القائمة الرئيسية

الصفحات

سكريبت مش كده يا أغيث. كامل وحصري لمدونة قصر الروايات

 


سكريبت مش كده يا أغيث.  كامل وحصري لمدونة قصر الروايات 






سكريبت مش كده يا أغيث.  كامل وحصري لمدونة قصر الروايات 



_ مش كده يا أغيث. 


وأنا داخل من الأوضة لمحت عائشة وأغيث قاعدين علي المكتب بيحلوا الجواب. 


أغيث كان قاعد علي رجل عائشة، وعائشة سانده علي المكتب وهي محوطاه بإيدها. 


بصلت لهم بضيق وشرار كبير من قعدتهم دي. 


_ أمسحها يا أغيث. 


رد أغيث، وقال بنرفزة: 

_ دي المرة المليون اللِ أمسحها يا مامي. 


مسكت عائشة خده بلطف، وقالت بمشاكسه: 

_ عشان شكلها مش حلو يا قلب مامي. 


رزعت الباب جامد بضيق، إتفجع أغيث وعائشة وبصولي بخضه، وقالت عائشة: 

_ في إيه يا غيث؟ 


_ مفيش. 


_ أومال رزعت الباب كده ليه؟ 


_ من غير قصدي. 


_ طب تمام، إدخل خد شاور علي بال ما اخلص مع أغيث. 


هزيت رأسي بضيق، ودخلت الحمام. 


عديٰ حوالي ربع ساعه 

وفتحت الباب عشان أطلب حاجه من عائشة، شوفتها بتعدل الكرسي اللِ كانوا قاعدين عليه.. 


بصت ل أغيث بإبتسامه، ونزلت لمستواه وأخدته في حضنها، وأغيث بادلها الحضن بحماس.. 


غمضت عيني بضيق لما باسها من خدها وهي باسِته من خَده. 


_ يلا تصبحي علي خير يا إيشو. 


_ وإنت من أهل الجنة يا قلب إيشو. 


إبتسم أغيث وخرج من الأوضه، مسكت شعري بعصبيه، وقلت: 

_ عائشة! 


إنتبهت ل صوتي وقالت: 

_ نعم؟


_ ممكن فوطه؟ 


_ أکيد.. دقيقه. 

ولفت بسرعه عشان تجيب فوطه. 


_ إتفضل. 

قالتها وهي بتمد إيديها بهدوء. 

ضحكت بخبث ومديت إيدي مسكت إيدها، 

بصيتلي بترقب، وقالت: 


_ إيه؟ 

ضحكت بخفه، وقلت: 

_ إيه؟ 


_ ماسك إيدي ليه؟ 


_ براحتي! 

  مش مراتي. 


_ طب سيب إيدي وخُد الفوطه أهي. 


_ تؤ. 

ضيقت عينها بعدم فهم، إبتسمت بخبث وشدتها علي سهوة. 


_ إنت بتعمل إيه يا غيث؟ 

قالتها بزعيق وهي سانده إيدها علي الباب، وبتحاول تجاريني عشان متدخلش. 


_ ولا حاجه يا عيون غيث. 


_ طب سيب إيدي. 


_ تؤ. 

وشدتها بسرعه، وقفلت الباب، وسندتها علي الباب. 


بصيتلي بغضب، وقالت: 

_ إيه اللِ إنت عملته ده؟ 


سندت دراعي علي الباب، وقربت منها وقلت: 

_ عملت إيه؟ 


غمضت عينها بغضب، وفتحتها وهي بتقول: 

_ مش شايف يعني عملت إيه؟ 


_ تؤ.. مش شايف، وريني. 

حطيت إيدي علي وشها، وقربت منها 

بصيتلي بتوتر وهي بتبلع ريقها بصعوبه، وقالت: 


_ أنا عايزة أطلع. 


_ لا. 


_ هو إيه اللِ لا؟ 


_ يعني لا. 


_ يعني إيه "لا"؟ 

قالتها بعصبيه وهي بتبصلي

قربت وشي منها، وعيني كانت في عينها، وقلت بحنان: 


_ يعني مفيش طُلوع. 


بصيتلي بهدوء، وحركت نظرها علي نقطة معينه من المكان بتوتر. 


حركت رأسي قدام عينها ورفعت حاجبي بتسليه، ضحكت بخفة وهي بتحرك رأسه لتحت، حركت رأسي لتحت قصاد عينها، 

بصيتلي وضحكت بخفة وقالت: 


_ ممكن توسع بقي؟ 


_ تؤ تؤ. 


ردت وقالت برجاء: 

_ يا غيث. 


_ يا روح وقلب وعيون عيث. 


_ ممكن تبعد؟ 


_ ممكن أعمل أي حاجه غير دي. 


_ طب أعمل دي ومتعملش أي حاجه غيرها. 


قربت منها بهدوء، وبصيت في عينها بعشق، وقلت: 

_ کل حاجه ممكنه إلا بُعدك. 


غمضت عينها بيأس، وسندت رأسها علي الباب، 

قربت منها بهدوء وإبتسامه، وطبعت بوسه علي خدها برقه، 

فتحت عينها بصدمه، وبصيتلي بشكلها المضحك. 


ضحكت بصوت عالي، وأخدت منها الفوطه وأنا ببعد عنها، 

وفقت قدام المرايه وأنا بنشف شعري، 

ورجعت بصيت ليها.. كانت واقفة مكانها ولسه الصدمه مأثرة. 


ضحكت وقلت: 

_ عائشة. 

حركت نظرها عليا بعدم تركيز، إبتسمت، وقلت: 


_ ممكن تطلعي. 


_ أطلع فين؟ 


_ تطلعي من هنا.. ولا إنت حبيتي القاعده؟ 


بصيتلي بشرار، وقالت: 

_ لا طالعه. 

ولفت تفتح الباب، وقالت وهي بتخرج: 


_ قليل الأدب. 


ضحكت بصوت عالي، 

ورجعت بصيت للمراية من جديد وأنا بحرك الفوطه علي الشعري.. 


وعلي وشي إبتسامه عاشقة.


_ عائشة ممكن فنجان قهوة. 


_ تؤ.. مش ممكن! 

كانت خارجه من أوضه الهدوم، وهي بترفع شعرها لفوق علي هيئة كحكه. 


كنت قاعد علي السرير بقرأ كتاب. 


حطيت الكتاب جانبي، وعدلت قعدتي، وقلت: 

_ يعني إيه تؤ مش ممكن دي؟ 


_ يعني مش ممكن أعمل فنجان قهوة. 


_ لي كفانا الشر؟ 


_ مزاجي! 

قالتها وهي بتقف قدام المرايه. 


بصيت ليها، ورددت الكلمه بتوعد: 

_ مزاجك! 


_ أيون. 


هزيت رأسي بهدوء وأنا بغمض عيني. 


عارف أنها بتردهالي، عشان مردتش إطلعها من الحمام، بس حاضر.. الصبر. 


_ ما تيجي تنامي يا عائشة. 


_ لا مش عايزة أنام. 


قاعدة علي الكنبة بتنام علي نفسها، بس بتكابر وعايزاني أنام الأول عشان عارفه إني مش هعدي رفضها ده بالساهل. 


_ باين إنك مش عايزة تنامي. 

حطت إيدها علي بُقها وهي بتِتاوب، وقالت: 


_ أنا بجد تعبانه وعايزة أنام، بس هل يا تريٰ هتخليني أنام؟ 


_ ومش هخليكِ تنامي ليه؟ 


_ عشان رفضت أعملك قهوة. 


_ وإنتِ شايفة إني مش هخليكِ تنامي عشان كده؟ 


_ أيوة. 


_ ومش شايفه حاجه تانيه؟ 


_ إطلاقا. 


_ إمم! 

  خلاص تعالي نامي. 


قامت مرة واحده وقالت بحماس: 

_ يعني براءة. 


ضحكت بخفة، وقلت بخبث: 

_ براءة. 


إتقدمت بهدوء بعد ما طفت النور، قعدت علي السرير وفردت جسمها.. قربت منها بسرعه، وقلت: 


_ يعني إنتِ يا شبر ونص تتحديني ومتسمعيش كلامي. 


بصيتلي بخضة، وقالت: 

_ خضيتني يالي منك لله. 


ضحكت جامد، وقلت: 

_ سلامتك من الخضه يا بيبي. 


بصيتلي بطرف عينها بسخريه، وقالت وهي بتتحرك للجهة التانيه: 

_ طب وسع كده عايزة أنام. 


مسكتها بسرعه، وقلت: 

_ مش قبل ما تتعاقبي؟ 


_ مش إنت قلت براءة؟ 


_ قلت عن فنجان القهوة بس. 


_ هو أنا عملت حاجه تانيه؟؟ 


_ آه. 


_ إمتي ده؟ 


_ وأنا داخل الاوضه. 


وزعت نظرها في السقف وهي بتفتكر، وقالت: 

_ عملت إيه؟ معملتش حاجه. 


شدتها ليا، وقلت بغيرة: 

_ إنتِ إزاي تقعدي أغيث في حضنك؟ 


_ أفندم؟ 


_ إيه؟ 


_ إيه إنت! ده إبني. 


_ ولو! 


_ ولو إيه؟ إنت بتهزر يا غيث؟ 


_ لا مش بهزر أنا بتكم جد، أغيث ميقربش منك مفهوم؟ 


_ تصبح علي خير يا غيث، شكلك تعبان ومحتاج ترتاح. 


_ لا أنا مش تعبان، وفي كامل طاقتي. 


بصيتلي بهدوء، وقالت: 

_ أيوة يعني إنت واعي للِ بتقوله. 


_ آه. 


_  إزاي؟ 


_ زي الناس. 


_ غيث انا مش بهزر. 


_ ولا أنا بهزر في حاجه تخصك. 


_بس ده إبني. 


_حتي لو إبنك يا عائشة، أنا بغير. 


_من أغيث؟ 


_آه من أغيث.. تخيلي؟ 


_ بس.. 


_ مابسش عائشة، حاولي تتجنبي غضبي وغيرتي عليكِ. 


_ بس ده إبني مقدرش ما حضنهوش. 


بصتلها بهدوء، وغمضت عيني بغضب، وقلت: 

_ وأنا مقدرش أشوفك بتحضني واحد غيري. 


_ حتي لو كان إبني؟ 


_ حتي لو كان إبني وإبنك، حتي لو كان أبوكِ، حتي لو كانت مامتك كمان يا عائشة.. إفهميني. 


سكت شويه، وقربت منها ومسكت وش

ها ما بين إيدي، وقلت: 

_ عارف إن غيرتي صعبة، ومحدش يقدر يتحملها وإن أي حد تاني كان ممكن يشوفها تحكم وتحكم أوڤر كمان.. بس أنا حقيقي بحبك بل بعشقك ومش عايز حد يشاركني فيكِ ولا حد يقرب منك غيري حتي لو كان إبنك يا عائشة. 


بصيتلي بهدوء 

عينها في عيني 

وإبتسامه بسيطه علي وشها. 


رجعت رأسها لورا، وغمضت عينها، 

رقبت حركتها وإتنهدت بيأس، وقلت: 

_ عائشة. 


بصيتلي بإبتسامه، وقالت: 

_ نعم. 


_ إفهميني حقيـ... 


_ أنا فهماك يا غيث، وعارفه إنك بتحاول تحافظ عليا، وعارفه إنك مش عايز حد يقرب مني ولا حد يجي يمي، أنا عارفه ده كله من خوفك عليا وحبك ليا، عارفه والله. 


_ أومال ليه يا عائشة؟ 


_ عشان ده إبني يا غيث.. صعب. 


_ حاولي. 


_ حاضر هحاول. 


_ بحبك طيب. 


_ بس قدامك بس يا غيث. 


_ يعني إيه؟ 


_ يعني هحاول محضنهوش قدامك بس. 


_ عائشة. 


_ غيث. 

ضحكت وقربت منها، وقلت: 

_ روح غيث. 


_ ممكن ننام. 


_ ممكن جداً. 


شدتها لحضني وغطتيها كويس، وأنا بدف وشي في رقبتها وشعرها بهدوء. 


_ الإنسان في نعمه لأن إنتِ في حضني. 


قربت من ودني وقالت: 

_ والإنسان في نعمه لإن إنت في حياتي. 


_ قلبي عامةً. 


_ روحي كده كده. 


_ إيه ده إيشو هانم بقت بتقول كلام حلو؟ 


_ شُفت. 

ضحكت بصوت عالي، وقلت: 

_ شُفت يا عيوني.

تمت 

تعليقات

التنقل السريع