رواية حورية العمران الخاتمه بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية حورية العمران الخاتمه بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات
#حورية_العمران
#الخاتمة
#أروى_عبدالمعبود
- ماااماا!!
قالها سليم بفرحة وهو بيجري ناحية حورية اللي كانت فتحاله دراعتها، إترمى داخل أحضانها وهو بيضمها بقوة، ضحكت حورية وملست على ضهرُه وقالت بحنان أمومي:
- عيون ماما أنت!!، عامل ايه يا سليمي؟!
وكزها عمران في دراعها وقال ببعض الغيرة:
- إتلمي علشان ماهدش الدنيا على دماغ اللي جابوكي!!
- إتلم أنت!!، ده ابنك!
قالتها بضيق وصوت خافت فـ نفخ بنفاذ صبر، بِعد سليم عن أحضانها وبص لعمران وهو بيفرُك إيده بتوتر، إبتسم عمران ونزل شوية لمستواه وفتح إيديه فـ ضحك سليم وجري على حضنه، ملس عمران على شعرُه وقال بإبتسامة:
- عامل ايه يا حبيب بابا؟!
إبتسم سليم وقال بسعادة:
- كويس أوي علشان ماما حورية معايا!
بِعد عمران عنه بسرعة وبصله بعدم تصديق وهتف:
- نعم يا روح أمك!!!!! بعيدًا عن إنها معايا أنا... بس وأنا فين بقى؟!!
ضحك سليم ببراءة مُزيفة وقال:
- في قلبي يا بابا.
قرص عمران خدُه بغيظ تحت ضحكات حورية، بص سليم لماسة اللي كانت واقفة بعيد عنهم شوية بتبصلهم بحزن.. هي كانت فاكرة إنهم طالما إهتموا بسليم فـ هينسوها، بدأ يروح تجاهه تحت إستغراب عمران وحورية اللي بصوا للمكان اللي هو رايحُه، قرب سليم منها وقال بإبتسامة:
- أنتِ ماسة، صح؟!
رفعت راسها بدون ماترد عليه، فـ قرب منها أكتر وحضنها وقال بحنان:
- أنا سليم أخوكي، وأنا بحبك أوي أوي.. ممكن تعتبريني كده؟!
زقته بعنف لدرجة إنه وقع على الأرض، إتصدموا كلهم من فعلتها وقربوا منهم... إتكلمت بعصبية:
- لااا! أنت مش أخويا!!! أنت أخدت بابا وماما مني!، هما كانوا بيحبوني أنا وزين وبس، مش أنت!، أنت هتاخد كل حاجة مني، هتاخد بابا وماما وزين!!
قالت كلامها ودموعها نزلت، بصلها عمران وقال بغضب:
- ايه اللي بتقوليه ده يا ماسة!!
إرتجف جسمها ولفت وهي بتجري لجوا، زعق عمران وقال:
- تعالي هنا يابنت!!!
بدأت حورية تساعد سليم بإنه يقوم وهي بتقول:
- إهدى يا عمران خلاص هي طفلة ومش فاهمة حاجة، هنكلمها براحة وهتفهم... ماتتعصبش عليها ياحبيبي.
نفخ بغضب ورجع شعرُه لورا وقال:
- مش هينفع كده *قرب ناحية سليم وكمل بلُطف* متزعلش منها يا سليم، هي بس مش متعودة عليك!
هز سليم راسه وقال بإبتسامة:
- مش زعلان يا بابا.
إبتسم وطبطب على كتفُه بحنية وبعدها بص لحورية وقال بهدوء:
- هروح أتكلم معاها.
بصتله برجاء وهمست:
- براحة يا عمران عليها!
هز راسه وسابهم ودخل لجوا، لاقاها قاعدة على الأرض في ركن صغير، إتنهد بحزن وقرب منها وبدأ ينزل لمستواها وقال بلُطف:
- بتعيطي ليه يا ماستي؟!
شهقت بصدمة ورفعت عيونها الزرقة اللي بتشبه عيون حورية، إبتسم عمران بخفة وملس على شعرها وقال بحنان:
- بصي يا عيون بابا، أنا وماما بنحبك أوي أوي يا ماسة... بس برضو سليم ليه حق إننا نحبه، عارفة ليه؟! *بصتله بإستفسار فـ إبتسم وكمل* علشان هو زيك كده يا ماستي، لازم نحبه زي مابنحبك... يعني يرضيكي مثلًا إننا نحبه هو ومنهتمش بيكي؟ أكيد لا يا حبيبتي، فـ علشان كده احنا بنهتم بيه وبيكي وبـ زين، لأن ماينفعش نحب حد وحد تاني لا، وعلى فكرة سليم أخوكي زي زين بالظبط.. ومستحيل حد ياخدك مننا، ماشي يا ماستي؟
بصتله شوية وبعدها هزت راسها بالموافقة، إبتسم وباس جبينها وقال بحب أبوي:
- أيوة كده يا حبيبة بابا.. يلا بقى نطلع وتلعبي مع سليم!
بعد مرور 17 سنة"
كان قاعد في البلكونة وهو بيشرب قهوته المُعتادة مع سيجارته ومركز في اللاشيء، فجأة حس بإيد رقيقة حوالين رقبته فـ إبتسم وقال بدون ما يبص وراه:
- تعالي يا حورية!
إبتسمت بحب وقربت منُه وقعدت قُصاده وقالت:
- مالك يا حبيبي، سرحان ليه؟!
أخد نفس عميق وقرب منها وباس راسها وبعدها قال:
- علشان ماسة... هي لسه برضو مصممة على اللي في دماغها؟
بصتله حورية بأسف، فـ أخد نفس من سيجارته وهو بيقول بتعب:
- فارس مش هينفعها يا حورية! حاولي تقنعيها بإنها تبعد عنه!!
- بس هي بتحبه يا عمران وهو كمان وأنت عارف كده! مش هقدر أغصبها تعمل حاجة هي مش عايزاها!
قالت كلامها بحزن وهي بتابع تغيرات ملامحه للغضب، رمى السيجارة وحط فنجان القهوة على الطرابيزة الصغيرة اللي قُدامه، وقام وقف وهتف:
- يعني ايه؟!!!
إتنهدت بعمق وقامت وقفت قُدامه وقالت:
- يعني يا عمران وافق عليه، ماسة يا عمري حابسة نفسها في الأوضة ومش بترُد على حد خالص، حتى زين وسليم حاولوا يدخلوا يكلموها بس مش بترُد عليهم *كملت كلامها وهي بتقرب منُه وبتحط راسها على صدره* حبيبي... متحرمهمش من بعض بقى، أنت أكتر واحد عارف الفراق صعب وبيوجع قد ايه لأنك جربته... أرجوك بقى يا حبيبي فرّح ماستك!
سكت عمران للحظات بتفكير وهو مش قادر يتكلم، رفعت عيونها الزرقة اللي بيضعف قُصادهم وقالت برجاء:
- علشان خاطري بقى يا عمراني، أنا عارفة إنك بتغير عليها... بس برضو ياحبيبي دي سُنة الحياة!! وبعدين البنت مابقتش صغيرة، ماسة بقى عندها تلاتة وعشرين سنة يا عمران.
- عارف!
قالها ببرود وهو بيبعدها عن حضنه وبيخرج من البلكونة لأوضته، بصتله بحزن وقلة حيلة وخرجت وراه، لقتُه فرد جسمه على السرير وغمض عينه، إتنهدت بحزن وقربت منُه ونامت جمبه وإديتله ضهرها ودموعها بدأت تنزل، شهقت بقوة لما سحبها لحضنه وعدلها غصب عنها فـ بقى وشها في مواجهته، مسح دموعها بإيده وقال بنبرة تحذير:
- مهما كُنا متخانقين وحتى لو بنشد في شعور بعض... ماتدينش ضهرك يا حورية!! مش هسمحلك تبعدي عني أو عيونك تنزل دمعة تاني!
دفنت وشها في صدره وقالت بحزن:
- لا، أنا زعلانة منك أوي يا عمران بجد.
زاح شعرها الأسود واللي كان مُتغللة شُعيرات بيضة وقال بإبتسامة:
- خلاص يا حوريتي، متزعليش... أنا هوافق عليه.
إبتسمت بفرحة وبصتله وهتفت بعدم تصديق:
- بجد يا عمران؟!
باس راسها وقال بحنان:
- بجد يا عيون عمران.
إبتسمت بسعادة وباسته من خدُه وهي بتقول:
- ربنا يديمك سند في حياتنا ياحبيبي، بحبك أوي أوي بجد يا عيوني أنا!
إبتسم ودفن راسه في رقبتها وهو بيستنشق ريحتها بحب وهمس:
- وأنا بموت فيكي يا حبيبتي وماقدرش على زعلك!
كان لسه هيقرب منها بس سكت للحظات من كلامها:
- سليم قالي إنه عايز يطلب إيد جميلة ومستنى موافقتك.
ضيق عينه بعدم إستيعاب وقال:
- بس هي لسه صغيرة!
إبتسمت وبدأت تلعب في شعرُه وهي بتقول:
- بس أنا متأكدة إن حتى لو هي صغيرة سليم هيحافظ عليها.
بصلها عمران بتفكير فـ إبتسمت وباست خدُه وقالت بحب:
- يلا بقى يا حبيبي، علشان نخلي فرح سليم وماسة في ليلة واحدة، ماشي؟!
رفع حاجبه وإتكلم بإستنكار:
- ومين قالك إني هخليهم يعملوا الفرح على طول؟؟ لو سليم عايز ده، مفيش مشكلة، أما ماسة؟!... لا!!
إتنهدت حورية بقلة حيلة وهزت راسها...
تاني يوم"
كانوا متجمعين على السُفرة وهما بياكلوا، فـ ساب سليم المعلقة وبص لعمران وقال بتوتر:
- احم، بابا... كنت عايز أتكلم معاك في موضوع!
ساب عمران الأكل وبصله وشاور بإيده بإنه يتكلم، بلع سليم ريقه بتوتر وهو بيقول:
- بصراحة... كنت عايز أطلب إيد... جميلة بنت عمي.
بصله عمران للحظات ومن بعدها إتكلم:
- تمام، شوف الوقت اللي أنت فاضي فيه وهنروح لعمك حازم ونشوف الموضوع ده..
إبتسم سليم بفرحة وقام من على الكرسي وقرب منُه ومسك إيده باسها وقال:
- شكرًا أوي يا بابا، ربنا يخليك لينا!
إبتسم عمران وملس على كتفه بحنان، في الوقت ده حورية لحظت ماسة وهي بتبص للفراغ بنظرات حزينة، فـ إتنهدت حورية وبدأت تبص لعمران اللي بصلها وقال بإستغراب:
- في ايه يا حورية؟!
شاورتله بعينيها على ماسة وهو فهم قصدها، بصلها للحظات وقال بهدوء:
- بصي يا ماسة، أنتِ عارفة قد ايه أنا بحبك وبخاف عليكي حتى من الهوا الطاير، أنا بتمنالك الخير وعارف إن في يوم ومسيرك هتتجوزي وتبعدي عن حضني بس... بس مكنتش مُتخيل إنه ممكن يجي بالسرعة دي!! عمومًا يابنتي خليه يجي واللي فيه الخير يقدمه ربنا.
ضحكت ماسة بسعادة وقامت قربت منُه وباست راسه:
- بحبك أوي يا بابا، ربنا مايحرمني منك يا حبيبي!!
إبتسم عمران ورجع بص لزين اللي كان رافع حاجبه بغيظ من اللي بيحصل، ضحك عمران وقال:
- خير؟ عايز تتجوز أنت كمان ولا ايه؟
- ياريت!
قالها زين بسخرية، فـ ضحكوا الكُل عليها.. حطت حورية إيديها على كتفه وقالت بهزار:
- وياترى بقى العروسة في سنة كام؟! تانية إعدادي؟؟
رد عليها بمرح:
- لا قدي يا ماما في تالتة ثانوي، بس يلا إتجدعنوا بس وجوزونا وأنا في أول سنة هخلّي البيت مليان عيال!
إتصدموا حورية وسليم وماسة من كلامه، أما عمران فـ ضحك وقال بفخر:
- تربيتي!!
مالت عليه حورية وقالت بغيظ:
- تربية وقحه!
- بس تفيد بالغرض.
قالها وهو بيغمزلها بخبث، فـ ضحكت وبدأت تكمل أكل...
بعد يومين وتحديدًا عند حازم "
قرب من جميلة اللي كانت قاعدة في البلكونة على مُرجيحتها وهي بتشرب الآيس كوفي وبتذاكر، إبتسم حازم وميّل عليها باس راسها وقال:
- عاملة ايه يا روحي؟ وأخبار المذاكرة؟
قفلت الكتاب وبصتله وقالت بإبتسامة بسيطة:
- الحمدلله يا بابا كله تمام، حضرتك عامل ايه؟
قعد جمبها على المُرجيحة وهو بيقول:
- كويس يا روح بابا، وعايزك بخصوص موضوع كده يخُص سليم ابن عمك.
قلبها في الوقت ده دق بقوة وخدودها إحمرت تلقائيًا وبدأت تتكلم بتوتر:
- م.مو.موضوع ا.ايه ده يا بابا؟!
- سليم طالب إيدك.
قالها بإبتسامة وهو بيراقب خدودها اللي إحمرت أكتر وهي بتبص للأرض بخجل بدون ما ترُد عليه، إتنهد حازم وحط إيده على كتفها وقال:
- أنا عارف إنكم بتحبوا بعض من وأنتوا صغيرين، وعارف إنك موافقة عليه.. بس.. أنا حاسس إني لازم أرفضه.
بصتله بصدمة وبدأت الدموع تتجمع في عينيها، ملس على ضهرها وقال بحنان:
- أقصد يعني يا حبيبتي إنك لسه 18 سنة... لسه صغيرة أوي على الجواز وده غير إنك في تالتة ثانوي ولازم تهتمي بمذاكرتك شوية... ولا ايه؟
ماقدرتش ترُد عليه ورجعت تاني بصت للأرض بحزن، أخد حازم نفسي عميق وقال:
- ناقشيني يا حبيبتي وقولي رأيك، أنا هسمعك، ورأيك مهم أوي بنسبالي!
بلعت ريقها وإبتدت تتكلم:
- هو حضرتك الموضوع ملهوش أي علاقة بمذاكرتي لأنك عارف إني بحب المذاكرة والدراسة أوي ومش ممكن حاجة تشغلني عنها وكمان يعني... احم يعني... سليم أكيد مش هيشتتني عن مذاكرتي.
- يعني أفهم من كده إنك موافقة؟!
فركت إيديها بتوتر وخجل واضح فـ ضحك حازم وباس راسها وقال بسعادة:
- خلاص يا حبيبة بابا، أنا موافق على سليم... وحتى لو كنتي طفلة، أنا مكنش عندي ذرة شك إن سليم يحافظ عليكي... هو راجل وبيحبك وبيخاف عليكي أكتر من نفسه... وعمومًا أنا موافق عليه من يومين لما جيه وقرأنا الفاتحة كمان... بس كنت حابب أعملهالك مفاجأة وأشوف رد فعلك!
ضحكت بسعادة وقامت حضنته بقوة وهي بتقول:
- بحبك أوي يا بابا.. وأوعدك هحافظ على مذاكرتي والله العظيم!
إبتسم حازم وقال بفخر:
- وأنا متأكد إنك هتنجحي وهتبقي أحسن دكتورة في الدنيا كلها ياعيون بابا.
مر تلات شهور بدون أي أحداث إلا إن كانت خطوبة ماسة وسليم فيهم، واليوم ده هو يوم فرحهم "
•"القاعة كانت بدورين، دور تحت وده اللي كان فيهم المعازيم والمسرح وكده والدور اللي فوق كان موجود فيه ماسة وجميلة وسلم كبير بيؤدي إلى الطابق اللي تحت"•
كانت واقفة قُدام المرايا وقلبها بيدق بسرعة، سمعت صوت الباب بيتفتح وبيتقفل تاني فـ لفت وبصت للأرض لما لقتُه والدها، إتقدم منها بخطوات هادية لحد ما وقف قُصادها، رفع إيده وملس بيها على خدها وقال بإبتسامة حزينة:
- كبرتي يا ماستي... كبرتي وهتتاخدي مني.
قاطعته وهي بتقول:
- لا عاش ولا كان اللي ياخدني منك يا نور عيني أنت، بابا.. أنت هتفضل أغلى إنسان عندي ومستحيل حد ياخد مكانك حتى لو مين!، أنا بحبك أوي يا بابا بجد.
قالت أخر جملة وقربت منُه وباست راسه وبعدها قالت بحنان:
- والله بحبك أوي!
إتنهد عمران ورد عليها بحب أبوي:
- وأنا بموت فيكي يا ماسة بابا، يلا علشان... ننزل!
هزت راسها وحطت إيدها في دراعه وطلعوا من الأوضة... وفي نفس الوقت حازم طلع من الأوضة اللي جمبهم وهو في إيده جميلة، إبتسموا لبعض وبدأو يتحركوا ناحية السلم. كانوا الأربعة واقفين على راس السلم في مشهد جميل أوي وكل الأنظار كانت متوجهه ليهم، بدأو ينزلوا واحدة واحدة لحد ما وقفوا قُدام سليم و.. فارس، قرب حازم من سليم وقال بإبتسامة:
- خلي بالك منها يا سليم!!
- دي في عيوني ياعمي.
قالها وهو بيبص لجميلة اللي كانت باصة للأرض بخجل، أما عمران بص لفارس ببعض الضيق اللي حاول يخفيه وقال:
- خلي بالك منها، وعارف لو جتلي في مره إشتكتلي منك هعمل فيك ايه؟! أنا مش عايز منك أي حاجة غير إنك تحافظ على ماستي وبس!
هز فارس راسه وهو بيبص لماسة بهيام وبنظرات حب عمران لاحظها، قلّب عمران عينه بملل وراحوا ناحية المأذون وبدأت مراسم كتب الكتاب....
بصت حورية بإبتسامة حزينة وهي بتفتكر يوم جوازها من عمران ومحمد... محمد والدها اللي كان قاعد في الوقت ده.. بس هو دلوقتي مش موجود!! ولا حتى والدتها... دمعة من عيونها نزلت فـ مسحتها بسرعة وبصت تاني عليهم بحب وإبتسامة..
بعد ما المأذون خلّص، قرب سليم من حازم ومال عليه وقال:
- بعد إذنك ياعمي!
بمحرد ما قال كده كان شايل جميلة بين إيده وهو بيلف بيها بفرحة تحت سعادة الكل، إتنهد فارس وقام قرب من ماسة وقال بحب:
- بحبك يا ماسة قلبي... بحبك أوي!!
في الوقت ده سمعه عمران وبص لحورية اللي إبتسمتله وهي بتهز راسها، رجع تاني بص لفارس وقال بإبتسامة هادية:
- بقت مراتك يابني.
بمجرد ما قال كده ضحك فارس بسعادة وحضن ماسة بكل قوته، وبدأت المُباركات من الجميع ليهم..
قرب عمران من حورية ورفع حاجبه وقال بإستغراب:
- حاسس إنك زعلانة، في حاجة يا حبيبتي؟!
- أفتكرت بابا وماما بس.
قالتها بإبتسامة حزينة، فـ ضمها عمران لحضنه وقال بلُطف:
- ربنا يرحمهم ويرحم أبويا وأمي والجميع يا حبيبتي.
إبتسمتله فـ ضحك وقال بهزار:
- ماتيجي نرقص Slow معاهم!
ضحكت حورية وردت عليه:
- وماله، يلا بينا.
مسك عمران إيديها وراحوا ناحية المسرح وضمها لحضنه، قرب حازم من سارة وقال بمشاكسة:
- ماتيجي نرقص زي عمران وحورية!
ضحكت وهزت راسها، أما جلال بص لخلود وقال بحب:
- تحبي نعمل زيهم؟!
- أحب، طالما معاك.
قالتها بإبتسامة، فـ قام جلال وميّل عليها وهو بيبوس خدها بحب وبعدها مدلها إيده، مسكت إيده وإتجهوا ناحية المسرح، إبتسمت شروق على سعادتهم، فـ هي إعتبرت جلال أبوها وفعلًا ظنها ماخبش، شافت معاه حنان الأب اللي كانت فقداه من وهي طفلة...
ضم عمران حورية بين ضلوعه وهمسلها بحب:
- بحبك أوي يا حوريتي، مهما العمر عدى هيفضل حبك في قلبي يزيد أكتر وأكتر..
إبتسمت وحطت راسها على صدره وردت عليه:
- وأنا كمان هفضل أحبك لغاية أخر نفَس فيا، هتفضل أنت اللي واخد، قلبي، وعقلي، وعمري كله يا حبيبي أنا...
بعد فترة بدأ إنهم يلتقطوا الصور، فـ إتجمع الكل وأخدوا صورة تذكيرية....
مالت حورية على عمران وقالت:
- مش بيفكرك بفرحنا؟
إبتسم ورد عليها:
- بيفكرني طبعًا يا حبيبي، وبيفكرني برضو إنك من ستة وعشرين سنة إتكتبتي على اسمي وبقيتي..."حورية العمران".
جاري كتابة الفصل الجديد للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا