سكريبت عائشة كامل وحصري لمدونة قصر الروايات
سكريبت عائشة كامل وحصري لمدونة قصر الروايات
_ عائشة!
قلتها وأنا داخل من باب الأوضه.
_ صدق الله العظيم.. نعم؟
کانت قاعده علي سجادة الصلاة
وفي إيديها المصحف وبتقرأ قرآن.
قفلت الباب
وإتحركت ناحيتها، وقلت:
_ بتعملي إيه؟
بصيتلي بسخرية
وقالت وهي بتقوم
وبتلم السجادة:
_ بلعب تيجي تلعب معايا!
ضحكت بخفة
وقربت منها، وقلت:
_ إيه الرخامه دي؟
_ وإيه الغباء ده؟
قالتها وهي بتقعد علي السرير بهدوء.
بعد ما شالت السجادة والمصحف
وقلعت الإسدال..
_ غباء؟؟ تقصدي إني غبي؟
قلتها بخبث وأنا بقرب منها.
بصيتلي بريبه وقالت:
_ أنا مقصدتش كده.
_ أومال قصدك إيه؟
_ قصدي إن سؤالك هو اللِ غبي.
_ سؤالي!
_ إنت بتقرب لي؟
قالتها بريبة وهي بترجع لورا بضهرها.
_ براحتي.
بصيتلي بطرف عينها بضيق
وحركت رأسها في للجهة التانيه.
إبتسمت بخبث
وقعدت جنبها علي السرير، وقلت:
_ إنتِ بتتجهليني؟
_ هو إنت عايز تتخانق؟
_ قصدك إني بتاع مشاكل؟
ضحكت بخفة
وهي بتحرك رأسها
وبترجع خصلة من شعرها ورا ودنها.
_ ضحتك حلوة علفكره!
_ عارفه!
_ مغرورة!
_ زيك!
_ زيي؟؟
_آه
_ بجد؟
بصيتلي بترقب ورجعت لورا وقالت:
_آه.
_ يعني واثقة؟
_ أيوة.
قالتها بدلع وهي بترفع كتفها.
ضحكت بخفه
وقربت منها، وقلت:
_ طب تعالي بقيٰ.
هزت رأسها بعدم فهم لثواني
وفتحت عينها علي وسعها
ورجعت بسرعه لورا
بس أنا كنت أسرع ومسكتها
وبدأت أزغزغها..
_ غيث، غيث، غيث.. خلاص.
قالتها وهي بتضحك
بتتحرك بعشوائية كبيرة
وبتحاول تفلت من تحت إيدي..
_ غيث، خلاص وحياتك ياعم خلاص.
_ أبداً مش هوقف غير لما تترجعي عن كلامك.
_ أنهو كلام؟
_ إني مغرور.
_ ما إنت فعلا مغرور و أوي كمان.
_ لا والله.. طب إستحملي بقيٰ.
حاولت تفلت من تحت إيدي بسرعه
مسكتها وقلت بغمزه:
_ مش بالسهوله دي يا أميرتي.
_ حرام عليك يا غيث، يا غيث.
ضحكت بصوت عالي
وأنا مازالت بزغزغها..
_ مش هتتراجعي برضو؟
_ لا!
_ ومالوا!
إحنا ورانا إيه يعني.
_ إنت مفتري.
_ عارف.
_ وبارد.
_ عارف.
_ وهتسيبني.
_ لا.
وبدأت أزغزغ فيها من جديد
وهي بتتحرك بدون وعي
ووشها بقي عامل شبه الطماطم
ودموعها من كتر الضحك بتنزل علي خدها
والضحكه مرسومه علي وشها..
_ لسه مصممة برضو؟
_ وربنا يا غيث ما نا متراجعه، ولأوريك.
قالتها بنرفزة وهي بتحاول تفلت مني
ضحكت عليها جامد، وقلت:
_ هتوريني؟؟
_ آه بس أصبر عليا.
ضحكت بخفة، وقلت:
_ حاضر، هصبر عليكِ.
وثبتها علي السرير
بحيث إنها مش هتعرف تتحرك
بصيت ليها بإبتسامه، وقلت:
_ ها هنصبر كتير؟
_ علفكرة أنا I'm just بنوته، يعني مش حمل مرمططة حضرتك دي.
_ أحلي بنوته.
قلتها وأنا بمسك خدها بلطف.
حركت رأسها بسرعه
بحيث إنها كانت عايزة تعض إيدي
بس ملحقتش..
ضحكت عليها جامد
وبصيتلها
لقيت شعرها كله علي وشها
وهي بتهز رأسها بضيق في محاوله إنها تبعده عن وشها..
_ أوووف!
قالتها بضيق وهي بتهز رأسها بيأس من المحاولات الفاشله.
إبتسمت وقربت منها بهدوء
ومديت إيدي ورجعت شعرها لورا..
بصيتلي بضيق
وسندت رأسها علي السرير بيأس
وبصيت للسقف بهدوء..
صعبت عليا
شكلها
ونظرتها
ويأسها من المحاوله
وتعبها
فسبتها..
سبتها
وعدلت نفسي عشان أنام جنبها
بعرض السرير،
عدلت نفسي جنبها
ولسه هتكلم
لقيتها نطت عليا مرة واحده، وقالت:
_ حان دوري للإنتقام منك يا سيدي.
ضحكت جامد، وقلت:
_ كنتِ بتمثلي عليا إنك تعبتي؟
_ ومتنكرش إني صعبت عليك.
_ صعبتي والله.
_ بالشفا يا حبيبي.
قالتها وهي بتمسك خدي بغل
ضحكت بخفة
وبصتلها بتسليه، وقلت:
_ ثابتة علي موقفك؟
_ ثابته.
في ثواني
كانت عائشة تحتي..
إبتسمت بخبث وقلت:
_ لسه عند كلمتك.
بصيتلي ب كبرياء، وقالت بتحدي:
_ طول عمري عند كلمتي.
_ حتي وإنتِ تحت إيدي؟
قالتها وأنا بحرك إيدي علي وشها
وبرجع خصلات شعرها لورا بلطف..
_ أنا تحت إيد حبيبي.
قالتها بخبث وإبتسامه واسعه.
_ و واثقه من حبيبك؟
_ إزاي وهو الثقة بالنسبالي؟
ضحكت بعشق
وقربت وشي منها، وقلت:
_ بتحبيه؟
_ لا!
بصتلها بصدمه
ضحكت وقالت:
_ بعشقه.
إبتسمت بعشق، وقلت:
_ تعبتي قلبي معاكِ يا أميرتي.
_ علي قلبك زي العسل.
_ إنتِ العسل اللِ محلي حياتي وقلبي وكل دنيتي يا أميرتي.
بصيتلي بإرتبارك
وهي بتهرش رقبتها بتوتر.
ضحكت عليها، وقلت:
_ بتيجي في الآخر وتقلبي كتكوته.
_ مش عاجبك؟
_ لا عاجبني ونص كمان.
_ شاطر يا غيثي.
_ قلب غيثك.
بصيتلي بطرف عينها، قالت:
_ غيث!
_ عيونه!
_ أنا جعانه.
_ وأنا كمان والله.
_ بس مش قادرة أعمل آكل.
_ لا والله.
ضحكت وقالت:
_ آه والله.
_ يعني؟؟
_ كلك نظر.
_ لا ما أنا معدتش عندي نظر.
_ أنا عندي هدلك متقلقش.
ضحكت بصوت عالي، وقلت:
_ أنا مش قلقان غير منك يا إيشو.
_ جرحتيني.. حقيقي جات في قلبي.
ضحكت علي ملامح وشها
وحركاتها الكوميديه وهي بتحط إيدها علي قلبها..
_ سلامة قلبك يا عيوني.
_ عشيني بره.
_ قولي إنك داخله علي طمع.
_ مش أوي يعني.
ضحكت وقلت:
_ معترفه.
_ أنكر يعني؟
_ لا.. إصدمينا.
_ من عنيا.
_ قومي يا عائشة إجهزي.
_ فوريه وأكون جاهزة.
قالتها وهي بتنط من علي السرير بحماس..
ضحكت عليها
وحركت نظري عليها وهي بتتحرك في الأوضة، وقلت بهمس:
_ علي أساس مكنتش قادرة تقوم تعمل آكل.. أدي أخره دلعي.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_ علي فين العزم؟
قالها أنطوان وهو بيتعدل علي الكنبة
لما شافنا أنا وعائشة نازلين ومتشيكين..
_ وإنت مالك؟
قلتها ببرود.
_ ڪابسهِ.
قالتها عائشة بمرح وهي واقفة جانبي.
_ خليها ملهاش دعوة بيا!
قالهالي أنطوان بتحذير
وهو بيشاور علي عائشة.
_ واكله نفسي عليك يا بتاع مـ...
_ إيــــــــــــه؟؟
قالها أنطوان بسرعه وهو بيقوم من مكانه.
_ لا ولا حاجه.
ضحكت جامد علي أنطوان.
_ إضحك يا خويا، إضحك.
_ حاضر يا طوني، حاضر.
وضحكت بصوت عالي.
_ مقلتش برضو رايحين فين؟
قالها أنطوان بهدوء بعد ما قعد علي الكنبة تاني.
_ رايحين نتعشي برة عند سيادتك مانع؟
_ لا خالص.. يلا بينا.
قالها أنطوان وهو بيقوم من مكانه
وبياخد الجاكيت بتاعه من علي الكنبة بلامبالاه.
_ علي فين؟
قالها صهيب وهو طالع من المطبخ
وبعديه طلعت فاطمه.
وفي نفس الوقت سمعت خطوات أقدام علي السلم
خطفت نظري للسلم
لقيته إيڤ وليليٰ..
حركت نظري علي الباب
لقيت سليم ورضويٰ داخلين بهدوء.
_ كُملت.
قلتها بسخرية
وأنا بوزع نظري علي الكل.
_ إحنا جاهزين يا غيث!
قالها إيڤ بسماجه وهو بينزل من علي السلم.
_ جاهزين ل إيه معلش؟
_ مش إحنا هنخرج نتعشيٰ بره؟
_ أنا قلت كده؟
_ آه.. أنتَ قلت كده ل أنطوان دلوقتي.
_ وإنت مالك أهلك بقيٰ؟
ضحك وقال:
_ أصل أنا وطوني واحد.
بصيتله بقرف مزيف
وبصيت قدامي،
سمعت سليم بيقول بفضول:
_ رايحين فين؟؟
_ مش رايحين.
قلتها بنرفزة
وكملت وقلت:
_ غوروا بقيٰ.
_ إشطا هنطلع نلبس ونجيلك.
قالها سليم بلامبالاه وهو بيمسك إيد رضويٰ،
وبيتحرك لفوق..
_ وأنا كمان.. أوعك تمشي يا غيث.
قالها صهيب وهو بيشد فاطمه بلطف
وإتحرك ناحية السلم.
لمحت إيڤ بيقعد علي الكنبة هو وليليٰ،
وأنطوان قعد بكل برود وسماجه،
وزعت نظري عليهم بضيق، وقلت بهمس:
_ كان يوم إسود يوم ما عرفتكم.
حركت نظري علي عائشة
اللِ كانت بتحاول تكتم ضحكتها بصعوبه
حطت إيدها علي وشها
وبصتلي بطرف عينها
وهي بتكتم ضحكتها..
هزت رأسي بعصبية، وقلت:
_ بتضحكي علي إيه؟
_ مش علي حاجه.
_ متضحكيش.
_ حاضر.
قالها وبدأت في موجه من الضحك.
_ مش قادرة.. آه بطني.. ههه.
بصتلها بإبتسامه حانيه، وقلت:
_ مش دي شورتك؟
_ أنا إيش عرفني إنهم هيلزقوا فينا.
_ علي أساس أنهم سايبنا في حالنا.
_ لا.
قالتها
وضحكت بصوت عالي.
إبتسمت بهدوء
وبصيت قدام ببرود..
^^^^^^^^^^^^^^^^
_ هنروح فين بقيٰ يا غيث؟
قالها صهيب بهدوء.
بصتله بطرف عيني، وقلت:
_ خليكوا ورايا وإنتوا تعرفوا.
_ إيه المعامله دي؟ لو مش عايزنا نجي قولنا وهنجي برضو.
قالها أنطوان بشحتفه
ضحكت جامد عليه، وقلت:
_ عندك دم والله يا أنطوان.
_ تسلم يا حبيب أخوك.
إبتسمت بخفة
وإتحركت ناحيه العربية
اللِ كانت راكبه فيها عائشة، وركبت..
وكل واحد ركب عربيته مع مراته
عدي الغلبان أنطوان لوحده..
أو حاليا لوحده
محدش عارف بعد كام دقيقة هيكون حاله إيه؟.
كنت ماشي بعربيتي قدامهم
وهما ورايا..
وبعد ربع ساعه
وقفت قدام مطعم شيك أوي وكبير..
نزلت أنا وعائشة
والكل ورانا
ودخلنا المطعم
بسم الله ماشاء الله علينا كنا جيش..
أخدنا ترابيزة كبيرة
كانت بطل علي البحر
والمكان مليان أشجار وخضرة
وحاجه في منتهي الجمال حقيقي.
طلبنا الآكل
قعدنا ندردش..
_ المكان هنا حته من الجنه.
قالتها عائشة بهدوء
وهي بتوزع نظرها علي المكان.
_ ده حقيقي والله.. المكان مُبهر.
قالتها ليليٰ بإبتسامه هادية.
_ هو الآكل مش هيجي ولا إيه؟
قالها أنطوان بضيق.
بصتله من فوق ل تحت، وقلت:
_ علي مهله يا أنطوان.
_ ماشي يا غيث.
ضحكت علي طريقته
وسمعت إيڤ بيقول:
_ عارفين إحنا ناقصنا إيه؟
_ إيه؟
قالها أنطوان بملل.
بصيت لإيڤ بهدوء
بادلني نفس النظرة، وقلت:
_ دلوقتي يجي اللِ نقصنا.
_ هو مين اللِ نقصنا؟
قالها أنطوان بعدم فهم.
_ أنا!
صوت رخيم كان جاي من ورايا
إبتسمت بهدوء وأنا سامع صوته
وإبتسامتي وسعت لما سمعت طوني بيقول بفرحه:
_ يامن!
لفيت ضهري بسرعه
وقمت من علي الكرسي
وأتقدمت ناحيته، وقلت:
_ والله ليك وحشه يا صاحبي.
_ إنت أکتر يا أبو الصحاب.
حضنته بسعاده
بادلني الحضن، وقال:
_ وحشتني لمتنا يا غيث والله.
_ اللمه هتكون لمه بوجودك ما بينا النهاردة يا يامن.
_ تسلم يا صاحبي.
_ إوعك كده يا غيث عايزين نسلم عليه احنا كمان.
قالها أنطوان بقله حيلة
بعدت عن يامن وحركت نظري علي طوني، وقلت:
_ سلم يا خويا.
_ يامونه!
_ أبو أمك علي أبو أم يامونه.
ضحكت بصوت عالي
كمل يامن وقال:
_ إسمي يامن ياض.
_ وحشتني ياصاحبي.
_ وانت كمان والله يا طوني.
وحضنوا بعض..
وبدأ سليم يسلم عليه
وبعدين إيڤ
وبعدين صهيب..
_ جومانه.. مراتي؟
قالها يامن بهدوء
وهو بيشاور علي بنوته جميلة
ولابسه حجاب طويل ودريس محتشم.
_ يا وقعه مربربه.. إنت إتجوزت؟
قالها أنطوان بحسره
_ أيوة.. بس الموضوع جه بسرعه.
قالها يامن وهو بيبصلي بأسف.
إبتسمتله بإطمئنان وقلت:
_ ولا يهمك يا صاحبي، وألف مليون مبروك.
_ الله يبارك فيك يا غيث.
والكل بارك ل يامن
وجومانه إتعرفت علي العصابه
وبقت واحده منهم..
الجو أُسري
والمكان مليان أمان وسعاده
حقيقي دي اللِ يتقال عنها لمه..
_ يا مرارك الطافح يا أنطوان، كلهم إتجوزوا إلا أنتَ.
قالها أنطوان بحسرة لنفسه
ومش واخد باله أن إحنا سمعنا كلامه.
ضحكنا كلنا عليه
وقالت عائشة بخبث:
_ علفكره هي جايه يا بلدينا، لو عايز تجيب المأذون ولا حاجه.
_ هي مين اللِ جايه؟
قالها أنطوان بشرار
ضحكت عائشة، وقالت:
_ مـ...
_ ما إيه يا عائشة؟
قلتها بتسليه وأنا ببص لها.
_ محدش أصدها تقول محدش.
قالها أنطوان بسرعه.
ضحكت عائشة وقالت:
_ محدش برضو.
ضحكت بصوت عالي
وضحكت عائشة
والبنات لإنهم فاهمين الحوار.
_ إحنا قاعدين زي الأطرش في الزفه!
قالها سليم بسخرية.
_ حسيت بكده برضو.
قالها صهيب بضحكه.
_ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. تعالي يا مودة.
قالتها عائشة بإبتسامه ل مودة.
مودة
بنوته جميلة بملامح عاديه وبسيطه
بس جميلة
لسانها سليط شويه
محجبة وف حالها
هي نفسها اللِ إتخانقت مع أنطوان
وهي نفسها اللِ عائشة ممرمطه بيها أنطوان..
مودة صاحبه ليليٰ من تركيا
وبتتكلم عربي كويس أوي
كانت علطول بتيجي ل ليليٰ بعد كتب كتاب سليم
وحصل ما بينها هي وأنطوان أكتر من موقف
وعائشة عزمتها عشان تيجي النهاردة..
إتقدمت مودة وقعدت جانب عائشة
بحيث إنها بقت صاحبتها..
جه الآكل
وكلنا بدأنا نأكل..
أنطوان بيبص ل مودة من فوق ل تحت
وهي نفس النظام
أكثر شخصيه لايقه علي الكارثه اللِ إسمها أنطوان هي مودة.
_ مقلتليش يا مودة، عملتي إيه في موضوع العريس؟
قالتها عائشة بهدوء وهي بتبص ل مودة
_ عريس إيه؟
قالها أنطوان بشرار وهو بيبص ل عائشة.
_ عريس متقدم ل مودة.
_ مين ده؟
_ إبن خالتك باين يا مودة؟
_ أيوة.
قالتها مودة بتوتر.
_ وإنتِ موافقة؟
قالها أنطوان بهدوء
رفعت نظرها ليه، وقالت:
_ لسه ما أخدتش قراري.
_ هو إنتِ لسه هتفكري، رن علي المأذون يا سليم.
_ مأذون مين؟
قالها سليم بعدم فهم.
_ المأذون يا سليم!!
_ آه المأذون.. بس ليه؟
قالها سليم بغباء وعدم فهم.
ضحكت جامد، وقلت:
_ هرن عليه أنا يا أنطوان.
_ روح ياشيخ إن شاء الله يخليلك عيالك.
ضحكنا كلنا علي ردة فعل أنطوان
ورنيت علي المأذون.
بعد نص ساعه
كان المأذون قاعد معانا علي الترابيزة
وأنطوان ومودة قاعدين قصاد بعض
والشهود صهيب وسليم
وإيڤ كان وكيل العروسة
عشان مودة وحيدة..
" بارك الله لكما، وبارك عليكما وجمع بينكما في خير. "
_ أخيراً.
قلتها أنا بعدم تصديق.
ضحكت عائشة، وقالت:
_ هترتاح يا ولدي أخيراً.
ضحكت علي جملتها
ولمحت أنطوان وهو بيقرب من مودة وبيحضنها.
إبتسمت بسعاده
وشعور براحه والأمان مليني..
قعدنا كلنا علي الترابيزة من جديد
بعد ما المأذون مشيٰ..
كل واحد جانب مراته
كلنا حوالين بعض
كلنا مع بعض.
وزعت نظري عليهم
كانوا بيتكلموا بسعاده
وكل واحد مرسومه البسمه علي وشه
الضحكه طالعه من القلب
والهزار خارج من القلب
الحب والأمان مالي المكان..
حاسس إننا بقينا عيله
عيلة سعيدة
مبسوطه
مرتاحه
الحب بينا..
_ عندي ليكوا خبر حلو!
قالها يامن بهدوء.
_ إيه هو يا تريٰ؟
قالها أنطوان بمرح
وهو ماسك إيد مودة.
_ أنا ناويت أستقر.
_ ياختاااااي، المشرحه كُملت.
قلتها أنا بحسرة.
ضحكوا كلهم عليا..
الليلة كانت ليليٰ وألف ليليٰ
اللمه الحلوة
الضحكه الواسعه
الفرحه اللِ من القلب
الحب اللِ ظاهر علي ملامحنا
طبيعتنا اللِ بنتعامل بيها مع بعض
هزارنا اللِ مابيخلصش ومبيزعلش
حواراتنا اللِ عرفتنا علي بعض
كنا مجرد أصدقاء
دلوقتي بقينا عيلة
عيلة بمعني الكلمه..
قضينا الليلة
مابين الهزار والضحك
خناق سليم وأنطوان
وإيڤ وأنطوان
وصهيب وأنطوان
ويامن وأنطوان
أنطوان في كل مصيبه تلاقيه
مش سايب حد عايش مرتاح..
^^^^^^^^^^^^^^^^^
بعد شهر..
_ واو! ده خيل؟
قالتها عائشة بإنبهار
وهي شايفة إسطبل الخيول.
_ أيوة.
_ دي خيول أصيلة؟
_ طبعاً.
إسطبل الخيول الخاص بيا
موجود في تركيا
انا من عشاق الخيل وكل ما يتعلق به
ومن حُبي فيهم عملت إسطبل للخيول الأصيلة
ومحدش بيقرب من المكان غير صحابي..
المكان كبير جداً
بحيث إننا كنا بنيجي أنا والشله نتسابق بالخيول..
قربت عائشة من خيل
وحاولت تحط إيدها عليه
بس هي خايفه.
قربت منها ومسكت إيدها
وحطتها علي رأس الخيل..
_ ده ليل!
_ مين ليل؟
_صاحبي.
قلتها بهدوء وأنا بحرك إيدي علي رأسه.
_ شكله كيوت أوي.
_ تحبي تاخدي جولة بيه.
قلتها بحب ل عائشة.
_ أحب جداً!
قالتها بحماس..
طلعت ليل
وركبت عائشة
وركبت وراها.
ثبتها كويس
ومسكتها جامد
وأنا بقربها مني..
بتحرك بهدوء
سمعت أنطوان بيقول من ورايا:
_ غيث!
_ إيه؟
_ تعالي نتسابق؟
قالها بخبث.
إبتسمت بتسليه، وقلت:
_ تعاليٰ.
_ وإحنا كمان.
سليم
صهيب
إيڤ
ويامن
وزوجاتهم.
_ شكلها هتحلو.
كل واحد ركب خيلة
وكل واحد كانت مراته قدامه.
كنا وافقين في خط واحد
ست خيول جانب بعض
وكلنا بنبص لبعض بتحدي وتسليه
إبتسمت وبصيت قدامي بهدوء..
ثبت عائشة كويس
وقربت من ودنها، وقلت:
_ مستعدة ؟
_ أوي!.
قالتها بحماس شديد.
كل واحد ثبت مراته
وإستعدوا للإنطلاق.
_ واحد
إتنين
تلاته.
ومع إنتهاء كلمه تلاته
إنطلقت الخيول بشكل مريب
بسرعه رهيبة.
الخيول ما بينها سباق
والتحدي مالي الجو
وروح الحماس منتشرة ما بين الجميع.
ضحكت بسعاده
وأنا شايف عائشة بتشجعني عشان أسبقهم
كانت مبسوطه
وحماستها باينه من نبرتها.
والكل كان مبسوط
والجو مشحون
والتشجيع من البنات عامل حِس وتحدي
وضحكاتنا ماليه المكان..
بصيت ورايا، وقلت:
_ هستناكم عند المكان المشهود
وإنطلقت بسرعه مخيفه
بشق الأرض من تحتي
والغبار مالي الجو..
كنا فرحانين
مبسوطين..
معني كلمة "حرية"
كانت شكلنا وإحنا بنتسابق
وإحنا طايرين في الجو
وبنتحرك بحرية
حقيقي ممتن للنعمه دي.
قربت من عائشة، وقلت بعشق:
" بِتْي أسيرة أحلامي وواقعي يا أميرتي. "
#تمت
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا