رواية استثنائيه في دائرة الرفض الفصل الثالث والثلاثون 33بقلم بتول عبد الرحمن حصريه
رواية استثنائيه في دائرة الرفض الفصل الثالث والثلاثون 33بقلم بتول عبد الرحمن حصريه
الجرس رن وفريده فتحت بسرعه، لقت حسام واقف قدامها بابتسامه واسعه، في ايديه بوكيه ورد كبير وشنطه صغيره شكلها شيك.
أول ما عينيه وقعت عليها، ابتسامته وسعت من الانبهار كأنه بيشوفها لأول مره وبنفس النظره.
رحبت بيه بابتسامه دافيه، فتحتله الطريق يدخل
"اتفضل يا حسام"
ابتسم وقال بصوت هادي لكنه مبحوح شويه
"وحشتيني"
مدّلها البوكيه، صوابعهم لمست بعض للحظه خلت قلبها يخفق وقالت بتوتر
" ميرسي"
اداها الشنطه وهيا سألت
"إيه ده؟"
ابتسم بخفه
" لما تفتحيها هتعرفي"
دخل بخطوات واثقه بس قلبه بيدق بسرعه.
إسلام كان مستني، عينيه بتتحرك بين الورد اللي في إيد فريده وملامحها، وبين ملامح حسام اللي واضحه جدًا إنه جاي عشانها وبس، كانت نظرته ثابته، شبه عدائيه، كان بيمسح حسام مسح، من أقل حاجه لأكبر حاجه.
فريدة قالت بابتسامه
"ده حسام، وده اسلام يا حسام"
إسلام بصله بنظره فاحصه، المصافحه كانت قويه، وبعدها قاله
" اتفضل اقعد"
حسام قعد قدامه وإسلام قعد بهدوء، جسمه مايل لقدام شويه كأنه بيحضر نفسه للجوله دي، حسام قاعد قصاده بثقه والجو هادي جدا، فريده انسحبت بهدوء.
إسلام قال بابتسامة هاديه
"أول مره تيجي هنا صح؟"
حسام هز راسه
"حضرت خطوبتك هنا، بس فعليا دي اول مره ومش الاخيره إن شاء الله"
اسلام سأله
"واضح إنك بتحبها فعلا وده انا حسيته، من زمان ولا من قريب؟"
حسام متأخرش في الرد
"من أول يوم شوفتها فيه، وقتها كانت بتتابع مع يونس في البيت وكنت هناك وشوفتها، في الاول كنا زمايل عادي لحد ما عرضت عليها الموضوع، وهيا فكرت فتره وبعدها وافقت"
إسلام فضّل يبصله لحظات من غير ما يرد، كأنّه بيقيّم صدق كلامه، وبعدين قال بنبره هاديه
"بس مش كان المفروض تكلمني أنا الأول، يبقى الكلام بين رجاله، كان لازم تحطني في الصوره"
حسام متهزش، رد بثبات وهو محافظ على التواصل البصري
"عندك حق طبعا، بس كان لازم الأول أعرف إذا كانت هي موافقة ولا لاء، أكيد مش هحط نفسي في موقف محرج لو هي مكانتش عايزاني، واديني قدامك اهو لما هيا وافقت، يعني نيتي بقت واضحه"
إسلام شبك صوابعه قدامه، رفع حاجبه كأنه بيقيس جدّيته وقال
"وعارف إن الارتباط بيها مش سهل، هيا ليها طبيعتها ومبادئها وممكن متكونش عاجباك، مستعد لده؟"
حسام قال بابتسامه واثقه
"لو كنت مش مستعد، مكنتش جيت، أنا مش بس عارف طبيعتها، أنا بحبها عشان طبيعتها دي."
إسلام سأله
"وإيه اللي مخليك متأكد إنك الشخص المناسب ليها؟"
حسام أخد نفس وقال بثبات
"مش متأكد طبعا، بس هفضل أحاول كل يوم أكون الشخص اللي تستحقه."
إسلام أخد لحظة صمت، وبعدين قال وهو بيعدل قعدته
"تمام، الأيام هي اللي هتثبت."
حسام اكتفى بابتسامه خفيفه، وكأنه قابل التحدي من غير ما يتكلم.
إسلام سأله بعد فترة صمت
"شغلك بياخد وقتك كله ولا عندك وقت لنفسك برضه؟"
حسام قال
"بياخد وقت كتير اكيد، بس كل حاجه وليها وقتها، الشغل ليه وقت، حياتي ليها وقت، كل حاجه ليها وقت"
ابتسامه صغيره ظهرت على وش إسلام بس كمل
"أهلك، كلهم هنا في القاهره؟"
حسام هز راسه
"أيوه، أهلي هنا، احنا اصلا مش عيله كبيره، انا وماما وبابا، منفصلين شويه عن العيله يعني بس كلنا في القاهره"
إسلام سكت لحظه، بيبصله بنظره فيها تقدير واعجاب
"واضح إنك مرتب أولوياتك كويس، وعندك ثقه في نفسك"
كان حسام لسه بيجهز نفسه يرد على إسلام، لكن قبل ما ينطق، ظهرت فريده شايله صنيه عليها كوبايات عصير، فضل باصصلها وهيا جايه وحتى حركة إيديه اللي كانت مرفوعه للتعبير اتجمدت.
وقفت قدامه، قربت الصنيه شويه وقالت بابتسامه خفيفه
"اتفضل."
فاق من شروده، مد إيده وأخد الكوبايه، ابتسم وقال بصوت واطي
"شكراً."
ردت بهدوء
"بالهنا."
بعدها راحت لإسلام ادته كوبايته وقعدت.
لحظه وسمعوا صوت خطوات نازله على السلم، وإيناس ظهرت بابتسامه رحبه
"إزيك يا حسام، عامل إيه؟"
وقف فوراً، مد إيده يسلم عليها بنبره محترمه وثابته
"الحمد لله بخير، إزي حضرتك؟"
ابتسمت
"الحمد لله، نوّرت."
رد بابتسامة أعمق
"منوره بوجودك."
إيناس قعدت، وإسلام اكتفى بابتسامه صغيره وهو بيراقبه كويس.
عند تيم
كان قاعد على طرف سريره، ضهره محني شويه وهو ماسك اسورة فريده في ايديه، بيلفها بين صوابعه كأنه بيحاول يحفظ ملمسها في ذاكرته، الشرود كان واخده بعيد، ملامحه ساكنه بس جواه عاصفه، لحد ما صوت خبط خفيف على الباب رجّعه للواقع.
بسرعه حط الاسوره في الدرج جنبه وعدل قعدته.
صابرين دخلت بخطوات هاديه، وقفت قدامه وقالت
"تيم؟"
رفع عينه ليها بهدوء وقال
"نعم."
سألته وهي بتبص حوالين الأوضه
"انت جيت إمتى؟ واتأخرت ليه؟"
رد وهو بيحاول يخلي صوته عادي
"حسام خرج بدري انهارده فكملت لوحدي."
رفعت حواجبها باستغراب وسألت
"وليه خرج بدري؟"
تيم اتأخر في الرد لحظه وبعدين قال
"قال رايح مشوار مهم."
صابرين خطت خطوه ناحيته، نظرتها بقت أعمق
"عرفت إنه هيتجوز فريده؟"
تيم سكت ثانيه وقال بهدوء مزيف
"عرفت."
صابرين تابعت وهي كأنها بتحاول تضغط على جرحه
"وهيا وافقت عليه، مش كل حد يعجبنا بيعجب بينا، هيا حسام عجبها فاختارته وخلاص، جوازهم مسألة وقت."
تيم وشه اتقفل أكتر، صوته جه جاف وهيا بيقول
"بلاش تتكلمي في الموضوع ده."
قالت وهي بترفع إيدها كأنها بتهدي الموقف
"أنا بس بعرفك إن مش دايمًا مشاعرنا صح، ساعات لازم ندوس على مشاعرنا."
تيم اكتفى بكلمه قصيره
"تمام، فهمت."
صابرين قالت وهي بتتحرك ناحية الباب
"هروح لإيناس، انت عارف بقالي كتير مش بشوفها."
تيم هز راسه وقال
"تمام."
عند فريده
الوقت عدى بهدوء، الكلام كان بسيط بين الكل، بعد فتره صغيره حسام بص في ساعته وقال بابتسامه مهذبه
"أنا مش هقدر اطوّل أكتر من كده، كنت جاي أتطمن على فريده "
إيناس قالت بلطف
"تيجي في أي وقت يا حبيبي، البيت بيتك."
حسام قال
" تسلمي "
وقف حسام، سلّم على إسلام وإيناس، وبص لفريده نظره سريعه قبل ما يقول
"استأذن أنا."
فريده مشيت من غير ما تتكلم، ومشيت معاه لحد الباب، وصلته لحد بره، قبل ما يكمل وقف وبصلها بابتسامه خفيفه، صوته كان هادي وهو بيقول
"أنا يومي بقا أحلى من ساعة ما شوفتك، انتي وجودك بيغير يومي"
خدت نفس عميق، وردت بتوتر لطيف
"ربنا يخليك."
ضحك بخفه كأنه اكتفى من ردها وقال
"تصبحي على خير يا فريده."
همست وهي بتبص في الأرض
"وأنت من أهله."
خرج، وهيا فضلت واقفه متابعاه بعينيها لحد ما اختفي من قدامها.
طلعت اوضتها ورنت على سالي بس فونها مقفول من الصبح، بعد لحظات سمعت الجرس بيرن وعرفت إن صابرين جت، نزلت بسرعه وهيا متوقعه أن سالي تكون معاها بس لقتها لوحدها، أول ما شافتها ابتسمت وسلّمت عليها وبعدها قعدت وقالت باهتمام
"هيا سالي فين؟ برن عليها من الصبح ومش بترد."
صابرين ردت ببساطه
"مشغوله، بتجهز نفسها عشان تسافر لجوزها."
فريده استغربت وقالت بعد لحظه
"أنا رنيت عليها كتير، بس فونها مقفول."
صابرين هزت كتفها وقالت بهدوء
"زي ما قولتلك، مشغوله ومش فاضيه خالص."
فريده سكتت وبعد لحظات انسحبت بهدوء من الصاله وطلعت أوضتها، أول ما قفلت الباب مسكت فونها وحاولت ترن على سالي تاني بس لسه الخط مقفول، زفرت بضيق وقررت تتصل بيونس تتأكد من كلام صابرين.
رنت عليه ورد بعد لحظات
" فريده؟ اخيرا رجعتي؟!"
فريده ابتسمت بخفه وقالت
"اممم، رجعت الصبح، فينك كده؟"
رد
"سهران مع صحابي، حاسك عايزاني في مصلحه."
قالت وهي بتحاول تطنش تعليقه
"أنا بحسبك في البيت، كنت عايزه أكلم سالي بس فونها مقفول."
يونس رد بسرعه
"أنا راجع البيت بعد ساعه مثلا، بس ممكن ارجع الاقيها نامت، وبعدين بقالي يومين مش بشوفها أساسا لاني برجع بالليل متأخر"
فريده قالت بقلق
"أنا محتاجه أكلمها ضروري يا يونس"
قال باقتراح
"طب ما تكلّمي تيم، تيم في البيت."
فريدة قاطعته بسرعه
"لا لا، لما ترجع إنت ابقى خليها تكلمني."
قال باستغراب
"طب يا بنتي لو محتاجاها رني لتيم، أنا احتمال ارجع متأخر."
ردت وهي بتحاول تمسك أعصابها
"طب ما تبطّل صياعه وترجع بدري."
ضحك وقال
"أرجع أعمل إيه إنتي كمان، مفيش أحلى من الصياعه"
هزت راسها وقالت
"ربنا يعينك على دماغك دي والله."
سكتت لحظه وبعدين قالت
" هيا سالي مسافره؟!"
قال باستغراب
"مسافره؟ مين قال؟"
قالت
" مامتك هي اللي قالت، هيا موجوده دلوقتي وسألتها عن سالي قالتلي انها مشغوله عشان هتسافر"
قال باندهاش
"هتسافر إمتى؟ إزاي محدش قالي؟"
قالت وهي بتتنفس ببطء
"أنا معرفش أصلاً إنك مش عارف."
رد بسرعه
"لاء، اقفلي أشوف الحوار ده بقا"
قالت بهدوء
"ابقا كلمني متنساش"
يونس قفل معاها بسرعه وهو بيفكر في كلامها، قام وقف وساب سهرته مع أصحابه وخلع، وصل البيت بسرعه، أول ما دخل، راح على أوضة سالي بس لقا ياسين نايم لوحده في السرير، دخل نادى بصوت واطي
"سالي؟"
بس مفيش رد، خرج من الأوضه وبدأ يدور عليها في البيت، صوته بيعلى تدريجياً
"سالي! سالي!"
فجأه لقا سليمان قدامه بيسأله لو محتاج حاجه
يونس سأله
"فين سالي؟"
سليمان رد بسرعه
"راحت مع صابرين هانم مشوار."
يونس ضيق عينيه وقال
"راحت فين معاها يعني؟"
سليمان قال بثبات مفتعل
"عند أخت صابرين هانم."
يونس فهم فوراً إنه بيكذب، قلبه بدأ يدق أسرع، رفع صوته فجأه وهو بينادي
"سالي! سالي!"
سالي كانت قاعده على السرير، حاطه راسها بين أيديها، لما حست انها سمعت صوت يونس، وقفت ورا الباب وقالت بصوت عالي
"يونس! يونس أنا هنا! يونس!"
يونس جري ناحية الصوت بسرعه، وصل للباب وقال وهو بيخبط عليه
"سالي! افتحي، إنتي هنا بتعملي إيه؟"
ردت بصوت مضطرب
"يونس، أنا محبوسه هنا... افتحلي!"
في اللحظه دي، تيم خرج من أوضته على صوتهم العالي وراح يشوف إيه اللي بيحصل.
يونس، وهو مش قادر يستوعب سألها
"إزاي يعني يا سالي؟"
قالت وهي واقفه ورا الباب
"والله مش عارفه أخرج."
تيم قرب منه وسأل باستغراب
"في إيه؟"
يونس بصله وقال
"مش عارف، بتقولك محبوسه!"
تيم رفع حاجبه وقال
"مَحبوسه؟ إزاي يعني؟"
سالي قالت بلهفه
"هتفضلوا تتكلموا؟ افتحولي!"
يونس حاول يفتح الباب، شد المقبض أكتر من مره بس مفيش فايده
صوتها بدأ يرتجف
"حاول يا يونس، عشان خاطري، أنا لازم أخرج!"
يونس قال وهو بيحاول يفهم
"أنا مش فاهم أصلاً، إزاي محبوسه؟ الباب اتقفل عليكي يعني، ولا حد قفله وهو مش واخد باله إنك جوه؟"
تيم فجأه بص على سليمان اللي كان واقف على جنب وقاله بحده
"هات مفتاح الأوضه"
سليمان رد ببرود
"المفتاح مع صابرين هانم بس."
يونس قال بغضب
"إزاي يعني؟ وليه قافلين عليها؟"
تيم قال بحزم
" يبقى الحل الوحيد نكسر الباب."
يونس رفع إيده وقال
"أنا عضمي فاصل تكه ويفصل من بعضه بسبب الحوادث، مش هعرف اكسر حاجه"
تيم قال بسرعه
"طيب ابعد شوية إنت كده."
يونس رجع خطوتين، وتيم بدأ يزق الباب بكل قوته لحد ما أخيراً القفل استسلم والباب اتفتح.
سالي خرجت بره الأوضه بسرعه، انفاسها متلاحقه ووشها باين عليه الرعب.
يونس قال وهو مش فاهم حاجه
" سالي… إيه حكاية إنك محبوسه دي ؟"
مردتش، عدّت من جنبه بخطوات سريعه وهي بتسأل بلهفه
"ياسين فين؟"
تيم ويونس لحقوها لحد الاوضه، فتحت الباب بسرعه، لقت ابنها نايم، جريت عليه، حضنته بإيدين مرتعشه، ياسين فتح عيونه وهو مش مستوعب حاجه.
همستله وهي بتحاول تهديه عشان ميتخضش
"أنا هنا يا حبيبي متخافش، إحنا هنمشي من هنا"
يونس سألها بحده
" في إيه يا سالي؟ هتمشي فين؟ ومحبوسه إزاي؟ فهميني عشان متجننش"
سالي قالت بعد ما جابت شنطتها وفتحت الدولاب تلم حاجاتها
"مش هقدر أشرح دلوقتي، لازم أخرج من البيت حالًا"
تيم اتقدم ناحيتها وقال باستغراب
"تمشي فين؟! إنتي مجنونه؟ وبعدين كنتي بتعملي إيه في أوضة بابا؟ وهو فين؟ وليه بتقولي محبوسه؟"
سالي رفعت عينيها بثبات وقالت
" انت الوحيد اللي هتصدق إن أمك حبستني"
يونس ضيق حواجبه وقال بدهشه
" حبستك؟! وماما تعمل كده ليه؟"
قالت ببرود ظاهر فوق غضبها
" عشان عرفت السبب اللي مخليها مش بتدخل أي بنت البيت ده"
بصت لتيم مباشرةً، صوتها جه واضح وقاطع
"علشان متتعلقش بواحده وتحبها فتستدرجك وتكون فضوليه وتخليك تقولها كل اللي تعرفه عنها، صح؟!"
تيم اتراجع خطوه بصدمه
"انتي... انتي..."
يونس اتدخل
"عرفتي إيه يا سالي؟ قولي اللي تعرفيه"
قبل ما ترد، صابرين دخلت بسرعه، ملامحها متوتره
"سالي، إنتي بتعملي إيه؟"
سالي لفتلها بحده
"أنا مليش مكان هنا... مش هقعد لحظه واحده في بيت مش آمن عليا، أنا خايفه على نفسي وعلى ابني منك"
صابرين حاولت تحافظ على هدوءها وقالت
"سالي، بطلي الكلام الفارغ ده... خدي بالك من كلامك"
سالي قاطعتها
"أنا بس بقول الحقيقه اللي كنتي بتحاولي تخبيها... أنا مقدرتش أستحمل يومين وحاسه أن دماغي هتنفجر"
بصت لتيم وقالت
" انت إزاي مستحمل؟ إزاي عايش وانت بايعلها حياتك وعمرك كله؟ حتى فريده الوحيده اللي حبتها بتضيع منك بسببها، عمرها ما هتضحي عشانك زي ما انت ضحيت عشانها، حرمتك من كل حاجه حلوه، بس أنا مش هقدر أكون زيك"
يونس كان واقف مذهول، صابرين كانت بتحاول تقطع كلامها، بس سالي كانت على وشك الانفجار.
قالت وهي بتبصلها
"مكنتش عمري أتخيل إنك...."
فجأه صابرين وقعت على الأرض مغمي عليها، تيم ويونس جريوا عليها بسرعه، صوتهم مليان قلق وهُما بينادوا عليها.......
يتبع........
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا