القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أسرت قلبه الفصل التاسع وخمسون الجزء الاخير بقلم سولييه نصار (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 

رواية أسرت قلبه الفصل التاسع وخمسون الجزء الاخير بقلم سولييه نصار (حصريه في مدونة قصر الروايات)





رواية أسرت قلبه الفصل التاسع وخمسون الجزء الاخير بقلم سولييه نصار (حصريه في مدونة قصر الروايات)

الفصل التاسع والخمسون الجزء الأخير(حبيب العمر)

أنه أنت يا حبيب العمر 

مياس لسيف ....

......

انهمرت دموع بتول وهي تسمع ما يقوله جورج ...تراجعت للخلف مترنحة إلا أن جورج امسكها وهو يساعدها لكي تجلس على المقعد ....

-اهدي يا بتول ....

-,ماتت.   ماتت ازاي ؟!

قالتها ببحة بسبب البكاء .......


أغمضت جورج عينيه وهو يشعر بالآشر بينما يتذكر اللحظات الأخيرة في حياة سيلا ...تلك المرأة التي دمرت حياته ....لم يتخيل ابداً أن تموت بتلك الطريقة البشعة !!!

......

-أنتِ....بتعملي ايه هنا تاني مش ناوية تسيبينا في حالنا ولا حابة تترني  علقة تاني مني !!!

صرخ جورج بقوة واتجه لسيلا بتهور ألا ان ماريانا أمسكت كفه وهي تقول. بلوم :

-جورج لو سمحت ميصحش كده ....

-دي دمرت حياتنا ....دي شيطانة شيطانة ...

أطرقت سيلا وجهها الباهت الذي فقد جماله ولكن جورج لم يلاحظ هذا ...بل ماريانا ....فقد لاحظت أن جمال سيلا تراجع كثيراً وكأن هناك شئ خاطئ ببشرتها ...بقع غريبة لم تراها من قبل 

-انا جاية وعايزاكم تسامحوني .. 

قالتها وهي تبكي ليضحك جورج بسخرية ويقول':

-أنتِ عمرك شوفتي وقاحة بالشكل ده ...شوفتي أنها واحدة ****

-جورج بس ...

قالتها ماريانا بحدة وهي تسمع السبة التي أطلقها على سيلا  ...كانت مصدومة حقاً من غضبه العنيف ...صحيح أن سيلا دمرت حياتهما ولكن جورج بدا وكأنه على وشك قتلها ...ورغم أن سيلا أذتها الا أن ماريانا لم ترغب أبداً أن تؤذيها..وخاصة وهي بتلك الحالة المريعة


-انا عارف اني استحق اي كلمة تقولها عليا ...استحق اي معاملة ...استحق كل اللي انتوا هتعملوه ...أنا مش بريئة ...انا زي ما قال جورج اني شيطانة ...أنا دمرت حياتكم ....لعبت بيكم ...في الاول كسرت قلب جورج وبعدين رجعت عشان اكسر قلبك يا ماريانا ...كنت عايزة اخرب بيتك ...وسيبتك تواجهي مصير بشع في الليلة دي مع أن كنت قادرة اساعدك بس رفضت بسبب انانيتي...أنا صحيح حبيت جورج ...بس حبيت نفسي اكتر .....لدرجة اني مكنتش عايز اشوفه سعيد غير معايا...رغم اني كنت عارفة أن سعادته هتكون معاكي بس يا ماريانا ....بخططي الشيطانية حاولت افرق بينكم...بس حبكم كان أقوى بكتير ...ورجعتوا وانا اللي خسرت ....وانا اللي بتعاقب حاليا ....

شهقت وهي تمسح دموعها وتنظر لماريانا بينما تكمل بإختناق ؛

-انا عندي سرطان ...سرطان الجلد ...للاسف حالتي صعبة .....اكيد لاحظتو العلامات الغريبة اللي بقت منتشرة في وشي....أنا بفقد جمالي كل يوم ...بحاول اعالج نفسي بس بفشل ...حالتي كل يوم بتسوء...أنا عارفة أن ده عقابي ....ومش زعلانة ...أنا بس عايزاكم تسامحوني ...سامحوني على كل اللي عملته

نظرت إليها ماريانا بشفقة ...تلك كانت سيلا المرأة التي دمرت حياتها بالكامل !!لقد عاشت أسوأ أيام حياتها بسببها ...لقد ظنت أنها سوف تكرهها طوال حياتها ولكن حقاّ هي الآن تشفق عليها ...هي تعاني الآن ...

انهمرت دموع ماريانا وانفلت نشيج من شفتيها وهي تبكي على حال سيلا ....

شعر جورج بالتوتر...هو لم يهتم بسيلا في تلك اللحظة ولا حتى قليلاً!! ...هو خاف على ماريانا أن تنتكس مجدداً....

حاوط كتف ماريانا وهو يهمس :

-اهدي يا حبيبتي ......

ثم نظر لسيلا بكره شديد وقال:

-أخرجي من حياتنا بقا ...ابعدي عننا ...احنا اصلا مش مهتمين بيكي ولا بتيجي على تفكيرنا من اساسه ...تموتي متموتيش....دي مش مشكلتي ...خلاص ابعدي عني وعن مراتي ...اطلعي برا حياتنا .....

أخذت تبكي بإنهيار ...لم تراها ماريانا بهذا الإنهيار من قبل ....سيلا كانت دوما امرأة قوية ...جبارة ....تخطط وتطلق السهام من فمها ولكنها الآن بدت في أضعف أيام حياتها ....لم يهتم جورج بها وكاد أن يمسك ذراعها ويخرجها من المنزل 

إلا أن ماريانا أمسكت كفه وهي تنظر إليه ...ثم هزت رأسها وهي تنظر لسيلا بشفقة ....

-انا مسامحاكي ...

قالتها ماريانا بهدوء ...توسعت عيني جورج بحدة وقال :

-بعد ده كله .....

لم ترد ماريانا عليه بل ركزت على سيلا وهي تقول :

-متستسلميش ...روحي اتعالجي ...متفكريش في أي حاجة غير علاجك وبس .....

وضعت سيلا كفها على فمها وهي تبكي بعنف وتقول :

-شكرا ...شكرا....

ثم اقتربت وضمت ماريانا بضعف وقالت:

-انا دلوقتي اقدر اموت وانا مرتاحة ...

شكرا يا ماريانا....

كان يبدو على جورج عدم الرضا بما يحدث ولكنه لم يرغب ابدا ان يضايقها ....

....

بعد أن ذهبت سيلا ...

-انا بجد مش مصدق سامحتيها بالبساطة دي ...بعد كل اللي عملته كل .....

اقتربت ماريانا من جورج وعانقته...أغمضت عينيه وهي تضم نفسها لصدره وتقول :

-مش عايزة اعيش كل حياتي في حقد يا جورج ..

عايزة اعيش سعيدة ومرتاحة معاك وبس ...مش عايزة أحقد على واحدة مريضة ...احنا عايزين نخرجها برا حياتنا والطريقة الوحيدة أننا ننساها ونسامحها...

...

-انا مستاهلش واحدة زيك يا ماريانا ...بعد اللي عملته مستاهلش واحدة بطيبتك ونقاءك بس مقدرش ابعد وتقولك تستاهلي احسن مني عشان أنا اناني في حبي ليكي ...أناني وعارف اني لو سيبتك هنتنهي وانا مش عايزة انتهي يا ماريانا ....

رفعت عينيها وهي تنظر إليه ...بدا جمالها يخطف الأنفاس ....بعض من خصلاتها السوداء تسقط على عينيها .....

عانق وجهها وقبل رأسها وهمس :

-بحبك......

ثم اقترب ليقبلها ولكن صوت مرعب اخترق أذنيه ....

-ايه ده ...

قالتها ماريانا برعب ...ثم خرجت للتراس لتتجمد وهي تنظر للأسفل وتجد أن سيلا ساقطة على الأرض وأمامها سيارة  ...

-سيلا !!!

قالتها برعب وعينيها متسعة .....

......

بعد قليل ....

كان جورج وماريانا يقتربان من سيلا بفزع بينما يقف الشاب الثلاثيني بجوار سيارته وعينيه تزوغان من التوتر ويقول :


-والله العظيم ما خبطتها...هي اللي وقعت قدام عربيتي ...أنا ملمستهاش حتى ...

اقترب جورج من سيلا وهو يفحصها ويدرك أنها فارقت الحياة. ......

.........

عاد من شروده وهو يقول بحزن :

-الدكتور بيقول قلبها وقف .....اللي حصل انها جات تتكلم معانا ...طلبت أننا نسامحها وقالت إنها عندها سرطان في الجلد وبعدين نزلت ....مكانتش واخدة بالها من الطريق وكانت عربية هتخبطها بس قبل ما يحصل حاجة وقعت وقلبها وقف وماتت...الشاب مش خبطها .....

وضعت بتول كفها على فمها وهي تبكي بعنف ....تتذكر أنها من تخلت عن شقيقتها ...كان يجب أن تساعدها لا أن تتخلى عنها ...لقد كانت سيلا بحاجة إليها وهي تصرفت بأنانية ...لن تسامح نفسها ابدا ....أغمضت عينيها وهي تبكي بعنف ....نظرت ماريانا إليها بشفقة واقتربت منها وهي تضمها إليها وهي تقول بإختناق:

-اهدي ...خليكي قوية ...

-انا السبب...أنا السبب...أنا اتخليت عنها لحد ما وصلت للحالة دي أنا عمري ما هسامح نفسي أبدا !!! اختي كانت محتاجاني وانا ..أنا سيبت ايديها....أنا كان مفروض افضل جنبها ...صحيح كانت بتغلط ..كان لازم أوقفها مش اطردها من بيتي ...أنا خسرت اختي بسبب اللي عملته ..أنا عمري ما هسامح نفسي ..ابدا .. ابدا ...

كان جورج ينظر إليها بشفقة وهو لا يصدق أن سيلا غادرت حياتهما للأبد ...

......

-شكلك مبسوط ومرتاح....

قالها مروان صديق جاسم بإبتسامة وهو يرى امارات الراحة تعلو وجهه ...عكس حالته الكئيبة تندما كان مرتبط بحورية .....

ابتسم جاسم براحة ...منذ زمن لم يشعر بتلك الراحة ابداً....مواجهته مع حورية جعلت حمل ثقيل من قلبه ينزاح ....تقبله أنه ما زال يحب نوران لم يخنقه أو يضايقه على العكس تماماً..جعله يشعر بالراحة ....تنهد وهو يتذكر مواجهته بحورية ..تلك المواجهة التي جعلته يدرك الكثير .....

.........

-ممكن تطلع من حياة بنتي بقا وكفاية اللي عملته !!!

قالتها والدة حورية وهي تقف امام الباب وتنظر إليه بضيق وكره شديد .....

ابتلع جاسم ريقه وهو يقول بلطف:

-انا بعتذر من حضرتك ومن آنسة حورية بس انا محتاج اشوفها ضروري ....لو سمحتي ....

-انت بجد معندكش دم ولا ضمير ...أنا بنتي بتعاني بسبب من اول ما شافتك وهي حياتها اتدهورت ....لما انت لسه متهبب وبتحب مراتك ليه بترتبط ببنتي ...ليه بتكسر قلبها بالشكل ده ....ليه تدخل واحدة حياتك وانت في قلبك واحدة تاني !!!

-شوفي انا مقدر غضبك ومش بتملص من اللي عملته بالعكس أنا غلطان جدا كمان ...بس الحقيقة أنا عمري ما كدبت على بنت حضرتك ...عمري ما وعدتها بحاجة أنا مش هقدر عليها ...

نظرت إليه بحرقة وقالت :

-بس اديتها امل ...خليتها تتعلق بيه...وده حصل اياك تنكره ....

ابتلع ريقه وهو يطرق برأسه أرضاً ...ثم قال بندم شديد :

؛انا غلطان فعلاً...عشان كده حاجة أنا جاي اعتذر من حورية واطلب منها تسامحني ...وجاي كمان اعتذر منك ...أنا مليش مبرر لغلطي ...

رفعت رأسها وقالت :

-ودلوقتي عايز ايه يعني؟!!،

-عايز اعتذر لحورية ...لو سمحتي اسمحيلي اعتذر منها .....

تنهدت وهي تقول:

-خلاص لو سمحت روح وسيب بنتي في حالها ....

كاد أن يتكلم مجددا إلا أن صوت ملهوف أتى من خلف والدة حورية :

-جاسم ....

للحظات نظر إليها جاسم ليدري اي حال سئ وصلت إليه بسببه وأطرق برأسه أرضاً والذنوب ينهش داخله. . .

-جاسم انت جيت عشان ترجعلي صح 

...

-حورية لو سمحتي ادخلي جوا !!!

قالتها والدتها بغضب شديد وهي تنظر لإبنتها بينما جاسم يطرق برأسه أرضاً وإمارات الذنب تحتل وجهه ...

-ماما لو سمحتي خليه يدخل ....

قالتها حورية بلهفة ثم اقتربت وهي تقول بأمل :

-أنت جاي ترجعلي صح ؟!

نظرت والدتها إليها بشفقة وقد أدركت أن ربما جاسم الوحيد الذي سوف يساعد ابنتها في تجاوز تلك الحالة المثيرة للشفقة ....

نظرت إليه ببغض وقالت :

-بنتي وصلت للحالة دي بسببك ...اتصرف بقا وفوقها !!!!

فرك جاسم كفيه وقال :

-لا يا آنسة حورية أنا جاي اعتذر منك على اللي سببته ليكي من جرح ....أنا اسف جدا ....حقك عليا ....

تصاعدت الدموع لعينيها وهي تقول بإختناق :

-يعني ...يعني ايه ؟!

-يعني انتِ إنسانة مفيش منك ...محترمة وناجحة تستاهلي اللي احسن مني ...لكن أنا قلبي مش معايا للاسف عشان ادهولك ...ومقدرش اتجوزك وانا قلبي مع غيرك ... غلطت وارتبطت بيكي وانا بحب حد تاني ومش هغلط الغلطة دي . .أنا بس جاي اطلب منك تسامحيني على الغلطة دي !


-غلطة !!!شايف تدميرك لحياتي غلطة ؟!

قالتها بنحيب ليرد بألم :

-غلطة كبيرة وحاجة أنا ندمان عليها ...أنا آسف ...آسف ...سامحيني !!!

-انت ..انت .. 

انهمرت دموعها وهي لا تستطيع أن تتكلم وكأن الكلمات توقفت بحلقها ...كيف يفعل هذا ...انها تموت هنا وهو يقول خطأ !!!

-انت دمرت حياتي !!!

صرخت به ليقول بخجل:

-أنا اسف سامحيني. . ....

هزت رأسها وهي تنظر إليه بكره وتقول :

-لا لا ...ده مستحيل ...مستحيل اسامحك !!!أنا هفضل طول حياتي اكرهك .. هفضل طول حياتي احقد عليك. ...وانا بتمنى يجي يوم يتكسر قلبك زي ما كسرت قلبي ...روح يا شيخ يارب ما تدوق السعادة طول حياتك ...تعيش في غم ونكد ..تبكي بدل الدموع دم ....يتحرق قلبك من اللي بتحبها زي ما حرقت قلبي....غور من هنا أنا عمري ما هسةمحك...هفضل طول حياتي ادعي عليك ...طول حياتي هكرهك....امشي من هنا ...

صرخت بها وهي تبكي بعنف جعلت والدتها تضمها بقوة ليذهب هو ...رغم ضيقه من انهيارها الا أنه سعيد أنه اتخذ تلك الخطوة ...لقد اعتذر وهي شوف تغفر له عندما تجد الرجل الذي يحبها لذاتها لا يتخذها وسيلة فاشلة لينسى بها حبه الحقيقي ...نعم هو لم يتجاوز نوران ...لن يكذب على نفسه مازالت نوران تسيطر عليه ...

عاد من شروده وابتسم ....الراحة التي يشعر بها الآن لم يشعر بها منذ زمن ...


......

بعد شهر ...


كان يمسك كفها قبل أن يتم تجهيزها للجراحة يقبله بلطف وهو يشعر بالتوتر ....ينظر إلى عينيها ويبتسم لها ليطمئنها ...يحاول أن يخفي قلقه عنها كي لا تخاف ...ماذا أن فشلت تلك الجراحة ...هل ستنتكس حالتها وتحزن ....ولكن دعا الله أن يتحقق لها ما يريد....

-مياس ....عايز اقولك ...

ولكنه لم تدعه يكمل كلماته بل قالت وهي تقبل رأسه :

-مهما كانت النتيجة انا مش زعلانة...عشان دلوقتي ربنا عوضني بالاحسن...

ابتسم وتألقت عينيه وقال:

-مين الاحسن اللي ربنا عوضك بيه ؟!

تألقت عينيها عشقاً :

-أنت يا حبيب العمر♡

..........

-حامل ..

قالتها ماجدة بإبتسامة سعيدة وهي تنظر الى يوسف الذي قال بزهو:

-مش قولتلك ...انا اصلا كنت متأكد عيب عليكي يا حبيبتي ....

ضحكت ماجدة وقد انهمرت دموع السعادة من دلوقتي ليزفر يوسف بضيق مصطنع وينظر للطبيبة ويقول :

-اهي من دلوقتي هتعيط وتقول هرمونات وبتاع واحدة غيرها كانت زغرطت من السعادة 

ضحكت ماجدة لتقول الطبيبة:

-طبعا مش هوصيكم على الراحة التامة...

-متقلقيش يا دكتورة مش هخليها والله تشيل طبق .....

قالها يوسف بلهفة .... لهفته أسعدت ماجدة وأوجعت قلبها في وقت واحد ....تشكر الله أنه حقق أمنية حبيبها فهو يستحق ..يستحق كل السعادة...

بعد قليل . خرجا متشابكا اليد من غرفة الطبيبة كانت يبدوان كأنهما عروسين شابين جديدين بذلك الحماس الذي يعلو وجهيهما...توقفا فجأة بذهول وهما ينظران إلى  منير الذي كان معه عبوة ضخمة من الشيكولاتة الفاخرة وكان يوزع منها على المرضى بعيادة الطبيبة .....

عندما رأى صديقه اشرق وجهه وهو ينظر إليه ثم اقترب منه وهو يحتضنه ويقول:

-مبروك يا غالي ....

ثم أعطاه شيكولاتة هو وماجدة واكل توزيع الشيكولاتة ...رفعت ماجدة حاجبيها وهي تقول :

-هو مين اللي قال لمنير ...ازاي عرف اصلا من قبل ما اطلع من العيادة ؟!

ابتسم يوسف وهو يحك رأسه وقال:

-أحم أنا قولته قبل ما تكشفي حتى . .

ضحكت ماجدة وهي تشد على كف يوسف بينما تنظر إلى منير الذي بات كشقيق لهما وتتمنى له كل الخير ...

يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات

التنقل السريع