القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فى حضن جلادى الفصل السادس وعشرون 26بقلم نرمين حمدى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية فى حضن جلادى الفصل السادس وعشرون 26بقلم نرمين حمدى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية فى حضن جلادى الفصل السادس وعشرون 26بقلم نرمين حمدى حصريه في مدونة قصر الروايات



#في_حضن_جلادي

شريف: كويس جدا وانتي لازم تجهزي عشان بمجرد ميخرج من البيت انتي تجي عندي وهتبقي في حمايتي متقلقيش

سجده: حاضر

سجده قفلت مع شريف وفضلت تلف حوالين نفسها لحد مجات قدام المرايه، فضلت تبص علي نفسها شويه... وهي بتفتكر كل مواقف رحيم الكويسه، هو مش وحش هو حاول علشاني، انا ازاي انانيه كدا.. ازاي مفكرتش حتي في ابني، انتقامي عماني وخلاني مشوفش اي حاجه حلوه عملها عشاني، ازاي مش قادره اسامحه، ازاي ادخله السجن بايدي، يعني ايه نهايته تبقي علي ايدي انا... طيب ابني لما يكبر ويعرف هيشوفني ازاي، هيسامحني ويفهمني ولا لا... انا ازاي عملت كدا

ااااااااه يارب انا تعبت خلاص ومبقتش عارفه اكمل، خدني يارب وريحني بقي... انا ازاي اعمل كدا ازاااااي هو اتغير وبقي بني ادم تاني، ازاي هحرمه من نظرته وهو بيبص لابنه، طيب انا هقدر اعيش من غيره ولا لا، هو انا اصلا بحبه ولا لا؟.. 


سجده قعده علي الارض ضامه رجليها ليها ودافنه راسها وبتعيط كتير 

وبعد مرور بعض الوقت جيه رحيم ونادي عليها بس مسمعتهوش لحد مدخل الاوضه ولقاها كدا جري عليها وظهر علي ملامحه علامات الخوف والقلق الي عمرها مظرهت عليه لانه افتكرها تعبانه، سجده كانت بتعيط بطريقه غريبه

رحيم قعد قدامها ورفع ليها راسها وبقلق: في اية انتي كويسه؟!... تعبانه نروح لدكتور؟... قومي البسي يلا متخافيش انا هنا، انا معاكي


سجده بصتله واستحقرت نفسها اكتر ازاي تعمل فيه كدا في مقابل انه مش مستحمل يشوفها كدا


رحيم مسح دموعها: فيكي اية مالك؟... قومي ياسجده بتعيطي كدا ليه


سجده بعياط: رحيم

رحيم: اية ياعيون رحيم

سجده: انت ممكن تسامحني... انا غلطت في حقك، رغم انك بتحاول تصلح علاقتنا 

رحيم: من غير معرف عملتي اية انا مسامحك ومقدر مشاعرك ناحيتي ودا حقك، الي عملته فيكي مش قليل، اعملي الي انتي عايزاه ياسجده وانا هسامحك


سجده عيطت اكتر ورحيم خدها في حضنه: في اية بس؟!... لية كل دا


سجده سحبت نفسها بهدوء من حضنه: مفيش انا كويسه انا تمام.. عن اذنك هروح الحمام


رحيم فضل باصصلها وحاسس ان في حاجه غلط 

&&&&&&&&&&&&&&&&&

زينه قامت من نومها وهي بتتاوب لتجد عاصي لابس وبيسرح شعره

عاصي بصلها بابتسامه: صباح الخير ياقلبي


زينه: خير اية؟.. وقلبك اية؟ 

عاصي قرب منها وقعد جنبها علي السرير: في اية مالك

زينه: لابس ورايح علي فين حضرتك

عاصي: ااااه.. رايح الشغل ياروحي، انا بقالي شهر مروحتش وقاعد جنب القمر دا

زينه بطفوله: مش هيحصل ياعاصي شغل اية الي تروحه واحنا لسه متجوزين جديد... انت عايزهم يقولو العروسه معجبتهوش


عاصي سحبها ليه وهي ايديها علي كتفه: هي مين دي الي معجبتنيش... دا انتي صاااااروخ

زينه ضربته علي كتفه: بطل قله أدب... وروح غير هدومك ربنا يهديك

عاصي: سبيني اروح عشان خاطري

زينه بدلع وهي بتمسك هدومه: يعني يرضيك اقعد لوحدي وانا لسه عروسه كدا يجيلي توحد

عاصي: يابت حرام عليكي كل يوم بتدوبيني فيكي اكتر

زينه: طيب يلا روح غير هدومك بقي وانا هحضرلك احلي فطار

عاصي: حاضر ياست البنات 

زينه باسته علي خده ومشيت علي المطبخ


&&&&&&&&&&&&&&&&&

اما بقي عند جاد ورهف كانو لسه نايمين والباب بيخبط 

ورهف نايمه في حضن جاد، كانت هتقوم بس هو سحبها تاني: جاد سيبني اقوم الباب بيخبط


جاد: ميخبط... هيزهق ويمشي

رهف: ياجاد عيب كدا... خليني اشوف مين

جاد مسح علي شعرها: نامي ياروحي لسه مكتفتش منك 

رهف بنكد: لسه مكتفتش ليه هو انت ناوي تكتفي ولا اية

جاد: ااااه طالبه معاكي بنكد يارهف

رهف: قصدك اني نكديه ومنكده عليك عشتك صح؟ 

جاد سحبها ليه: لا ياروحي دا انتي الفرفشه كلها نكد اية بس

رهف: حساك بتاخدني علي قد عقلس

جاد: حاسه مش متأكده؟... ااا قصدي لا طبعا ياروحي دي الحقيقه 

رهف: طيب انا عايزه اعيط 

جاد: اه ياني ياما... وعايزه تعيطي ليه

رهف: عشان انت مبقتش تحبني

جاد: مين قال كدا

رهف: انا الي قولت كدا

جاد: لا ياحبيبتي دا انا بعشقك مش بحبك بس

رهف: يعني مش هتتجوز عليا 

جاد بضحك: يابنتي كفايه هرمونات حرام عليكي

رهف اترمت في حضنه: بحبك ياروحي

جاد كان هيتجنن منها بس متضطر يتجاوب معاها عشان متنكدش عليه: وانا بعشقك 

&&&&&&&&&&&&&&&&&

جيه الليل وكلهم استعدوا للعمليه الي مع الفجر 

سجده كانت قدام التلفزيون ورحيم جيه من برا

رحيم: عامله اية دلوقتي

سجده: انا كويسه.... احضرلك تاكل؟ 

رحيم: لا انا مش جعان... عموما انا عارف كميه الضغط الي عليكي بقيتي ام في سن صغير فقولت اعمل حاجه بسيطه كدا يمكن تبسطك شويه وطلعك من المود الي انتي فيه


سجده وهي بتنهار من جواها: اية هي

رحيم قرب منها: انا خرجت حسام وهو من دلوقتي حر


سجده بفرحه: بجد؟!... شكرا اوي يارحيم


رحيم وهو مركز علي ابتسامتها: كله يهون في سبيل الابتسامه الحلوه دي


رحيم: ومش كدا وبس من الشهر الجاي تقدري تحضري امتحاناتك وتدخلي الكليه الي انتي عايزاها كمان 


سجده مكانتش متخيله ابدا انها لو سمعت الكلام دا هتبقي زعلانه كدا بس هي بجد بتتقطع من جواها، رحيم مسابش حاجه الا وعملها عشان تسامحه.. وهي بإيديها هتوديه للسجن والي يمكن يكون مؤبد


سجده: ليه بتعمل كل ده كفايه بقي حرام عليك 


رحيم يضع يده علي دراعها: ومش هبطل اعمل، انا محتاج اثبتلك اني اتغيرت


سجده بتلقائيه: ولو قولتلك تبعد عن السلاح

رحيم سكت شويه ثم قال: هبعد 

سجده بتحاول تصلح الي عملته: طيب ممكن تبعد من اللحظه دي وكفايه سلاح وقر*ف عشان خاطر ابنك يارحيم


رحيم: اوعدك اني هعمل كدا بس انهارده اخر عمليه ولازم اكون موجود


سجده عيطت: والنبي متروحش عشان خاطري وعشان خاطر ابنك


رحيم بشك: في اية ياسجده الموضوع مش مستاهل كل دا


سجده: انا انا خايفه يحصلك حاجه


رحيم بابتسامه: يابختي بخوفك عليا والله... بس متقلقيش هتعدي ذي مغيرها عدي


سجده حضنته فجأه وفضلت تعيط وتترجاه ميروحش بس هو مش فاهم هي ليه بتعمل كدا، بادلها هو كمان الحضن: متخافيش ياروحي كله هيبقي تمام... كفايه عياط بقي هتصحي الولد 


سجده خرجت من حضنه ورحيم راح ناحيه سيف وباسه وفضل جنبه وكأنه حاسس انه مش هيشوفه تاني: ليه دايما عندي احساس اني هتحرم منك تاني


سجده سمعت كلامه وخرجت برا الاوضه تكمل عياطها وتلوم نفسها

فكرت تكلم شريف وتغير المعاد بس شريف هيعرف انها بتكدب

وفي نفس الوقت مش قادره تمنع رحيم من انه يروح او حتي لو منعته.. جاد ودياب هيروحو ولو جرالهم حاجه رحيم مش هيسامحها


اليوم عدي وناموا وجات الساعه 4 الفجر ورحيم قام من نومه وكان بيلبس وسجده قامت هي كمان: لسه مصمم تروح؟ 


رحيم: اية الي صحاكي

سجده: يارحيم بالله عليك متروح عشان خاطري انا وابنك

رحيم قرب منها وقعد جنبها: مفيش داعي لكل القلق دا جوزك مش سهل برضو... وبعدين ياستي نفترض اني حصلي حاجه انا سايبلكم الي يكفيكم قرن بحالو


سجده: وتفتكر احنا هنبقي محتاجيب للفلوس اكتر مهنبقي محتاجينك


رحيم ابتسم: بتحبيني ياسجده؟ 

سجده سكتت ومردتش ونزلت راسها لتحت

رحيم رفع ليها راسها: قوليها خلي قلبي يطمن مره وحده في حياتي

سجده: بحبك يارحيم... بحبك اوي بس جات متأخر اوي اوي


رحيم من كتر فرحته قام وقومها وحضنها ومخدش باله من باقي كلامها حتي.: طيب انا لازم امشي دلوقتي خلي بالك من نفسك.. ومتفكريش كتير بحبك 


سجده انهارت عياط خاصه انها عارفه ان دي اخر مره هتشوفه فيها: والنبي عشان خاطري متروحش 


رحيم: عشان خاطري انتي سبيني اروح


رحيم مسحلها دموعها وخرج من الاوضه وهي خرجت وراه، وهو بيفتح باب الشقه هي نادت عليه 

وهي بصلها ليجدها بتجري عليه وبتحضنه حضن قوي جدا هو نفسه استغربوا

مشي رحيم وفضلت سجده ورا الباب بتعيط ومنهاره وندمانه علي الي عملته وبعد مرور بعض الوقت راحت علي الاوضه تلم حاجتها وهي بتفتكر رحيم في كل ركن في البيت ولكن وهي بتلم حاجتها الباب خبط، راحت سجده تفتحه واتفاجات 

سجده بصدمه: رحيم!!! 

سجده بدون تفكير حضنته بس هو مبادلهاش الحضن: الحمدلله انك رجعت الحمدلله... ياريت تبعد بقي عن السكه دي يارحيم بالله عليك


سجده لاحظت ان رحيم ثابت مبيتكلمش، محضنهاش، ساكت تماما

لتخرج من حضنه بهدوء، وهو بيدخل ويقفل الباب ثم قال بهدوء: براڤو لعبتيها صح

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع