رواية الصقر المتمرد الفصل الحادي والثلاثون والثانى والثلاثون بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الصقر المتمرد الفصل الحادي والثلاثون والثانى والثلاثون بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات
#الحلقة_31
وهدان كان قاعد في اوضته لسة وصقر خبط على الباب ودخله
صقر: صباح الخير ياعمي
وهدان: صباح الخير، اهلاً بالباشا اللي مزعل الكل منه
صقر دخل وسلم عليه وقعد جمبه: والله انا مش بحب ازعل حد مني بس للضرورة أحكام ولكل فعل رد فعل ياعمي
وهدان: بس مش لدرجة انك تطلقها الطالقة الأخيرة ياصقر
صقر: مش دا المهم دلوقتي ياعمي، اكيد بابا كلمك وحكالك عن التهديد اللي بيحصل صح
وهدان: ايوا مراد حكالي
صقر: طب تمام انا كنت عاوز اربع رجالة حراسة وانا هجيبهم انا من القاهرة هيكونوا في الجنينة طول اليوم والليل، اتنين الصبح واتنين بالليل
وهدان: بس دول مش كفاية يا صقر
صقر: خلاص هجيب اكتر
وهدان: مش قصدي على كدا ياصقر، اللي اقصده انها محتاجة تتحامى فيك انت بس انت منعت نفسك ومنعتها من حقوقها دي
صقر: مش هيفيد الكلام دا دلوقتي
وهدان: تمام ياصقر، الرجالة اللي انت محتاجها انا هجيبها واحسن من اللي انت هتجيبهم والبيت هيكون عليه حراسة مشددة ماتقلقش وانا رايح اسوان يومين وهرجع وهنبه على كل اللي في البيت ان مافيش اي حاجة تحصل غير بإذن مني وانت ملكش دعوة بيها ياصقر عشان لو حصل منك حاجة انا اللي هقفلك وبعدين مش انا لوحدي دا انت هتلاقي ألف مين يقف قصادك عشانها اولهم عرفان ودياب
صقر بضيق: هو دياب كمان هنا؟
وهدان: هيجي النهاردة خصوصا ان فرح بدر فاضل عليه اقل من شهر وانا عرفت اللي حصل منك في دهب مع عرفان فبلاش دا يحصل هنا عشان اقسم بالله هتصرف تصرف لا هيعبجك ولا هيعجبه
صقر: حاضر ياعمي بس نبه عليه مايحاولش يستفزني
وهدان: تمام
ليلى خرجت من الاوضة واتقابلت في صقر
صقر: صباح الخير يا ليلى
ليلى: صباح الخير ياخالو
صقر: تقى صحيت؟
ليلى: تقى لسة نايمة دلوقتي يا خالو انا ماصدقت انها نامت لان طول الليل مجلهاش نوم خالص
صقر: انتي نازلة راحة فين؟
ليلى: هنزل تحت عشان الفطار وهقعد معاهم وهي تصحى براحتها
صقر: تمام
ليلى سابته ونزلت تقعد مع حفصة والباقيين وكمان عشان الفطار
ثريا: عاملة ايه يالولو
ليلى بابتسامة: الحمدلله ياطنط والله حضرتك عاملة ايه
ثريا: الحمدلله ياحبيبتي
ابتسام: طبعاً انتو قاعدين لبعد الفرح
ليلى ضحكت: شكلنا كدا
ابتسام: لا دا موضوع منهي احنا بنحب لمة العيلة في البيت عشان الافراح وكنا عاوزين البنات الباقيين كمان
ليلى: ان شاء الله هيجوا هما كمان بس كمان يومين
ثريا: يوصلوا بالسلامة ان شاء الله
وهدان جه قعد معاهم: انا رايح اسوان يومين وجاي
عتمان: ليه يا بابا فيه حاجة ولا ايه؟
وهدان: عندي حاجة مهمة لازم اروح ولما ارجع هيبقى لينا قاعدة بس ياريت في غيابي مايحصلش اي حاجة ولو فيه اي حاجة حصلت تكلموني اكون على عِلم بيها
سامح: حاضر يا بابا، طب مش عاوز حد فينا معاك؟
وهدان: لا انا يومين وراجع
وهدان مشي وسابهم وركب العربية والسواق اتحرك بيه ورن على مراد اللي رد عليه من اول مرة
مراد: الو
وهدان: اذيك يا مراد
مراد: الحمدلله ايه الاخبار عندك
وهدان: كله تمام، بقولك انا دلوقتي في طريقي لأسوان وهرجع بيها
مراد ضحك: اموت واشوفك كدا ادامهم لما يعرفوا بجوازك
وهدان: انا عارف هتصرف ازاي بس ربك يسترها بقا
مراد: لو احتاجت حاجة كلمني
وهدان: تسلملي ياحبيبي
مراد قفل معاه وكان قاعد في الجنينة بيشرب قهوته قبل خروجه وشاف علي رايح يركب عربيته ونده عليه، علي بصله وراح عنده: نعم
مراد: اقعد عاوز اتكلم معاك شوية
علي قعد قصاده: خير يابابا
مراد: ايه اللي انت عاوزه يا علي وتسيب اخوك في حاله
علي: معتش فارق معايا
مراد بهدوء: اسمعني لآخر مرة يا علي عشان اقسم بالله ان قربت لأخوك لهكون انا اللي مبلغ عنك، انا بحاول اوصل معاك لحل وقولتلك ايه اللي انت عاوزه عشان تبعد أذيتك عن اخوك وباردوا مافيش فايدة فيك والظاهر كدا اني دلعتك ذيادة عن اللزوم
علي بغضب: هو فين الدلع دا، لا انا ولا اختي عشنا اللي هو عاشه ولا كأننا مش الكُبار وأول فرحتك، انت نسيتنا اول ما الباشا دا اتولد نسيت علي وفريدة اللي كنت طاير بيهم ومافيش غيرهم في حياتك وبعده اتولدت جميلة دلعتها اكتر كنت بقول يمكن بتكرهنا عشان خاطر امنا بس لا، مافيش غير صقر هو اللي قريب منك وحبيبك حتى في الشغل وكل حاجة
مراد بحزن: قولتلك قبل كدا كلكم واحد عندي معنديش واحد اغلى من التاني
علي بغضب وصوت عالي: انت أب قاسي
مراد وقف ادامه وضربه بالقلم: انت بني آدم جواك غِل وكره
علي بصله بغضب وسابه ومشي ومراد اضايق اوي من نفسه انه ضربه بس هو عاوزه يفوق قبل مايحصل كارثة
علي ركب عربيته وخرج بارة الڤيلا ومسك تليفونه ورن على فتحي: عاوز اسمع خبره النهاردة قبل بكرة
علي قفل المكالمة ورمى التليفون جمبه عالكرسي وعنيه كلها كره لصقر
تقى صحت من نومها وهي شمة ريحة برفيوم صقر في هدومها بس ما اهتمتش وقامت خرجت بارة الأوضة تشوف الباقيين فين واتقابلت في عرفان
عرفان: أخيراً صحيتي
تقى بابتسامة: انا نايمة بقالي كتير ولا ايه
عرفان: يعني شوية
تقى: فين ليلى
عرفان: تحت تعالي هما قاعدين في الجنينة
عرفان اخدها ونزلوا سوا وخرجوا الجنينة وصقر كان قاعد معاهم
بدر: ياختي صباح الخير دا كله نوم
تقى ضحكت: هو انا نمت سنة ولا ايه
حفصة: لا بس كأنك مانمتيش بقالك كتير
تقى: ايوا فعلاً
ليلى بصتلهم: هتبدأوا تجهزوا للفرح امتى
بدر: لسة حوالي 15 يوم فقبلها بأسبوع هتبدأ نجهّز كل حاجة……وبص لصقر: وانت أكد على اصحابك عشان مش هقبل اعذار منهم
صقر: ماتقلقش كلهم جايين ونور كمان
ليلى: واشمعنا نور؟
صقر: بدر عذمها وانا كمان عذمتها
قاعدين يتكلموا وحوريّة قاعدة ساكتة…..صقر بصلها: طب احنا قاعدين نتكلم والقمر ساكت دا ينفع
حوريّة بخجل: لا أبداً انا بس سايباكم براحتكم
صقر: دا احنا نسكت والجميل يتكلم
عرفان: اللهم طولك ياروح
صقر بصله: نعم فيه حاجة؟
عرفان بينفخ وبدر ماسك نفسه وعاوز يضحك، وفي اللحظة دي وصل دياب واول مادخل عينه كانت على تقى
صقر اول ما شافه: ياللي قاعدين يكفيكو شر الجايين
بدر هنا مقدرش يسكت وقعد يضحك: انا بقول نعدي فترة الفرح دي الله يسترك
صقر بهدوء: والله انت وحظك بقى
بدر: الله يطمنك
دياب قرب عليهم وألقى السلام: السلام عليكم
الكل رد السلام ماعدا صقر…….دياب قعد جمب صقر: عامل ايه ياصقر
صقر رد عليه ببرود: الحمدلله تمام
دياب بص لتقى: عاملة ايه يا تقى
تقى بابتسامة هادية: الحمدلله انت عامل ايه
دياب: انا كويس عشان شفتك
بدر بيبلع ريقه بخوف وبص لصقر وعلى الرغم انه عارف انه طلقها بس دا مايمنعش ان الصقر صقر باردوا
عرفان: ناويين تعملوا ايه احنا لسة في بداية اليوم
حفصة: انا متفقة مع جدو اننا هنروح نقعد يومين في مكان قبل الفرح انا والبنات
بدر رد عليها برفع حاجب: على اساس ان حد هيسيبكم تروحوا لوحدكم ولا ايه
ليلى ضحكت: يا ابني بقى سيبها شوية براحتها قبل ماتدخل القفص
بدر بص لحفصة بحب: انا مستنيها تكون في حضني النهاردة قبل بكرة
حفصة وشها احمّر وبتبص في الأرض وتقى بصتلها وابتسمت وبصت لبدر: بقولك ايه ماتعدي يومك كدا بدل ما اقول لجدو وهدان على اللي انت بتقوله دا
بدر ضحك: هو انا هلاقيها منك ولا من صقر لا والنبي خفوا عني شوية
تقى معلقتش على كلام بدر وبصت لعرفان: عاوزة اروح ازور قبر بابا وماما ممكن؟
عرفان: اكيد طبعاً
دياب: ينفع اجي معاكم
تقى حاسة بتصرفات دياب ومعرفتش ترد بس بدر انقذها….بدر: انا عاوزك يا دياب معايا شوية
عرفان اتكلم: هتروحي امتى؟
تقى: دلوقتي ياريت هطلع بس اغير هدومي
عرفان: ماشي انا مستنيكي
تقى طلعت وكل الكلام دا وصقر بيسمع وبس وبدر قاعد جمبه وبيتكلم بصوت واطي: خسرتها اوي ياصقر
صقر: خليك في حالك يا بدر…..وبص لعرفان: ياريت ماتتحداش حدودك ياعرفان
عرفان ببرود: حدود ايه اللي بتتكلم عنها، وانت لا ليك كلمة ولا اي حق عليها
صقر بيحاول يتمالك اعصابه: انا قولتلك وخلاص
عرفان لسة هيرد بس تقى خرجت وجايا عليهم لابسة دريس باللون الاسود لحد نص دراعها ببشرتها البرونزية بشعرها الناعم الطويل اللي للهوا بيطيره……عرفان فعلاً بيحبها بجد وبيتكلم بصدق: اقسم بالله قمر عايش معانا في البيت
صقر مقدرش يسكت ووقف مسكه من هدومه: انت بتقول ايه
عرفان بغضب: وانت مالك ياصقر ماتخليك في حالك
تقى قربت منهم ومش فاهمة بيحصل ايه…..صقر بعصبية: ملكش دعوة بيها يا عرفان ونصيحة مني ماتخرجش معاها…..وبص لتقى: مافيش خروج
تقى بغضب: وانت مالك
صقر بهدوء: انا اللي هروح معاكي
تقى بعناد: وانا مش عاوزة اخرج معاك، انا عاوزة عرفان مش عاوزاك انت
صقر بعناد اكبر: تمام يبقى مافيش خروج…..صقر سابهم وراح الاسطبل وهي دموعها نزلت غصب عنها….عرفان: يلا ياتقى نروح
بدر: ماتعاديش صقر يا عرفان
عرفان بعصبية: وهو ماله يا بدر هو مش طلقها مايسيبها في حالها بقى
تقى سكتت لثواني ومسحت دموعها وبصتلهم: ثواني وراجعة
تقى راحت لصقر الاسطبل وكان بيخرج الحصان وشافها….تقى: انا عاوزة ازورهم ياصقر
صقر: عرفان لا ياتقى
تقى بهدوء: وانا موافقة انك تروح معايا
صقر: تمام…..ساب الحصان للسايس واخدها وخرجوا
عرفان مضايق اوي، وحوريّة سابتهم ودخلت جوا زعلانة
حفصة بعتاب: ليه كدا يا عرفان ليه تكسرها كدا
عرفان بصلها: بقولك انا ما وعدهاش بأي حاجة ولا علقتها بيا
بدر: يبقى تحترم مشاعرها يا عرفان
دياب: بتتكلموا عن مين
بدر: هحكيلك بعدين
صقر وتقى وصلوا عند المقابر وتقى في كل مرة بتيجي هنا بتقعد تتكلم معاهم ودموعها على وشها
صقر بيكلم نفسه من غير صوت: مش كان زماني دلوقتي واخدك في حضني وبهون عليكي ياتقى، انتي السبب في اللي احنا فيه دا
تقى مسحت دموعها وقامت بصتله: عاوزة اروح للحاجة جليلة
صقر: ماشي يلا نروح
صقر مشي جمبها ومن جواه نفسه ياخدها في حضنه ويعرّف كل الناس ان دي ملكه هو وبس وبعد دقايق وصلوا عند بيت جليلة
همام شافهم: وانا اقول البلد منورة ليه اتاري الصقر وحرمه هنا
تقى ردت: احنا اطلقنا خلاص
همام انصدم وبص لصقر: طب اتفضلوا جوا
دخلوا سوا وجليلة فرحت انها شافت تقى وسلمت عليها وعلى صقر وقعدوا سوا
جليلة: انتو عاملين ايه
تقى: الحمدلله تمام
جليلة بصت لصقر: مش ناويين تفرحونا بنونو قريب
صقر ملامحه اتغيرت وبان عليه الحزن وسابهم وخرج بارة وهمام خرج وراه، تقى بص لجليلة: احنا اطلقنا
جليلة بصدمة: ايه؟!
تقى بدموع: دا اللي حصل بس المرة دي الأخيرة يعني خلاص معتش فيها رجوع
جليلة: ايه اللي وصلكم لكدا؟
تقى حكلتها كل اللي حصل منها وفي نفس الوقت بتعيط……جليلة: مش هقولك انتي غلطانة لأن أكيد زهقتي من الكلام دا بس مكانش يصح تعملي كدا ياتقى هو في الاول وفي الآخر راجل وإهانة الراجل صعبة
تقى بانهيار: كنت عاوزة اخد حقي وارد كرامتي ومشاعري اللي اتهانت ادام الكل
جليلة بتحاول تهديها بس مافيش حد في إيديه حاجة يعملها
اما صقر خرج يركب الحصان وبيجري بيه جامد وهمام واقف قلقان عليه عشان اللي حصل آخر مرة بسبب ركوبه الحصان وهو متعصب ومضايق
همام بينده عليه بصوت عالي: ياصقر كفاية جري وانزل
صقر مش سامع وبيجري، وطلعت تقى وجليلة على صوت همام، وتقى بتبص على صقر بقلق وبتبص لرجلين الحصان وسرعته بس صقر بدأ يهدي سرعة الحصان وقرب منهم ونزل واتكلم من غير مايبص لتقى: مش يلا؟
تقى بهدوء: يلا
جليلة: اقعدوا اتغدوا معانا
صقر: لا مرة تانية
تقى سبقته وقبل ما صقر يتحرك جليلة مسكت ايده: هي اه غلطت بس ماكنتش تطلقها وانت بتحبها الحب دا كله ياصقر
صقر بصلها ومشي ورا تقى
وهدان وصل أسوان، ووصل البيت عند عاليّا
عاليّا استقبلته بكل حب: وحشتني اوي
وهدان بحب: انتي اكتر، بس خلاص المرة دي مش هرجع غير وانتي معايا
عاليّا بصتله: يعني خلاص هتاخدني معاك ياوهدان؟
وهدان باسها من خدودها: اه ياقلب وهدان
عاليّا فرحت اوي ان أخيراً هتبقى مع وهدان في البيت ومعاه طول الوقت….سكتت شوية وبصتله: طب عرفتهم؟
وهدان: لا عاملها مفاجأة
عاليّا ضحكت: تفتكر هتبقى مفاجأة حلوة؟
وهدان: أكيد، ماتقلقيش انتي بس وبعدين بقى ماطبختيش ولا ايه
عاليّا: انا لما عرفت انك جاي عملت الاكل اللي انت بتحبه
وهدان شدها عليه بحب وغمزلها: والكوارع اخبارها ايه
عاليّا ابتسمت بخجل: جاهزة
(جرا ايه ياحاج دا انت عجوز راعي مشاعر السناجل اللي ذي متابعيني الحلوين 😂)
صقر ماشي جمب تقى مش بيتكلم خالص وفجأة ظهر كلب اسود ادامهم وتقى بتخاف من الكلاب السودا وواخدة فكرة عنهم انهم جن 😂، وبسرعة وقفت ورا صقر ومسكت دراعه أوي وبتتحامى فيه…..صقر بصلها: نفسي افهم اشمعنا اللون الاسود
تقي بخوف: اصلهم جن
صقر ضحك غصب عنه: والله يابنتي لا
الكلب مشي وتقى بتبعد عن صقر بس هو مسك ايديها وبصلها: ليه حكيتي للحاجة جليلة عن اللي انتي عملتيه؟
تقى بتوتر: هي قالتلك؟
صقر: مش بالظبط بس معنى كلامها ان انتي حكيتي ليها، ليه عاوزة تحكي اللي حصل للي محضرش وللي ماشافش مش كفاية شكلي ادام اصحابي
تقى معرفتش ترد عليه وساب ايديها ولسة هيمشي بس هي مسكت ايديه وبصتله: انت السبب في دا، انا ماكنتش اتمنى في يوم ان اعمل فيك كدا
صقر بص بعيد: يلا ياتقى نرجع
تقى مسكت ايديه اوي: صقر حتى لو انا وانت بعيد عن بعض وخلاص معتش ينفع نرجع ممكن ننسى الزعل اللي كان مابنا، احنا كنا متجوزين وكان هيبقى مابنا طفل
صقر بصلها: يلا ياتقى نرجع
تقى دموعها نزلت وصقر مسحلها دموعها: بتعيطي ليه دلوقتي؟
تقى: عشان انت مش راضي تسامحني على اللي حصل
صقر: خلاص ياتقى مش زعلان
تقى ابتسمت من وسط دموعها: بجد
صقر بيبصلها أوي وشايف ملامحها ودموعها اللي بتلمع على وشها وقرب منها ونسى انهم ماشيين في الشارع وباسها وتقى بعدته عندها بسرعة وبتبصله بصدمة: معتش ليك الحق في دا ياصقر خلاص
تقى مشيت من ادامه وسابته واقف مضايق وراح بسرعة يلحقها
وهدان قاعد بيتغدا وتليفونه رن وكان رقم حد من اهل البلد واسمه صفوان
وهدان: اذيك ياصفوان
صفوان: مش تمام ياوهدان
وهدان ساب الاكل: فيه حاجة حصلت؟
صفوان: الضيوف اللي عندكم من مصر ماينفعش منهم اللي بيحصل في وسط البلد دا ياوهدان احنا صعايدة ومانوافقش بدا خالص
وهدان: فيه ايه يا صفوان ماتقول ايه اللي حصل على طول
صفوان: ابن مراد واقف يبوس مراته عيني عينك ادام الناس كدا دا ينفع دا؟
وهدان انصدم: دا حصل امتى؟
صفوان: لسة دلوقتي
وهدان: تمام انا بارة البلد وهوصل الفجر
وهدان قفل ومتعصب اوي……عاليّا: فيه حاجة حصلت؟
وهدان: جهزي الشنط هنرجع الفجر مش هنستنى
عاليّا: طب ايه اللي حصل
وهدان: هحكيلك بعدين……وهدان قام وساب الاكل…عاليّا مسكت ايديه: اقعد كمل اكلك ياحبيبي عشان خاطري
وهدان سمع كلامها وقعد يكمل اكله بس عنيه كلها غضب: لما نشوف حكايتك ايه ياصقر باشا
الحلقة خلصت ياترى اللي جاي شكله ايه
#الحلقة_32
#الصقر_المتمرد
#بقلم_إيمان_جمال
#لؤلؤة_الكتابة
صقر رجع البيت ومضايق من نفسه أوي على اللي حصل وتليفونه رن ورد بسرعة لان دا رقم فتحي
فتحي: مش كدا عيب يا باشا فيه حد يبوس مراته في وسط الشارع لا وكمان في الصعيد
صقر بعصبية: ورحمة ابويا ماهرحمك وهرجعك السجن تاني
فتحي ببرود: عادي ارجعه وانا واخد حقي منك مش مشكلة
فتحي قفل السكة وسابه هيولّع وخرج يشوف الباقيين فين
فتحي قاعد في بيته ومراته قاعدة جمبه
فاطمة: بلاش العداوة دي يافتحي، صقر باشا كان واقف جمبك دايما وهو حذرك كتير
فتحي بعصبية: ملكيش دعوة انتي يافاطمة دا طاري انا
فاطمة بعصبية: عاوز ترجع السجن تاني وتسبني انا وابنك، ياشيخ كفاية بقى
فاطمة سابته وقامت وهو قاعد بيشرب سجاير ومش فارق معاه كلامها
تقريباً في وقت العشاء كلهم اتجمعوا على السفرة
سامح: جدكم وهدان هيوصل بعد ساعة وعاوزنا نكون متجمعين
عتمان: خير يارب
سامح: مش عارف
عرفان: جدي مش بيجمعنا كدا غير لو فيه حاجة مهمة او كارثة حصلت
بدر: ربنا يستر بقا
بعد حوالي ساعة وصل وهدان والسواق دخل الشنط واتفاجئوا ان فيه شنط
سامح بيبص لعتمان: شنط مين دي؟
عتمان: دلوقتي هنعرف
دخل وهدان بشموخه وفي إيده عاليّا اللي الكل عينه عليها
ابتسام: حمدلله على السلام ياعمي
ثُريا: مين دي ياعمي؟
وهدان رد بكل ثقة: دي عاليّا مراتي
سامح بصدمة: مراتك؟!
وهدان: ايوا حد عنده اعتراض؟
ابتسام بابتسامة: هو حد يقدر يعترض ياعمي…..قربت من عاليّا: حمدلله على سلامتك يامرات عمي ولا تحبي اقولك يالولو
عاليّا ابتسمت: اللي تحبيه
وهدان عينه على عتمان اللي سابهم وطلع فوق
ابتسام بصتله: معلش ياعمي حضرتك اكيد عارف انه اكتر واحد هيعترض
وهدان: عارف…….بص لصقر: ورايا على المندرة ومافيش حد يدخل ورانا…..بص لعاليّا: البنات هيعرفوكي اوضتك فين
وهدان دخل المندرة وصقر دخل وراه…وهدان اتكلم من غير مايبصله: اقفل الباب وراك
صقر قفل الباب وبيدور وشه يبص لوهدان انصدم بقلم نازل على وشه
وهدان بغضب راجل صعيدي: لأول مرة أمد ايدي عليك وماليش الحق امد ايدي عليك بس انت اللي عملته غلط في حقي وفي حق البلد كلها، انت ازاي تقف في نص البلد وتبوسها بالشكل دا وانت معتش ليك الحق انك تلمسها حتى
وهدان دموعه مش بتنزل ادام أي حد بس هو فعلاً زعل بس هو عارف انه غلطان ودموعه نزلت وواقف ساكت مش بينطق
وهدان قرب منه ومسكه من هدومه بعنف: عملت كدا ليه ياصقر وانت طلقتها خلاص
صقر رد عليه بعصبية: عشان ماطلقتهاش، عشان للأسف بعد اللي هي عملته مقدرتش اطلقها واقف متكتف لأول مرة في حياتي احس ان بحب بطريقة تانية حتى ناريمان ماكنتش بحبها بالطريقة دي، لأول مرة اكون ضعيف بالشكل دا مقدرتش اطلقها ولا اسمح لحد ياخدها مني حتى بعد اللي هي عملته، مافيش اي حد فيكم حاسس بيا ولا شايفين انا فيا ايه، محدش يعرف ان مطلقتهاش حتى هي مش ناوي اقولها دلوقتي انا عملت كدا عشان غرض في دماغي
صقر صعب على وهدان ومعتش عارف يقوله ايه، صقر سابه وخرج على الاسطبل على طول ومحدش عارف ايه اللي حصل
وهدان خرج وكانت عاليّا لسة قاعدة مع البنات بارة
وهدان: عتمان لسة فوق؟
ابتسام: ايوا ياعمي
وهدان طلع فوق يتكلم مع إبنه اللي كان قاعد على سريره بيعيط ودا اللي كان متوقعه وهدان، دخل بهدوء وقعد جمبه وبصله: كنت عارف ان هطلع الاقيك كدا
عتمان بصله: حضرتك عملت اكتر حاجة عارف انها هتوجعني ومع ذلك عملتها حتى محاولتش تقولي ولا تاخد رأيي ولا حتى فكرت في رأي سامح ولا عشان هو هيوافقك على اي حاجة يبقى خلاص
وهدان: انا خبيت عنك عشان عارف انك هترفض ومهما اقول مش هتوافق، دي حاجة انا محتاجها، محتاج لسند وونس كل واحد فيكم مشغول في حياته وولاده انا بدخل اوضتي لوحدي طول الليل الوحدة صعبة يا ابني، امك كانت غالية عندي اوي ولحد النهاردة بحلف بجوازتي بيها كانت ونعم الزوجة، اللي حصل دا مش معناته اني نسيت امك انا لحد النهاردة فاكرها
عتمان لسة هيرد بس باب الأوضة خبط
وهدان: ادخل
دخلت عاليّا ووهدان اتفاجئ بيها وبصتله: هو ممكن تسيبني شوية مع عتمان
عتمان سابهم وخرج البلكونة ووهدان قرب منها بيحاول يفهم هي عاوزة ايه: في ايه؟
عاليّا ابتسمت: عاوزة اتكلم معاه شوية وماتقلقش
وهدان مسك ايديها وباسها: انا مش قلقان عشان متأكد انك هتعملي الصح
وهدان خرج وسابها تتصرف وهي خرجت لعتمان البلكونة
عاليّا: انا عارفة ان وجودي مش موغوب فيه بالنسبالك بس انا جايا اقولك ان مش جايا اخد مكان مامتك الله يرحمها بالعكس ان جايا هنا عشان محتاجة لعيلة لونس لأهل يحبوني ويخافوا عليا، انا لما قابلت وهدان شفت فيه الراجل الشهم الراجل صعيدي اللي بيخاف على اهل بيته وافقت اني اتجوزه واعيش معاه عشان الوحدة صعبة مش اني اجي اخد مكان حد تاني او ان اكون مرات الأب الحرباية ذي مابيقولوا، عارفة انه غِلط عشان خبى عليكم بس هو كان قلقان من ردة فعلكم بس كان عارف ومتأكد ان هيجي اليوم اللي هيصارحكم فيه مهما يحصل بقى هو مكانش هيقدر يقعد اكتر من كدا مخبي عليكم، لأنه في كل مرة بيجي فيها أسوان بيقولي لازم يعرفوا لأنه ما اتعودش يخبي عنكم حاجة
وهدان كلم مراد وحكاله اللي حصل بينه وبين صقر
وهدان: انا زعلان من نفسي يامراد بس انا ما اتعودش ان حد يجي يعيّب عليا ولا يكون العيب عليا
مراد: حقك ياوهدان وهو غلطان لأنه نسى نفسه، ونسى انه معتش له حق عليا
وهدان طبعاً محبش يحكي لمراد ان صقر لسة مطلقش تقى لحد مايشوف صقر مخبي ليه: انا هتكلم معاه وهصلح اللي حصل بس اما اشوف عتمان هيعمل ايه
مراد ضحك: انت دلوقتي في اصعب موقف في حياتك وانت اللي عملت كدا في نفسك بس هتعدي ان شاء الله ماتقلقش
وهدان: يارب يامراد
وهدان اتكلم معاه شوية وخرج بارة الأوضة واتفاجئ بعتمان وعاليّا نازلين سوا من فوق وعاليّا إيديها في دراع عتمان
وهدان بيبصلهم باستغراب: هو ايه اللي حصل؟
عاليّا: ولا أي حاجة عتمان بس عرف ان مش جايا اخد مكان مامته
وهدان بص لعتمان: يعني مش زعلان؟
عتمان ابتسم: لا يابابا ومبروك
وهدان حضنه: الله يبارك فيك ياحبيبي
وهدان بص لتقى: ينفع اللي حصل منكم في وسط البلد دا؟
تقى فهمت قصده ايه واتوترت: والله ماكنت اعرف ان دا هيحصل انا ساعتها مشيت وسبته
سامح: هو في ايه؟
وهدان: مفيش
عِرفان: لا نفهم
وهدان بصله بجدية: قولت مافيش
وهدان خرج لصقر لأنه لسة أصلاً على الحصان، وهدان دخل الاسطبل وشايف صقر بيجري بالحصان ومش شايف ادامه وبعد شوية صقر خفف السرعة ونزل من على الحصان ورايح يدخّله مكانه
وهدان: سيبه للسايس
صقر ساب السايس يدخّل الحصان مكانه ولسة هيمشي من ادام وهدان بس هو وقفه
وهدان: شايف نفسك انك مش غلطان؟
صقر بصله: انا ما انكرتش غلطي بس غصب عني، لما الاقي حد بيهددني بمراتي وانا واقف مش عارف حتى هو فين ولا شايفنا ازاي، كل خطوة هو عارفها عننا
وهدان: طالما يا اخويا مش قادر تمسك نفسك ماكنتش تقول انك طلقتها
صقر: كرامتي وجعتني ودا حقي
وهدان: خليك حقاني ياصقر انت وجعتها وهِنت كرامتها اكتر من مرة ويوم ماتيجي ترد تقول كرامتك
صقر: عادي بقى
وهدان سكت ثواني وبصله: هو انا ايدي تقيلة اوي كدا
صقر ضحك وبصله وبيحسس مكان القلم: أوي
وهدان حضنه: حقك عليا بس انا ما اتعودش ان حد يركبني الغلط يابني والكل عارف كدا فزعلت منك ومنها
صقر خرج من حضنه: هي ملهاش ذنب ياعمي هي اتفاجأت باللي حصل وسابتني ومشيت
وهدان: قولها الحقيقة في اقرب فرصة عشان دياب عاوز يتقدملها
صقر بعصبية: دا عند امه، قال يتقدملها قال يبقى يقابلني كدا
وهدان ضحك: انا قولتلك وانت حر بقى
تقى طلعت اوضتها وحفصة وليلى وكمان حوريّة طلعوا وراها
حفصة بصت لليلى: ياترى يالولو عملتي ايه من ورانا
ليلى ضحكت: والنعمة ما انا دا اختي منى
حوريّة ضحكت: يلا يارخمين
تقى بصتلهم بتوتر: عاوزين ايه
حفصة قعدت جمبها: عاوزين نعرف ايه اللي حصل في وسط البلد ياتأتأ
تقى بتوتر كبير: مفيش
حوريّة بهدوء: سيبوا البنت براحتها
ليلى: حصل ايه ياتقى
تقى بصتلهم بتوتر وحكتلهم اللي حصل……حفصة: طب طالما كدا طلقك ليه
تقى بحزن: له حق بعد اللي انا عملته ياحفصة
ليلى: بس دا باردوا مش مبرر ياتقى، صقر غِلط في اللي عمله دا ميصحش أبداً وخصوصاً هنا
حوريّة: انا بتأسف ان هدخّل بس يعني طالما بتحبوا بعض كل دا حصل ليه
حفصة: دا موضوع طويل هحكيلك بعدين بس دلوقتي عاوزين نبعد عن صقر ياتأتأ عشان حرام
تقى: انا طبعاً مش هعمل اي حاجة تغضب ربنا بس انا ساعتها اتفاجأت والله وعشان كدا سبته ومشيت، انا دلوقتي بتمنى…..سكتت شوية وبصتلهم بخجل: بتمنى لحظة بس في حضنه بس للأسف كل دا ضاع
ليلى: لو كنتي اخدتي رأي حد فينا كنا لحقناكي قبل ماتعملي اللي انتي عملتيه
تقى دموعها نزلت: كان كل همي وقتها ان اخد حقي منه بس ماكنتش اعرف ان هتعب اوي كدا او هندم بالشكل دا
حفصة وقفت: هنزل وجايا تاني
حفصة خرجت وسابتهم وشافت بدر: صقر فين؟
بدر: تحت مع جدي ليه في ايه؟
حفصة: تعالى بس معايا وانت هتعرف
بدر نزل معاها وهو مش فاهم في ايه وشافوا صقر داخل من باب البيت
حفصة: عاوزة اسمعك حاجة
صقر: حاجة ايه؟
حفصة بقى كانت سجلت كل كلمة تقى قالتها وسمعتها لصقر بس كل اللي فرق معاه جملة واحدة بس بترن في ودانه وهي (بتمنى لحظة بس في حضنه) وابتسم وبصلها: بتتمنى لحظة في حضني
بدر ضحك: يعني كل دا اللي فرق معاك
صقر: اه يابدر عشان كدا وصلت للي انا عاوزه
حفصة: ازاي بقى وانت اصلا طلقتها
صقر بصلهم: مش لو كان حصل اصلا….صقر سابهم واقفين بيبصوا لبعض وطلع فوق
بدر بصلها: ايه دا يعني ايه
حفصة: يعني معقول مطلقهاش؟
بدر: ماتقوليش حاجة ليها غير لما نفهم
بدر سابها وطلع ورا صقر ودخل وراه الاوضة كان هو نايم على السرير فارد ضهره وايده تحت راسه: انت ياعم انت ايه اللي انت قولته تحت دا
صقر ابتسم: اللي سمعته يابدر
بدر: يعني انت مطلقتهاش ياصقر؟
صقر: لا ولا هيحصل أصلاً
بدر: طب ليه قولت كدا
صقر: عشان اعرف هي فعلاً كانت عاوزة تطلق ولا لا
بدر: طب ودلوقتي عرفت هتعمل ايه
صقر قام وعدل نفسه: لسة شوية وبعدين هقولها
بدر: ناوي على ايه؟
صقر: ناوي اتجوز
بدر بصدمة: تاني؟
صقر: تقصد تالت
بدر: بلاش هزار واتكلم جد
صقر: مين قالك اني بهزر بالعكس دا انا جد الجد كمان وخد المفاجأة الكبيرة بقا هتجوز حوريّة
بدر بصدمة: نعمممممم
صقر: اه لو مش مصدقني روح اسألها
بدر فعلاً سابه ومشي وصقر خرج البلكونة ووقف يفتكر كلامه مع حوريّة
#فلاش_باك
حوريّة كانت قاعدة لوحدها في الجنينة وصقر راح قعد معاها
صقر: القمر قاعد لوحده ليه؟
حوريّة: أبداً مافيش
صقر: القمر شكله واقع بس واقع مع واحد مش شايف القمر ولا حاسس بيه
حوريّة بصتله بتوتر: تقصد مين؟
صقر ابتسم: اقصد عِرفان
حوريّة: لا اكيد انت فاهم غلط
صقر وقف: اممم ممكن يبقى انا فهمت غلط فعلاً خلاص انا همشي اصل كنت جاي اقولك على حل يقربه منك بس خلاص….لسة هيمشي بس هي وقفته تاني: حل ايه؟
صقر بصلها وقعد: نتجوز
حوريّة بصدمة: نعم؟
صقر: دا كدا وكدا، يعني كلام وبس نقول مثلا اننا هنتخطب وبعدها نبقى نشوف
حوريّة: بس هو اصلاً مش فارق معاه وبعدين بيحب تقى
صقر: دا نجوم السما اقربله، ماتقلقيش انا عارف انا بعمل ايه كويس اوي ها معايا ولا؟
حوريّة: معاك هجرب اخر فرصة وبعدها نبقى نشوف
صقر: تمام
نيجي شوية للقاهرة واحمد قاعد مع منال في مطعم بيتعشوا سوا
احمد: يعني هتمشوا بكرة؟
منال: ايوا وانت والشباب تعالوا قبل الفرح بيومين عشان شغلكم
احمد مسك ايديها وباسها: هتوحشيني الحبة دول
منال بحب: وانت كمان هتوحشني
احمد: عاوز اتكلم مع جدك عشان نحدد معاد الفرح
منال بخجل: مستعجل على ايه
احمد: عاوزك معايا واشوفك طول الوقت وفي آخر اليوم تنامي في حضني
منال اتكسفت من كلامه: طب والباقيين؟
احمد: لو هما حابين تمام مش حابين هما حُرين انا عاوز اتجوز
منال ضحكت: خلاص شوف بس جدو هيقول ايه وبعد كدا نشوف
جميلة في الڤيلا زعلانة من فريد وبيحاول يصالحها بس هي مش بترد عليه، وهي قاعدة في الجنينة شافت فريد داخل بعربيته من بوابة الڤيلا بس هِنا بقى معرفتش تدخل وتسيبه لأن لو عملت كدا هيبقى غلط عليها عشان في بيتها، فريد نزل من العربية وفي ايديه بوكيه ورد أحمر وراح قعد قصادها وقلع نضارة الشمس بتاعته
فريد بهدوء: انا حاولت اتكلم كذا مرة وانتي مصممة تفضلي زعلانة وانا ما اتعودتش ان اتحايل على حد بالشكل دا
جميلة: بس انا من حقي ازعل واضايق
فريد: انا ماقولتش ان دا مش حقك بس انا معملتش حاجة تستاهل كل دا هي جات سلمت عليا واحنا قاعدين ماكنتش اعرف انها هتسلم وتبوسني اعمل ايه يعني
جميلة: كنت تمنعها
فريد بهدوء: ماهو انا ماكنتش اعرف انا اتفاجأت
جميلة بغضب: خلاص انا بقى هعمل ذي اللي انت عملته وساعتها بقى اقولك اصل اتفاجأت
فريد وقف ورمى بوكيه الورد من ايده بعنف: لو شايفة ان دا صح اعمليه ياجميلة سلام
فريد مشي وسابها وراح ركب عربيته ومشي خرج بارة الڤيلا وهي قاعدة بتعيط
نادية كانت شايفة وسامعة كل اللي حصل وجات تتكلم معاها
نادية: انتي غلطانة ياجميلة
جميلة بدموع: انا بغيير عليه ودا حقي
نادية: محدش قالك ماتغيرييش عليه بس هو راجل مش هيقبل واحدة تقوله اللي انتي قولتيه، هو قالك اتفاجئ وساعتها مكانش عارف يتصرف ازاي حاولي تصالحيه بقى لأنك هتمشي بكرة تروحي البلد مع البنات ولازم هو يكون عارف انك هتمشي
جميلة مسحت دموعها: حاضر
دياب شاف تقى قاعدة في جنينة البيت وراح يقعد معاها
دياب: ممكن اتكلم معاكي شوية؟
تقى: اكيد اتفضل
دياب اتنهد: انا عاوز اتقدملك يا تقى
تقى اخدت بالها من صقر واقف وتقريبا سامع اللي بيحصل وبصت لدياب: وانا موافقة يا دياب
صقر قرب منهم واتكلم بصدمة: نعم يا اختي قال موافقة قال…..بص لدياب: نصيحة مني امشي من ادامي دلوقتي
دياب خاف من صقر وسابهم ودخل…..تقي بصتله بعصبية: انت عاوز ايه؟
صقر: هو انتي في ايه ولا في ايه، يعني حياتك في خطر وانتي راحة تقولي كدا
تقى: باردوا انت مالك، على الاقل يكون في حياتي راجل يحميني من اي خطر، راجل اتسند عليه ويكون حنين عليا، مش ذي واحد كان أناني وبس
صقر بيحاول يتمالك اعصابه: قولتلك مية مرة بلاش تتكلمي عن راجل ادامي بالشكل دا
تقى: الكلام دا لما كنت مراتك دلوقتي من حق اختار واعيش مع الراجل اللي اختاره وارتاحله
تقى قامت دخلت وسابته قاعد هيولع من اللي بيحصل وبيكلم نفسه من غير صوت: والله واحلوت اوي ماشي ياست تقى
الحلقة خلصت ياترى ايه اللي جاي؟؟؟؟!!
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا