سكريبت أنا طالب آيد بنتك يا عمي! كامل وحصرى لمدونة قصر الروايات
سكريبت أنا طالب آيد بنتك يا عمي! كامل وحصرى لمدونة قصر الروايات
_ أنا طالب آيد بنتك يا عمي!
_ إيد بنتي مين؟
_ إنت عندك كام بنت ياعمي؟
_ واحده.
_ يبقي أنا طالب إيد مين ياعمي؟
_ وأنا إيش عارفني يا بني!!
ضحكت بصوت عالي علي ملامح زين وهو بيبص ل بابا.
كنت واقفة مدارية وأنا بسمع الحوار اللِ داير ما بين بابا وزين..
_ أنا طالب إيد بنتك الوحيدة ياعمي.
_ معنديش بنات للجواز.
_ نعم؟؟ يعني إيه؟؟
_ يعني اللِ سمعته.
_ هعتبر نفسي مسمعتش حاجه.
_ إنت حُر.
_ وهتجوز خديجه.
_ علي جُثتي!
_ ومالوا علي جثتك علي جثتك.
_ زين!
قالها عمو بصرامه.
_ نعم يا بابا؟
_ إتكلم عدل مع عمك!
_ يعني إنت مش شايفه وهو بيجبلي الضغط.
_ برضو إنتبه ل كلامك.
_ حاضر.
قالها زين بقله حيلة.
_ وإنت يا محمد مش عايز تجوز البت ليه؟
قالها عمي بنرفزة مصطنعه
وهو بيبص ل بابا.
_ بنتي ومش عايز أجوزها يا أحمد.
_ لي هتقعدها جانبك طول العمر؟
_ هقعدها جانبي طول العمر بس مش هجوزهالك.
_ هتجوزها برضاكوا أو غصب عنكم.
_ لا والله.
_ آه والله وبكره تشوف.
_ طب وريني هتتجوزها إزاي يا إبن فاتن.
_ إديني قاعد أهو ومش ماشي غير لما توافق علي جوازي من خديجه.
_ مش هوافق، ويلا من غير سلام.
_ أنا قاعد في بيت حمايا المستقبلي.
_ فين حماك ده؟
_ إنت!
_ حد قالك إن انا وافقت؟
_ مش لازم توافق.. أنا موافق.
_ وأنا مش عايزك.
_ والله وأنا عايز خديجه بس.
_ وخديجه بنتي مش عايزاك.
_ مين قالك الهري ده؟
_ بنتي وأنا عارفها.
_ مش مهم.. المهم أنا عايزاها.
أنا وافقة ألطم
مش عارفه أضحك ولا أعيط
الإتنين ماسكين في خناق بعض
وباين الليلة مش هتعدي علي خير.
_ هو مفيش دم خالص يا زين؟
_ مفيش والله يا عمي.
_ كويس البعيد عارف.
_ تسلم يا حمايا.
_ حمايا في دماغك، أنا مش حماك.
_ إزاي؟ يعني إنت مش أبو خديجه؟
_ لا أنا أبو خديجه وأخو أبوك، ولكن أنا لا عمك ولا حماك.. أنا متبري منك.
_ لا ونعم العم بصحيح.
_ ويلا قوم روح.
_ مش مروح، هبات عندكم الليلة دي.
_ معندناش مكان.
_ هنام في أوضه خديجه.
_ هقوم أرزعك كَف يازين لو محترمش نفسك.
ضحك زين بصوت عالي
هو وعمو أحمد، وقال:
_ آله هو أنا أتكلمت.
_ هو إنت بتتكلم يا حبيبي، بسم الله ماشاء الله عليك ملاك اللهم بارك.
_ تسلم يا حمايا يا حبيبي.
_ حَبك بُرص.
_ بس خديجه مش بُرص، دي مَلكه.
_ تصدق بالله إنت عايز تتربيٰ.
_ أنا عايز أتربيٰ فعلا، جوزني خديجه وأنا هتربيٰ.
_ لا.
_ ما تشوف اخوك يابابا.
_ ما خلاص يا محمد.
_ لا والله ده اللِ ربنا قدرك عليه "خلاص يا محمد".
_ عشان تعرف إن إبنك مش متربي.
_ ما خلاص يا حمايا.. إطلع ذيع في المسجد أحسن.
_ فكرة والله.
_ هتفضح جوز بنتك؟
_ أنا هفضح إبن أخويا، أما جوز بنتي لسه مجاش.
_ ما انا قاعد قدامك أهو يا حمايا.
_ لا، هجوز خديجه لحد تاني.
_ علي جُثتي الكلام ده يحصل.
قالها زين بعصيبه وهو بيقوم من علي الكرسي.
_ ده اللِ عندي يا زين!
_ وأنا كمان اللِ عندي قلته، وخديجه ليا ومستحيل تكون لحد غيري.
_ والله.. وهتخطفها بقي ولا هتتجوزها من ورايا.
_ والله لو الموضوع ما إتقفل النهاردة لأخطفها وأتجوزها غصب عنكم، ومش هتشفونا تاني.
_ إنت بتهددني يا زين؟
_ لا أنا بقولك اللِ هيحصل يا عمي.
_ ده آخر كلام عندك؟
_ آه.
بصله بابا بهدوء
وزين واقف باصصله بتحدي وبرود
وعمي بيوزع نظراته عليهم.
وأنا واقفه حابسه أنفاسي
بسبب إشتعال الأحداث
وإن الحوار قلب جد مرة واحده.
_ وأنا موافق يا زين.
_ ولي المرمطه يا مـ... إنت قلت إيه؟؟
قالها زين بصدمه وعدم تصديق.
ضحك بابا بصوت عالي، وقال:
_ موافق أجوزك بنتي يا خويا.
_ والله إنت أعظم عم في الدنيا كلها.
قالها زين وهو بيحضن بابا
ضحك بابا وبادله الحضن.
_ خديجه!
نداني بيها بابا
عدلت طرف حجابي بتوتر
وأخدت نفسي ودخلت الأوضه، وقلت:
_ نعم يا بابا؟
_ تعالي يا ديچا.
_ إسمها خديجه لو سمحت يا عمي، أنا بغير!
_ بس يلا!
_ حاضر يا حمايا.
ضحكت بخفه علي زين
وإتقدمت قعدت جانب بابا.
_ زين طالب إيدك مني، ف إنتِ إيه رأيك؟
_ اللِ تشوفه يابابا؟
_ ما أنا لو شُفت مش هيعجب حد!
_ لا وعلي إيه؟ قولي إنتِ يا خديجه وفكك من أبوكِ.
قالها زين بسرعه.
_ وفكك من أبوكِ؟؟ علفكرة أنا بعدلك.
_ معلش يا حمايا إتسحملني لحد ما ربنا يخدنا.
هز بابا رأسه بيأس، وقال:
_ ها يا خديجه؟
_ موافقه يا بابا.
_ لولولولولولولولولولي.
ضحكت بصوت عالي وانا برجع بضهري لورا
وضحك عمو أحمد جامد
وبابا هز رأسه بيأس وهو بيضحك
علي حركه زين..
_ بس.. فضحتنا.
قالها بابا بضيق.
_ فدايا.
_ قوم روح ياض، أنا معنديش بنات للجواز.
_ لا ده أنا بايت معاكوا النهاردة.
_ من أولها تلزيق.
_ جوز بنتك بقي.
_ قطيعه.
ضحكت انا وعمو أحمد
وبص زين ل بابا بطرف عينه
وضحك..
قرينا الفاتحه
وإتخانق بابا مع زين تالت
وأنا وعمو قاعدين نشاهد من بعيد..
وعدت الليلة علي خير..
'__________________'
تمت
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا