سكريبت هربانه ولا ايه كامله وحصري لمدونة قصر الروايات
سكريبت هربانه ولا ايه كامله وحصري لمدونة قصر الروايات
- هربانه ولا ايه
= قولت ابعد عنهم شوية.. بس عاوزاك انت معايا
- اممم.. بيقولوا دايما تجمعات العيله بعدها حْراب
=ما عمك ده جلاب مصايب انا تعبت منه
- متقلقيش يا ليلي انا فضهرك
= انا عايزه اقعد على السطح بعيد عشان اعصابي تهدا
- مش هينفع لازم نفضل هنا لحد ما يمشوا
وبعدين ما البلاكونه حلوة اهي
= طب يعني اي عمك مصمم يفتح موضوع الشغل تاني وهو عارف اني مش هغير رأي و عاوز يقلب بابا عليا! و كمان يلمح لموضوع اني رفضت اتجوز ابنه!
- هو عمك من ساعه ما جدو ما*ت وهو عاوز يعمل الكبير ومحدش يقف قصاده
= بس متقوليش عمك فوشي
- حقيقه لا يمكن أنكارها
ضحكت عليه طريقته بزهق: انا نفسي اهرب من كل ده بجد! معرفش لولا وقفه بابا فوشه كان بلعني تقريبا !
- شوف البت بتنكر اني اتخانقت معاه ازاي
ضحكت وبصتله: عمر انت احسن حاجه في حياتي بجد انا كنت حزينه عشان معنديش اخ اكبر مني بس ممتنه لوجودك اوي و نفسي نفضل سوا علطول
= هنفضل يا لولي
- بس انا خايفه! خايفه من كل حاجه هنعمل اي لو اتفرقنا
بصلي بهدوء: اهدي مهما حصل مش هبعد عنك ولا هسيبك بوعدك بكده ماشي؟
=تشاور على قلبك؟
ابتسم: اشاور عليه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
< اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين >
|| بعد مرور اربع شهور ||
- عمر!
= خير في اي اول ما كلمتيني جيت!
- اعمامك جايين اتصلوا ب بابا معرفش في اي تاني وانت عارف ان اليومين دول بابا تعب وقعد في البيت وانا خايفه ابقي معاهم لوحدي!
= طيب يا ليلي اهدي! قولتلك قبل كده و رحمه ابويا ما حد هيكلمك اهدي!
" قعدنا انا و عمر و بابا كان ف سريره ولما وصلوا عمر فتحلهم و انا طلعت اجيب بابا "
" لما نزلت اتفاجئت بعمي عبد القادر و ابنه و مراته و بنته! و عمي محمود و مراته مكنتش فاهمه ليه جايين كلهم منظر مش مبشر !. "
عبد القادر: بقا اسمعي بجا يابنت اخوي لما ابوكي نقل هنا للقاهرة من 18 سنه جدك عارض قراره ده ومع ذالك ابوكي جه هنا وفتح الشركه الى مكنتش حاجه وقتها و فضل يعافر لحد ما بجت حاجه وكبرها ولا اي يا نوح
بابا فضل مركز معاه و مكنش قادر يتكلم: كمل يا عبد القادر
- وانا وصلتني اخبار ان بقالك شهر ونص مش بتنزل الشركه
بصتله بستغراب: بابا تعبان حضرتك مش شايف ؟ و بعدين بترمي لأي بالظبط ؟؟
ضحك لي بسماجه: كل خير ان شاء الله يابنت اخوي انا عشان صعبان عليا تعب اخويا يروح هدر وهو راقد و بما ان مفيش غيرك انتي و اخويا الى باقين فا انتي محتاجه راجل جمبك فالشركه
بصيت لبابا الى كان ساكت ورجعت بصيت لعمي:
- يعني اي ؟
وقتها عمي محمود اتكلم: يعني انتي رفضتي جوازك من وليد ابن عمك بس ملكيش حق ترفضي يبقي معاكي ويشتغل فالشركه ولا هتنكري شرع ربنا
صوتي علي بعصبيه: هو انت عايز تورث ابويا بالحيا؟؟ ما تتكلم يا بابا
عبد القادر بمقاطعه: ابوكي ميجدرش يعصي شرع ربنا ولا امر اخوه الكبير ! وليد هينزل معاكي في مجلس الإدارة لحد ما يعرف الشغل ويمسكه
= مجلس الإداره ده انا الى مسكاه !!!!!! وشرع ربنا احنا عمرنا ما نخالفه
- و احنا معندناش حريم تمسك شركات لوحدها مانا كنت قادر انزل فاطمه بنتي الشركه معانا هناك فالبلد بس هي متربيه على الأصول هناك
وليد ابن عمي بصلي بغيره: انما انتي شكل قعدتك فالقاهره جمب عمر نستك الأصول يابنت عمي انتي وابن عمي الى بتخرجي معاه فالرايحه و الجايه ؟
" كنت هتكلم بأندفاع عمر وقفني وبصلهم"
- منسناش الاصول ولا حاجه يا اعمامي! بس هي ليلي نسيت تعرفكم اني بالفعل بشتغل معاها؟! وجمبها هي وعمي ؟ اظن ده مش جديد احنا بقالنا سنين سوا فالقاهره بديهي جدا اهتم بالشركه وبكل حاجه تخصهم بعيد عنكم.. و احنا عارفين كويس نعيش ونخلي بالنا على بعض و مجلس الإدارة و الشركه كلها تحت ادارتنا فا متقلقوش
وليد بصله بغل: كيف يعني؟ وانت بتدرس طب وهتتخرج وتبجا دكتور ؟ و الشركه دي شركه نقل وحاجات ملكش صالح بيها
عمر بصله و ضحك: اعتقد شيء ميخصكش يا ابن عمي وبعدين مش احسن ما ابقي جاهل خالص وعايز امسك مجلس إدارة مره واحده ؟
وليد قام و زعق بعصبيه: احترم نفسك وانت بتتحدث معايا عاد !!!!
عمر بزعيق: وانت تحترم نفسك وانت بتتكلم عن بنت عمك وتعمل احترام كمان للي قاعدين ولا اي ياعمي مش دي الاصول
- انت متعرفش حاجه عن الأصول
بصتله بتحذير: صوتك يوطي وانت بتتكلم في وجود بابا يا وليد ! انا اصلا غلطانه انا وافقت استقبلكم وهو تعبان
" خت بابا بالراحه عشان اطلعه فوق و لكن هو منعني كان عايز يقولهم حاجه ..! "
- اسمعوا كلكوا انا لسه بصحتي يا عبد القادر و بنتي الى هتمسك شغلي من بعدي هي و عمر
وعمر الى مش عاجبكم ده انا الى ربيته علي ايدي بعد مو.. ت غفران اخوك ربيته معايا هنا لما ادتوه ضهركم فالصعيد اظن فاكر
" نهي كلامه ومحدش فيهم عرف يتكلم وانا طلعت بابا اوضته و اطمنت عليه وبعدين نزلت "
عمر كان واقف على الباب بعد ما مشيوا اتجهت ناحيته وهو بصلي بتنهيده: انتي كويسه؟
"حاولت امسك نفسي و هزيت راسي بالإيجاب"
"بصلي بتركيز فا هزيت راسي بالنفي ودموعي نزلت"
خدني فحضنه وطبطب عليا: طب بس اهدي انا معاكي كل حاجه هتبقي تمام
اتكلمت بعياط وانا فحضنه: بابا صحته مش بتتحسن وانا بمثل اني قوية قدامه لكن تعبت شوفت عملوا اي عشان بس تعب شوية ؟ انا خايفه منهم يا عمر !
خرجني من حضنه: ليلي بصي بصيلي اوعي تخافي من اي حد فاهمه ؟ متخافيش طول ما انا جمبك
" رجعت حضنته تاني جامد و كأنه بقي مصدر أماني الوحيد قعدنا يومها سوا على سطح البيت يمكن فضلنا ساكتين لساعه لحد ما قررت اتكلم "
- انا عارفه انك كنت بتقولهم انك هتشتغل معايا كده وخلاص عشان تسكتهم انت مش مضطر تسيب حلمك عشان اي حاجه يا عمر !
= حلم اي بالظبط؟
- عمر! حلمك انت تبقي دكتور جراحه كبير! ومشهور وتسافر بره و كل ده
= خلينا منسبقش الأحداث يا لولي انا خلاص هتخرج اهو وقتها نشوف هعمل اي بس اتأكدي ان معنديش حاجه اهم منك
"ابتسمتله وهو طمني بحنان و رجعنا نبص للنجوم"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم "
|| بعد مرور شهرين ||
عبد القادر: خلاص أبوها الوحيد الى كان فاضلها اتكل دلوقتي نقدر نسيطر عليها و على الشركه و كل حاجه! محدش يقدر يجف جصادناا وكله شرعي
زينب: بس متنساش يخويا ان الواد عمر هيجفلنا
عبد القادر: عمر مين يا وليه انتي؟ ده لساته حتت عيل
فاطمه بصتلهم: انتوا شايفين ده وقته نتكلم فالحاجات دي احنا لسه دافنين عمي يا ابوي !!
محمود: صح نصبر و كلها تلت ايام و نتصرف على كيفنا
" كنت قاعده فالعزا ولكن مش حاسه بأي حاجه حواليا مكنتش حاسه بحد غير عمر مبعدش من جمبي لحظه و كل يوم بعد العزا كان بيفضل فالبيت معايا عشان مبقاش بايته لوحدي لحد رابع يوم "
- يعني برضو مش هتتكلمي معايا يا ليلي؟ انتي عارفه ان من يوم وفاة عمي مكلتيش حاجه ولا نطقتي بحرف واحد؟ وشكلك بقي بهتان تفتكري هو مبسوط كده ؟ انا عارف ان وفاته صعبه عليكي! بس خليكي اقوي من كده و ادعيله واتحلي بالإيمان!
"مكنتش سامعه معظم كلامه معرفش وعيي راح فين ولكني مش قادره ابين استجابه او اتكلم"
- طب عشان خاطري كلي اي حاجه بس عشان صحتك ليلي انتي لو حصلك حاجه انا مش هقدر استحمل انا لحد دلوقتي بحاول اتماسك و مش مصدق اني بقيت لوحدي بعد عمي! احنا دلوقتي ملناش غير بعض لازم نفضل جمب بعض يا ليلي
" دموعي نزلت بصمت وهو بيتكلم فا طبطب عليا بهدوء كنت بحاول اهدي! ولكن فجأه سمعنا خبط شديد على الباب عمر راح يفتح بسرعه "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( استغفرالله و الحمد لله )
- وليد ؟؟ انت ازاي تخبط بالشكل ده و مين الى جايبهم معاك دول ؟
عبد القادر زقه ودخل: دول رجالة من البلد عشان لو فكرت تعمل حاجه طايشه فين ليلي ؟
عمر بصلهم بغضب: محدش لي دعوه بيها و اطلعوا بره بدل ما !!!
" عمر مكملش كلامه و وليد شاور لاتنين رجالة يمسكوا عمر و هو فضل يزعق بكل قوته ليلي خرجت على صوته و لما شافته فالوضع ده حست ان كده خلاص كل حاجه بتروح منها و حصونها بتنهار ومبقتش حاسه بالأمان! وقعت على الأرض ومطلعش منها نفس.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فاطمه: وه ليه يا ابوي جبتها هنا ؟؟ دي مش شبهنا ولا زينا وبعدين من ساعه ما دخلتوها وهي نايمه ليه عملتوا فيها اي عاد ؟؟
عبد القادر: مسيرها تفوق وبعدها الأمور تمشي زي ما احنا عاوزين لما تفضل في وسطنا احسن ما يضحك عليها الغريب
- اي غريب بتتحدث عنه؟؟ عمر ! ماهو ابن اخوك! ومتربي معاها
= بت خشي جوه معايزش كتر كلام اياك !!!
زينب: وعملتوا اي فالواد ؟
عبد القادر: الرجالة واخدينه فالمخزن لحد ما نشوفله صرفه عامل زي الطور الهاىيج
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" عمر فاق من اثر الصْربه الى خدها على دماغه و بدأ يبص حوليه شاف وليد و وراه رجاله "
- ءءااهاا ليلي.. ليلي فين ؟؟
وليد وقف قصاده: متجلجش تلاقيهم بيجهزوها عشان الفرح
عمر فضل يكح بتعب: انت بتتكلم عن اي ؟
- فرحنا انا و هي زمانها بتجهز دلوقتي
عمر حاول يقوم عشان يصْربه ولكن ايده متكلبشه بجنرْير: فكني يا ***@@@!! فين ليلي عملتوا فيها اي !!!!!!
= هفكك بس وقت الفرح عشان تبجا تشوفنا سوا
" وليد خرج وسابه و عمر فضل يزعق بكل ما عنده وكان عامل زي الاسد المحبوس ! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( الله اكبر لا إله إلا الله محمد رسول الله )
" فات يومين و ليلي فاقت ولكن مش بتتكلم مع حد و لسه في صدمتها و الوضع زاد لما خدوها عندهم بالعافيه مكنتش مدركه اي حاجه حواليها "
وليد: وبعدين يا ابوي انا هفضل اكده كتير ؟ انا مجادرش اصبر استنيت عشان اللحظه كتير اوي بجالي كتير مستني اليوم الى هكسر فيه مناخير البت داي واعرفها اني مش انا الى اترفض ! و اخد حقي منها هي و عمر !
عبد القادر: اصبر عاد انا كلمت المأذون انهارده و رتبت كل حاجه بس مش هنعمل فرح
- مش فارج (فارق) معايا المهم اتجوزها
= هيحصل و كل حاجه هتبجا تحت ايدنا
" وفعلا جابو المأذون و فاطمه جابت ليلي و خرجت بيها و بدأ المأذون في الإجراءات لحد ما لاحظ سكوت ليلي "
- العروسة موافقه ؟
عبد القادر: ايوه
- مين وكيلها
- ابوها اتوفي وانا عمها وكيلها
" خد البيانات و لسه هيكتب ويكمل ولكن فضل يبص على الاسم بتركيز و بص لعبد القادر "
- مش معجول ؟
عبد القادر بصله هو وليد: خبر اي ؟ كمل شغلك يا شيخنا
= مينفعش العجد ( العقد) باطل !
" المأذون كان لسه هيكمل لكن ليلي داخت و وقعت مره تانيه و المره دي معرفوش يفوقوها جسمها بدء ينهار من قلة الأكل راحت المستشفي وعلقت محاليل و بعدها عبد القادر و وليد اتكلموا مع المأذون عشان يفهموا منه ويتصدموا بالي قاله وليد مقدرش يستحمل الخبر و طلع على عمر بمنتهي الجنو**ن "
وليد دخل واتجه ناحيته بكل غصْب و ضربه بوكس: بتتجوزها من غير ما حد يعرف !!! يا ابن ال @*&&&
عمر تف الد* م من بوقه وبصله وهو بيبتسم بتعب وشماته: مش هتلمس شعره منها يا وليد طول مانا عايش و هخرج من هنا وهق* تلك ورحمه ابويا مهسيبك
وليد بجنو**ن: انا الى هجتلك
طلع مسد* سه و لكن محمود دخل على اخر لحظه هو و عبد القادر و لحقوه: هتعمل اي يا مجنو**ن هتضيع نفسك عشان حتت عيل زي ده ؟؟
محمود: هنخليه يطلقها و رجله فوق رقبته !!
عمر بصلهم وقال بهدوء: على جتْتي
" خرجوا بيه بره و عمر اترمي على الارض بتعب وفضل يفكر ف ليلي و هتعمل اي لما تعرف ان عمر اتجوزها احساس العجز كان بياكل فيه ومكنش قادر يتحمل عايز يطمن انها بخير و عايز يشوفها بأي شكل! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" فاطمه كانت قاعده وسمعت ابوها و وليد بيتكلموا هيعملوا اي ف عمر لو مرضيش يطلق ليلي! وليد عايز يقتىله ! الحْوف سيطر عليها طول عمرها بتكره اسلوبهم وكمان كانت خايفه اخوها يقتىىله بجد "
" اتسحبت براحه لحد بره و كانت في طريقها للمخزن بعد ما سرقت المفاتيح بتاعت ابوها ولكن لحظه وصولها اتفاجئت برجاله بتحرس عمر من بره ومكنتش عارفه هتدخل ازاي ! لحد ما جاتلها فكره "
- اللحجوني !
- ست فاطمه خبر اي ؟
= وليد اخوي مبهدل الدنيا فالبيت وعايز يجي تاني يجتل عمر وابوي عايزكم هناك
- ومين هيفضل مع ابن اخوه عاد ؟
= مش مهم هو وبعدين مش هو مربوط؟؟
- و العمده مكلمناش ليه!
= مخبرش عاد مش هنجعد نتساير انا جايه حافيه من الخضه اللحجوا وانا هفضل اهني معاه لحد ما تيجوا اتحركوا!
وفعلا صدقوها ومشيوا جري ناحيه البيت و فاطمه دخلت بسرعه و لقت عمر واقع على الأرض و بينزف: جوم معايا اتحرك انت عايش ؟
عمر اتنفس وحاول يركز: فاطمه؟!
فضلت تجرب فالمفاتيح لحد ما واحد فتح: قوم يا عمر بسرعه اللحق ليلي !
عمر قام بتعب وهو بيتوجع: هي فين عملوا فيها اي ؟؟
- ليلي فالمستشفي بتاعت البلد روحلها
عمر مسكها بعصبيه: اييييه انتي بتقولي اي عملوا لها اي
= وجعت لحالها ! محدش لمسها روح اللحجها عاد
" عمر مفكرش ف اي حاجه وخرج بسرعه و بأقصي ما عنده كان في طريقه ليها ولكن غير طريقه على اخر لحظه و راح على القسم .. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد مرور ساعات.. ||
" فوقت و انا دماغي تقيله جدا فتحت عيوني وبصيت حواليا ادركت اني ف اوضتي وبصيت جمبي كان عمر ماسك ايدي و نايم على الكرسي مكنتش مصدقه ولا قادره استوعب الى بيحصل"
- عمر ..؟ عمر!
فتح عيونه وبصلها بلهفه وبعدها قرب لها بسرعه: ليلي !!!! انتي كويسة ؟ انتي بتتكلمي ؟
بصتله وانا بعيط: انت كويس !!
" كنت ملاحظه آثار تعوير في وشه فا بدأت استرجع كل الى حصل "
= انا كويس المهم انتي .. انتي حاسه بأيه؟
" متكلمتش ولكن اترميت فحضنه وفضلت اعيط برعب مسيطر عليا عمر فضل ماسك فحضني جامد لفترة طويلة وبيهديني لحد ما هديت تماماً وهو كان عمال يطمني بكلامه "
- كل حاجه هتبقي كويسة والله العظيم كل ده انتهي اهدي انا جمبك اهو
= انا حياتي كانت هضيع دول حْطفوني ! انا كنت هتجوز وليد ومكنتش قادره اتكلم و ؟؟ ازاي كل ده !!!
- الدكتور الى كشف عليكي قال ان الصدمه الى دخلتي فيها خلتك مش قادره تعملي اي استجابه للي بيحصل حواليكي ومكنتيش في كامل وعيك
- هما سابوني ازاي سابوني؟ المأذون كان بيجوزني؟
وانت ازاي لقتني ! وكنت فين يا عمر هو وليد اتجوزني؟
عمر بصلها بحزن على حالتها: بس ششش اهدي اهدي هشرحلك كل حاجه لما تبقي كويسة!! انا كنت محبو* س فالمخزن والله اول ما خرجت جيتلك! عمك ال *#$!@ حبسني عشان يخلي وليد يتجوزك غصب
- حبسك!! عمر انا مش هكون كويسة غير لما افهم
= انا حليت كل حاجه صدقيني انا محتاج دلوقتي اكلمك في موضوع مهم و هجاوبك على سؤالك برضو
- اي!!؟ قول
= وليد معرفش يتجوزك لأنك بالفعل متجوزه يا ليلي
- متجوزه اي مين مش فاهمه!
= انا ..
- انت ؟ انت اي انا اتجوزتك؟؟ يعني اي امتي وازاي !! ما ترد عليا يا عمر ؟
= ده كان طلب عمي يا ليلي عمل كده من وراكي قالي ان مكنش في وقت وخاف ترفضي هو خاف عليكي و كل العقد دي هو كان شايف انوه حلها اتجوزك و كده بيحميكي منهم وانا كمان كنت خايف عليكي فا وافقت الكلام ده قبل وفاته بأيام قالي.. وجوزك ليا لأنه وكيلك
"مكنتش مصدقه وبصاله بصدمه"
- انا فاهم شعورك بس انا كنت خا
" قاطعته وحضنته جامد وهو مكنش مستوعب ولكن بعد ثواني شد على حضني بحنان "
- كنت خايف عليكي وعشان .. عشان بحبك مستعد اسيب اي حاجه علشانك يا ليلي و عشان كده انا هخدك و نسافر من هنا مفيش اي اذي ولا ضغط تاني خلاص مش عايزك تفكري فأي حاجه ولا تشيلي هم حاجه
بصتله بحب وعيوني بتلمع: انا كمان بحبك يا عمر! لولا الى عملته ده كان زمانه اتجوزني ؟؟؟
- متقوليش كده محدش يقدر يجي جنبك طول مانا عايش انا اول ما فاطمه جت خرجتني مفكرتش في حاجه غير اني اجيلك وقبل ما ادخل المستشفي عقلي وداني لحد القسم انا عملت فيهم كلهم محاضر وكل واحد اخذ جزاءة! واتشدوا عالنيابه وكلت محامي والدك و خلاص محدش هيمس شعره منك تاني ومع ذالك انا برضو هخدك بعيد عن هنا خالص
حضنته جامد بفرحه وحب وبعد ثواني من التفكير بصتله بسرعه: ايوا بس الشركه يا عمر انت عارف بابا تعب فيها قد اي مش هينفع نسيبها كده و نسا
قاطعني: حيلك حيلك اصبري! انا معملتش اي حاجه احنا هنتناقش لسه انا كنت هقولك نعين حد مدير و نظبط الموضوع عمرها ما هتتقفل ، بس انتي مش عايزه تسافري؟!
بصتله واتكلمت بشجاعه انا مش عايزه استسلم انا هفضل هنا وهنكمل شغل وانت هتكمل شغل و تحقق حلمك و لما يجي الوقت و تقرر تسافر هكون معاك
مكان ما هتروح هبقي معاك يا عمر
- عمر بيحبك وبيموت فيكي والله
= وانا كمان مش متخيله اننا هنعيش في بيت واحد!!
- ليه؟
= طول عمري وانا بتعامل كأننا اصحاب و اخوات! عمري ما حبيت فا مكنتش عارفه افرق! بس عرفت اني بحبك يوم ما وعدتني تفضل جمبي و شاورت على قلبك.
ابتسم: انا عارف اني بحبك من زمان اوي يا ليل! بس مكنش فارق معايا هتشوفيني ازاي كل همي اني ابقي ح
جمبك تحت اي مسمي بقي
حضنته بحب: انا بحبك اوي
- انا بهواكي..!♡
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" وبالفعل كملنا شغل فالشركه سوا و عمر كان بيحضر نفسه عشان يبدء شغل فعلي عشان تعدي السنين و نفتح فرع للشركه بره مصر و اختارنا أمريكا عشان ده المكان الى عمر قرر يكمل مسيرته الطبيه فيه! نقدر نقول اني سبت مصر وانا راسي مرفوعه قدام عيلتنا وكنت بمشي بجارد فكل مكان الا وانا نازله البلد مبقتش اخاف منهم! خرجوا من السجن بعد سنه ونص لما قررت اتنازل و نزلت مره اخيره البلد عشان اشكر الى كان ليها الفضل فخروج عمر واتأكد انها مرتاحه معاهم وبخير. "
- لولي! لولا
= اخيراً جيت وحشتني!
- مكملتش 20 ساعه فالعمليه الاه؟
= متهزرش وحشتني بجد انا حاطه الاكل فالفرن! جعان؟
- جعان اوي
= تعالي نبص من البلاكونه شوية عبال ما يجهز
- مين يصدق ان فات 6 سنين يا لولي؟
= مين يصدق ان حلمي يتحقق بفضلك واعيش مرتاحه بعيد عنهم! والاهم من كل ده
بصيت ناحيه اوضه معينه: ابنك يتربي هنا! وميعرفش اي حاجه عنهم ولا يعيش ف اذي زينا
قرب وباس ايدي: انا شاورت على قلبي و نفذت وعدي
ابتسمت: حصل طول عمرك قد كلامك وطول عمرك جمبي يا عمر
- يبقي توعديني انتي كمان بحاجه
= بأيه؟
- عايز بنوتة تكون جميلة شبهك و عيونها حلوة زيك وقلبها زي قلبك و نسميها ليليان
ضحكت: متأكد انك عاوز بنوتة؟!
= ايوه
- بيقولوا البنات زنانه اكتر من الولاد
= عادي!
- مش هتعرف تنام براحتك وهتقوم لشغلك متعكنن!
= اهم حاجه انتي وهي تناموا براحتكم
ضحكت علي طريقته: طيب قول يارب بقا! و اوعدني ياعمر متحبهاش اكتر مني! اياك!
= هاتي ايدك انتي هتشاوري على قلبي المره دي
حطيت ايدي على قلبه وهو لمسها برقه: انا قلبي بينبض
بس علشانك و عشان انتي جمبه. ♥️
< قَلبيِ لاَ يَعرِفْ كَيِف التَنَفْس بَعيداً عَن أحضَانِك؟.> ♥️
**************************************
تمت.

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا