رواية في أول طريقي الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية في أول طريقي الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة شيماء صبحي حصريه في مدونة قصر الروايات
الفصل السادس
(في أول طريقي)
#الكاتبة_شيماء_صبحي
عدى أول يوم من (الثلاث أيام) اللي الظابط بلغ شروق إنه في خلالهم هيرجعوا ليلى.
شروق كانت قلقانة طول اليوم ،خايفة على أختها من خطورة الدنيا والناس اللي فيها..بصت على جوزها اللي نايم ولا في دماغه وقالت بنرفزه :معتز..إصحى يا معتز..
معتز رد وهو لسا نايم :في إيه يا شروق؟
شروق بضيق :هيكون في إيه يا معتز،اختي مخطوفة،عايزين نتكلم شويه في الموضوع دا ونلاقي حل.
معتز تجاهل كلامها وكمل نوم،ولكن شروق كملت كلام بعصبيه شديدة: معتز والله لو مصحتش هقوم أزعق واصحي العمارة كلها؟
معتز اتعصب وقال بضيق:هو يوم إسود أنا عارف.. قعد وبصلها بنص عين :خير..هنتكلم في ايه بق يا ست شروق الساعه ٢الفجر؟
شروق بضيق:هو إنت بتكلمني كده ليه،يعني أنا مش من حقي أقلق عليها؟
معتز بسخريه واضحه:لا ازاي،اقلقي عليها وصدعي معتز..عااادي؟
شروق اتضايقت من أسلوبه وزقته بغضب:إرجع نام يا معتز،نام .
معتز مردش عليها وكمل نوم ،وشروق قامت من السرير بنرفزة، وزقته في صدره وقالت: كنت أتمنى أكون متجوزة راجل يخاف عليا وعلى أهلي مش ينام ويطنش.
قالت كلامها وخرجت من الاوضة بضيق ، وصلت للكنبه ودموعها متحجره في عينيها ،قعدت عليها وبدات تبكي بحزن وهيا بتهمس لنفسها:يا ترى يا ليلى عاملة ايه دلوقت،كويسة ولا حصل معاكي حاجه!
يارب رجعها بالسلامة ،دي اختي الوحيده وماليش غيرها .
___________________
(في نفس اللحظة)
كانت ليلى دخلت المستشفى،بتدور بعينيها علي اي ظابط تستنجد بيه، قدرت تشوف ضابط دخل لمكتب ،قربت منه بسرعه وهيا حاسه بأمل كبير.
خبطت على الباب ولما سمعت اذن الدخول..دخلت بكل خوف وقربت من الظابط واتكلمت برعب:
الحقني يا حضرت الظابط ، انا مخطوفه!
الظابط بصلها بصدمه وطلب منها تهدى:ايه اللي بتقوليه دا،اهدي،اهدي وتعالي اقعدي هنا متخافيش.
ليلى قربت من مكتبه وقعدت قدامه وقالت:انا مخطوفه من واحد مجرم ،قتل مجموعة كبيره جدا من الناس،وكان معاه أرباچي،وضارب أخته لحدما خلاها يغمي عليها،وخاطفني وانا بطلب من سيادتك ،تساعدني أرجع بيتي.
الظابط كان بيسمع كلامها ومصدوم:انتي بتقولي الحقيقه ولا بتكدبي؟
ليلى بصدمة:أكيد بقول الحقيقه،دا مجرم وزعيم عصابه كبيرة..
الظابط صدق كلامها وكان لسا بيرفع سماعه التيلفون ويعمل إتصال ،فجأة الباب إتفتح بدون مقدمات ودخل جاسر المكتب.
الظابط اتصدم من اللي حصل ولاكنة لما شاف جاسر،اتضح انه عارفه كويس ،،فقال بإبتسامة عريضة وهو بيقف :جاسر باشا،نورتنا؟
ليلى جسمها إتنفض من الرعب،بصت وراها ،لقت انه بيحضن الظابط وعينيه مثبته عليها بغضب.
بلعت ريقها بصعوبه وتماسكت،الظابط قال بابتسامه:اتفضل يا جاسر باشا ،ارتاح هنا جمب الانسة.
جاسر بص عليها وهو مستغرب وبيقول:أنسة،مين الأنسة؟
الظابط بص عليها وإتكلم بهدوء :دي بنت بتقول انها مخطوفه وان في شخص زعيم عصابه ،قتل مجموعة ناس وضارب اخته وحجات كتير كده غريبة؟
جاسر قرب منها وهيا قلبها هيموت من الرعب،
قعد جمبها وحط ايديه علي جسمها شدها عليه وقال بضحكة وراها شر:معقول يا حبيبتي تزعجي حضرة الظابط بكلامك دا؟
الظابط بصله بدهشة وقال:هو حضرتك تعرفها؟
جاسر ابتسم وعيونه عليها:أكيد يا فندم،دي مراتي..ليلى عيونها إتفتحت من الصدمة وجاسر كمل كلامة:هي بس تعبانه شويه،عندها مرض نفسي وبتتخيل حجات مش حقيقيه !
الظابط اتصدم من تصريحاته وقال:لا ألف سلامه عليها،دا كلامها مقنع جدا ،أنا كنت هعملها محضر وهبلغ المدريه بكلامها؟
جاسر بصلها بغضب ولاكن اتحولت نظرته لما بص للظابط وقال:متزعلش غير مني انا،لاني سيبتها لوحدها ،والحمدلله إني لحقتها قبل ما تعمل مصيبة.
الظابط بص ل ليلى وقال بحزن على حالتها: لا ألف سلامة عليكي يا مدام .
ليلى اتعصبت من اللي بيحصل وردت بنرفزه وصوت عالي:مدام مين ،أنا مش مدام،ومش مراته،وكل اللي قولته حقيقي ،دا زعيم عصابه ولسا قاتل عصابه تانيه،ولو مش مصدقني حضرتك تقدر تشوف حالة اخته اللي بتموت برا ،علشان تتاكد اني بقول الحقيقة؟
الظابط بصلها بصدمه و حس بتناقض بين نظرات ليلى المذعورة وهدوء جاسر، لكنه سكت، كأن في حاجة بتمنعه من التدخل.
جاسر إتدخل وقال:إهدي يا حبيبتي خالص،أول ما هتاخدي الحقنه أعصابك هتهدى،وهتبقي كويسة'
ليلى بضيق:حقنة ايه،،متصدقوش يا حضرت الظابط ،دا خطفني والله..والله ما بكدب؟
جاسر قام وشالها وهو بيقول:بعتذر منك يا فندم،هاخدها تاخد الحقنة،لاني لو سيبتها أكتر من كدة حالتها هتسوء وهتبهدل الدنيا.
الضابط وافق على كلامه وهو شالها وخرج من الغرفه،وفي الطريق ليلى كانت بتضربه وهيا بتقول بصوت عالى:نزلني يا مجرم نزلني.
جاسر مهتمش لكلامها وكان بيتوعدلها بالعقاب..
وصل عند مكان هادي ونزلها على الارض،،ولما شاف ان مفيش حد حواليه خرج سلاحه من جيبه وحطة عند بطنها وقال بعصبيه:أنا حظرتك كتير،ولاكن انتي مصممة تموتي؟
ليلى برعب:إنت هتعمل ايه..لا لا ابعد البتاع دا عني ،.غمضت عينها وخوفها كان بيزيد.
جاسر مركز معاها وهو متضايق منها،وقال بقسوه:دلوقتي خايفه،ولما كنتي هتوديني في داهيه مخوفتيش ليه؟
ليلى بارتجاف:بقولك إبعد السلاح دا عني،،إبعده!
جاسر رفع وشها بإيديه وبص في عيونها وقال:انا صبري قد كده..لو عصبتيني تاني أو عملتي أي رد فعل ضايقني مش هتموتي غير قدام الناس دي ،إنتي فاهمه؟
ليلى بصوت واضح:فاهمة..فاهمة..إبعد بقا عني.
جاسر بص حواليه ورجع مسدسه في جيبة تاني وبصلها وقال:تعالي معايا،،وإمشي بهدوء يا إما إنتي عارفه هعمل فيكي ايه؟
ليلى اتضايقت بسبب كلامه ومشيت جمبه وجاسر مسكها وسحبها ليه بقسوة واتحركوا لغرفه ندى يطمنوا عليها.
رواية(في أول طريقي)بقلم شيماء صبحي.
____________________
(في غرفة ندى)
الدكتور بيتكلم بعصبية:إيه اللي وصلها للشكل دا؟
الممرضه بقلق:خير يا دكتور هيا مالها؟
الدكتور بضيق:البنت مفيش فيها حتة سليمة، جسمها كله متبهدل، عندها كسور في العضم ، والتهاب شديد في عضلات جسمها بالكامل،دا غير النزيف اللي في دراعها ،ووشها!!
وشها متبهدل كأنها كانت في خناقة مع حيطة!
الدكتور نفخ بقهر وكمل: مين اللي قدر يعمل فيها كده؟ لو ما دخلتش العمليات حالا، احتمال يحصل مضاعفات خطيرة وتموت.
الممرضة قربت منه وقالت: طب هننقلها دلوقتي؟
قال وهو بيكتب بسرعة في الورق: أيوه، جهزي فريق الطوارئ، محتاجة أشعة وتحاليل سريعة جداً.
وفجأة، الباب اتفتح بهدوء، ودخل جاسر وليلى.
الدكتور بص لجاسر بنظرة فيها استغراب واندهاش وقال: حضرتك مين وازاي تدخل الغرفه كده؟
جاسر بهدوء متقن وبصوت بارد: أخوها.
ليلى خافت يتكلم أكتر فزقت إيده بهدوء بعدتها عن وسطها، وجريت ناحية السرير اللي ندى عليه، أول ما شافتها اتخضت، ندى كانت لسا فاقدة وعيها، وشها كله جروح، جسمها مرمي كأنه مكسور ومفيش اي مقاومة.
ليلى بصوت مكسور:أنا آسفة يا ندى، كان لازم أساعدك من الأول، سامحيني.
الدكتور سأل ليلى وهو بيكتب في الورق بإستغراب: “حضرتك تقربي ايه للمريضة؟
ليلى اتكلمت بسرعة: أنا… صاحبتها، وهي طلبت مساعدتي، واللي عمل فيها كده… هو..؟
جاسر قاطعها بصوت حاد وهو بيبصلها بتحذير: مش وقته خالص اي كلام، خليكي جنبها لو بتحبيها فعلا.
(شدد على كلمته الأخيره لدرجة ان ليلى حست بالخطر وقررت تسكت وتنفذ كلامه)
الدكتور مشى وهو بيقول: احنا هننقلها دلوقتي على غرفة العمليات، لو سمحتم تخرجوا بره شوية لحد ما نجهز كل حاجة.
ليلى فضلت واقفة ومش عايزة تخرج، بس الممرضة بصت لها بلطف وقالت: هنعتني بيها، متقلقيش،دي في عيوني.
ليلى بلعت ريقها واطمن وخرجت وهي
مكانتش قادرة توقف دموعها بعدما شافت ندى،
ولما قربت من الباب حست بإيد جاسر بتشدها للخارج بكل عنف.
جاسر إتكلم وهو بيبص في عينيها بنظرة هادية بس كلها تهديد:دا هيبق أخر تحذير ليكي مني،لو اتكلمتي تاني، هخليكي تتمني إن اللي حصل لندى كان يبق ليكي انتي.
ليلى سكتت… بس جواها نار مش هتنطفي، وكان واضح عليها انها عايزه تنتقم منه،لدرجة انها نسيت انها مخطوفه ولازم تهرب.
جاسر بعد عنها وقال: هتقفي بعيد عني،عيني عليكي لو قررتي تهربي هتلاقي طلقة في نص دماغك على طول.
ليلى بصت له بحزن وسكتت، وهو ،عينه ،ما كانتش سايباها لحظة"
___________________
(بعد نص ساعه)
خرجت ندى على ترولي متحرك وهيا نايمه،ليلى كانت هتقرب منها بس ايد جاسر منعتها،بصتله بصدمة من رد فعلة،نظراته كانت مليان برود وقسوة.
ليلى ضمت حاجبها وهيا مش مستوعبه قسوته،دموعها نزلت بالغلط قدامه،وتراجعت لما لقته مصمم.
شافت ندى من بعيد وهيا بتدخل غرفة العمليات!
بصت عليه بطرف عينيها ،كان باصص في الإتجاة المعاكس وواضح انه مش مهتم.
ليلى تعبت من الواقفة وقررت ترتاح ،قربت من كرسي وقعدت عليه،وفضلت مركزه على باب غرفة العمليات ،مستنية اي دكتور يخرج علشان يطمنها!
جاسر كان واقف مكانه وباصص عليها،مستغرب شخصيتها ومش قادر يحددها كويس.
بعد وقت من تركيزها على غرفة العمليات،بدأت تنعس غصب عنها،لاحظ جاسر انها بتنام ووممكن تقع وهيا مش واخدة بالها.
قرب منها بكل تماسك،قعد جمبها ولقاها بدأت تنام،ميلت براسها عليه بتعب،استغرب جاسر اللي حصل.
بص على ملامحها بتركيز من قريب،كانت جميلة جدا وملامحها هادية،واكتشف وهو مدقق مع تفاصيلها،ان إسمها لايق جدا عليها،من غير ما ياخد بالة نطق إسمها،وفي اللحظة دي حس بإحساس غريب جوة قلبه.
إتعصب جاسر وقام وقف فجأة،ليلى دماغها اتخبطت في الكرسي،قامت مفزوعه بتبص حواليها،شافته ماشي ،كان باين عليه إنه كان لسه قاعد جمبها.
ليلى ضمت حاجبها بزعل لان دماغها وجعتها،
شافته رجع مكانه من تاني واول ما عينيه جات في عينيها اترعبت وبعدت وشها عنه خالص.
في اللحظة دي سمعت صوت باب غرفة العمليات بيتفتح وبيخرج الطبيب من الغرفه وهو بيبص عليها.
ليلى قامت وقربت منه وهيا قلقانه:طمني يا دكتور ،ندى اخبارها إيه.
الدكتور بحزن على وضع الحالة :للاسف عندها مضاعفات كتير في جسمها،حاليا محتاجين كيس دم نفس فضيلتها!
ليلى اتفجأت وردت بتلقائية،مفيش مشكلة يا دكتور أنا ممكن أتبرعلها!
الدكتور سألها:طيب ايه نوع فضيلة دمك؟
ليلى باستغراب:مش فاكرة؟
الدكتور ابتسم ابتسامه خفيفة برغم الضغط وقال: تعالى معايا خليني اعملك تحليل بسيط نعرف نوع الفصيله؟
ليلى وافقت ومشيت مع الدكتور،وبصت على جاسر بصة سريعه لقته مش مهتم بيهم ومش مركز معاهم وواقف زي الجبل.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(في غرفة التحاليل)
الدكتور سحب عينة دم صغيرة من ليلى وبدأ يشوف فصيلتها فورا،،وبعد مرور١٠ دقائق قال:للاسف مش نفس نوع الفصيله.
ليلى بحزن:طيب وهنعمل ايه يا دكتور؟
الدكتور بتفكير:انا متهيألي سمعت الراجل اللي معاكي بيقول انه أخوها،ممكن يكون نفس فصيلة دمها.
ليلى وافقت الدكتور على كلامه وقالت:فعلا يا دكتور عندك حق،طيب انا هروح اجيبه اخليه يجي لحضرتك.
الدكتور وافق وليلى خرجت بسرعه وقربت على جاسر، كانت مرعوبة تقرب منه، بس جواها حاجة جديدة بتطلع، قوة عمرها ما عرفتها قبل كده.
اتكلمت بصوت هادي مليان تعاطف:ندى محتاجة كيس دم ،انا روحت اتبرع ليها طلع ان فصيلتي مختلفه عنها.. ف..!
جاسر قاطع كلامها برفض تام:مش هيحصل،خليهم يتصرفوا؟
ليلى بضيق:لو كان موجود عندهم كان هيعملوا كده،مش محتاجين إذن حضرتك يعني؟
جاسر بصلها بجديه وقال بصوت واضح:امشي من قدامي ،مش طايق اشوفك ولا اشوفها؟
ليلى بتوتر:علشان خاطرها يعني هتسيبها تموت؟
جاسر ببرود:ايوا تموت هيا مش فارقالي أصلا.
ليلى بإستغراب:طيب يا حضرت الزعيم،لما هيا مش فارقالك جيت ليه حاربت علشان تنقذها؟
جاسر اتكلم وهو مركز مع الفراغ:مين قال اني جيت علشانها،أنا جيت علشان راضي،راجل جدع من رجالتي يستاهل التضحية.
ليلى قدرت تفهم تفكيرة وعرفت انه قاسي حتي على نفسه فقالت بموافقه:تمام،انا هخرج بق ابلغ راضي يجي يتبرع ليها،يمكن يكون نفس فصيلتها؟"
جاسر مسكها من دراعها بعنف وقال:ارجعي اقعدي مكانك ومش عايز اسمع صوتك!
ليلى بجرأه:والله دي مستشفى الحكومه،مش مكتوب عليها إسم حضرتك،يعني أقدر أقف هنا،او هنا او حتى هنا..(في اللحظة دي) قربت منه وحطت عينيها في عينيه وكملت:ما دام اخوها رافض يتبرع ليها فهندور علي اي حد غريب بقى.
جاسر فقد اعصابه،،مسكها لتاني مرة من دراعها وقربها منه.
قال بتهكم: إنتي فاكرة إني هتبرعلها؟
ليلى بنظرة ثابتة: أنا مش طالبة منك معروف.. بس في ناس ما بيتحولوش لوحوش حتى مع اللي بيكرهوهم.
جاسر حس انه بيتهزم فتماسك تاني ورجع في قراره وقال:غوري من قدامي بدل ما اصفيلك دمك اللي فرحانه بيه دا!
ليلى اتفزعت من نبرت صوته،تراجعت فورا ورجعت مكانها ،وهو أخد نفس عميق واتحرك لغرفة التحاليل،ووقتها ليلى استغربته ؟
جاسر دخل غرفة التحاليل وهو بيخبي التردد اللي في قلبه، قدم دراعه للدكتور وقال ببرود ظاهري: خلصني بسرعة.
الدكتور ما علقش، وبدأ الإجراءات، وبدأ يسحب منه العينة.
بره، ليلى كانت قاعدة على الكرسي، بتتابع باب الغرفة بنظرات متوترة، مش عارفة إيه اللي هيحصل بعد كده، ولا هو ناوي على إيه. بس اللي كانت متأكدة منه، إن جوا الراجل ده مشاعر مدفونة، والليلة دي… هي فتحت فيها أول طاقة.
قامت مشيت وراه لحدما شافته قاعد قدام الدكتور وكان بيسحب منه كيس الدم،لان فصيلته نفس فصيلة ندى.
ليلى بأبتسامه لنفسها :كنت حاسه ان جواه حته حنينه بس مخبيها؟
جاسر شافها ورمقها بنظرة تهديد،فرجعت خطوة لورا وقررت ترجع مكانها.
خرج الدكتور بعد شوية، وبص لليلى وقال:
الحمدلله، فصيلة دمه مطابقة، هنبدأ في التجهيز لنقل الدم حالا.
ليلى ابتسمت لأول مرة من ساعات، ابتسامة صغيرة بس مليانة راحة.
الدكتور دخل يكمل إجراءاته، أما جاسر فخرج ووشه متقفل، ملامحه صلبة، لكن عينيه فيها حاجة غريبة، نظرة سريعة راحت لـ ليلى، كأنها حاجة مش مفهومة حتى بالنسبة له.
ليلى وقفت قدامه وقالت بهدوء:شكراً… حتى لو مش عشاني، بس شكراً.
جاسر ما ردش، اكتفى ببصة طويلة، قبل ما يلف ويمشي ناحية باب الخروج…وسابها واقفة، بس المرة دي… واقفة وهي أقوى شوية.
_____________________
يتبع.
مهما تحاول يا جاسر مش هتقدر على الست😂
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا