القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أسرت قلبه الفصل التاسع وخمسون 59( الجزء الثاني)بقلم سولييه نصار (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 

رواية أسرت قلبه الفصل التاسع وخمسون 59( الجزء الثاني)بقلم سولييه نصار (حصريه في مدونة قصر الروايات)






رواية أسرت قلبه الفصل التاسع وخمسون 59( الجزء الثاني)بقلم سولييه نصار (حصريه في مدونة قصر الروايات)


الفصل التاسع والخمسون الجزء الثاني(قوتي وضعفي )

أنتِ كل شئ ...

.....

ارتجفت اطرافه وهي تخبره بهذا ...شعر انه يختنق ...اقترب منها واراد ان يمسك كفها ولكنه تراجع وهو يبتلع ريقه ويقول :

-رحيق ..رحيق أنا عارف اني غلطان....بس ده عقاب كبير أنا مقدرش اتحمله...لو عايزة تاخدي وقت عشان تصفيلي ماشي...لكن متنهيش كل حاجة ...شوفي ايه اللي عايزاه وانا هعمله بس بلاش الطلاق ....

أطرقت برأسها والدموع تنهمر من عينيها  يؤلمها ان تراه بهذا الضعف ولكن عليها محطم للغاية ...لقد كسر قلبها بكلماته ...كيف تعود بتلك البساطة ...كيف !!!

اغمضت عينيها والدموع تنهمر منها  وهي تقول بإختناق:

-انا عمري ما اعرف اتعامل معاك بشكل طبيعي ابدا يا عاصي ...هبقى متحسسة ناحية أي كلمة تقولها ...ازاي ارجعلك وانت شايفني بتاعة فلوس ...اللي عشته صعب أنا عارفة ...بس أنا ازاي هرجعلك .....ازاي هقدر اشوفك بتصرف عليا من غير ما اتحسس من غير ما افتكر أنك في يوم قولت عني كده...أنا مش هقدر...صدقني ...أنا مش قاسية يا عاصي ...بس مش قادرة اتخطى اللي قولته .....

امسك كفيها وهو يقبلهما بلهفة بينما يقول والدموع محبوسة بعينيه :

-انا آسف ...آسف سامحيني ....

شدت كفيها وهي تقول بإختناق؛

-متعتذرش لو سمحت لما بتعتذر بنسى اللي عمله  وانا مش عايزة انسى .  مش عايزة اكون هبلة بعد كده تجرح فيا براحتك واسامحك ....

هز رأسه بقوة وهو يمسك كفها ويقول :

-لا عمري ما هزعلك تاني والله ....رحيق متقوليش أنك عايزة تبعدي عني ابوس ايديكي ...خدي وقتك وانا هستنى ....

حكت جبينها بتعب وقالت:

-محتاجة وقت ....

وكأنها ألقت عليه حبل النجاه...إذ أمسك كفها وهو يقول بلهفة:

-براحتك ...براحتك اووي...خدي الوقت اللي عايزاه أنا مش هضغط عليكي ابداً....

هزت رأسها ثم سحبت كفها مجددا وهي تمسح دموعها بينما تنهد هو براحة على الأقل اقنعها انها تبقى معه ...على الأقل تخلت عن فكرة الطلاق وهذا جعله مرتاح نوعاً ما ....

نظرت إليه وهي تقول :

-طيب خلاص رجعني البيت دلوقتي .......

-لا. ..

نظرت إليه بحيرة فأبتسم وقال:

-خلينا لبكرة وهرجعك....

فركت كفيها بتوتر وقالت:

-ايوة بس أنا بخاف من البحر كده مش هعرف انام لطول الليل ....

ابتسم وهو يقول :

-مش مشكلة أنا هحضنك ....

نظرت إليه بضيق وقالت:

-قولت هتديني وقت !

هز كتفيه ببراءة وقال:

-انا هحضنك بس والله ....

-لا شكرا مش عايزة ...

قالتها بغيظ....


......


ولج أمجد المنزل وهو يشعر بالضيق ...قابلته شقيقته نوران وهي مبتسمة ببراءة :

-ها يا أمجود لقيتهم ؟!

رمقها بنظرات نارية وقال:

-ايه رأيك يا نوران تبعدي عن وشي اللحظة دي يدل ما أطبق وشك حرفيا ...أنا عفاريت الدنيا بتتنطط قدامي ....

كتمت نوران ضحكتها وهي تبتعد بالفعل عنه وتلج لغرفتها متمنية ان يكون عاصي حل الأمر ....

......

عجزت عن النوم مجددا وهي تشعر بالخوف ....خوفها من البحر ولأنها بمفردها فقد طلبت من عاصي أن يخرج من الغرفة لكي تستطيع النوم ورغم مشاكسته لها الا انه احترم رغبتها تلك ...ولم تنكر الأمر أثر بها قليلاً...ضمت جسدها إليها وهي تحاول ان تغمض عينيها لكي تنام ولكنها فشلت في هذا ...ما زال خوفها يتحكم بها ...رباه كيف ستقضي الليل بطوله في هذا المكان وهي تشعر بهذا الرعب...ربما عليه ان تطلب من عاصي أن يظل معها بنفس الغرفة .....احمر وجهها من الفكرة ..وهي تحاول إزاحة تلك الفكرة عن عقلها الذي أخبرها أنها مشتاقة له ....ربما تضع المبررات ليكون معها في نفس الغرفة ولكنها هزت رأسها وهي تقول بهمس؛

-لا مش بتلكك عشان يكون معايا في نفس الاوضة ولا حاجة ...أنا بس بخاف من البحر وهو هينام جنبي في نفس الاوضة لكن هنومه على الكنبة الصغيرة دي ....

ثم نظرت وهي تشعر بقليل من الذنب عندما رأت الأريكة الضيقة.....ولكنها نفضت هذا الشعور ....ليعاني قليلاً.....

نهضت من الفراش وهي تهندم نفسها قبل أن تخرج ...بحثت بعينيها عنه حتى وجدته يجلس امام البحر وهو يغني :

في البحر سمكة سمكة بتزق سمكة سمكة


عالشط واقف واقف صياد بشبكة


في البحر سمكة سمكة بتزق سمكة سمكة


عالشط واقف واقف صياد بشبكة


في البحر موجة بتزق موجة


و الشط زحمة و زعيق و هوجة


في البحر موجة بتزق موجة


و الشط زحمة و زعيق و هوجا


و نونة تضحك تضحك و تقولي بابا بابا


يا بابا هات لي هات لي بسكوت و نوجة....

-عاصي ....

قالتها وهي تكتم ضحكتها لينهض وهو يقترب منها ويقول:

-قلب عاصي من جوا...غيرتي رأيك صح وانتم جنبك صح في الاوضة ....

ابتعدت قليلاّ وقالت بحدة:

-لا ....أنا بس خايفة انام لوحدي ....

ابتسم بمشاكسة وقال:

-لا يهمك أنا هاجي وانام جنبك وهحضنك  ومش هتحسي بالخوف أبداً.......

هزت رأسها بيأس وهي تستدير لتلج للغرفة ليذهب هو خلفها ويبتسم أكثر ابتسامة سعيدة كانت على وجهه يوماً....

وما أن وقفا في الغرفة اتجهت هي إلى الفراش الواسع بتعب واتجه خلفها ولكنها استدارت وهي تفرد كفها لإيقافه وهي تقول:

-نعم رايح فين ؟

عبس وقال :

-هنام جنبك وهحضنك ....

رفعت حاجبيها وقالت:

-انت قولت هتديني وقت ....

احتلت خيبة الأمل ملامح وجهه وقال :

-يعني ايه مش هحضنك؟!

ربعت ذراعيها ليبتسم بلطف ويقول :

-خلاص يا جميلتي انام بس على الجنب بتاعي وأنتِ على الجنب بتاعك ....

-لا طبعا انت هتنام في حتة تانية...

نظر للأعلى وقال بمشاكسة :

-لا مش معقول هلزق في السقف وأنام؟مش معقول يا رحيق هو أنتِ فاكراني عنكبوت هيلزق في السقف ...عامليني كأني انسان لو سمحتي مش عنكبوت !!!

-بطل دراما ممكن ...انت هتنام على الكنبة ....

نظر بصدمة. إلى الأريكة الصغيرة وقال بإستهجان:

-ده أنا  ألزق في السقف احسنلي بكتير....كنبة ايه ؟!

لم ترد بل نظرت إليه بجمود فقال وهو يستعطفها :

-رحيق يا حبيبتي ...أنتِ مش قاسية للدرجة دي ...حرام حبيبك ينام على الكنبة افرض ضهري وجعني !!

رق قلبها لحاله وكادت أن تسمح له أن تنام بجواره فقالت بهمس:

-أنا بس عايزة وقت...

-نوميني جنبك ومش هلمسك وعد ....

رفعت حاجبيها وهي تنظر إليه فقال؛

-بصراحة أنا كداب مقدرش اوعدك بده...

تنهد وهو ينظر للأريكة وقال:

-هنام على الكنبة وأمري لله يا مفترية....

.......

بعد قليل ..

اخذ يتقلب في الأريكة دون راحة .

وقد شعر بألم في ظهره ...نظر إلى رحيق التي تعطيه ظهرها وقال:

-ايه رايك أغنيلك أغنية اصالحك بيها ....

-لا شكرا....

قالتها وهي تحاول أن تغمض عينيها وتنام ولكنه لم يستمع إليها وبدأ الغناء ؛

حبيبي لو زعلان البحر هناك مليان


اشرب علي قد ماتشرب


متشرب حبه كمان


حبيبي لو عشمان أنا مش زي زمان


احلم علي قد ماتحلم


مفيش تحقيق أحلام


وانت جاي عليا سألت


أنا قلبي انشف من الإسفلت


ايام مكنت ماسك مقلمتك


كنت أنا يابني ماسك أسفلت


ألوم علي النقص ولا الناقص


واحد مبحلق التاني باصص


الغل مولتو ماجنم باظظ


حاشو الجدعنه كان صايص


حبيبي لو مقموص


أشرب عرقسوس


اشرب علي قد ماتشرب


وليك جركن مخصوص


حبيبي لو متغاظ ممكن تلعب جمباظ


هتنط مهما تنط اخرك تعمل شقلاباظ

استدارت وهي تنظر إليه فابتسم وقال:

-ايه الأغنية عجبتك دي لكزبرة ؟

-خير من امتى الكزبرة  بتغني ...أنا كنت بحطها في السلطة ؟

-لا يا حبيبتي ده واحد اسمه كزبرة ...

وضعت كفها على وجهها وقالت ؛

-هو بعيد عن صوتك في الاغاني اللي بعتبره تكفير عن ذنوبي والحمدلله يارب أنا راضية بقدري انت شايف كلمات الأغنية دي تصالح بيها حد ...جاي تصالحني وتقولي اشرب من البحر مليان؟ ...

-محدتش بالي ..

قالها وهو يكتم ضحكته فكادت أن تستدير فقال بلهفة :

-طيب اغنيلك اغنية تاني لشاكوش

-شاكوش؟ ذوقك في الاغاني مريب غير أنها حرام مش عايزة اسمع حاجة ونام لو سمحت ...

-لا دي لازم تسمعيها حلوة اووي ...

-يا عاصي لا .. 

إلا أنه لم يستمع إليها وبدأ يغني لها 

حبيبتي افتحي شباكك أنا جيت

أنا واقف تحت البيت

مش هعمل زيطه وسيط وحشتيني

بتلفي وتدوري عليّا ليه

مش عايزة تحني ليه

طب بصي يا بنت الإيه مش هحلك


بلاغيكي قولتلك بهوايا

لو مش جايّا معايا

هعمل ألف جناية هقلب زومبي

أنا جايلك وبقولك وحشاني

انتي النص التاني

وبقيتي بالنسبة لي أم عيالي


اسم الله

محروسه من العين ما شاء الله

يا غزال بيطل الطله

كعبك مرسوم بالحنة يا أميرة

شغلاني ومن العالم وخداني

حضنك لاقيتو مكاني

لو غيبتي عني بعاني يا روح قلبي


بالعافية أنا جوَّا في منطقتك

واقف تحت بيتيك

وبسمّع حتيتيك انتي تخصيني

من الآخر اللي يقربلها

أو يجي يوم عندها

هخطفو في وقتها أنا دمي حامي

-بسسسس....اسكت حرام عليك صوتك هيجيبلي انهيار عصبي حرام عليك أنا حامل ...

قالتها رحيق وهي تسد أذنها ...

عبس وقال:

-على فكرة لازم تقدري المواهب الصاعدة ...

-دي مش موهبة نازلة حتى دي اللي عندك ...الموهبة اللي زي دي لازم تتوأد بدري حفاظاً على صحتي النفسية....

احتل الحزن ملامحه فضحكت وهي تقول :

-تعالى يا عاصي ...

ثم فتحت ذراعيها ....الحمقاء لم تتحمل ذلك الحزن على ملامحه ...شعرت أنها احزنته لذلك قررت أن تضمه ....قلبها رقيق ...ضعيف ....هذة هي طبيعتها ولا تريد أن تغير شخصيتها ....

اقترب بسعادة وهو يضمها ويقبل رأسها وهو يقول :

-لو هتحضنيني بعد كل مرة تزعليني فيها زعليني كل يوم ...كل ساعة ...وكل دقيقة ...كل ثانية لو تحبي ....

ضحكت بقوة لينظر إليها بسعادة وهو يتلمس شعرها وقال:

-لو خسرتك كنت هكون اغبى واحد في الحياة ...كنت عايش مرعوب انك متقبنليش...خوفت اخسرك وأخسر ابني اللي في بطنك ....أنا عرفت اني كنت خايف ...بس عرفت كمان انك نقطة قوتي ...وكمان ضعفي ...أنتِ كل حاجة يا رحيق ...أنا مش هقاوم مشاعري ولا هخاف أنا هحبك بس ...

انهمرت دموعها تأثراً فمسح دموعها وهو يقول :

-أنا اقتنعت برأيك أن اودي أملاك دكتور نفسي...

ابتسمت بأمل ليكمل :

-وهروح كمان معاها...

توسعت عينيها بدهشة ليقول هو :

-لازم اكون انسان تاني عشانك ...أنتِ تستاهلي كل الحب اللي في الدنيا ....

ابتسمت وتألقت عينيها بعشق ليقبل عينيها ثم خدها ويقول وهو يضمها لصدره :

-ايه رايك اقولك شعر ...

-بالله عليك لا !!

ضحك وقال :

-لا هقول ... اسمعي يا ستي ....قصيدة: "الحلزونة"!


تقول كلمات القصيدة: 


الحلزونة يامّه الحلزونة.. خبيني يامّه يا حلزونة..


الحلزونة انتحرت.. كانت تعبانة.. تعبانة.. تعبانة..


والحلزون خبطته عربية..


في ميدان التحرير.. ميدان التحرير.. ميدان التحرير..


كان بيعدي الشارع.. وباصص يمين.. 


كان السنونَوْ.. واقف ينونَوْ.. كان السنونو.. بينونو


هناك.. أصل الميدان.. كان فيه زحمة كمان.. إنسان غلبان 


.. خارج من شغله تعبان.. وأهو كله فوق بعضه.. كله


فوق بعضه.. إديها إنسان..


إديها في الكليتش كمان..


إنت عارف الساعة اللي معاك دي بكام.. بكام.. بكام.. 

وضعت كفها على عينيها وأخذت تضحك وهي تقول:

-يارب هو ده عقابك ليا وانا هتحمله ...الحمدلله على كل حال....

-ايه مش عجبك الشعر ؟

-بقولك ايه بما اننا هنقعد حبة حلوين مع بعض رجاء شخصي بلاش تغني أو تقول شعر ....لو عايزني اكمل معاك متجلطش ولا حاجة ....

ضحك وهو يضمها ويقول :


-أنتِ تؤمري يا ست البنات......

........ 


في اليوم التالي ....

كان عاصي قد احضر ملابس لرحيق تناسبها ولم ينسى غطاء الوجه عندما توقفا على اليابسة ...ارتدت هي ملابسها وخرجت معه من اليخت يد بيد....لم يدوم غضبها منه كثيرا  ..هي قررت أن تعود ....لن تهتم أن ظن الكثير أنها دون كرامة ...ولكنها تعرف أن عاصي يحتاجها وهي لم تتخلى عنه ...لن تتخلى عن من تحبه ...كانت تنظر إليها بسعادة ...لا تصدق متى تعود إلى المنزل وترى أملاك ....

........

-أنا خايفة من رد فعل أمجد ...معرفش ممكن يعمل معاك ايه ...

قالتها رحيق وهي تقف أمام منزل والدها ...

ابتسم عاصي وقال:

-عشانك أنا هتحمل اي رد فعل من اخوكي.  

رن جرس المنزل لتفتح دلال المنزل ويشرق وجهها وهي ترى رحيق يد بيد مع عاصي ...

-اتصالحتوا...الحمدلله يارب ....

قالتها بسعادة وهي تفسح لهم الطريق ....ولج عاصي وهو يمسك كف رحيق وهو مبتسم ....بينا يقول :

-السلام عليكم ....

توقف وهو يرى أمجد يقف في صالة المنزل ...عينيه العسلية تشتعلان بالنيران  ...

اقترب أمجد من عاصي ثم بتهور لكمه...صرخت رحيق وهي تضع كفها على فمها بينما اقتربت دلال من أمجد وهي تمسك كتفه وتقول :

-اخزي الشيطان يا أمجد متخلهوش يسيطر عليك .....

أغمض عينيه بتعب وهو يقول :

-اعوذ بالله مش الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ....

ثم نظر الى عاصي وهو يشعر بالذنب ...فهو قد تصرف بتهور.....

.  .

بعد قليل ... 

كان يجلس أمجد على الأريكة بينما تجلس رحيق وهي تمسك كف عاصي ....

كان عاصي يطرق برأسه وبدأ يتكلم:

-أنا بحب رحيق يا أمجد ...مش هنكر اني غلطت في حقها ....وعقابي اني اتحرم منها لأيام ...العقاب كان الخوف اللي كان بينهش قلبي من خوفي ورعبي أنها تسيبني وتمشي ...أنها تنفصل عني ....

رفع عينيه وهو يكمل :

-أوعدك من هنا ورايح أنا عمري ما هزعلها ...اوعدك أن كرامة رحيق هتكون من كرامتي عمري ما هخليها تنزل دمعة من عينيها أبداً .. بس متحرمنيش منها يا أمجد عشان خاطري .....

تنهد أمجد بتعب وقال أخيراً:

-أقسم بالله لو شوفت دموع في عيون رحيق بسببك أنا بنفسي هطلقها منك !!!

.......

في المشفى ... 

كانت ماريانا تمسك بكف زوجها بينما عينيها متسعتان بصدمة بسبب كل ما حدث ....

كان جورج يضغط على كفها ليدعمها.....نهض فجأة وهو يجد بتول تتقدم منهما وهي تقول بإنهيار:

-اللي أنت قولتهولي ده ؟ 

ابتلع جورج ريقه وقال:

-سيلا ماتت يا بتول !!!

يتبع


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات

التنقل السريع