القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الرابع والتسعون 94بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل الرابع  والتسعون 94بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





رواية روماا الفصل الرابع  والتسعون 94بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )


٩٤


ونسيت نفسي معاه! نسيت أي زعل او اي شيء.. مكانش في بالي وأنا معاه غير حسن حبيبي اللي شوفته في الجامعة واللي فضل يفكر فيا سنين ويستناني.. ويعافِر عشاني. 


بعدها بمُدة صحينا عشان المؤتمر، وكان لازم نلبس بسُرعة، حسن دخل ياخُد شاور ولبس وحط بيرفيوم وهو بيقولي: ملبستيش ليه؟ 

قولتله بهدوء: لازم اخد شاور أنا كمان، هخلص بسُرعة وأحصلك أنزل إنت بس عشان عمو جلال تحت أكيد

باس خدي بسُرعة ونزل، دخلت أخدت شاور ولبست تايير شيك جدًا لونه رمادي وتحته قميص أييض، والأكسسواريز والكوت عليهم مع بوت طويل من الجلد الإسود. 

ونزلت، لقيت حسن ماشي بالعافية ورايح ناحية عمو جلال

عمو جلال أول ما شافُه وشافني إبتسم فـ أنا إتكسفت وبصيت للأرض، قرب مِن حسن وقال بهدوء: صباحية مباركة يا عريس، بس إمسك نفسك وحاول تتوازن عشان طالعين مؤتمر قُصاد ناس. 

حسن بدوخة: أنا زي الفُل. 

قربت مِنهُم وسلمت على رانيا، حضنتني وهي بتوشوشني وبتقول: أقول زي جلال ولا إيه؟ 

قولتلها بكسوف: خلاص بقى. 

ضحكت ومشينا سوا عشان نروح

وصلنا وقعدت جنب رانيا على الترابيزة وأنا بسألها: هي الصحافة هتصورنا إحنا كمان؟ 

رانيا وهي بترفع أكتافها: أكيد، عشان لو واحد مراته مش موجودة يستلموه بقى ويبقى التريند، عشان كدا جلال كان مُصِر تحضري. 

رفعت روما حواجبها بإستغراب وقالت: غالبًا معاكُم حق. 

ملامح وش رانيا إتغيرت وهي بتقول: روما.. نجيب ونورة وصلوا، بليز تمالكي اعصابك محققيش هدفهم في إغاظتك. 

كان قُدامي شوكة وسكينة، غالبًا هيقدمولنا شيء للأكل، مسكت السكينة وقعدت احرك فيها بصوابعي بإيد واحدة وانا مش باصة ناحيتها، سحبلها الكُرسي وقعدت على الترابيزة اللي جنبنا بالظبط.. ومقعدش جنبها! 

لقيناه جِه وسحب كُرسي اللي على ترابيزتنا، وقعد وهو بيقول بإبتسامة سمجة: ليديز، أنا حابب أعتذر لو سببت ليكُم ضيق بوجودي، غالِبًا في سوء فِهم مدام روما لازم تعرف توضيحي. 

قاطعتُه رانيا وهي بتبُص بقلق لجلال وحسن اللي مديينا ضهرهُم وبيعملوا لقاء مع صحفي فـ قالت بهدوء: نجيب من فضلك قوم إقعد مع مراتك كفاية مشاكِل! 

شاورت لرانيا بإيدي وأنا رافعة حاجِب وبقول: لا ثواني بس، سوء فِهم؟ طب هي المدام بتاعتك مقالتلكش إنها بعتالي سكرينات رسايل حُب بينها وبين جوزي؟ ولا إنها سيبالي بيبي صغير تم إجهاضه في منديل في حمام بيتي! مِن كُتر ما هي مُقرفة وبجحة عملت حركة زي دي، أصل سوري يعني لو عارف كُل التفاصيل دي ولسه سايبها على ذمتك تبقى مش راجِل. 

الغريب.. إنه متعصبش.. متضايقش مِن كلامي حتى!  والإبتسامة السمجة لسه على وشه وهو بيقول: عشان كدا تحديدًا أنا جاي أعتذرلِك يا مدام روما، أنا علمتها الأدب ولسه هعلمها، مش أحسن ما أطلقها وتبقى نجيت مني وتدور على حل شعرها مع جوزك اكتر؟ 

قال الكلام بمُنتهى البرود وختمُه بضحكة قُصيرة مُستفزة. 

قولتله بعصبية: تدور على حل إيه؟؟ مين قالك إن جوزي مهتم بوجودها، إنت إيه إنت وهي شياطين!! عندك إستعداد تننازل عن كرامتك كـ راجل مُقابل تخرب بيت حسن وتحرق دمي؟؟ مش مكسوف من نفسك. 

رانيا بحدة: والله لو ما قومت يا نجيب لا أطلبلك الجاردز. 

قولتله أنا بعصبية: يا مريض يا مُختل! 

قام وقف وهو لسه بيضحك وبيعدل البيبيون بتاعُه وبيقول: سهرة سعيدة يا مدام. 

رجع يقعد على الترابيزة بتاعتُه مع اللي ما تتسمى. 

حطت رانيا إيديها على قلبها وهي بتخرج النفس بـِ بُطء وبتقولي: أنا كُنت مرعوبة جلال وحسن يشوفوه معانا، وترني الحقير. 

أنا كُنت بترعش مِن العصبية وببُصلهُم بـِ غِل، نجيي كان عارف كويس إني ببُصلهُم فـ حضنها وباس راسها قُدامي عشان يبين إن مفيش مشاكِل بينهُم وإن المشاكِل بيني أنا وحسن بس

رانيا شافت اللي بيعملُه فـ قالتلي: شوفتي بقى، عايز يخرب عليكُم دا هدفهُم متحققيش رغبتهُم يا روما بليز وفكري. 

قولتلها بعصبية: أنا عايزة أخلص منهم وبس. 

طبطبت على إيدي وبدأ المؤتمر، بدأ حسن يتكلم وفي نهاسة كلامُه شكرني وهو بيبُصلي، وقال عني إني أكبر داعِم إيجابي ليه، وإن اللحظات اللي بتجمعنا سوا بتديلُه شغف يشتغل ويبذل مجهود أكبر عشان يعيشني في مستوى يليق بيا. 

الأضواء جت عليا وهو بيتكلم عني فـ إبتسمت بـِ حُب مقدرتش أداريه 

ساعتها لاحظت نظرات نورة ليا وكانت حرفيًا نفسها تقوم تقتلني. 

مِن هِنا بدأت أترف إيه بيستفزها ويضايقها وهشتغل عليه، لسه النطع التاني بتاعها وهمرر حياتهُم زي ما مرروا حياتي. 

لما خلص حسن كلمتُه وإتكلم مع كذا صحفي جِه قعد جنبي وهو بيقولي أنا ورانيا: نعسانين ولا أيه؟ 

رانيا ضحكت وأنا همستلُه في ودانُه: مُمكِن أحُط راسي على كتفك شوية؟ حاسة إني دايخة بس. 

حسن بصدمة: مش مُمكِن.. دا أكيد. 

شدني ناحيتُه وهة محاوط كتفي بدراعُه، وأنا حطيت راسي على صدرُه وعملت نفسي دايخة.. بدأت تشيط.. وقامت من على ترابيزتها فجأة، نجيب كان مُندمِج مع المؤتمر والناس ولما نورة قامت بص لينا راح قايم وراها! 

علاقتهُم ببعض مُريبة ومُثيرة للشكوك، إزاي كإنُه صاحبتها مش جوزها، معندوش نخوة ولا غيرة.. 

لما شوفتهُم رايحين ناحية أبواب التويليت بعدت عن حسن وأنا بقول: أنا هقوم أغسل وشي عشان أفوق 

رانيا بإستغراب: طب والميك أب؟ 

قولتلها بإبتسامة: ووتر بروڤ متقلقيش. 

روحت وراهُم ولقيتهُم واقفين عند الحمامات بس من ناحية المرايات، وقفت ورا الحيط والناس داخلة خارجة بتبُص ليا بإستغراب. 

بصيت عليهُم لقيتها بتدخن سيجار وبتعيط وبتترعش! ونجيب بإيديه الأتنين بيفرك دراعاتها عشان يدفيها.. حاولت أسمع الموضوع كان صعب الأصوات عالية.. 

بس سمعت جُملة لقطتها بالعافية 

قالت هي: مبحبهاش تلمسُه ولا تقربلُه.. أعمل إيه إنت وعدتني هتساعدني! 

نجيب بهدوء: بحاول وبعرض نفسي للخطر عشانك، إنتِ متعرفيش إنتِ بالنسبالي إيه! 

قبل ما اسمع واحدة قالتلي باللكنة الانجليزية: هل تودين الدخول؟ 

إتعدلت نورة وهي بتمسح عينيها بإيديها اللي فيها السيجارة فـ أنا خوفت وجريت ناحية ترابيزتنا

وفي عقلي مليون تساؤل

منين غالية عليك ومنين بتساعدها تبقى مع راجل تاني؟ 

دي على ذمتك! حسيت بقرف فظيع من ناحية نجيب أوي 

قعدت على الترابيزة لقيت أطباق ديزيرت، رانيا قالتلي بأبتسامة: دوقي الديزيرت هيعجبك أوي. 

وشي كان أصفر فـ قولتلها بهدوء: حاضر. 

حسن قرب ليا وهو بيقول بهمس: إنتِ بخير؟ وشك أصفر ا ليه تحبي نروح مستشفى؟ 

بصيت لحسن في عيونه وأنا بقول: أنا خايفة. 

حسن مسألنيش خايفة ليه بل قال: وأنا معاكِ؟ 

قولتله وأنا مُتجاهلة شرطي للسفر معاه وتمسكي بالطلاق: خايفة إنك مش دايمًا تبقى معايا. 

إبتسم حسن على جنب وقالي: مش قولتلك مبتحسيش، مينفعش مبقاش معاكِ، كُل الطُرق تؤدي إلى روما ♡. 


يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع