سكريبت _ادخلي يا هانم كامل وحصري لمدونة قصر الروايات
![]() |
سكريبت _ادخلي يا هانم كامل وحصري لمدونة قصر الروايات
_ادخلي يا هانم
رزع باب الشقة، فغمضت عيني وأنا عارفة أن الليلة دي مش هتعدي على خير
خدت نفس بهدوء:
_احضرلك العشا يا حبيبي؟
كان لسة هيرد فمدتهوش فرصة
_شكلك جعان والله شكلك جعان
قولت كدا وجريت على المطبخ
شربت ماية وأنا بحمد ربنا من جوايا أنه مجاش ورايا، ولسة هحط الكوباية على الحوض لقيته ساند بجسمه على باب المطبخ!
_نص ساعة ضحك ليه؟ كوميدي أوي البيه؟
حطيت الكوباية على الحوض وقربت منه بهدوء
_محصلش حاجة لكُل ده يا زين
رفع حاجبه:
_هو بس قال كلمة ضحكتني
_وأيده اللي اتمدت عشان يسلم عليكِ
حاولت مضحكش عشان ميكـسرش دماغي
_وأنت قومت بالواجب يا حبيبي وسلمت مكاني
قلد طريقته:
_بس شكلك اتغير أوي يا هاجر، ده طلع الجواز بيحلي، شجعتيني أني أخد الخطوة.
_وأنا متجوزة مين؟ متجوزاك أنت يعني الراجل بيشكر فيك أهو
_عيل سـمج
_أنا مش فاهمة أنت حاطه في دماغك ليه!
قربت منه بهدوء:
_يا حبيبي أنا مش بحب غيرك، وهو مش في دماغي اصلًا، بدليل لما اتقدملي رفضته وما فرقش معا..
بلعت ريقي بصعوبة وأتأكدت أن ماما كان عندها حق وهي بتقول أن لساني عايز القطع
_لما إيه يا عنيا؟
في مواقف معينة بتأكدلي أن الجري عمره ما كان نص الجدعنة، بل ده الجدعنة كلها!
جريت على أوضة النوم وقفلت على نفسي من جوا بالمفتاح، كان عندي بعد نظر لما اصريت أن الاوض لازم يبقى ليهم مفتاح.
خبط على باب الأوضة
_افتحي يا هاجر
_مش فاتحة غير لما تهدي وتسمعني زي الناس المتحضرة
_أنا هادي جدًا على فكرة
_هادي! ده أنت شبه الطـور الهـايج
_يعني مش هتفتحي؟
_آه
_صدقيني في يوم هتصحى تلاقيني لامم كل المفاتيح دي ورميها
قلعت الطرحة وفردت جسمي على السرير بهدوء
_معايا نسخ تانية متخافش
فضلت قاعدة في الأوضة فترة صغيرة؛ بحيث أني مسبهوش لدماغه وفي نفس الوقت يكون هو بقى أهدى وميحصلش مشكلة بينا من العدم.
خدت نفس عميق وفتحت الباب
_بسم الله الرحمن الرحيم، خضتني يا زين
قولت كدا لما لقيته في وشي اول ما فتحت الباب
_أنت واقف هنا من ساعتها؟
_متحركتش
زقيته بخفة:
_طب اسمحلي أنا اتحرك
دخلت المطبخ فجه ورايا وبدأ يلف حواليا
_تعرف أنا نفسي في إيه؟ شاي
مردش فكملت:
_اعملك معايا؟
جز على سنانه:
_يبقى هعملك معايا
_يا صبر أيوب
حطيت الصنية على الأرض وقعدت فقعد جنبي
مسكت كوبايته ونولتهاله وبعدها أخدت كوبايتي وجيت أخد بوء فشدها مني
_زين!
_هسلـخك بيها، أنا على أخري
قومت وقفت:
_شكلك لسة متعصب سلام عليكم.
_اقعدي
قال كدا بنبرة خلتني اتنفض فقعدت
_طيب أكيد اتقدملي عرسان قبلك، وهو كان منهم ورفضته شوفت الموضوع بسيط ازاي
_وأنا معرفش أنه اتقدملك ليه؟
_اولًا كنا صغيرين، كنت أنا في ثانوي وهو في جامعة، خالتو كلمت ماما وماما رفضت وقالتلها بنتي لسة صغيرة ومش هدخل في دماغها الحاجات دي خليها تركز في دراستها، والموضوع اتقفل وأنا عرفت بالصدفة ورفضته كتأكيد على أن الموضوع ده مستحيل، وثانيًا عشان لو قعدت اقولك على اللي اتقدمولي واحد واحد مش هنخلص
_ليه اتقدملك كام يعني
قولت بمرازية:
_لأ مش بعد
ابتسمت بيني وبين نفسي بحب اشوفه وهو غيران عليا بصراحة بقى!
مردش وبان على وشه الضيق فنمت على كتفه:
_بس في الأخر اخترت مين؟
ابتسم بهدوء:
_من قلة بختي اختارتك أنت
_والله!
_هو أنت متوقع مني أن المفروض احبك وأمـوت فيك عشان أنت جوزي وحلو وتتحب يعني!
فهم أني بغيظه فرد عليا بنرجسية متلقش غير بيه:
_بقى في واحد بوسامتي وحلاوتي دي بردو ميتحبش؟
_أنت اللي تطول واحدة في جمالي ورقتي!
لف أيده حوالين وسطي وشدد على حضني:
_بصراحة كدا؟ لأ
كمل بهدوء:
_عمري ما لمحت واحدة أحلى منك؛ عشان كدا بحس أني عايز أخبيكِ عن كُل الناس وتفضلي في حضني وبس
رديت بكسوف:
_زين!
_أهو بعد زين دي، فزين في ذمة الله.♥️
"أَصْبَحْت أؤمّن بلقائِكَ فمتى يحِين اللقَاء!"
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا