القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رحلة عذاب الفصل الثالث والأربعون 43بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية رحلة عذاب الفصل الثالث والأربعون 43بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية رحلة عذاب الفصل الثالث والأربعون 43بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات 


43


"جلّ الَّذي سَمّاك أحمَد واصطَفاكَ

عَلىٰ البَريّة أن تَكون رَسُولا" ﷺ


:انا هاخد مروه تعيش معايا 


كانت جمله كفيله تخلي منال تجنن 


محستش بنفسها غير وهي بتردح بالحس العالي 


:نععععم..مروه مين دي اللي هتاخديها تعيش معاكي ..بقولك ايه يا ست انتي وجع دماغ عالمسا مش حابه ..خلي العبيطة التانيه دي تيجي البيت عشان مخليش علي يجي يجبها من شعرها 


الحاجه سميه بغل 


:هو انتي مِله اللي خلفوكي ايه يا شيخه ..معندكيش قلب .مبتحسيش ..يا شيخه خافي علي عيالك لا اللي بتعمليه ده يقعدلك فيهم ولا ربنا يخلص حق المظلومه دي من واحد منهم ..خافي ربنا بقي يا شيخه وبطلي جحود 


منال بعصبية 


:هو انا كنت جيت جنبك يا ست انتي ما انى حره اعمل اللي عوزاه واوعي إوعي تجيبي سيره واحد من عيالي علي لسانك 


الحاجه سميه بصتلها بغضب واتكلمت بقهر علي حال مروه


:من مجرد كلام علي عيالك متحملتيش وقلبك رق ..اومال مع مروه المسكينه قلبك بيروح فين ..عمرك قلبك وجعك عليها ولا حتي كان فيه ذره شفقه ناحيتها ..عمرك قولتي ان اللي بتعمليه ده حرام وربنا هيحاسبك عليه ..طب ضميرك مأنبكيش في يوم بعد ما عملتي فيها اللي بتعمليه ..بتعرفي تنامي عادي زي الناس من غير اي احساس بالذنب 


منال بغيظ


:لا إله إلا الله..هو انتي ياست انتي حد مسلطك عليا ..بتدخلي نفسك في حاجه متخصكيش ليه ..ولا هو تلقيح جتت وخلاص ..ابعتي مروه والبت بنتها واتكلي انتي علي الله وبلاش تقولي كلام مش قده 


الحاجه سميه بصتلها مم فوق لتحت واتكلمت بقرف 


:انا اللي عندي قولته مروه تلزمني من هنا ورايح وان كان علي الفلوس اللي هي بتجيبها انا عيالي بيبعتوا ليا فلوس كل شهر من الغربه ..يطلعوا حوالي عشر تالاف وانا مش بعمل بيهم حاجه وبصرف من المعاش بتاعي ..خودو الفلوس بتاعه العيال وحطوا جزمه في بقكم واسكتوا بقي 


منال بعصبية 


:جزمه ايه يا وليه يا خرفانه انتي ..انا لما علي يجي هخليه يعرفك قيمتك وتشوفي هنعمل ايه ..صبرك عليا بس علي يرجع وانا اوريكي الزم هيعملوا ايه 


قالت كلامها وقفلت الباب في وش الحاجه سميه بنتهي

قله الذوق


..... 


الحاجه سميه رجعت البيت لاقت مروه قاعده وبتتفرج علي غالية اللي عماله تحبي وتتحرك في البيت وكأنها بتستكشفه مع انها جات هنا كتير 


ابتسمت علي برائتها وقعدت جنب مروه اللي التفتت ليها وسألت 


:هو انتي روحتي فين يا حاجه في الوقت ده 


سكتت وكملت بخوف


:إوعي يكون روحتي لمنال 


الحاجه سميه هزت راسها بمعني إن تخمينها صح 

مروه انكمشت علي نفسها وسألت بخوف


:قولتيلها ايه 


الحاجه سميه سألتها بحسم


:مروه ..انتي مش نفسك ترتاحي من المرمطه والشقا ووجع القلب ده كله ..مش نفسك تبطلي خدمه في البيوت وتعيشي زي الناس العاديه وتربي بنتك من غير ما تطفحي الد م عشان تربيها ..مش نفسك تعيشي معززه مكرمه في بيت طبيعي زي كل الناس 


مروه بقهر وسخريه 


:وهو حتي لو نفسي وهمووووت واعمل كده ..ده هيغيؤ حاجه ..طب ما انا نفسي في حاجات كتير بس ولا حاجه منهم هتحصل ..عشان الأمنيات مش بتتحقق 

وعشان مروه هتفضل مروه 


الحاجه سميه بصتلها واتكلمت بغضب وقوه 


:لا مروه مش هتفضل مروه ..مروه لازم تفوق وتعرف هي عاوزه ايه وتعمله ومتخليش حد يستغلها ويمشيها علي مزاجه ..


قربت منها ومسكت كتافها هزتها كأنها بتفوقها من الغيبوبه اللي هي فيها 


:فوقي يا مروه..فوقي ..لازم تبقي اقوي من كده وتردي علي اللي بيحصل فيكي..لازم يبقي ليكي شخصيه وبطلي السلبيه اللي انتي فيها دي ..هتفضل كده لحد امتي ..لحد ما جوز الشياطين دوى ياخدوا منك صحيتك وبعدها يحولو علي بنتك وانتي تترمي في الشارع ..هتفضل كده لأمتي فهميني ..


انتي ايه مش

 بتزهقي..جسمك نحس من كتر الضرب واتعودتي خلاص علي الزل والإهانة..فوقي بقي واقفي في وشهم ولو مره واحده في حياتك

 

مروه بصتلها بعدم استيعاب للي بتقوله ده كله ومش فاهمه هي عاوزه منها ايه وليه بتقولها كده وتحديدا في الوقت ده 


:انتي بتقولي ايه يا حاجه ..انا مش فاهمه منك حاجه ..وليه بتطلبي مني الحاجات دي دلوقتي..انا خلاص شوفتي اتكسرت من زماااااااان اوي ..وعايشه بس عشان بنتي ومش عاوزه  يكسرها زي ما كل الناس كسرتني ..


الحاجه سميه قربت منها واتكلمت بأصرار 


:يبقي لازم يبقي عندك كرامه وعزه نفس وبطلي تطاطي للكل وارفعي راسك وقولي لا لكل اللي ظلمك اوو بيحاول يجي علي حقك ..خليكي ليكي صوت وسمعي الناس كلمتك متخليش حد يقرر عنك وفوقي لنفسك انتي وبنتك وكفايه خوف وجبن وسلبيه بقي 


سكتت واتكلمت بحسم 


:انا هاخد تعيشي معايا..وعلي اخوكي هيجي كمان شويه بعد ما مراته العقربه تحميه علينا ..عوزاكي تنفذي كل اللي اقولك عليه وانا اضمنلك تعيشي كويسه الباقي من عمرك ..بس أهم حاجه نفذي اللي اقولك عليه بالحرف لو عايزه فعلى تعيشي حياه كويسه  وطبيعيه من غير إهانه ولا وجع 


.....


عاصم علي غير العادة رجع البيت وهو مكشر ومش طايق نفسه 

كانت سلمي كمان مش في البيت 


طلع تليفونه ورن عليها واستني لما فتحت 

عاصم بضيق


:انتي فين يا سلمي 


:انا في بارتي عند واحده صاحبتي يا حبيبي 


عاصم بغضب 


:وهو انتي استأذتي من مين لما خرجتي لوحدك ..وكمان لسه مرجعتيش والساعه داخله علي عشره بالليل ..كل ده وانا معنديش علم بحاجه 


:مالك يا عاصم متعصب ليه ..هي اول مره اخرج من غير ما اقولك ..ما انا بعمل كده دايما 


عاصم بغضب اكبر 


:ليه متجوزه طرطور حضرتك عشان تخرجي من غير ما تاخدي أذني..وبعدين قولتلك صحابك دول انا مش برتاح ليهم ..شكلهم مريب 


:عاصم ايه الأسلوب ده بجد ..انت ازاي بتتكلم معايا كده..وبعدين انا عملت ايه عشان ده كله..دي البارتي يادوب لسه بادئه


عاصم بسخرية وغضب 


:ده كويس والله ومن حسن حظي انها بدأت..اصل جماعه زي صحابك دول بتوع الليل وآخره بيبدأو من الساعه اتناشر وطالع ..نشاطهم كله بالليل زي الخفافيش 


:عاصم يا تتكلم معايا كويس يا إما اقفل المكالمه وانا جايه اشوف في ايه 


عصام بسخرية 


:كويس طيب انك هتعملي قيمه لكيس البطاطا وهتيجي تشوفي ماله 


سلمي قفلت المكالمه في وشه من بعد كلامه ده 


بينما عاصم فضل في البيت مستنيها وعمال يلف ويلتفت حواليه كأنه لو قعد غصبه كله هيتلاشي 


اتمشى لحد ما دخل المطبخ يجيب لنفسه كوبايه مايه 

لكن ال ما دخل الذكريات بتاعته هو ومروه داهمت عقله مره واحده 


كل ركن في المكان فكره بيها 


افتكر لما كانت حامل وجاعت بالليل وقامت تاكل 

كان شكلها جميل ولطيف وهي بتاكل بسرعه وتوتر من نظراته ..بالذات مع خدودها اللي اتنفخت من الحمل وشعرها اللي بقي ينزل علي وشها كل شويه وهي تشيله 


افتكر لما كانت بتكلم القطه وتحكي ليها يومها كأنها صحبتها الوحيدة وكذلك كانت 


افتكر لم اكانت منهاره بعد ما عرفت انها طبيعية ومعندهاش توحد كانت بتشكي للقطه لما ملقيتش حد يسمعها 


وافتكر لما كانت بتجهز للعيد وبتغني وتنقع الترمس والحمص وتجهز حاجات العيد 


ذكريات كتيره افتكرها ومع كل ذكري منهم يحس بقبضه في قلبه وكأنه بيتعصر 


كان هيخرج من غير ما يشرب لكنه سمع صوت جاي من الشباك 

التفت ولاقاها القطه اللي مروه كانت مصحباها 


فتحلها الشباك والقطه نزلت وبقت تتمشي في المكان وتنونو 

عاصم بلع ريقه واتكلم معاها هو التاني زي ما تكون فهماه


:مش موجوده..اللي جايه عشانها مبقتش موجوده هنا خلاص 


القطه بصتله بصه طويله من غير رد فعل كأنها فهمت كلامه وبتدور علي الرد المناسب 


عاصم اتأفف وقرر يمشيها لانه كل ما بيشوفها بيفتكر مروه 


:بقولك امشي أنا مش فايق للهبل ده ..بس.. بس 


القطه بصتله ولو حلف انه شاف نظره سخريه في عنيها مش هيكون غلطان 


القطه سابته بعد ده كله وخرجت بره المطبخ وبقت تشمشم علي حاجه مش معروفه بالنسبة لعاصم لكنها معروفه ليها 

لحد ما وصلت اوضه النوم 


كل ده وعاصم ماشي وراها بعدم فهم 


لحد ما لاقاها واقفه قدام السرير وبتبص علي مكان معين هناك وتنونو عليه بصوت عالي

 

عاص قرب منها وبص علي المكان اللي بتبص عليه 

كان تحت المرتبه 


رفع المرتبه شويه وفي نفسه بيقول إن القطه اكيد بتنونو علي فار 

لكنه لاقي حاجه غريبه تحت المرتبه 


حاجه مثلثه ولونها أسود ومربوط عليها خيط 

عاصم لسه هيشيل نفيه ايه ده لاقي القطه بتنقد علي ايده تعضها لحد ما فلت الي ماسكه ووقع منه 


في لحظتها القطه مسكته ببقها وجريت بيه بسرعه لحد ما خرجت بره البيت كله وعاصم مش فاهم حاجه 

لكنه حس بطاقه غريبه لما مسك البتاع ده رغم إنه مش 

فاهم هو ايه 


بعدها حس بدوخة بسيطه والرؤيه ملغوشه وعنيه منغمشه..كأنه صاحي من النور بعد سبات طويل 


مسك رأسه بوجع لما حس إن الدوخه زادت 

لكن كل ده راح مره واحده لما سمع صوت سلمي بينادي عليه من بره 


خرج ليها وعلي ملامحه تعابير مش متفسره 

بصلها نظره غريبه جدا كأنه بيشوفها للمره الأولي 


ومن غير كلمه واحده حتي كان واخد مفاتيح العربيه وخرج بعد ما حس أنه مش قادر حتي يبص في وشها 


..... 


علي راح جري علي بيت الحاجه سميه بعد ما منال شحنته علي التلاته 


مروه وغالية والحاجه 


خبط علي الباب بعنف 


كانت الحاجه سميه صاحيه ومستنياه وعارفه انه هيجي 

جهزت نفسها وبصت لمروه اللي حاضنه بنتها بخوف 

بعدها راحت فتحت الباب 


علي من غير كلام  كان داخل البيت يسحب مروه من شعرها لكن الحاجه سميه وققت في وشه وسدت عليه الطريق وسألت 


:عايز ايه يا علي ..جاي في نصاص الليالي تخبط علينا ليه 


علي بغضب اعمي


:اسمعي يا ست ..انا معنديش خلق اقعد اخد وادي معاكي في الكلام هاتي المتوحده دي هي وبنتها وهنمشي من هنا ويا دار ما دخلك شر 


الحاجه سميه بسخرية 


:ماهو دخلها الشر وخلاص هو لسه هيدخل ..اسمع با علي انا مش عامله اعتبار غير للمرحوم ابوك الله يرحمه عشان كده سكت عن اللي بتعمله في اختك السنين دي كلها وقولت هيفوق ويعرف غلطه ..لكن كل مادا وعمال تزيد في تجبرك وظلمك لاختك وده ليه عشان امك كانت بتكرهها لانها بتفكرها بأم مروه اللي قدرت تخلي ابوك يحبها ويتجوزها وكانت نتيجه ده كله هو مروه..

اللي بقت كيس الملاكمه اللي بتطلع عليها غضبك كله 

مش حرام عل..


علي بمقاطعه 


:هو احنا لسه هنرغي ..بقولك.يا ست هاتي العبيطة اللي جوه خلينا نتكل من هنا مش ناقصه عطله هي معايا شغل بكره بدري ..وهي بالنسبه ليها انى هعرف اربيها كويس 


الحاجه سميه بكره وغضب 


:لا مش هتقرب منها ..هي خلاص مبقتش الغلبانه بتاعه زمان وهاخدها تعيش عندي ومش بس كده هجوزها لواحد من ولادي واخدها ونسافر كلنا بره بعيد عنكم يا عالم يا كفره 


علي بعصبية شديدة 


:بقولك..انا علي اخري ..هاتي العبيطة وخلينا نمشي من هنا بالذوق  احسن ما اصور قتيىل هنا في اللحظه دي 


الحاجه سميه بعند


:أعلي ما خيلك اركبه ..واللي عندك اعمله ومروه مش هتروح معاك في حته


:انا جايه معاك يا علي 


الحاجه سميه التفت لمرون بصدمه وهي بتتكلم بعدم تصديق 


:انتي بتقولي ايه يابنتي ..بق يانى بكون بعمل كل ده ليكي وانتي تقولي انك راجعه معاه ..انتي اتجننتي ..هو ده اللي اتفقنا عليه


مروه بصت لعلي وبعدها بصت للحاجه سميه واتلكمت بأسف 


:انا اسفه يا حاجه ..انا عارفه انك عاوزه مصلحتي ..بس علي اخويا وهو ادري بيها ومحدش هياخد علي مصلحتي قده 


المره دي كان دور علي ياخد الصدمه 


مكنش مصدق الكلام اللي بيسمعه من مروه ..كأنها اتبدلت ..وين مروه الخايفه المرعوبه ..اللي من مجرد ذكر اسمه بس بتتنفض..دلوقتي جايه تتحامي فيه 

شيء عجيب 


علي كان بيقول كده لنفسه وهو مش مصدق ان مروه بتعارض الحاجه سميه عشانه هو 


مروه قربت من علي واتكلمت بهدوء 


:يلا بينا نرجع قبل الوقت ما يتأخر اكتر من كده 


علي هز راسه بشرود وبص للحاجه سميه اللي بتبص لمروه بتعبير مختلفه مقدرش يميز منهم غير الحسره 

وعدم التصديق 


.....


حامد كان موجود في البيت اللي خاطف فيه رندا 

وانضم ليها منة لانها مرضيتش تسكت لما عرفت انه هو اللي عمل كده 


كانت نايمه قدامه علي سرير ولسه مفعول المنوم مراحش 

كان بيتأمل كل حته فيها من غير ذره تردد واحده 

قبل كده كان بيتردد 


مسك ايدها ودموعه خانته ونزلت وهو بيسألها


:هونت عليكي يا رندا ..روحتي اتخطبتي لغيري وكنتي هتتجوزيه وتنسيني..هونت عليكي 


مسح دموعه وكمل بلهفه 


:انا عارف اني غلطت والغلط راكبني من ساسي لراسي والله انا معترف اني غلطان..بي احنا بشر وبنغلط عادي ..اغفر لي غلطي ده ..ده ربنا بيغفر الذنوب كلها ..اديني فرصه بس وانا هصلح كل اللي خرب ..والله مش عاوز غير فرصه واحده بس 


سكت لما دموعه خانته ونزلت وبعدها كمل 


:والله ما عاوز غير فرصه اعوضك فيه عن اللي فات وانيسكي كل الوجع 


حامد اتنهد بوجع ومسح دموعه اللي نزلت وهو شايفها قدامه نايمه 


قرب منها براحه وباس خدها بحب 

لكن في اللحظه دي رندا رمشت بعنيها وبقت تفتح 

حامد اول ما حس بكده رجع لورا بسرعه 


رندا اخدت فتره وهي بتحاول تقوم وتتعدل ..خصوصا إن فيه صداع رهيييب حست بيه اول ما حاولت تتعدل 


كل ده كان متابعها حامد اللي قعد علي كرسي في الاوضه علي جنب واستناها لحد ما تفوق براحتها 


رندا أخيرا اتعدلت وهي بتحاول تستوعب هي فين 

لكن عيونها وقعت علي حامد اللي قاعد علي الكرسي قصادها بمنتهي البرود وحاطط رجل علي رجل 


حامد ببرود 


:فوقتي..حمد الله على السلامة 


رندا بتوهان 


:أنا..انا بعمل ايه هنا وانت ..انت كمان بتعمل ايه ..وازاي جيت ومين جابني وو


حامد بمقاطعه وخبث


:بوراحه شويه يا ست الكل ..متخافيش هتعرفي كل حاجه متقلقيش ..وإن شاء الله إقامتك تكون لطيفه وخفيفة معانا 


رندا نزلت من علي السرير بعنف واتكلمت بغضب 


:انت بتقول ايه يا جدع انت ..إقامة ايه دي وانا ايه جابني هنا اصلا وليه مش فاكره حاجه ..هو انت خطفتني 


حامد ابتسم ببرود وجواه قلبه بيدق بعنف من قربها ممه

لكنه بيمثل البرود قدامها عشان خطته تنجح 


:بوراحه يا رورو مش كده اهدي وانتي هتفهمي كل حاجه متقلقيش 


رندا قعدت علي السرير واتكملت بغل


:أديني هديت فهمني بقي انى جايه هنا اعمل ايه ومين اللي جابني 


حامد اتنهد وابتسم وهو بيستعد للعاصفه اللي جايه 

بصلها ورسم بسمه هاديه علي وشه واتكلم 


:الحقيقه ان اللي جابك هنا هو العبد لله..وقبل ما تعلي صوتك وتصرخي اسمعي انا جبتك هنا ليه الأول ..... بصي كده ومن غير لف ودوران ..انا خطفتك وجبتك هنا عشان خلاص مفيش جواز من الواد الملزق اللي انتي مخطوبه ليه 


ضرب بكفوف ايديه ببعض وهو بيقول بأستفزاز 


:يعني بح مفيش جواز منه


كمل بنبره أخبث والمكر باين فيها 


:هو انا بصراحه كده كنت عامل خطه تاني انفذها اتل ما اجيبك ..لكن حصلت تطورات خلتني اغير الخطه لخطه تانيه 


رندا بتحفز 


:خطه ايه دي 


حامد ببسمه مجنونة 


:جهزي نفسك يا عروسه عشان المأذون في الطريق وهنتجوز 


.....


عاصم كان في لحظه حميمه مع سلمي بعد ما عملت له جو رومانسي عشان يتصالحوا مع إنه هو اللي بدأ الخناق 

ومشي جتي من غير ما يوجه ليها كلمه واحده 


لكنها اتصنمت مكانها لما سمعته بيهمس في ودنها بتوهان ونبره صوته مليانه حب 


:بحبك ..يا مروه 


سلمي اتنفضت مم جنبه وهي بتداري جسمها بالملايه وبتبص ليه بعدم تصديق 


سلمي بزهول 


:هو انت ناديتني مروه دلوقتي 


يتبع..... 

تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع