القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غزال الفصل السادس عشر 16بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية غزال الفصل السادس عشر 16بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية غزال الفصل السادس عشر 16بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات



_مبروك يا آنسة...انتِ حا.مل في الشهر التاني.

نطقها بسخر.ية و أنا من الصد.مة مبقتش قاد.رة أتنفـ.س، ا..ازاي حا.مل؟! أنا حتى مش متجو.زة و.....لؤي!


وسعت عيوني فجأة باستدراك لما افتكرت اللي حصل، بس أنا متأكدة إني شر.بت بر.شام مـ.نع الحـ.مل اللي اداهوني ساعتها ازاي دا حصل؟!


تأو.هت بيأ.س، دلوقتي مش بس مش لا.قية مكا.ن أبا.ت فيه كمان طلعت حا.مل!


بصيت للشاب اللي كان واقف، معر.فهوش و أول مرة أشو.فه في حيا.تي، هو اللي نقلني للمسـ.تشفى، يا ترى..لو قلتله يا.خدني معاه بيـ.ته هير.ضى؟!


_م..ممكن تخبـ.يني عندك لغاية ما أعمل عملـ.ية و أجـ.هض البيـ.بي؟!


اتكلمت أخيراً بصو.ت وا.طي بعد تر.دد كبير، جسـ.مي بيتر.عش بخو.ف و بتمنى من كل قلـ.ـبي إنه يوافق.


______________________


فلاش باك قبل خمس ساعات:


رؤى//


كا.س ورا التاني..بدأت أ.فقد الشعو.ر بنفـ.سي و اللي حوليا تدريجياً،  كل الأصو.ات في دما.غي اللي كانت بتتهـ.مني بالإ.ثم سكـ.ـتت أخيراً، جـ.سمي بقى خفـ.يف زي الر.يشة و كنت حا.سة إني طا.يرة فو.ق السحا.ب...إحسا.س با.للذة ز.ائف و مؤ.قت، كنت عارفة إني هد.فع تمـ.نه بعدين بالغا.لي من صـ.ـحتي النفـ.سية و الجسد.ية و مع ذلك مهتـ.متش.


و في وسط ما أنا مستـ.متعة في عا.لمي الخا.ص قر.ب مني وا.حد فجأة و اتكلم:

_فا.ضية اللـ.يلة دي يا حلو.ة؟!


فتحت عيوني بالعا.فية نـ.ص فتـ.حة عشان أ.بصله قبل ما أبتسم بجا.نبية و أمـ.يل عليه، فكرني هبو.سه و غمـ.ض عيو.نه بتر.قب و حما.س  بس كل اللي عملته إني سحبت شنطتي من ور.اه و طلعت برا البا.ر، مشيت في الشار.ع و أنا بدندن بسعادة غر.يبة ملها.ش أي تفـ.سير أو سبب غير إن المخد.ر كان و.صل لخلا.يا مخـ.ـي مخليني أتصرف ز.ي المجا.نين.


اللي يشو.فني مستـ.حيل يخـ.ـمن إن واحدة ز.يي  مضطر.ة تبا.ت في الشار.ع النهاردا بعد ما خلـ.ـصت كل فلو.سي و مبقـ.تش قا.درة أد.فع للفند.ق.


بعد نص ساعة مشي ر.جلي و.جعتني، قلـ.عت الجذ.مة الكـ.عب و شد.يت شعر.ي بيأ.س قبل ما أقعد في نـ.ص الشار.ع مش عار.فة أعـ.مل ايه و لا أرو.ح فين لما حسـ.ـيت بيـ.ـد بتمـ.سك كـ.ـتفي من و.را فجأة.


بصيت ورا.يا عشان ألقاه نفس الر اجل اللي كان في البا.ر، حر.ك لسا.نه على شفـ.ته قبل ما يتكلم بنفس الإبتسا.مة المستفـ.زة:

_متأكد إنك مش عا.يز تيـ.جي معا.يا البـ.يت يا جمـ.يل؟!


كانت رجليا شا.يلاني بالعا.فية و مع ذلك و.قفت، ر.فعت صبا.عي نا.حيته بتحذ.ير و اتكلمت بتر.نح و أنا بحا.ول أثـ.بت في مكا.ني:

_انت! ابعـ.د عني..شوفلك وا.حدة تاني تتسـ.لى بيها أنا مش بتا.عة الكلا.م دا!


كنت هـ.قع فقر.ب مني و مسـ.كني قبل ما يتكلم بابتسامة جا.نبية:

_كلكلم بتقو.لوا كدا في الأو.ل، بس صدقيني هتتبـ.سطي معا.يا قو.ي!


بصيتله بحاجب مرفوع، حاو.لت أز.يحه بس مكانتش في أ.ي طا.قة با.قية في جسـ.مي.


سحـ.بني ليه أكتر و مـ.يل ر.اسه نا.حيتي لما فجأة بدأت أ.حس بشعو.ر غر.يب في بطـ.ني و قبل ما يقد.ر يعمل حاجة بدأت أستفر.غ كل اللي في معد.تي عليه مر.ة وا.حدة.


صر.خ بتقز.ز و بعـ.د عني و هو بيبـ.ـصلي باشمئز.از، كان بيحر.ك بو.قه بكلما.ت مكنتش سا.معة  منهم حاجة بس خمـ.نت إنه كان بيشـ.تم.


قعدت على الأر.ض و حاو.طت معد.تي بأ.لم، كان الشعو.ر فظـ.يع و كل شوية يز.داد أكتر لدر.جة إني مقد.رتش أستـ.حمل أكتر و بدأ.ت أصر.خ و أعـ.يط بشكل هستير.ي.


اتر.ميت كلي على الأر.ض و بدأت أفـ.ـقد الو.عي تدر.يجياً لما سمعت صو.ت مكا.بح عر.بية وقفت قر.يب مني، اتفتح الباب و نزل منها شاب مكنـ.تش قاد.رة أشو.ف ملا.محه كويس غير لما قر.ب مني فجأ.ة و اتكلم:

_يا آنسة..انتِ كويسة؟!


شد.يت على بطـ.ني أكتر، الو.جع لا يطا.ق، استـ.ـجمعت كل قو.تي الفا.ضلة عشان أنطق قبل ما عيـ.ني تقـ.فل خا.لص بحرفين بس مش أكتر:

_لأ!


نهاية الفلاش باك.


____________________


في المستـ.شفى:


كان آدم يقف بحير.ة أمام رؤى.


_قولتليلي إنك من عيلة الهواري مش كدا؟!


أومأت رؤى برأسها بقـ.لق مجيبة إياه:

_أيوا و لو مش مصد.ق تقدر تشوف البطا.قة بنفسك.


همهم بتفهم قبل أن يقتر.ب منها متحدثاً:

_و ازاي وا.ثقة فيا للدر.جادي إني مش هعـ.مل فيـ.كِ حا.جة مثلاً لو أخد.تك تقعد.ي عند.ي؟!


ابتلعت رؤى متحدثة:

_م..معتقدش، لو كنت عا.يز تعـ.مل حا.جة كنت عملتها و أنا مغـ.مى عليا بالفعل بس انت جبـ.تني هنا مش كدا؟ و كمان...


ترد.دت قليلاً قبل أن تكمل فكـ.تف ذرا.عيه منتظراً ما ستتفوه به.


_و كمان معند.يش خيار تاني، لكدا لإما...هضـ.طر أقعد في الشار.ع.


همهم آدم بتفكير قبل أن ينطق أخيراً:

_ماشي، معند.يش ما.نع آخد.ك تقعد.ي عند.ي مؤ قتاً كدا كدا البيت كبير.


انفرجت شفتيها بابتسامة مطمئنة قبل أن يتحدث مجدداً:

_بس بشر.ط...


اختـ.فت ابتسامتها و عادت لمطالعته بقـ.لق:

_شر.ط؟!


_أيوا شر.ط، انتِ عارفة إن مفـ.يش حاجة في زما.ننا دا دلوقتي مجا.نية مش كدا ولا ايه؟!


صمتت تتر.قب ما سيقوله بخو.ف و ار.تباك، و لقد تو.قعت كل شئ بالفعل عدا ما نطق به فجأة:

_شر.طي الو.حيد إنك تحـ.كيلي كل حا.جة عن عيـ.لتك.


_كل حاجة كل حاجة؟!

_____________________


غزال//


صحيت في نـ.ص الليل بسبب صد.اع شد.يد و أ.لم حا.د في كـ.تفي، بصيت جمبي عشان ألاقي حبـ.ـة المـ.سكن و كوباية مياه فتناولتها و شربتها بسر.عة.


استنيت شوية لغاية ما المسـ.كن مفعو.له بدأ يشتغل و بعدين طلعت برا عشان ألاقي نفس الر.اجل اللي كان بيتكلم مع ليث قاعد لو.حده في الصالة و ليث مخـ.تفي.


تحمحمت قبل ما أتكلم:

_ل..ليث فين؟!


بصلي بحاجب مرفوع و تنهد قبل ما يتكلم:

_تلاقيه طلع فوق السطح كالعادة.


حكـ.يت ر.قبتي بتوتر و اتكلمت:

_ي..ينفع أطـ.لعله؟!


وقف فجأ.ة و قر.ب مني، مد يد.ه ناحيتي فغمضت عيني بخو.ف قبل ما أفتحها تاني و أتفاجئ إنه سـ.حب حـ.بل من ورا.يا عشان تنزل سلالم مطو.ية من السقـ.ف اتكلم و هو بيشاورلي عليها:

_طبعاً، اتفضلي....


وسعت عيوني بد.هشة، كانت الشقة حديثة بس متوقعتش إن يبقى فيها حاجة زي كدا.


سحبت نفس عميق قبل ما أبدأ أطلع لفو.ق ببـ.طئ بسبب جر.ح ر.جلي و أول ما وصلت فوق مكنتش قا.درة أشو.ف حاجة بسبب الضـ.لمة غير البلاكونة المفتوحة و المنورة في آ.خر الأوضة، شفته قاعد عند السو.ر، ضا.مم ر.جليه لصد.ره و سا.ند ر.اسه على ر.كبته و هو بيتفرج على السما.


ترد.دت إني أروح ليه و كنت بفكر أنزل تاني لما لقيته فجأة بدأ يتكلم من غـ.ير ما يـ.بص نا.حيتي:

_مر.دتيش عليا لغا.ية دلو.قتي يعني...


بلعت بتو.تر و مشيت ناحيته قبل ما أتكلم:

_ع..على ايه؟!


لف و.شه نا.حيتي و اتكلم و هو با.صص في عيو.ني بثـ.قة:

_قلتلك قبل كدا إني بحـ.بك.


ابتسمت بتوتر:

_ا..انت قلت كدا؟ غر.يبة..مش فا.كرة خا.لص!


ابتسم بجا.نبية:

_يا شيـ.خة؟! طيب بحـ.بك... أديني قولتهالك دلوقتي أهو، ر.دي..


اتجمـ.دت في مكا.ني بصد.مة و حسـ.يت بو.شي بدأ يسـ.خن قبل ما أتكلم بار.تباك:

_أ..أرد أقول ايه؟! أنا لسه مقا.بلاك بس من كام يوم.


كنت فاكراه و مع ذلك....بما إنه ميعر.فش إني فا.كرة، اخترت أهر.ب منه و أمثـ.ل إني معر.فهوش.


تنهد بشئ من الإ.حباط و وقف قبل ما يتكلم بابتسامة مز.يفة:

_و ماله؟ عادي، لسه معانا كل الو.قت عشان نتعر.ف على بعـ.ضنا بر.احتنا.


بصيتله بحير.ة.


_ق..قصدك ايه؟!


_ورايا حاجة مهمة أعملها عشان كدا هنـ.ضطر نفضل هنا كام يوم لغاية ما أ.خلص و بعدين نهر.ب سو.ى.


بلعت ر.يقي بتو.تر و ترد.دت شوية قبل ما أسأله:

_تقصد بالحا.جة المـ.همة دي...القـ.تل؟!


____________________


لؤي//


_ع..عا.يز تعرف كل حا.جة كل حا.جة؟!


اتكلمت بتو.تر فرديت عليها بثقة:

_أيوا كل حا.جة، حتى موا.عيد نو.مهم و أكـ.ـلهم، أول حاجة بيعملو.ها لما بيصـ.حوا و بيقعد.وا يتفر.جوا على التلفزيون امتى...عا.يز أعر.ف كل حا.جة عنهم بالتفصـ.يل المـ.مل.


بصتلي بحير.ة و كأنها مش مصد.قة إن دا شر طي الو.حيد عشان أ.خليها تسـ.كن عند.ي.


يمكن يكون بالنسبالها شر.ط تا.فه بس أنا كنت محتاج أعرف و أفهم، لما قابلت غزال كنت فا.كرها مجر.د خدا.مة بس اتضح بعدين إنها حفيد.ة لوا.حدة من أغـ.نى العائلات في البلد، و اتفاجئت بعد أسبوعين بس إنها قـ.تلت جد.تها و اتحـ.كم عليها بالمؤ.بد قبل ما تهر.ب من السـ.ـجن.


و مع إني ظا.بط بس هر.وبها مكانش من اختصا.صي، أنا ضا.بط مخا.برات، شغـ.لنا معظمه بر.ا البلـ.د بس جها.ز الشر.طة كان بيضـ.طر أحياناً يتعا.ون مع جها.ز المخا.برات في حالات ناد.رة لما تبقى في قضـ.ية خطـ.يرة جداً بتهد.د الأ.من العا.م زي قـ.ضية القا.تل المتسـ.لسل اللي كان بقا.لهم تلا.ت شهو.ر مش عار.فين يو.صلوله و دا كان سبب وجو.دي هنا.


كان لازم أسا.عدهم يقبـ.ضوا على المجر.م بس في نفس الوقت فضو.لي نا.حية غزال خلا.ني أور.ط نفـ.سي في حا.جات غبـ.ية كتير....واحدة منهم على سبيل المثال إني  قاعد دلوقتي في عربيتي مروح البيت و جـ.مبي بنـ.ت مش متجو.زة و حا.مل واخد.ها تقـ.عد عند.ي.


تنهدت بيأ.س من فضو.لي اللي مو.ديني دايماً في دا.هية قبل ما أتكلم و أنا مركز في الطر.يق من غـ.ير ما أ.بص نا.حيتها:

_و اسم السنيو.رة ايه بقى؟!


سمعت حمحمة خفيفة قبل ما ترد بتو.تر:

_ر..رؤى.


همهمت قبل ما أتكلم تاني بجد.ية:

_بصي يا رؤى، معرفش انتِ بتحاو.لي تقـ.تلي نفٓ.سك من كـ.تر الشر.ب ولا ايه بس أنا بيتي ليه نظا.م و قو.اعد لاز.م تلتز.مي بيها إذا مكـ.نتيش عا.يزة تحصل مشا.كل بيـ.نا في المستـ.قبل حلو؟!


همهمت بتفهم فابتسمت بجا.نبية قبل ما أتكلم:

_و أول قا.عدة إني لما أقول حاجة تر.دي عليا بصو.ت وا.ضح و مفهو.م مش تهز.ي را.سك و بس، فاهمة؟!


_ف..فاهمة.


ردت بسر.عة فابتسمت برضا قبل ما أكمل بصر.امة:

_ممنو.ع منـ.عاً با.تاً شر.ب الكحو.ليات و غير.ها، أنا صحيح معظم الوقت بر.ا البيت بس صدقيني لو عمـ.لتي كدا هكـ.تشف و صدقيني برضو لو اكتـ.شفت ر.دة فعلي مش هتعـ.جبك أ.بداً!


همهمت بإيجاب فاتكلمت بحاجب مرفوع:

_مش سا.مع صو.تك يعني؟!


_ح..حاضر، مش هعـ.مل كدا والله.


_تمام، و آ.خر حا.جة و أهـ.م حا.جة بقى...لما أسأ.لك أي سؤا.ل تر.دي علطو.ل مهـ.ما كان هو ايه، مش مسمو.حلك تر.فضي الإجا.بة حتى لو كان سؤا.ل شخـ.صي و إيا.كِ ثم إيا.كِ تفكر.ي تكد.بي عليا لأني سا.عتها هكـ.تشف و مش...


قا.طعتني فجأة بعـ.صبية:

_و مش هتعـ.ـجبني ر.دة فعـ.لك ماشي فهمنا، ممكن تبـ.طل دو.شة؟!


شهـ.قت و غـ.طت بو.قها بيد.ها بعد ما استو.عبت اللي عملـ.ته و أنا بصتلها بحاجب مرفوع قبل ما تتكلم بسر.عة و تو.تر:

_أ..أنا آسفة، صدقني مكانش قصد.ي أر.فع صو.تي، أنا...أنا بس عصـ.بية حبتين و مش متعو.دة حد يأمر.ني بحا.جة.


همهمت بابتسامة جا.نبية و رجعت أركز على الطر.يق تاني، طبيعي...ايه اللي هتوقعه من واحدة اتو.لدت بمعلـ.قة د.هب في بو.قها و متعر.فش حا.جة عن الفـ.قر و الذ.ل؟!

شكلي هستـ.متع بإني أخلي بنـ.ت البهاو.ات تجر.ب حا.جات جديدة لأو.ل مر.ة في حيا.تها.


_بتعر.في تطـ.بخي؟!


____________________


يتبع.....

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع