أنا جوزتك
للغالي مش أي حد... اهدي يا حبيبتي."...
ردت هويدا بغضب: "انتي تقولي لي اهدي وهو يقول لي اهدي انتم
شايفيني مجنونة؟".... فقالت عمتها: "لأ يا حبيبتي انتي ست العاقلين بس احنا خايفين عليكي ربنا يهديكي يا بنتي"
ردت هويدا بسخرية: "لو كان خايف عليا ما كانش عمل فيا كده"
ثم استأذنت من عمتها وعادت الى منزلها وتحدثت إلى هدى أختها
والتي تكبرها بعامين، وبدأت تحكي لها عن الزواج والفيلا وما يفعله
أشرف من تعديلات وقالت ببكاء: "كنتي تصدقي إن أشرف ممكن يعمل فيا كده ويتجوز عليا... ومين!! دي !!!"
ردت هدى : "ويعني دي ولا غيرها هتفرق؟"
قالت هويدا: "لأ… دي بالذات لأ"....
ردت هدى باستغراب: "طيب ليه؟؟؟"
صرخت هويدا وقالت ببكاء...............
#يتبع
#روايةاكسيرالحياة
#بقلم
#مروةشاهين
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا