رواية هذا قدري وقد حسم الفصل الاول والثاني بقلم ملكه حسن حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية هذا قدري وقد حسم الفصل الاول والثاني بقلم ملكه حسن حصريه في مدونة قصر الروايات
ياربي دي خامس مره الف الخمار ومش ضابط معايا لازم أنجز قبل ما نورهان تتصل عليا تستعجلني
دي كانت جمله قالتها بنت جميله واقفه قدام المرايه بتلف خمارها
فجاءه رن تلفونها ومسكته عشان ترد
ردت بصوتها الهادي وقالت الو ايوه يا روحي بلبس اهو
وحضرت الشنطه كمان بس مش وخده هدوم كتير عشان هما يومين بس وحدهم اجازه من الشغل عشان احضر فرحك في الصعيد
ردت نورهان بضحك وقالت اهدي يا بنتي خدي فاصل في الكلام وضحكت بصوت عالي
ردت عليها بنزعاج بتتريقي عليا يا نورهان انا ساكته بس
عشان انتي هتتجوزي وتغوري من وشي وش العماره كلها
ردت نورهان بضحك الله عليكي يا ست ايمان دلوقتي تدوري عليا في كل شبر في العماره مش هتلاقي حد يعبرك
عطيت ايمان بصوت وقالتلها هنوحشني يا نورهان بجد
صعبت علي نورهان لما لقيتها بتبكي وقالتلها بصوت حزين يلا ست نكد نبقي نعيط في القطر قبل ما بابا يولع فينا
ردت عليها ايمان من بين دموعها خلاص نزله اهو
لا بالحق يا نورهان لما هو عريس الغفلة صعيدي وغني كده كان علي الاقل كان حجز لينا في طباره مش قطر
ارتبكت نورهان وقالتلها معلش يا ايمي انا طلبت منه نروح بالقطر يلا انزلي بسرعه
نزلت ايمان كانت ماسكه شنطه صغيره في أيدها لقيت ابو نورهان وامها واقفين قدام شقتهم وجمبهم شنطهم كمان
اتكلم ابو نورهان وقال يلا بنات التاكسي تحت عشان نلحق القطر معاده الساعه 9بالليل وهنوصل الصبح أن شاء الله
عشان الطريق طويل شويه وكل واحد شال شنطه ونزلو من العماره
طلعو التاكسي وبقيت ايمان تبص علي شقتها والعماره كأنها بتودعها
ركبت التاكسي جمب نورهان وامها وافتكرت يوم ما ابوها وامها ماتو في حادث وكانت صغير بعدها جدتها ام امها
رفضت أن ايمان تروح تعيش مع عمها في فرنسا عاشت مع جدتها في شقتها ورفضت جدتها أنها تسبب الشقه وذكرياتها وتروح لأبنها اللي عايش في السعوديه هو وعياله ومراته
كانت جدتها ست تعرف ربنا علمتها الاخلاق والاحترام
كانت صحبتها الوحيده نورهان ساكنه معها في نفس العماره
علاقتها بها قويه جدا كانت زي اختها
يمان ونورها متخرجين من كليه تجاره في القاهره
بعد تعب ايمان قدرت تشتغل محاسبه في شركه أم نورهان اشتغلت في شركه بعيده عن ايمان بعدها بسنه جدت ايمان
اتوفت ورفضت تروح عند خالها وعيالها وقالت إنها مرتاحه مع في حياتها كده وقالت لعمها نفس الكلام
كانت حزينه جدا بعد موت جدتها قعدت سنه كامله مش عارفه ترجع لحياتها الطبيعية
فجاءه وهي الشغل كلمتها نورهان وقالتلها متقدملها صاحب الشركه وهو صعيدي وغني جدا واتخطبت ليه كمان
كانت مستغربه السرعه بتاعته
وبعدها كلمتها بفتره وقالتلها حددنا معاد الفرح هي اصلا متعرفش العريس شكله اي كانت مستغربه ازي صحبتها وتعرف اخر وحده باخبارها
كانت ايمان تزعل منها بس نورهان كانت تقولها أصله بفجائها بقرراته
كانت نورهان تطلب من ايمان أنها تخرج بعد الشغل معها تجيب الجهازهي كانت توافق عشان مبسوطه لصاحبتها
كانت تسمع صوته وهو بيكلمها يسأل عنها بس ولا مره شفته أو تعرفت عليه أو حتي شافت صورته لانه كانت تكسف تسال نورهان عن شكله كانت تقول ممكن تفهمني غلط
كانت ايمان مستغربه في حد يتجوز بسرعه يخطب في شهر ويقرر يجوز بعد اربع ايام من قراره بس كانت تقول انو هو غني وكل حاجه جاهزه بنسبه ليه
انتبهت ايمان علي صوت ابو نورها وهو بيقول يلا يا بنات احنا وصلنا المحطه
نزلت ايمان من التاكسي وكانت جمبها نورها باين علي وشها الزعل والحزن
بصت ايمان علي ملامحها الحزينه افتكرت يوم ما فضلت تتصل علي نورهان كتير ولما مردتش راحت ليها شقتهم ولقيتها منهارة وبتعيط وبتقولها بينهار
انا فسخت خطوبتي من عماد ابن عمي يا ايمان
بصت ليها ايمان بحزن وقالت هتقدري تنسي حب الطفوله وحب عمرك يا نورهان
بصت ليه بدموع وقالت بقهر لازم انسي يا ايمان لازم
فاقت ايمان لما جست حد مسك أيدها بصت يخصه لقيت نورهان بتقولها يلا القطر وصل ابتسمت ليها ابتسامه باهته كلها قلق وخوف مشيت معها وكانت مغيبه
طلعوا القطر وركبت جمب نورهان وأبوها وامها وراهم وأثناء ما كنت بتكلمها عشان شايفه انها مش مبسوطه اتكلمت
بصوط واطي وحزين عشان أهلها محدش فيهم يسمعها لأن امها كانت بتكره خطبيها جدا وفرحت جدا لما فسخت الخطوبه
اتكلمت ايمان بقهر علي صاحبتها ازي نستي حبك لعماد يا نورهان واهو بتتجوزي مش صعبان عليكي عماد ولا صعبان عليكي نفسك طيب والحب لا بينكم نسيته بسهوله كده؟
لقيت دموعها نزلت وظهر عليها الانزعاج مجبتش تزود عليها بكلامها
نورهان اتكلمت من وسط دموعها !!خلاص يا ايمان معدش ينفع الكلام ده انا هحاول انام عشان ابقي فائقه لما نوصل
بصت ليها ايمان وقالت بصوت حاسم ماشي حبيبتي براحتك نامي !
غمضت ايمان عيونها وكانت بتسال نفسها هو الحب سهل يتنسي كده طيب مش صعبان عليها عماد ابن عمها وكمان حب الطفوله اتنهدت بنفاذ صبر لما ملقتش اجابه في دماغها
راحت في النوم ومحستش بحاجه من من الارهاق بتاع السفر
والشغل كمان
وأثناء ما كنت نائمه عشان الطريق كان طويل سمعت صوت ابو نورهان بيزعق بصوت عالي مسمع حوليهم والكل انتبه ليه وهو بيقول
احنا خلاص وصلنا فين نورهان هي هربت ولا اي ؟شكلها مكنتش الهانم مكنتش بتهدد لما قالت هتهرب دي نفذت كلامها
ام نورهان اتكلمت بدموع !خلاص يا ابو نورهان رن عليها يمكن في الحمام ولا هنا ولا هنا ؟
ساعتها قلبها اتخلع من مكانه علي صحبتها وقامت بفزع وقالت يمكن عمي حصل ليها حاجه انا خايفه عليها بجد
اتكلم ابو نورهان بقهر وحيره وقال ربنا يسترها يا بنتي
دي كان الباشا يقتلها ويقتلني ؟
بص علي ام نورهان وقال بنتك تلفونها مقفول يا أم نورهان الباشا هيقتلنا دي فضحيه وهما صعايده الغلطه يعني دم معهم
مفيش هزار!!احنا وصلنا بلدهم هقوله اي وهو واقف علي المحطه هو والحرس بتوعه انتبهت ايمان فعلا انو في حد
واقف علي المحطه بس مش ظاهر عشان واقف بظهره
اتكلم ابو نورهان بقهر وقال أقوله اي يا باشا عروستك هربت يوم فرحها
اي رائيكم في البارت الاول تتوقعو نورهان هربت ولا اتخطفت واي حكايه الباشا اللي مستني علي المحطه تتوقعو
الفصل٠الثاني
#هذا٠قدري٠وقد٠حسم
#بقلم٠ملكه٠حسن
يا عمي ارجوك حاول تتصل علي نورهان تاني يمكن انت ظلمتها لما قولت هربت
ابو نورهان بص لتحت و اتكلم بقهر وصوت حزين وقال
يابنتي تلفونها مقفول واحنا وصلنا بلدهم اقول اي للباشا عروستك هربت يوم فرحها دي صعيدي ودمه حامي مش هيقبل بحاجه زي كده الغلطه دي قصادها دم هنا
شارو بايده علي ناس واقفه حلولين واحد كان واقف بظهره
بصي شوفي اهو الباشا واقف علي المحطه هو والحرس بتوعه بصيت بسرعه عشان تشوفه بس هو كان مشغول في
التلفون بيكلم حد حد
اتكلم ابو نورهان وقال يلا بينا ننزل قبل ما القطر يتحرك وتبقي مشكله اكبر شلو شنطهم ونزلو من القطر وهما مش
عارفين هيعملو اي وسط بلد غريب ولا القدر مخبي اي ليهم
بس ايمان كانت خايفه علي صاحبتها مش عارفه حصل اي ليها وكان عندها فضول تشوف الباشا لا كله خايف منه كده
كانت تقول هو مش بشر ولا اي
بصت لقيته شاب ملامحمه عاديه جدا مش اسمر زي ما بيقولو لا عادي زينا كده وسيم وليه دقن محدده وطويل ولباس جلابيه صعيدي سوده وحاطط عبايه علي كتفه ولبس
نظاره سوده من حراره الشمس بس كان شكله هيبه وسط بلده غير الحرس اللي واقف جمبه بس كان عددهم قليل
عشان الزحمه لانه دي بلده وهناك كله عارف بعضه والدليل علي كده كل اللي رايح ولا جي بيسلم عليه بحمبه
فجاءه لف عشان يشوفهم لما بلغه الحارس أنهم وصلوا
بصت عليه ايمان بسرعه لقيت عينها جات في عينه
اتكسفت لما لقيته ابتسم رحت بصيت بعيد سمعت صوته بيقول لأبوي نورهان
اهلا يا عمي نورتو قنا فين نورهان هي منزلتش من القطر
ليه دي الحاجه امي في البيت متشوقه جدا تشوف مرت ولدها وأبوي دابح دبائح وعازم البلد كلها علي الفرح
فجاءه ملامح ابو نورهان قلبت الوان
وبقي متعثلم في كلامه وقاله بخوف
مش عارف اقولك اي يا بني احنا صحنا الصبح في القطر
ملقناش نورهان وتلفونها مقفول ؟!
الباشا بص ليه بغضب وإتكلم قصدك يا عمي انو عروسه فهد القناوي هربت قبل فرحها ؟
ابو نورهان اتكلم بنفس نبره الخوف وقاله صدقني يا بني اكيد في سوء تفاهم يمكن اتخطفت ولا حاجه هي هتهرب ليه
اتكلم فهد بنفس الصوت و قاله اختطفت ازي وبص لتحت وقال فين شنطه نورهان يا عمي ؟
ابو نورهان بص لبعيد وقاله للاسف يا بني مش موجوده !
كمل فهد كلامه وقال ازي اتخطفت وشنتطتها مش موجوده بتك هربت يا عمي وده انا مش هخليه يعدي بسهل
لبس نظارته واتحرك وهو بيقول خلينا نطلعو من المحطه
عشان محدش يلاحظ وتبقي فضيحه واتحرك من قدامهم بسرعه
كانت ايمان بتبص عليه وبتسال نفسها اي يمكن يحصل معهم وهل نورهان فعلا هربت طيب ليه وفقت من الاول وحطت الكل
في مواقف زي ده والعريس شكله صعيدي صعب عيونه كلها شر ومش هيسكت علي اللي حصل
مسكو شنطهم طلعو من المحطه كانو في عربيتين واقفين قدام المحطه شارو الحارس ليهم علي عربيه وركبو
كان فهد قاعد مكان السواق واتحرك بيهم والحرس بتوعه في عربيه
كان الجو في العربيه هادي جدا مفيش غير صوت الهواء والرعب في قلوبهم من اللي حصل فضل ماشي في شوراع
اول مره يشوفها وإمكان غربيه بنسبه ليهم في بلد غريب
وصل علي مكان شبه مخزن ودخل بيهم
بالعربيات كانت ايمان حاسه برعب واول ما نزلو
لقيته بيقول بصوت كله تهديد ووعيد
انا هقتلكو لو العروسه مرجعتش اقول اي لابوي ولا لاهل بلدي والفضحيه اللي هتحصل هنا
بصت عليه ايمان بغضب واتشجعت وقالت بصوت مهزوز
واحنا ذنبنا اي يعني روح دور عليها مش شايف ابوها وامها خايفين ازي ولا بس شاطر تشطر علينا احنا
لقيت عيونه قلبت احمر وكلها شر وقالها بصوت جهوري
مش انتي صاحبتها اللي دائما ماشيه معها في كل مكان اكيد
عارفه أسرارها واكيد قالتلك هي هربت مع مين وراحت فين
ولو ما قولتش فين وماسكها جامد من دراعها وكمل وقال هقتلك هنا ومحدش هيعرف ليكي طريق
اتكلم ابو نورهان بخوف قاله صدقني يا بني هي ملهاش ذنب هي بس كانت معزومه علي الفرح زيها زي حد هتعرف منين
اتكلم فهد بصوت عالي كله غضب وهو باصص في عيونها وقال
لا هي كانت ماشيه معها في كل مكان ومخبيه هي راحت فين
عشان كده هتدفع تمن غلطه صاحبتها
وبص بنظرات كله شر وكمل كلامه اصلا محدش شاف نورهان ولا حد من اهلي يعرف شكلها ولا كتابنا الكتاب
عشان أكده انا هجوز المحروسه دي مكانها وكمان هتدخلي البيت قدام اهلي والبلد انك عروستي ولسانك ده لو نطق
حرف واحد هحرمك منه طول عمرك وكمل كلامه بتهديد وقال سامعه
بصت ليه ايمان بغضب وقالت بصوت عالي أنت بتخرف
تقول انت عامل مليش أهل يوقفك عند حدك ولا حكومه تلم
قرفك ده اتعصب فهد قوي وطلع سلاحه وحاطه في دماغ ابو نورهان وامها وقال بتهديد
يا توافقي يا اقرئ علي روحهم الفاتحه وخلي الحكومه تنفعك
اي رائيكو في البارت تتوقعو فهد هيعمل اي مع ايمان
وياتري هتوافق ولا هترفض تكون العروسه
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا