القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الثلاثون 30بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الثلاثون 30بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات



رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الثلاثون 30بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات



كانت متحمسة و مستنية اللى هيحصل بفارغ الصبر، كانت بتنقل نظرها بين الباب و بين رائد اللى قاعد قبالها بيشتغل ع اللاب و جنبه فهد اللى ساند على كتفه و منتظر بملل، رائد قفل اللاب و قال: يا بنتى ما تفهمينا احنا مستنين مين؟


ريتان بصت لصفاء بابتسامتها العريضة و قالت: اصبر بس يا رائد، و الله اللى هيحصل دلوقت هيبقى حدث عمرك.


رائد بص لصفاء اللى ضحكت و قالت: بتقولك اصبر يبقى اصبر مش هتخسر حاجة.


فهد بص لرائد و قال: يا بابا عايز اروح عند ماما.


رائد ابتسم بحب و حضنه و قال: هنروح يا حبيبى بس استنى شوية.

فهد بص لريتان و قال: ما تقولى يا عمتو فى ايه؟

ريتان بفرحة: كل اللى أقدر أقوله دلوقت إن ابوك كان عنده نظر لما قالك تقولى يا عمتو.

رائد بغيظ خفيف: على فكرة بقى لو مقولتيش مين اللى جاى، انا هخليه بعد كدا بقولك يا بت

ريتان و صفاء ضحكوا عليه و قبل ما حد فيهم يتكلم سمعوا صوت خالد اللى دخل و قال بمرح: اتمنى ميكونش فاتنى حاجة.


ريتان: لاء لسه هو مجاش.

خالد بحماس: طب الحمدلله، كويس جيت بدرى.

رائد بصلهم التلاتة بضيق و قال: على فكرة همشى و مش هستنى.


اتحرك عشان يخرج من الصالون بس قابلته هدى إللى قالت: سيد رائد أنت برا عايز نفسك.


ريتان و صفاء ضحكوا جامد على جملتها، بينما رائد بصلهم و قال: هو يوم باين من أوله اضحكوا اضحكوا.


رجع بص لهدى و قال بنفاذ صبر: وضحى كلامك يا مدام هدى أنتى كمان.


هدى بحيرة: و الله فى واحد برا نسخة منك بيقول اسمه وليد المصرى و عايز يقابل حضرتك.


رائد خرج و كلهم خرجوا وراه، كان وليد واقف و ضهره للباب، رائد من وراه: اتفضل يا أستاذ وليد.


على التصوير البطيء وليد لفله و هو بيبتسم، فهد هو الوحيد اللى استغرب الشبه اللى بينهم لأنه أول مرة يشوف وليد فشد ايد ريتان و قال: هو فى اتنين بابا؟


ريتان راحت وقفت جنب وليد و حطت إيدها على كتفه و قالت: فى اتنين اه، بس واحد بابا و واحد عمو.........و فى عمتو.

قالت جملتها الأخيرة و هى بتشاور على نفسها، رائد بصلها و قال بعدم فهم: تقصدى ايه.


خالد اتدخل و قال: تقصد إن اللى هى معطلاك من ساعتها عن شغلك عشان تقابله يبقى اخوك......توأمك....دكتور وليد المصرى.


رائد سكت شوية بينقل نظره بين الجميع بيحاول يستوعب و أخيراً نطق و سأل ريتان: اعتقد ان اسم اخوكى وليد المصرى، يبقى اخوكى؟


ريتان بابتسامة: يبقى اخويا و أخوك......و انا اختكم.


رائد بص لصفاء اللى عيونها مدمعة و هزت براسها تأكيد على كلامهم، ف رائد قال: هو دا بجد! مش معنى إن إحنا شبه بعض نبقى اخوات، يخلق من الشبه اربعين.


وليد نطق أخيراً و قال: فعلاً يخلق من الشبه أربعين، و الأربعين يحصل إن مش ليهم نفس الأب، لكن ما يحصلش إن الاربعين ليهم نفس الأم، ميحصلش إن الاربعين تاريخ ميلادهم 1990/1/15، ميحصلش إن الاربعين زمرة دمهم AB سالب.


وليد نهى كلامه و هو بيعطى رائد ظرف طبى أبيض، و صورة بتجمعهم مع أمينة و هما أطفال، رائد أخدها منه بتردد و أول ما شاف الصورة دموعه نزلت، مش عارف عشان أمه إللى ماتت و لا عشان لقى اخواته.

صفاء قربت و قالت: رائد يا حبيبى، طبعاً إنت عارف إن وائل الله يرحمه مش أبوك بالدم، و بالتالى أمينة كانت متجوزة قبله من محمود المصرى، يعنى فعلاً هما اخوتك و وليد توأمك.


وليد ابتسم بحب و قال: عايز أدلة اكتر من كدا؟

رائد خطى خطوة تجاه وليد و هو بيفتكر لما كان صغير و دايماً يقول لأمينة أنه عايز اخ و كانت تقوله "بكره ربنا هيبعتلك اخ يكون ليك سند بس أنت اصبر" أخيراً فهم جملتها اللى كانت بتقولها علطول، كانت كل خطوة تجاه وليد نفس الكلام بيتردد فى دماغه، وقف قدامه مباشرةً و الاتنين بيعيطوا، رائد ابتسم و قال من بين دموعه: يا أهلاً بالسند.


أنهى كلامه و ضم وليد بين دِراعاته فى عناق أخوى أمينة عاشت و ماتت بتتمنى تشوفه و يكونوا ولادها مجتمعين سوا، بعد عناق طويل بين الأخين، رائد فتح دراعه و شاور ل ريتان اللى مسحت دموعها و انضمت ليهم، حضنوها إخواتها الاتنين و وليد قال: يا ريت لو ماما كانت هنا.


رائد بتمنى: يا ريتها كانت موجودة.


صفاء مسحت دموعها و قالت بمرح و هى بتصفق بإيدها: لاء يا أخويا أنت و هو انا مبحبش الحزن، هنقلبها دراما و دموع و بتاع هسيب الڤيلا و امشى......اه عشان تبقوا عارفين.

التلاتة بعدوا عن بعض و ريتان مسحت دموع وليد و رائد  اللى باس دماغها، خالد اتدخل هو كمان عشان يخفف الجو المشحون: جرا ايه يا صفصف فى فطار و لا عملتوها من غيرى؟


صفاء ضحكت و قالت: الفطار جاهز و الله بس البت ريتان عطلتنا عنه، بس اهو يلا طلع حدث العمر فعلاً زى ما هى قالت و مطلعش انتظارنا ع الفاضى، و الله يا بت يا رورو تستاهلى حضن على المفاجأة الجميلة دى، تعالى.


ريتان حضنتها و هى بتضحك و بتقول: أحلى حضن لأحلى طنط صفاء.


فهد قال بتذمر طفولى: كله حضن بعضه و محدش حضنى، ودونى عند ماما.


وليد انتبهله و نزل لمستواه و هو بيسأل رائد: ابنك؟؟

رائد هز بدماغه، ف وليد رحب بفهد بحضن أبوى دافى و قال: عمك يحضنك يا جميل.


خالد شوح بإيده و هو داخل و قال: خليكوا انتوا احضنوا فى بعض و الله لداخل واكل و مش هستنى حد.

دخلوا كلهم وراه و فطروا سوا فى جو أسرى كان جديد على وليد بس كان مبسوط بيهم معاه و حواليه.


                           *********


راحوا المستشفى بعد ما فطروا، صفاء ركبت مع خالد و فهد مع أبوه و ريتان مع وليد، دخلوا كلهم مع بعض من باب المشفى و الأخين جنب بعض و كل واحد فيهم مقرر يخصص وقت من يومه لأخوه يتعرفوا على بعض و يقربوا من بعض أكتر، اتجهوا لأوضة عليا، رائد خبط قبل ما يدخل عشان لو خالعة الحجاب تلبسه، فتح الباب و دخل و هو فرحان و متحمس عشان يعرفها على اخواته، بس مع الأسف فرحته مكملتش أو نقدر نقول اتكسرت لما لاقى الأوضة فاضية، ساب مقبض الباب اللى اتفتح على وسعه بطريقة خلت الكل يكشف محتوى الأوضة، لف و بصلهم بصدمة و بصوت متقطع: عليا مش هنا.


ريتان باستغراب: ممكن تكون بتتمشى شوية و لا حاجة، ممكن زهقت من الأوضة.


رائد هز راسه برفض و متكلمش، فى حين وليد لمح دكتور زميل مسؤول عن حالة عليا كان معدى فنده عليه و راحله وقف يتكلم معاه شوية و بعدين رجعلهم، ريتان سألته بسرعة: قالك ايه؟


وليد بجدية: بيقول إنه كتب لعليا على خروج من حوالى ساعتين، و دكتور عمر هو اللى أصر إنها تخرج النهاردة و اخدها معاه.


رائد بعتاب و هو بيضرب برواز الباب: انا غبى كان لازم اعمل حساب لحاجة زى كدا، اكيد هو دا الحل التانى إللى قال عليه، نفذ اللى فى دماغه و بعدها عنى.


خالد بدفاع عن عمر: يبعدها عنك ليه؟ أكيد مش قصده يعمل حاجة زى كدا؟ لو عايز يعمل حاجة زى كدا كان ساب سمير نفذ خطته اول امبارح.


رائد بانتباه: و أنت عرفت منين إن سمير كان عنده خطة؟


خالد بانتباه: عشان أنا اللى منعته يفكرها باللى حصل، بطلب من عمر اللى اكتشف حقيقة سمير.

رائد قطب ما بين حواجبه باستغراب فى محاولة لفهم كلام خالد، و قبل ما حد ينطق سمعوا صوت إيلدا اللى بتجرى ناحيتهم و هى بتنادى رائد.


انتبهوا ليها كلهم، و هى وقفت قدامهم و قالت بصوت متقطع بسبب أنفاسها السريعة: لقد......أخذ عمر عليا معه،ذهبوا إلى الإسكندرية.


رائد باستفسار: و هل وافقت عليا على الذهاب معه؟


إيلدا بحزن: أجل، حينما حاولت منعها قالت بأنها قد علمت بالحقيقة و بحادث الغابة السوداء.


الخبر نزل على رائد كالصاعقة، مقدرش ينطق أو يقول حاجة و كأنه اتخرس و حركته اتشلت.


يتبع............


تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع