رواية في أول طريقي الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية في أول طريقي الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات
#الفصل_الثامن
#في_أول_طريقي
#الكاتبة_شيماء_صبحي
كان واقف قدامها، رافع سلاحه بإيد ثابتة، وعينيه متشبثة بوجهها.
ليلى، واقفة متجمدة، عنيها مفتوحة، ودماغها بتغلي:
يا ترى إيه اللي وصله للجبروت ده؟ أكيد عاش ماضي وجعه، مفيش حد بيتولد شرير.
جاسر إحساسه بالضعف كان مرفوض ودا اللي خلاه يتراجع ويمسك السلاح ويصوبه عليها بكل تركيز.
صدمة ليلى كانت واضحه على وشها،ركزت على ملامحة وشافت إنسان قاسي معندوش رحمة،دموعها نزلت لإنها فقدت كل محاولاتها معاه ،ولآخر لحظة جاسر كان على وشك إطلاق النار على ليلى..
رن الموبايل فجأة..
صوت الاهتزاز كان عالي وسط الصمت المميت، وجاسر وقف متجمد للحظة، صباعه على الزناد وعيونه مش ثابتة، بتتنقل بين وش ليلى والشاشة اللي بتنور باسم المتصل(سمير)
دا واحد من رجالة جاسر، اللي مخصصهم للمهمات السريه وغالبا مبيتصلش إلا لو في مصيبه.
جاسر مسك الموبايل ونزل سلاحه واخد جنب وهو بيرد بجديه لكن وراها علامة إستفهام:
نعم؟
صوت سمير على الطرف التاني كان سريع ومتوتر: الشحنة يا باشا! اتكشفت… البوليس اقتحم المكان، ومسكوا جزء من الرجالة.
ومفيش غيري انا وثلاثة رجالة ، مستنيين أوامرك.
جاسر شد نفسه بقوه، عينيه اتحولت لجمرة نار، وبص ل ليلى من غير ما يرمش، كأنها هي سبب الخراب.
سمير كمل: في احتمال كبير يكون في خيانة… التفاصيل كلها لسه مش واضحة، بس المكان التاني مش آمن. نفضل نغير الخطة فورًا؟
جاسر رد بصوت منخفض بس فيه غضب:
أكيد في خاين..إسمعني كويس يا سمير..
خد اللي باقي وإمشي واقفل التليفون دا وأنا هعرف أوصلك.. عايزك تكون في القاهره لحدما أحل الموضوع ..ولما توصل لمكان أمان إتصل على سليمان يجمع كل الرجالة… لازم الشحنة التانية تتنقل قبل نص الليل.
سمير رد بالموافقه وجاسر قفل المكالمة بعصبية، كأن كل أعصابه بتتحرق، وبص ل ليلى بنظرة طويلة فيها ندم مخنوق ومشاعر بيحاول يكتمها، قبل ما يقول بنبرة قاتلة:
حظك حلو… بس ماتفرحيش. الوقت اتغير، بس القرار لأ.
وبخطوة تقيلة منه ، مشى من قدامها، وسابها واقفة لوحدها، قلبها بيدق بسرعة، ودموعها بتنزف خوف وقلق وأسئلة كتير ملهاش إجابة.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بداخل فيلا في مكان مهجور.
كان قاعد دياب الهنيدي راجل في أواخر الثلاثينيات لون جسمة إسود وملامح وشه مليانه جبروت وقسوة ..كان قاعد على كرسي فخم في نص الفيلا بتاعته ورافع رجليه على ضهر شاب منحني قدامه بكل إنكسار.
دياب حاطت رجل على رجل وبيتكلم بصوت هادي كـ فحيح الأفعى:ويا ترى بق أنت فاكر إني هصدق اللعبة القذرة دي!
الشاب راكع تحت رجليه وبيرد بتوتر ورهبه:
دي كل الحقيقه يا دياب باشا،جاسر العاشيري بعتني اقتلك وعلشان انا مش ذكي كفايه قدرت تمسكني.
دياب اتعصب تاني من كلامة و كسر جملة الشاب بنظرة كلها سم قاتل، ورفس رجله اللي كانت على ضهره بعنف خلى الشاب يقع على جنبه، يتألم ويكتم صرختة من شدة الضربة.
دياب بص لرجاله وقال ببرود مرعب:
شوفولنا بير مليان تعابين… وغرقوه فيه.
اللي يخون مرة، يخون ألف.وإنتوا يا رجالة…لو حد من رجالة جاسر قرب من هنا،اقطعولهم الطريق، وبلغوني فورًا.
رجاله نفذوا الأمر بدون نقاش، وبدأوا يسحبوا الشاب وسط توسلاته وصراخه اللي ما حركش شعره من دياب.
رجع دياب يقعد مكانه، وعيونه بتلمع بنار الحقد، تمتم بكلمات بينه وبين نفسه:
لعبتك كبيرة يا جاسر… بس أنا الأفعى اللي بتزحف في الضلمة وتعرف تضرب قبل ما تتشاف.
**في الطريق الجبلي – بعد ساعات قليلة**
كان جاسر سايق العربية بسرعة جنونية، الضلمة حواليه، والمزيج بين الغضب والخوف واضح على ملامحه.
كل اللي في دماغه دلوقتي هو إنه يلحق بنفسه اللي حصل ، ويحمي باقي شحناته.
بس وسط الطريق، لمح حاجة مش طبيعية!
حركه رجالتة مش مظبوطه وكأن فرامل العربيه مش شغاله.
رفع جاسر موبايله وهو بيتصل بواحد من رجالته وبيتكلم بصوت واضح:ايه اللي بيحصل.
الراجل رد بقلق:زميلي اغمى عليه فجأة يا باشا.
جاسر اتعصب وقال:ازاي دا حصل.
الراجل بشك من حاجة:تقريبا كده ياباشا كان شارب مخد*رات وهو دا السبب.
جاسر بعصبيه:وقف العربيه فورا وسيبه على اي ركن احنا ورانا مهمه مش بنتدلع.
الراجل سمع كلامه فورا ووقف العربيه وخرج نزل زميله اللي كان مش واعي للي بيحصل ورجع تاني للعربيه اتحرك ورا باقي العربيات.
(في الموقع)
وصل جاسر ورجالته بحرص شديد..كان المكان منقلب فوق وتحت وصوت الرصاص مالي المكان، جاسر بص من بعيد شاف رجالته لسا بتقاتل الحكومه ومهربتش،،اتصدم وبلغ رجالته الثانيين يتحركوا…. وقدر جاسر يتحرك بسرعة وسط الظلمة، في هدوء قاتل يشبه أسلوبه.
قدر هو ورجالته يقتحموا الموقع وكلهم متأهبين بذكاء وتحكم، قدروا يهربوا جزء كبير من الشحنة في عربيات تانية، وجاسر كان بنفسه بيقود واحدة منهم.
اتصل بسرعه علي باقي رجالته واتعصب وهو بيتكلم:انا قولت اهربوا محدش يضحي بنفسه؟
سمير رد عليه بريبه:هو حضرتك جيت!
جاسر:ايوا انا اتصرفت واخدت الشحنه إنجز إنت وخد باقي الرجاله واهرب يا سمير؟
سمير بص لرجالته وقال بتنهديه:حاضر يا باشا.
قفل جاسر المكالمة وسمير بلغ رجالته يهربوا
وفي الطريق كان جاسر سايق بكل غضب لكن فجأة…واحد من رجالته صرخ فيه بقلق وعيونه علي العربيه المسلحه اللي بتطاردهم : خلي بالك يا باشا!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(في المستشفى)
راضي كان واقف حارس قدام غرفه ندى ،كل تركيزه علي موبايله بيحاول يوصل لجاسر ويطمن عليه..لانه وصله خبر ان الشحنه الاخيره اتعرضت لهجوم من رجال الشرطة وهو راح بنفسه .
قلق راضي بيظهر مدى امتنانه لجاسر وحبه ليه.
ندى في الغرفة كان قاعده متعصبه ،الممرضه بتقرب منها الأكل وهيا بترفضه بكل عصبيه:ناديلي الحارس بتاعي.
الممرضه بهدوء:كُلي الأول وأنا هبلغه.
ندى برفض:لا شكرًا مش عاوزة أكل انا عاوزه راضي.
الممرضه بصت عليها بهدوء وحركت راسها بإحترام وقالت:حاضر هروح انده له.
ندى بصت للسقف بضيق والممرضه خرجت وبعد ثواني كان دخل راضي وسألها بكل هدوء:خير يا أنسه ندى.
ندى بنظرات كلها ضيق:عاوزه ليلى يا راضي ..جاسر أخدها وراح بيها فين!!! أوعى يكون عمل فيها حاجة؟
راضي قرب منها خطوتين ورد عليها بهدوء :جاسر باشا أخد الانسه معاه لبيت الجبل ،متقلقيش عليها هيا بخير.
ندى فرحت وردت بتلقائيه:طيب انا عاوزه اروح لها ،خليها تجيلي او وديني عندها!
راضي بعذر:للأسف مش هينفع؟؟جاسر باشا مأكد عليا تفضلي هنا وهيا تفضل هناك.
ندى حاولت تقعد وقالت بوجع:مش كفايه تحكمات لحد كدة،،اتصل على جاسر وخليني أكلمة.
راضي:دا اللي بحاول اعمله! بس للاسف مش بيرد.
ندى مدت إيديها بعصبيه وقالت:ساعدني أقوم،مش طايقه أقعد هنا.
راضي اتوتر وقبل ما يمد إيديه التيلفون رن.
راضي قرأ الإسم بسرعه وقال: دا جاسر باشا.
ندى ملامح وسها اتبدلت رراضي رد بلهفه:انت كويس ياباشا.
جاسر كان صوته عالي وهو بيقول:هات اي دكتور من عندك وتعالى بيت الجبل بسرعة.
راضي قلق أكثر وسأله:حضرتك كويس.
جاسر بتعب:"ايوا يا راضي، بس انجزني!!
راضي بص على ندى وقال بسرعه:والأنسة ندى؟
جاسر رد عليه بضيق :هاتها معاك وانجزوااا؟
راضي قفل المكالمه وبص لندى وقال:هزوح اجيب دكتور وابعتلك ممرضه تجهزك علشان هنمشي.
ندى حركت راسها بهدوء وراضي خرج بسرعه من الغرفة والممرضه دخلت بعد ثواني تجهز ندى.
___________________________
في طريق جاسر كاان سايق والدم نازل من كتفه بغزاره…واحد من رجاله بيتكلم بقلق:يا جاسر باشا وقف العربيه خليني اسوق مكانك.
جاسر رد بجديه:قربنا نوصل ،،اهم حاجه اطمن على فادي ..
الراجل وافق على كلامه وبص على زميله اللي كان واخد طلقه في كتفه وبدا يساعده في كتم مكان الطلقه ومنع نزول الد.م ..
نظرات جاسر في الوقت دا كانت غاضبة لأقصى درجة ،الشر بيملي قلبه وعروق وشه كلها واضحه كأنها بتغلي.
____________________
بعد مرور وقت في البيت الجبلي
ليلي كانت نايمه على السرير وواضح على وشها التعب ،كانت بتدور في الأوضه على أي حاجه تساعدها في الخروج ،لكن بعد محاولاتها تعبت وقررت ترتاح .
في الخارج كان وصل جاسر وباقي رجالته وكانوا عاملين دوشه كبيرة خلت ليلى تخرج من الغرفة وتتصدم من شكل الدم اللي مغرق هدومهم.
مع صرخة مليانه خوف ورعب عيونها اتقابلت مع عيونه وخافت من ثباته الغريب برغم إصابته.
جاسر بعد عيونه واتحرك للخارج بتجاهل شديد لصراخها ،علشان يتصل بـ راضي .
وفي الجانب الثاني كان وصل راضي ومعاه ندى والدكتور.
راضي خرج من العربيه والدكتور نزل وراه وندى فضلت مكانها في العربيه مش عارفه تنزل..
راضي دخل بسرعه وهو قلقان ولما شاف جاسر قرب منه بلهفه وهو بينادي:جاسر باشا.
جاسر سمع صوته وقرب منه بكل ثبات ،لكن راضي مكانش عاجبه اللي بيحصل وقرب منه وبكل خوف قال:يا باشا انت مصااب؟
جاسر بعد راضي عنه وقال:خلي الدكتور يشوف الرجالة الأول.
راضي برفض:دراعك كله دم وريني كده.
جاسر صرخ في وشه :الرجالة الأول.
راضي اتصدم من كلامه ،لكن من غير اعتراض خرج ونده للدكتور ووجهه عند الرجاله وساعد الدكتور في علاجهم.
جاسر فضل يغمض عينيه بآلم ،وفي الوقت دا قربت منه ليلى اللي واقفه متبعاه من بعيد..
شافت دراعه لسا بينزف ،خلعت طرحتها بتوتر وقربت منه واول ما لمسته زقها بقوة.
ليلى اتصدمت من رد فعله وهو اتفاجئ من اللي بتعمله،،اتكلم بإستغراب:بتعملي ايه؟
اخدت نفس بصعوبه وهيا بتمد ايديها بالطرحه،لف دراعك!
جاسر ببرود:ميخصكيش.
ليلى بضيق:تمام،خليك مكانك بتتألم .
بص عليها بضيق وهيا لبست الطرحه وكانت ماشييه لكن صوته وقفها:ليه عملتي كده.
ليلى ردت من غير ما تلف:علشان عندي قلب!
جاسر إبتسم للحظة وهيا لفت بجسمها وكملت البني أدم الطبيعي بيسامح وبيخلي قلبه حنين..لكن اللي زيك !!..ملامح وشه قلبت فعدلت كلامها وقالت:محتاج يتعالج من إصابته.
قالت كلامها ومشيت بسرعه وهو فضل متابعها بإستغراب..
راضي رجع من تاني ومعاه الدكتور بعدما عالجوا كل المصابين ،الدكتور كان بيقرب حقنة المخدر من دراع جاسر ،لكنه اتكلم برفض:من غير بينج يا دكتور.
الدكتور اتفاجئ وقال:بس دي مؤلمة جدا.
جاسر بثبات وتحدي:هستحمل!
الدكتور كان معترض لكن راضي رد وقال:اشتغل يا دكتور جاسر باشا مش هيغير كلامه!
الدكتور وافق وبدأ يخرج الرصاصه من كتف جاسر وهو مبيديش أي رد فعل ،الدكتور كان مبهور بقوة تحملة ،بدأ يعقم مكان الجرح ..وطلع حقنه علشان يقتل اي سموم دخل الجسم من الطلقه،،ولما إتأكد إن الجرح إتخدر تماما بدأ يخيطه.
جاسر غمض عينيه اول ما الابره دخلت جسمه ،ومن بعد غرزة والثانيه الوجع بيزيد،لحدما الدكتور عقم للمرة الاخيره وغطى الجرح بقطن وشاش.
راضي بص لجاسر وسأله بقلق:إنت كويس ياباشا.
جاسر حرك راسه ولبس هدومه وخرج والدكتور اتكلم وقال:جاسر باشا عنده قوة تحمل فظيعه.
راضي وافق الدكتور على كلامه وبعدها خرح مبلغ ضخم وقال:اتفضل يا دكتور دا زي المره اللي فاتت.
الدكتور ابتسم واخد الفلوس وقال:الف سلامه عليهم ..اتفضل دا العلاج اللي هياخدوه وبرضوا زي كل مرة.
راضي اخذ العلاج والدكتور خرج من البيت ..
اتحرك راضي للعربيه بصدمه لما إفتكر انه نسى ندى..
اول ما شافها كانت ملامح وشها حمراء من الغضب..فتح الباب ولسا بيمد ايديه يساعدها زقته ندى بعصبيه:!
راضي باعتذار:انا اسف يا انسه ندى معلش نسيت.
ندى بدات تخرج لكن مقدرتش..اتجه راضي لشنطة العربية وخرج الكرسي المتحرك ،ورجع قرب منها وشالها وقعدها عليه.
راضي:الدكتور قال هتفضلي 3 شهور على الكرسي المتحرك لحدما تفكي الجبس.
ندى مردتش عليه وراضي اتحرك وهو بيزقها لحدما دخلوا البيت.
ندى بصت على الرجالة واتخضت من شكلهم ولما بصت في الطريق المقابل شافت ليلى قاعده في ركن هادي وهيا خايفه.
ندى بصوت عالى مليان فرحه ممزوجه بالخوف:ليلى.
ليلى سمعتها وقامت قربت منها وهيا بتقول بصدمة:ندى،انتي كويسه!
ندى مسكت ايديها وحركت راسها بالموافقه وقالت:انا كويسه بس انتي عامله ايه.
ليلى بضيق:مش كويسه خالص،انا عايزه ارجع بيتي يا ندى،انا ماليش ذنب في اللي حصل دا؟
ندى بصت عليها بحزن وقالت:أنا أسفه يا ليلى ،انا هتكلم مع جاسر وهقنعه ان ملكيش ذنب وانه لازم يرجعك بيتك.
ليلى حركت راسها بهدوء وندى بصت لراضي وقالت:جاسر باشا فين.
راضي سكت لحظة، ورد عليها :تقريبا خرج.
ندى بإصرار شديد:اتصل عليه انا عاوزه اتكلم معاه.
راضي خرج موبايله واتصل على جاسر وعيونه مثبته على ندى اللي واضح على ملامح وشها قوه لاكن وراها خوف كبير.
جاسر رد بجديه:نعم؟
راضي اتكلم بهدوء:جاسر باشا،اخت حضرتك عاوزه تتكلم معاك؟
جاسر بعصبيه:مش وقته يا راضي دخلها اوضتها هيا وليلى واقفل الباب عليهم كويس وانا هبق اروحلهم بعدين.
راضي رد بالموافقه وجاسر فصل المكالمه،ندى سألته بهدوء:قالك ايه؟
راضي فصل موبايله وحطه في جيبه ورد عليها:الباشا طلب مني اوصلكم الأوضه ترتاحي وهيجيلك بعدين.
ندى حركت راسها بهدوء وبصت لـ ليلى بحزن كبير وصوتها الداخلي بيقول:ايه اللي خلى قلبي يتعلق بيكي في يومين بس؟؟معقول علشان حنينك عليا وانا كنت محتاجه دا،ولا علشان كنت وحيده وانتي كسرت وحدتي.
ليلى قطعت صوت عقلها لما مسكت الكرسي واتحركت بيها ورا راضي، شاور علي الغرفه وهما دخلوا واول ما ليلى بص وراها لقت راضي قفل الباب عليهم وسمعت صوت تكة القفل .
يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا