القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هذا قدري وقد حسم الفصل الخامس والسادس بقلم ملكه حسن حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية هذا قدري وقد حسم الفصل الخامس والسادس بقلم ملكه حسن حصريه في مدونة قصر الروايات 



رواية هذا قدري وقد حسم الفصل الخامس والسادس بقلم ملكه حسن حصريه في مدونة قصر الروايات 


#الفصل٠الخامس 

#هذا٠قدري٠وقد٠حسم

#ملكه٠حسن 

كانت ايمان واقفه وسط الضيوف وماسكه القلم ويدها 

بتترعش لقيت الكل مركز معها حتي المأذون شك في 


تصرفاتها وبعدها  شجعت نفسها علي انها فتره مؤقته 


بصت علي الدفتر قدامها بنظره اخيره وقربت القلم ومضت 


حست وقتها أنها بتمضي علي شهاده وفاتها فاقت من 


عشرودها علي صوت  الستات وهي  بتزعرط وصوت 


المأذون وهو بيقول الف مبروك 


وصوت ضرب النار كان عالي جدا من الخارج عند 


الضيوف اللي يعتبر تحيه للعريس في الاعراس الصعيدية 


قربت ام فهد من ايمان وخضنتها بفرحه وقالت مبروك يا بتي 


عقبال ما اشوف أولادكم كمان


ايمان اتكلمت من بين أحضانها وقالت بدموع تسلملي يا امي


نزلت دموع ايمان لأنها حست بحنيه أم فهد عليها لأنها 


اشتاقت لامها وكانت تتمني انها تكون موجوده معها هي 


وأبوها علي الرغم أنو بنسبه ليها دي جوازه اتفاق


مش حقيقي 


طلعت من حضن ام فهد وسيطرت علي دموعها قبل 


ما حد يشوفها من الضيوف لمحت فهد داخل وراه مريم 


ماسكه علبه قطيفه كبيره 


قرب منها فهد وحضنها قدام الضيوف وبقت كل الستات ترغرط فرحنين بأبنهم 


كان فهد لسه حضن ايمان وشدد في حضنه ولف أيديه عليها 


بتمالك  كانت بتحول تشيل أيده من عليها بس مقدرتش 


كانت بتحاول تفسر تصرفاته وتقول في سرها هو ده اللي 


كان حاطط السلاح في دماغي الصبح 


حولت تطلع من حضنه والكل بقي مركز معهم وهي اتكسفت 


جدا واخيرا قدرت تفلت منه 


قرب منها وبأس دماغها هي بعدت لورا وبصت ليه بغيظ 


لقيت الكل مركز معها مسك ايديها حولت تبعد ايديه بس هو 


شدد جامد عليها وبص ليها بنظرات كلها تحذير 


فتح العلبه اللي في ايد مريم وبدأ يلبسها اسوار دهب 


واخواتم في ايديها قرب منها وحط سلسله كبيره في رقبتها 


وبص في عيونها بابتسامه كلها رضي كأنه بيتجوزها برضه 


مش مجبور عشان الفضيحه  


بصت ليه ايمان بغيظ  حست انو حط حبل مشنقه علي رقبتها 


مش سلسله وكانت هتزعق ورفعت صباغه في 


وشه بتحذير بس لمحت الخدامه بتقرب منهم 


وقالت استاذ فهد الضيوف بيستعجلوك بره عايزينك عشان 


يبدو الحنه 

بص ليه فهد بغيظ وقالها حاضر هطلع اهو 


وبص علي  ايمان وإتكلم  بنفس نبره الصوت وقال لسه 


كلامي معكي مخلصش وقرب من ودانها  وكمل بهمس  


يا حرمي المصون ونده علي مريم وقالها


خالي بالك منها كويس مريم اتكلمت بابتسامه وقالت 


في عيوني يا اخوي اطمن ومشي بسرعه من غير ما يبص 


ليها تاني  


خرج فهد لصوان كبير مترين وأنوار كتير بعدها اشتغل الفرح 


 مكنتش اغاني لا دي اناشيد مدح  كانت  ايمان سمعها  من 


جوه فضلت الحنه مستمره لغيت ما خلصت  3 الفجر


تاني يوم الصبح كانت ايمان نائمه بعمق ومش عايزه تصحي 


من إرهاق السفر والحنه بالليل والتوتر اللي مسيطر عليها 


طول الوقت مش عارفه دي كابوس ولا حلم جميل  لقيت 


حد بيخبط علي اوضتها عشان تصحي 


دخلت   مريم  وقالت بصوت هادئ قومي يا عروسه الوكل 


جاهز احنا بقينا  الظهر خلاص وفهد  أمر محدش يزعجك 


بس انت شكلك مش عايزه تقومي مش هتشوفي فستانك دي 


جميل قوي فهد موصي عليه مخصوص عشانك  انتي هتزيده 


جمال بجمالك 


ايمان قامت من علي السرير وكانت بتكلم بصوت هادئ دليل 


علي انها لسه صاحيه وقالت تسلملي يا مريم مش عارفه من 


غيرك كنت عملت اي 


مريم ردت بلهفه وقالتلها متقوليش كده يا مرات اخوي انتي 


اكتر من اختي ويعلم الله أن حبتك قوي كاني اعرفك من 


زمان وكمان عشان انتي عشق اخوي وفي قلبه لازم تكوني 


كمان في قلبي ولا اي يا عروسه مش انتي العشق برضه 


وضرببتها في جنبها بخفه وقعدت تضحك هي وايمان


اتكلمت مريم وقالت عندك الوكل اهو وانا هروح اجبلك 


الفستان تشوفيه هزت ايمان دماغها دليل الموافقه 


دخلت مريم وكان في أيدها  الفستان كان يحطف القلب من 


جماله وتصميمه تحفه مطرز بالؤلؤ الابيض زي ما هي 


بتحبه  بالضبط وليه طرحه كبيره جدا ومطرزه زي الفستان 


وفي نفس الوقت باين شبك وبيسط حاجه تحفه


مريم اتكلمت بحماس وقالت علي فكره يا عروسه دي ذوق 


فهد  لسه واصل من بلاد بره يارب يعجبك سكت لما سمعت 


اسمه وبصت ليها بنظرات جامده وقالت جميل يسلم يارب 


مريم كملت بابتسامه وقالت طب يلا يا ايمي عشان نرسم 


الحنه وبعدها المكيب 


ايمان بصت ليها وقالت بصوت حنون  ماشي يا روحي 


وبعدين جات بتاعت المكيب نفسها اللي امبارح قربت من 


ايمان بابتسامه وقالت عامله اي يا عروسه  علي فكره فهد بيه 


جبني بالطائره مخصوص من القاهره عشانك وقاعده هنا 


اعمل مكيب الحنه والفرح


ايمان كانت  مستغربه اهتمامه وهو لحق امته يعمل كل ده 


كانت بتسال في سرها دي شيطان ولا انسان ولا بالضبط 


سالتها بتاعت المكيب عايزه نوع معين من المكيب وهي 


طلبت مكيب بيسط و لبست الفستان كانت قمر نازل من 


السماء بتاعت المكيب بعد ما خلصت كانت واقفه جمبها 


وقالت بنظره كلها فرحه دليل علي أن مجهودها يستحق 


وقالت قمر يا عروسه دي فهد بيه هيتجنن لما بشوفك وبشوف  جمالك 

بصت ليها ايمان بابتسامه بأهته وقالت تسلملي شكرا بجد 


ودخلت مريم وهي واقفه بالفستان وقالت بفرحه 


بسم الله ماشاء الله عروسه قمر  واحلي كمان يا 


بختك يا اخوي من حقه يكون دايب فيكي ومستني من بدري 


علي احر من الجمر عشان يشوفك وضحكت هي وبتاعت المكيب


مريم مسكت أيدها وقالت يلا عروسه عشان العريس جهز 


كمان وعايز يجي ياخدك  وبعدها بشويه جي فهد واول ما 


شفها بالفستان كانت نظراته كلها اعجاب حسيت انو اول مره 


يشوفها  سالت نفسها هو انا حلوه كده بجد انتبهت ليه هو كان 


جميل في البدله الكلاسيكيه وتسرحيه شعره الجميله كان شكله 


يخطف القلب قالت في نفسها شكلك كده هتتحسد يا فهد بيه 


كان بيقرب منها ومع كل خطوه كان قلبها بيدق جامد من


نظره عيونه كلها لهفه واعجاب وحب 


قالت في سرها هو ممكن يحبني بس دي قابلني امبارح قرب 


منها  وكان  ماسك بوكيه ورد ابيض جميل حضنها قدام 


الموجودين وهي اتكسفت قدم ليها بوكيه الورد وباسها  علي 


جبينها 


فهد اتكلم قدام الكل وقالها مبروك يا اجمل وارق عروسه 


شوفتها يلا بينا يا عروستي عشان تنوري حياتي وحط أيده 


في أيدها ونزلنا قدام البيت  وساعدنعا تطلع العربيه وطلع 


جمبها  كانت عربيه جميله متزينه ورد


ايمان بقيت تبص حواليها واتكلمت احنا رايحين فين 


 فهد اتكلم بحماس  دي فرح فهد القناوي  عايزه يكون عادي 


وامر السواق  يطلع فضلو ماشين وورلهم عربيات العيله


وطلعو علي طريق ماشي علي النيل لغيت أم وصلو قدام  


قاعه كبيره جدا وراقيه جدا ومنظرها خرافه نزلو ودخلو من 


طريق تاني وخلي ابو نورهان مسك ايدها وسلمها  ليه قدام 


الضيوف كان الفرح معظمه  ناس مهمه وكانت قاعه كبيره 


ومتزينه بطريقه جميله ورقصو وسط فرحه أهله  ام ايمان 


كانت   في عالم تاني بتسال هو انا بعمل اي هنا هوانا بحلم 


جايه يومين احضرفرح ادبس انا مع العريس كانت طول 


الفرح شرده  ام فهد كان بيسلم علي اللي كان بيجي يبارك 


ليهم بفرحه 


خلص الفرح و كان فخم جدا رجعو البيت ومسك فهد ايدها 


وطلع بيها طلعت معه وهي ساكته لقيت   دور كبير في البيت 


زي نظام شقه واخده الدور كله كان المكان  جميل جدا 


معمول بديكور عصري فخم جدا الوانه هادئه  ودخل بها 


اوضه النوم كانت جميله قرب منها  ومسك الطراحه وكان 


بيقول بهمس"مبروك يا عروسه طبعا انتي عارفه عاداتنا


زقته ايمان بكل قوه وقالت 


 انت نسيت وعدك ليا ولا هو كلام علي ورق يا فهد القناوي يا ابن العمده  


قرب منها وبكل قوه رفع أيده …..


تتوقعو فهد هيخلف وعده مع ايمان وياتري هيعمل اي معها 


بعد ما اهانيته شاركو رائيكو في التعليقات ♥️🫶اي رائيكو في الأجواء الافراح الصعيدية اللي من الصعيد يقولي  نسيت اي


#الفصل٠السادس 

#هذا٠قدري٠وقد٠حسم

#بقلم٠ملكه٠حسن

مسك فهد طرحه الفستان وهمس مبروك يا عروسه طبعا 


عارفه عاداتنا وانتي في قلب الصعيد لازم تمشي عليكي زيهم 


زقته ايمان بكل قوه وبغضب شديد وكره وقالت انت بتخرف 


تقول اي نسيت وعدك يا فهد القناوي يا ابن العمده


 اتعصب وعيونه بقيت حمره بقوه رفع أيده وخلع الجاكت 


بتاع البدله وبص ليها بغضب جحيمي وقال 


 مش فهد القناوي اللي يخلف وعده ولا يفرض نفسه علي 


وحده حتي لو مراته حلاله يا حضره المحاميه


ايمان كانت مصدمه من رده عليها وفي لحظه اتحول من 


رومانسي لشخص قاسي وعصبي


بصت ليه بغضب وقالت اظن ان التمثيله خلصت يا ابن العمده


بص ليه بنفس الغضب وكمل خلصت اي يا قطه هي لسه 


ابتدأت اصلا  


كانت واقفه بفستانها مصدومه حاسه انها غربيه وسطهم مش 


فاهمه طبعه هو عايز اي  منها  كان محتاره مش عارفه جات 


هنا امته وازي هي بتحلم 


  ام فهد بص ليه بنظره فيها نوع من الكسره والخذلان  دخل 


بسرعه اوضه البس غير هدومه وطلع لبس تيشرت وبنطلون 


كان شكله جميل بصت ليه ايمان بإعجاب أول مره تشوفه 


بالاستيل ده   قعد علي السرير 


ايمان كانت متوتره واقفه تفرك في ايديها وقالت بصوت كله 


تردد انا مش معايا هدوم هنا هلبس اي وهدومي في شنطتي 


في الاوضه التانيه


بص ليها فهد بنظره سخريه من تصرفاتها وقال هدومك جوي 


انا قولتلهم يجبوهم هنا في الاوضه ايمان كانت مستغربه 


لهجته اللي بتتحول بسرعه بين القاهريه والصعيدي 


برقت ايمان عيونها من الصدمه ودخلت تجر في فستانها 


في نفس الاتجاه اللي خرج منه لقيت بدال كتير متعلقه 


وقمصان وساعات ماركات غاليه وهدوم صعيدي خاصه 


قالت بصوت كله همس يا حسره عليا مش معايا غير بجامتين 


جبتهم في الشنطه علي اساس انهم يومين مش أديس مع كتله 


الغضب دي  وبتلف  وتبص  فجاؤءه لقيت هدوم كتير و 


لبس بيتي بيجامات وهدوم خروج وشنط وجزم جديده 


"ايمان كانت مصدومه اي ده كله وكمان استغربت هو عمل 


كده امته ولحق بحضر كل ده امته طلعت  بيجامه لونها كحلي 


ستان كانت مكسوفه لأنها مش متعوده علي فهد بس قالت في 


سرها دي  جوزي يعني مش حرام يشوف شعري   تشجعت 


وطلعت بص ليها بإعجاب وانبهار أول ما شاف شعرها 


الطويل اللي عامل زي السلاسل الدهب اللي ورثته من جدتها ام امها 


وشكلها من غير خمار خطف قلبه كانت. رقيقه جدا في 


ملامحها ولبسها كمان 


 وبعدين بص لبعيد لما شافها ركزت معه وفي نظراتها ليه  


ايمان اتكلمت بسخريه وبنسبه لعاداتكم هتعمل اي مع أهلك 


فهد بص ليها ونظرته كلها سخريه  لو تحبي ممكن ننفذها 


دلوقتي انا معنديش مانع 


ايمان انتفضت هي وواقفه  وقالت نعم انت بتقول اي


عادات اي اللي أنقذها مستحيل 


فهد ضحك بصوت عالي وكانت ضحكته تخطف قلبها ولا 


شكله الرجولي اللي بيدل علي انها شخص ناضج في الكلام.  


والتفكير كمان فهد واقف ضحك وبص ليها وقال 


مش انتي اللي سالتي خلاص متقليقش انتي شكلك فاهمه 


الصعيد غلط 


ايمان بصت ليه بحيره وقالت يعني اي فاهمه غلط


فهد ركز في عيونها وقال بصوت رومانسي 


يعني محدش يقدريسال فهد القناوي سؤال زي كده ويشكك في 


اختياره واهلي واثقين في اختياري كمان ولا اي يا حضره 


المحاميه وابتسم بخفه


ايمان استغرابت كلامه هو واثق فيها لدرجه دي بس طبعا 


اللي بينها وبينه جواز مؤقت يعني هيطلقها ويتجوز كانت 


تقنع نفسها بكده 


ايمان لقيت مدد علي السرير وبينام كمان 


اتكلمت بلهفه وقالت  هو انا هنام فين 


بص ليها فهد بنص عين وهو حاطط ايده علي دماغه وقال 


اكيد مش هقولك روحي نامي علي الكنبه مش اخلاق راجل 


صعيدي يعني


ايمان اتكلمت بفرحه وحماس  يعني انت اللي هتنام عليها 


اتعدل فهد علي جمبه وكتم ضحكته وقال كان نفسي اقولك 


موافق بس للاسف مفيش كنبه وعشان كده هتنامي جمبي 


وشارو بنظراته علي السرير


ايمان اتكلمت بعصبيه وصوت عالي نعم انت بتحلم انا انام 


جمبك 


فهدانتفض من علي السرير واتعصب جامد لانه استفزه 


كلامها وقال  ليه هعضك انتي تطولي دي انتي يتخاف منك 


اصلا علي العموم براحتك 


السرير كبير نامي علي الطرف التاني لو عايزه 


قال كلامه ورجع مكانه علي السريروحط ايده علي عينه ونام 


بقيت تتحسبن بهمس هي واقفه سمعها وابتسم علي جنانها


قربت من الطرف التاني وقالت اوعي تفكر اني هموت وانام 


جمبك بس انا مراهقه ومعنديش اختيار تاني 


وهي من تعب  الفرح رحت جمبه ونامت أول ما حس انها 


نامت لفي علي ناحيتها وبقي يتفرج علي شكلها لغيت ما نام 


كمان أم ايمان مصحيتش لا الصبح لقيته نائم قعدت تتفرج 


على محلامحه وشخصيته كلها غموض وفجاءه بدأ يتحرك 


ولقيته صحي وهي عملت نفسها نائمه وكأنها لسه هتصحي 


وفتحت عيونها تاني وقامت  دخلت الحمام وهو  عمل  نفسه 


مش  مركز معها اخدت شور خرجت لقيته مطلع عبائه بيضه 


مطرزه بشكل تحفه وخمار كمان 


بص ليها فهد لما لقها خرجت بنفس البجامه وقالها بصوت 


هادئ كنت عارف انك مش هتعرفي عادات الصباحيه هنا 


عشان كده اخترت انا 


بصت ليه ايمان بغضب وكانت هتتعصب عليه  وتقول لا 


بس افتكرت انو فعلا عنده حق هي متعرفش عاداتهم في 


الصباحيه قام من قدامها وهي اخدت اللبس وبدأت تلبس 


ام هو دخل اخد شور ولبس جلابيه بيضه كمان ورش عطر 


ريحته تجنن زي شكله 


بص ليها في المرايه بإعجاب وقال استني رايحه فين وقرب


ناحيتها وبص في عيونها برومانسيه وقالها هاتي ايدك عشان 


محدش يشك في حاجه كانت متردده تمد ايديها بس بصت في عيونها لقت نظراته كلها صدق وأمان في نفس الوقت 


حطت ايديها في أيده وهي مطمئنه 


ونزلت معه  تحت ايديها في أيده  لقيت أمه بتخضنيها   


وتقول بفرحه مبروك يا ولاد عقبال ما أشيل عيالكم قريب أن 


شاء الله حضنها فهد وقال بضحك قريب يا ام فهد بس ادعيلي 


ضحكت أم فهد بصوت عالي وقالت ربنا يرزقك يا بني 


الذريه الصالحه 


بصت ايمان لقيت ام نورهان بتقرب منها وقالت 


مبروك يا بنتي ربنا يسعد قلبك وخضنتها  قدام عمته 


عمته أول ما شافت الفرحه في عيونهم بصت بغيظ وحقد 


لأنها كانت عايزه فهد يتجوز بنتها بس هو رافض وقال هي 


زي اختي بصت ليهم وقالت


جرا اي يا ولد اخوي يعني محدش اطمن علي عروستك 


ايمان اتوترت جدا  ووشها قلب مائه  لون


فهد لما سمع سؤالها سيطر علي غضبه وعيونه بقيت 


حمرا وسمع همسات الضيوف منهم اللي بيقول عندها حق 


تسأله ومنها بيقول يا عيب الشؤم عليها ست ناقصه


بص ليها فهد بغضب وبعدين قرب من ايمان وبص  في 


عيونها جامد وقال قدامهم …….


تتوقعو فهد قال اي شاركو معايا رائيكو في التعليقات ♥️ 


تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقى الروايه  زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع