القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسيرةفي بيت الامام الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبه شيماءطارق حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية اسيرةفي بيت الامام الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبه شيماءطارق حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية اسيرةفي بيت الامام الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبه شيماءطارق حصريه في مدونة قصر الروايات



نادين (بصوت متردد، وعينيها فيها فضول وهي بتقول): إيه هي اللي أنت بتتكلم عنه ده يا يحيى؟


(يحيى بيقوم يفتح الدولاب وبيطلع علبة قطيفة سوداء وبيقرب منها ويديها العلبة)


(بتفتح العلبة… تلاقي نقاب أسود أنيق، خامته ناعمة، مطرز من الأطراف بخيط بسيط. تبص له بدهشة و صدمة)


يحيى (يبصلها بثبات وبيتكلم بصوت رجولي وبثبات قال):

ده مش مجرد قماشة… ده ستر، وحصن. أنا شايفك بالنقاب اجمل مليون مره من اكده شايفك ملكه متوجة ودي الهدية اللي كنت ناوي أديها لك من أول يوم شفت

 كنت حابب جداً يكون عليكي انتي؟!


نادين (بصوت مليان كسوف وخجل قالت ): يعني… أنت عايزني ألبس نقاب انت بتتكلم جد؟


يحيى (بهدوء وعقل كبير قال): بتمنى اشوفك بيه البسيه علشان ربنا وعلشاني

 ولو لسه انت مش جاهزة أنا مش هأجبرك. بس أوعدك إن اليوم اللي تلبسيه فيه بإرادتك… هيكون أعظم يوم في حياتي؟!


(نادين بتسكت النقاب بايديها وهي بتترعش 

هو بتبص بعينين مليانه خوف واعجاب وهو كان بيلمس ايديها بالراحه وبيحط فيها النقاب وبيطلع بره الاوضه وبيسيب الإختيار ليها

 ويطلع من الغرفة، يسيبها لوحدها، محتارة )


 نادين قاعدة على السرير و ماسكة النقاب بإيدها كأنها ماسكة حاجة تقيلة، ملامحها فيها حيرة و رفض يحيى داخل بهدوء بعد صلاة العشاء.)


يحيى داخل عليها بهدوء وقال: هتسوي إيه يا ست البنات أنا سبتك شويه تفكري؟!


نادين (وهي بتقول بانفعال):

أنا مش هلبسه يا يحيى! أنا مش هبقى شبههم… مش هقعد مدفونة ورا قماشة سودا دي انتي عايزني ادفن شبابي بعد ما كنت كل الناس نفسهم يبقوا زيي لا يا يحيى؟!


(يحيى بيقف قدامها، يبص في عينيها بثبات، صوته هادي لكنه مليان رجولة) تعرفي بلبسك النقاب أنك بتتشبهي بامهات المؤمنين

اللي هم نساء النبي نفسهم… 

إنتِ عارفة يعني إيه أبقى شايفك ماشية على طريقهم؟ يعني تبقي غالية زيهم… مصونة زيهم أنتي فاهمة العظمه؟ 


نادين (بتتكلم بارتباك وبتقول):

بس أنا… أنا مش زيهم يا يحيى! أنا مليانة عيوب … والناس كلها عارفة عني حاجات وحشة هو انا هضحك عليهم ولا على نفسي؟!


(يحيى بيقعد قصادها، ويقرب بإيده ياخد النقاب ويحطه على حجرها تاني بيتكلم بصوت مليان لين و دفا حقيقي.)


يحيى:

وهو مين فينا ما بيغلطش يا نادين؟ بس الشطارة مش إننا نفضل في الغلط… الشطارة إننا نرجع يمكن ربنا كاتبلك تبقي أحسن منهم كمان… يمكن تبقي قدوة لغيرك اللي كانوا شغالين في نفس مجالي خليكي اقوى؟!!

تعرفي انا بتخيلك بالنقاب وانا شايفك احلى صورة في الدنيا كلها مش كيف الصور اللي كنت بشوفها على النت لا حاجه مختلفه صورة نادين عبد الرحمن اللي ابوها كان نفسه يشوفها احسن بت في الدنيا كلها؟


(نادين بتنزل دمعة من عينها من غير ما تاخد بالها و تبص له وهي مش عارفة ترد)


يحيى (بصوت رومانسي هادي، وهو بيمسك إيدها بخفة):

أنا مش طالب منك حاجة لنفسي… أنا طالبها عشانك إنتي عشان يوم ما تقفي قدام ربنا…تكوني واقفه ومطمئنه ولما يشوفك يرحب بيكي في جنته واروح وياك الجنه عشان اكون احسن راجل ستر مراته وجعلها ملكه فوق نساء الدنيا كلها ؟!

  تخيلي كده يكون جنبك كل أمهات المؤمنين

وتكوني بتتشبهي بيهم شوفي العظمة؟!


(نادين تبص له بدهشة وقلبها بيدق بسرعه 

بتمد إيدها وتلمس النقاب بحذر ما بتقولش ولا كلمه بس عنيها لأول مرة حاسه برغبة إنها تجربه. يحيى يبتسم ابتسامة رضا، يقوم يلمس جبينها بخفة، ويطلع سايبها)


  فجأة الموبايل يرن… رسالة واتس من رقم غريب جايه لنادين بعد ما يحيى خرج.


بتفتح الرسالة، تلاقي صورة قديمة ليها وهي لابسة لبس ضيق… وفيديو قصير مأخوذ من واحد من اللايفات القديمة بتوعها وقلبها كان هيقف من الخوف وقلبها كان هيقف من الخوف)


الرسالة

إيه يا نجمة… نسيتينا ولا إيه؟ عايزين نرجعك لأيام زمان… وإلا الفيديو ده هيتوزع تاني عالسوشيال. القرار عندك وكمان ممكن اطلع فيديوهات اسوء من ديت وانتي عارفه كده؟!


(إيد نادين ارتعشت وهي بتطفي الشاشه ودموعها نزلت غصب عنها كانت مرعوبه حرفيا لا يحيى يشوف الرساله دي وكانت بتعيط وتشهق على آخرها)


نادين (بتقول لنفسها وهي مرعوبة):

يا رب… مش وقت ده دلوقتي… أنا لسه… لسه بحاول افهم الدنيا الجديدة اللي انا دخلت فيها يا رب انا خايفه


(يحيى بيخبط على الباب وهو داخل لان كل شويه بيجي يبص على نادين وماسك في ايديه 

  كتاب صغير وهو (حصن المسلم)أول ما يشوف وشها خاف جدا عليها وكان قلقان.)


يحيى (بقلق):

إيه يا نادين؟ وشك قلب اكده ليه؟ في حاجة حصلت؟


(نادين بسرعة تحط الموبايل وراها وبتمسح دموعها، وتبتسم ابتسامة باهتة)


نادين:

لا… مفيش… كنت بس بفكر.


(يحيى بيقرب منها،ويبص في عينيها التركيز وبيقول برقه )


يحيى:

أنا مش غريب عنك يا نادين… أنا جوزك. اللي في قلبك قوليلي عليه… أنا سندك دلوقت يا بت عمي؟


(نادين بتسكت،وقلبها بيدق جامد وهي عايزة تقوله على الحقيقه بس خايفه)


نادين (بصوت مكسور):

أنا خايفة يا يحيى… الماضي مش سايبني… كل ما أحاول أبدأ صفحة جديدة… ألاقي اللي يشدني ورا وكل اللي انت بتعمله ده هيروح على الفاضي ما تتعبش نفسك لأني هرجع تاني ومش هيسيبوني في حالي؟


(يحيى بيقرب أكتر، ويقعد جنبها، وبيمسك ايديها وبيتكلم معاها ويقول)


يحيى (بصوت هادي قوي، فيه رجولة):

الماضي ما يقدرش يهزمك طول ما ليكي رب كبير… وطول ما إنتِ في حمى راجل بيخاف عليكي أي حد يقربلك أو يفكر يجرحك… يقابلني أنا الأول فاهمه؟

 اللي هيقرب منك انا زعلي واعر ومش هيقدر يسلك وياي؟


(نادين تبص له بعينين مليانة دموع × امتنان. هو يمسح دموعها بإيده بخفة.)


نادين (بصوت متقطع وهي بتبدا تحكي له وبتقول):

 دي صور وفيديوهات قديمة…  بيهددوني ينشروها… وأنا كنت خايفة أقولك، بس… أنا مش قادرة أشيل ده لوحدي هو خايفه ليلعبوا في الفيديوهات دي؟


(يحيى بياخد الموبايل، يبص على الرسائل من غير ما ينفعل. وشه ثابت، عينه فيها غضب هادي، لكن صوته فيه رجولة و حكمة)


يحيى:

برافو عليك يا نادين… إنك اخترتي الصح. اللي بيخاف من الناس بيتوه، لكن اللي يلجأ لربنا ما بيتكسرش. طالما قلتِ لي، خلاص… إنتي بقيتي في أمان وانا هخلص الموضوع كله هملي كل حاجه عليا؟!


(نادين بتنفجر في عياط، وبتغطي وشها بإيديها. ويحيى بيقرب منهاويشيل إيديها عن وشها بالراحه)


يحيى (بهدوء ورقة):

بصيلي يا نادين… الماضي مش هيمشي قدام 

و أنا مش هصدق صورة مفبركة ولا فيديو مشبوه أنا درست هندسة… وعارف كل طرق التزوير اللي ممكن يحاولوا يلعبوا بيها لو انا مش جاهل انا فاهم كيف اتعامل مع الاشكال دي 

وانتي مش خابرة اما الدين والتعليم اللي هم كيان واحد يجتمعوا مع بعض يعني ما فيش حد هيقدر يهزمنا؟!


(نادين تبص له بدهشة × انبهار، وبتحس لأول مرة إنه مش بس راجل دين… لكنه راجل واعي وفاهم الدنيا. تهز راسها بخضوع وموافقه من غير خناق زي كل مرة)


نادين:

أنا تحت جناحك يا يحيى… أي حاجة هتقولها هعملها بس أوعى تسيبني لوحدي وكمان انا عارفه انك مجبور انك تعيش معايا بس مش عارفه اعمل إيه ؟

بدات اخاف بعد ما شفت الناس هنا وبعد  ما طلعت من المجال ده بداوا يهددوني بالطريقه دي؟!


(يحيى بيمسك إيدها بقوة ويقرب وشه منها)


يحيى :

أنا قولتلك من أول يوم… طول ما إنتِ على اسمي، محدش يقدر يلمسك. إنتِ دلوقت مراتي ما فيش حاجه اسمها مش رايدك انا ما بعملش حاجه غصب عني هشيلك فوق راسي وهتبقي  الست الناس بس أوعى تضعفي تاني… ؟


(نادين تبكي واتحرك راسها وهو بيلمس جبينها بخفة. المشهد يخلص على يحيى وهو ماسك الموبايل، عينه فيها تصميم… واضح إنه ناوي يواجه اللي ورا الابتزاز)


 (في بيت جميلة في أوضة الدنيا ضلمه خالص في الاوضه وجميلة قاعدة قدام امها وهي ماسكه شويه صور وحطاهم على اللاب توب)


جميلة (بحقد):

أنا مش ههملها تاخد يحيى مني. هو ليا… أنا اللي اتربيت وياه وبحبه من وانا صغيرة! ومش معقوله يسيبني ويتجوز واحدة كانت بترقص على النت؟!


أم جميلة (بخبث):

اهدي يا بت، كل حاجة بالرواقه دلوقت معانا 

  اللي نوقعها بيه والصور والفيديوهات دي… حتى لو قديمة، الناس مش هترحم. واللي زي يحيى مهما كان جامد… قلبه هيتكسر من العار وهيدفن رأسه في التراب مش هيقدر يرفع راسه وهيطلقها وهيرميها علشان يخلص من عارها ؟!


(الراجل بيفتح اللاب توب ويوريهم فيديوهات مفبركة متركبة على صور نادين. جميلة بتضحك بخبث، وأمها عينيها بتلمع بالشماتة.)


جميلة (بحماس):

أيوه! اكده هيتأكد إنها مش نظيفة؟


أم جميلة: هنبعت كل حاجه على تليفونات بتاع أهل البلد كلها وانا جبت ارقام كثيرة قوي وساعتها كله هيعرف وهنفضحها قدام الناس؟!


جميلة: ايوه يا مايا لازم ناخد حقي وخليهم يدفنوها حيه ؟ 


نادين واقفه مرتبكه وهي عايزة تدخل المطبخ علشان تساعدهم في الوقت ده يمنى خارجه من اوضتها وهي بتعيط على اخرها وبتقول: الحقيني يا مايا تعالي بسرعه شوفي النصيبه الوعره اللي إحنا وقعنا فيها؟!

 تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع