سكريبت غيث وعائشه كاملة وحصريه لمدونة قصر الروايات
سكريبت غيث وعائشه كاملة وحصريه لمدونة قصر الروايات
_ حرااامي.
_ فين؟... آاااه.
كنت داخل الأوضة
ولمحت عائشة قاعده علي الكرسي ورافعه رجلها حاطها علي الكرسي، وماسكه كتاب ومندمجه جداً فيه، مع إضاءة بسيطه ل لمبه كانت علي المكتب اللِ قدامها.
كانت لابسه تي شيرت أسود أوڤر سايز، مكنتش باينه منه..
وبنطلون رمادي
ورافعه شعرها علي هيئة كحكه فيضاويه،
ونازلة خلصات بسيطه علي وشها.
شكلها،
ملامحها،
إبتسامتها،
إنفعالتها،
هيٰ..
أميرة من ديزني.
بس لما ركزت لقيت التي شيرت اللِ هي لابساه.. بتاعي.
إبتسمت بحُب
وقلت أهزر معاها..
بس وهي بتتحرك إيدها إتخبطت في المكتب اللِ قدامها،
إتقدمت منها بخضة ومسكت إيدها وقلت:
_ أميرتي!
بصيتلي وهي مكرمشه وشها بألم، وقالت:
_ في حد يخض حد كده؟
_ آسف يا أميرتي، مكنتش أقصد بجد.
_ بس.. تمام.
حركت نظري عليها
وبعدين علي إيدها اللِ بين إيدي.
إيدها كانت حمرا أثر الخبطه،
قربت منها وطبعت قبلة حانيه عليها.
_ غيث!
_ عيونه!
قلتها وأنا ببصلها
بصيتلي بألم، وقالت:
_ إيدي بتوجعني!
بصيت علي إيدها، وحطيت إيدي علي مكان الخبطة، وضغطت براحه.
_ آاااه.
_ بتوجعك...
بلعت باقي جملتي لما لقيت دموعها بتنزل من عينها،
حطت إيدها علي وشها عشان تخفي دموعها..
قعدت علي ركبتي وقربت منها وأنا بشيل إيدها من علي وشها،
ومسكت وشها بين كفوفي، وقلت وأنا بمسح دموعها:
_ طب لي بتعيطي دلوقتي؟
بصيتلي بعيون مليانه دموع، وقالت:
_ عشان إيدي بتوجعني.
_ بس؟
قلتها وأنا ببص لها بعدم تصديق،
ضمت شفايفها بطريقه مضحكه ذي الأطفال..
دي حركه بتعملها عائشة لما بتكون عايزة تكتم دموعها..
مديت إيدي وفردت شفايفها، وقلت:
_ مين اللِ مزعل أميرتي؟
_ مفيش حد!
_ أومال دموعي أميرتي دي بتنزل لي؟
_ عادي!
_ إزاي؟
_ عادي يا غيث.
_ من إمتيٰ وإنتِ بتخبي حُزنك عني يا عيون غيث؟
_ أنا مش حزينة!
_ أومال إنتِ إيه؟
بصيتلي بعنيها اللِ بتخليني أدوب فيها، وقالت:
_ حقيقي مش عارفه.
بصيت ليها بإبتسامه حنونه، وقلت:
_ مُجرد شعور جالك؟
_ أيوة.. حسيت إني عندي طاقه سلبية محتاجه أخرجها بالعياط.
_ مخنوقة؟
_ کُنت مخنوقة ومضايقه جداً كمان.. وكل ده من غير سبب.
_ ولما كُنتِ مخنوقة ومضايقة متصلتيش بيا لي يا أميرتي؟
بصيتلي بتوتر، وقالت:
_ إنت كنت في الشغل ومحبتش أزعجك.
_ يغور الشغل ويغور العالم قدامك يا نور عيني، وبعدين لو کل الإزعاج فيه عائشة أنا محتاجه وجدا كمان.. إزعاجك دواء لروحي يا أميرتي.
إبتسمت لي إبتسامه واسعه،
إبتسمت، وقلت:
_ أخيراً الشمس طلعت.
ضحكت عائشة، وقالت:
_ شمس إيه يا غيث يا حبيبي إحنا بليل؟؟
_ شمسي.
_ شمسك؟؟ إنت عندك شمس غير شمسنا؟؟
قربت منها، وقلت:
_ آه.. إبتسامك.
_ آه اللِ هو ذي..
يالي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكه منك،
حِسي بالناس الغلابه اللِ ذي بعد إذنك.
_ طب ما تحسي بالناس الغلابه اللِ ذي بعد إذنك؟
_ في عيوني والله.
_ يديمولي هال العيون.
_ أنا مش عارفه أقولك إيه؟ بس أنا بحبك أوي أوي يا غيث.
_ وأنا مش محتاج منك غير كده يا حبيب قلب غيث، الكلمه دي منك بتساوي حياه.
قربت مني وحضنتي جامد
ضمتها ليا بشوق وحُب
ودفنت رأسي في رقبتها
وشميت ريحتها اللِ بقت بالنسبالي إدمان، وغمضت عيني وأنا بستمتع باللحظه..
_ بس عائشة مش واخده بالك من حاجه؟
_ إيه هيٰ؟
_ إن التي شيرت ده بتاع ناس كده.
ضحكت بخفه
وعدلت قعدتها علي الأرض جانبي، وقالت:
_ ما أصل الناس دي تخُصني.
_ والله؟
_ آه والله.
_ طب ماشي.
بصيتلي بطرف عينها، وقالت:
_ بتجز علي سنانك ليه؟
تيجي تجز وانا أجز ونشوف مين فينا بيجز أكتر.
ضحكت جامد، وقلت:
_ سكر يابت يا عائشة، سكر.
_ ربنا يحميني.
إبتسمت بحب وعشق، وقلت:
_ تعالي أربطلك إيدك!
_ متهيألي بقت أحسن.
_ لا.. تعالي أربطهالك.
_ ماشي.
قُمت جبت تلج ورُباط
وجيت عشان أربطهالها.
بصيت لقيت عائشة نايمه علي السرير،
قربت منها، وقلت:
_ عائشة
قامت بسرعه، وقالت:
_ نعم؟
_ صاحيه أهو.
_ كنت مستنياك.
_ طب تعالي.
قعدت جانبها،
ومسكت إيدها ولسه هأحط عليها التلج..
شدت عائش إيدها بسرعه، وقالت:
_ براحه لإنها لسه بتوجع.
مسكت إيدها بهدوء، وقلت:
_ حاضر يا عيوني.
حطيت التلج علي إيدها
وحركت عيني علي عائشة
لقيتها مكرمشه وشها بألم..
_ عائشة؟
_ نعم!!
_ قربي.
_ أقرب إزاي؟
_ تعالي قربي مني.
قربت مني بهدوء
قربت منها وطبعت قبلة علي خدها
بصيتلي بصدمه
وإبتسمت بكسوف.
بصيت ليها وأنا بهز رأسي بمعني "في إيه؟".
رفعت كتفها بلامبالاه وهي بتهز رأسها..
كل ده وأنا بحرك التلج علي إديها
وعملت كده عشان متحسش بألم.
أنا لما بشوف عائشة بتتألم حقيقي أنا بتألم،
إبتسامتها عندي بالدنيا كلها،
ومهما عديٰ العُمر وطال الزمن
هتفضل عائشة بنتي اللِ مخلفتهاش وصحبتي وأمي وأختي ومراتي وکل دنيتي.
ربطت ليها الرُباط، وقلت:
_ خلصت.
_ شكرا يا بلدينا.
_ أي خدمه يا حَجه.
ضحكت عائشة جامد
وضحكت علي آثر ضُحكتها.
خلصنا وقُمت غيرت
وطلعت من الحمام لقيت عائشة جايبة فشار ولِب وتسالي وشكولاته..
الخزين بتاع عائشة
لازم كل ما أجي من الشغل أجبلها شكولاته وتسالي وكلام ده (مع مراعاة المقاطعه طبعاً).
عائشة لو جبتلها حاجه مقاطعه، تلقحها بعد ما تسمعلي مُرشح محترم،
ومعلمه البيت كله الأدب في الحتة دي..
حتيٰ مرة أنطوان كان جايب بيبسي وعائشة شافته،
يلهويٰ طفحتهاله وبعدين رمتها من قبل ما يفتحها، وقالتله:
_ أبقيٰ أشوفك جايب حاجه من عند الأجانب يا أبو أمجد.
_ أميرتي بتعمل إيه؟
قلتها وأنا بحضنها،
بصيتلي بحماس، وقالت:
_ هنسهر ونسمع فيلم أكشن.
_ فيلم عن إيه؟
_ قرش.
قالتها بتسلية.
_ إشطا.
الشاشة مفتوحه
والأنوار مقفوله
والصمت هو المتحدث في المكان.
أنا ساند ضهري علي السرير
وضامم ليا عائشة اللِ قاعده قدامي
كانت مركزه تركيز عالي مع أحداث الفيلم
وبتأكل شوكلاته..
ضمتها ليا
وانا بحط دقني علي كتفها، وقلت:
_ مش يلا ننام يا أميرة غيث.
حركت رأسها ليا، وقالت:
_ عايز تنام؟
_ إمم.
حطت إيدها علي وشي، وقالت:
_ باين عليك تعبان.
غمضت عيني براحه، وقلت:
_ جداً.
_ طب هقوم ونام.
شدتها لحضني، وقلت:
_ لا عايز أنام في حضنك.
_ طب إستنيٰ أشيل الحاجات دي.
قامت شالت الحاجات اللِ كانت قدامها،
وقفلت الشاشه
وطلعت تجري علي السرير..
ضحكت عليها عشان عارف تفكيرها" كانت خايفه من العفريت ".
_ إيه يا إيشو؟
_ إيه؟
_ كنتي بتجري لي؟
_ لا عادي.
_ طب تعالي.
خدتها في حضني
حسيتها بتنزل تحت الغطا أكتر، وقالت:
_ غيث؟
_ يا عيونه.
_ خبيني كويس عشان القرش ميشدنيش.
ضحكت جامد وقلت:
_ أخبيكِ فين؟
_ في حضنك يا غيث، وأمسكني جامد.
ضامتها ليا جامد وأنا بضحك
وخبتها جوا حضني، وقلت:
_ حاضر يا عيون غيث.
دفنت رأسي في رقبتها
وغمضت عيوني براحه وأمان
وإبتسمت بخفه، لما سمعت عائشة بتقول بهمس:
_ غيث؟
_ قلبه!
_ أنا خايفة.
_ متخافيش ياروحي أنا ماسكك جامد أهو، ومش هسيبك.
_ أوعك تفرط فيا.
_ مقدرش أفرط في روحي.
_ بحبك علفكرة.
_ بموت فيكِ خُدي بالك.
ضحكنا ونمنا بسلام.

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا