القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حورية العمران الفصل الثالث والثلاثون 33بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية حورية العمران الفصل الثالث والثلاثون 33بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية حورية العمران الفصل الثالث والثلاثون 33بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات



#حورية_العمران

#الفصل_الثالث_والثلاثون

#أروى_عبدالمعبود


- الحمدلله... هو كويس حاليًا والرصاصتين ماجوش في أي أعضاء ولا أي أماكن حساسة، بس هو إتصاب ولكن سطحي، هننقله كمان شوية لأوضة عادية... بس أستاذنكم تدفعوا المصاريف! 


قال الدكتور كلامه، فـ إتنهدت حورية بإرتياح وسجدت على الأرض وهي بتشُكر ربنا، قربت منها ماسة وقالت بسعادة: 

- يعني بابا كده رجع وبقى كويس؟! 


بصتلها وملست على شعرها وقالت بدموع فرح: 

- أيوة يا عيوني، بقى كويس وبخير بفضل ربنا! 


إبتسم حازم وحمد ربنا في سرُه وراح علشان يدفع المصاريف، قامت حورية من تاني لما شافت دكتور شايلُه على سرير مُتحرك، قربت منه بلهفة وبصت لعمران وكانت لسه هتتحرك معاه لكن الدكتور مانعها: 

- أسف يا مدام، مش هينفع تدخلي معاه غير لما حالته تتحسن أكتر أو يفوق!! 


إتنهدت بقلة حيلة وهزت راسها، دعى محمد ربنا إنه يقومه بالسلامة... 

قربت حورية منُه وقعدت جمبه وقالت بسعادة: 

- كان هيحصلي حاجة! 


طبطب على كتفها وقال بحنان: 

- بعد الشر عليكي وعليه!! 


إبتسمت حورية وفضلوا قاعدين شوية لغاية ماخرج الدكتور وقال بهدوء: 

- كمان شوية وهيفوق، لو حابين تدخلوا دلوقتي مفيش مشكلة، بس ياريت لو فاق تبلغوني! 


كلهم قاموا ودخلوا بلهفة، قربت منُه حورية الأول ومسكت إيده باستها وقالت بحب وهي بتبصله: 

- ألف سلامة عليك يا عمراني، يارب كان أنا وأنت لا! 


قعدت ماسة على السرير وباست خدُه وإتكلمت: 

- ألف سلامة عليك يا بابا 


سابت حورية إيده وقعدت جمبه، قرب منُه محمد وطبطب على كتفه بإبتسامة... 

أما حازم باسه من راسه وهو بيقول بتنهيدة: 

- وقعتلي قلبي ياخويا... بس أنا عارف إنك جامد وكنت هتقدر! 


قعدوا كلهم حواليه بعض الوقت، وفجأة حست بيه حورية بيشدد على إيديها فـ بصتله بصدمة وهي شايفة إنه بيضغط على جفن عيونه، إبتسمت وقامت وهي بتقول: 

- عمران بيفوق!!! 


إتجمعوا حواليه أما حازم راح يبلغ الدكتور، فتح عيونه وهمس بتعب وصوت ضعيف: 

- أ.أنا... فين؟ 


قربت منُه حورية وقالت بعشق: 

- حمدلله على سلامتك يا عيوني


بدأ يفتكر اللي حصل وحاول يتعدل شوية ولكنه حس بآلم شديد جدًا في ضهرُه، سندته وقالت بلهفة: 

- إهدى يا حبيبي، إرتاح! 


بصلها وبص لماسة بتفحص خوفًا من إنهم يكونوا إتأذوا: 

- أنتوا كويسين؟!! 


باست جبينه وهي بتقول: 

- كويسين يا حبيبي


رفع إيده ولمس بيها خدها وقال بإبتسامة: 

- بحبك. 


• • • • • • • • 


- إزاااي يعني يا غبي!!! إزاااااي! مش قولتلك تموّت حورية! موّته هو ليييه؟!! 

قالها معتصم بغضب جحيمي وعروق بارزة، بلع الشخص ده ريقه وقال بتوتر: 

- ماهو أصله يا باشا شافني وخباها بسرعة والرصاصة جت فيه... حتى لما حاولت أضرب كمان واحدة عليها بس هي جت فيه هو، شكله مات يا باشا خلاص. 


ضرب معتصم على المكتب بقوة وقال: 

- غبي!!!!! أنت واحد حمااار مش بتفهم!! 


قال كلامه وقفل المُكالمة وهبد التليفون بعنف على الأرض ورجع ضهرُه لورا وقال: 

- مش مشكلة مين فيهم اللي خلصت منُه، أهم حاجة دلوقتي إني وجعت قلبها على حبيب القلم! 


قال كلامه بشر وطلع تليفونه وبدأ يتصل على حد وبعدها قال: 

- عاملة ايه يا روجين؟ 


ردت عليه: 

- كويسة، أنت عملت ايه؟ 


- عمران مات... بس حورية لا! 

قالها ببرود وهو بيسمع شهقات الصدمة منها، ومن بعدها قالت بدموع: 

- قتلته؟!! ليييه!! احنا كنا متفقين تقتلها هي!! قتلت عمران ليييه؟!!! حرااام عليك!! أنت وجعتلي قلبي أكتر ماهو موجوع! 


رد عليها بضيق: 

- إشمعنا يعني، كنت عايزاه هو؟؟! 


بصت لتليفون بشر وهمست: 

- سلام! 


قفلت المُكالمة ومسحت رقمه، بعدها طلعت رقم حد وبدأت تتصل عليه ودقيقة وجالها الرد: 

- الو؟ 


- بلغي زوجك يا سارة إن اللي قتل الزعيم هو معتصم الصفوان. 

بمجرد ما قالت كده قفلت المُكالمة، شهقت سارة بصدمة وحاولت تبان طبيعية علشان ماتخوفش خديجة وشريف، إستأذنت منهم وطلعت شقتها وهي بترن على حازم اللي رد عليها: 

- أخوك... أخوك مات يا حازم؟!!! 


عقد حواجبه وقال بغضب: 

- ايه اللي أنتِ بتقوليه ده؟! بعد الشر عليه!!، هو أه في حد حاول... بس هو كويس دلوقتي! 


إتنهدت بإرتياح: 

- الحمدلله، أصل في واحدة رنت عليا وشكلها اللي اسمها روجين دي، بتقولي إن معتصم الصفوان هو اللي قتله! 


إتصدم حازم وبص لعمران اللي كان بيبصله بتعب، بلع ريقه وقال: 

- إقفلي يا سارة دلوقتي! 


أنهى المُكالمة وبص لعمران وقال بغضب: 

- ابن الكلب معتصم هو اللي عمل كده!! 


شهقت حورية بصدمة وحرفيًا كلهم كانوا مصدومين... فاق عمران من صدمته وقال بغضب: 

- ابن الكلب كان عايز يقتل حورية!! يقتل حوريتيييي أنا!!! وديني لأخليه يتمنى الموت، حاول تجيبلي الكلب ده على المخزن يا حازم!! 


مسكت حورية إيده وبصتله وقالت بحنان: 

- إهدى يا عيوني ماتعصبش نفسك، بلغ الشُرطة وهما هياخدوه


هز راسه بالنفي وهتف: 

- لا! كلكم عارفين إن اللي بيجي على حاجة تخصني... بخليه يتمنى إنه مكنش وقع في إيدي! 


إتكلم محمد في الوقت ده: 

- بس يابني كده ممكن تإذي نفسك! 


إبتسمله عمران بهدوء وقال: 

- متخافش ياعمي، أنا عارف أنا بعمل ايه كويس. 


• • • • • • • • 


فتح الباب وهو على وشه علامات الإرهاق الشديد، دخل الأوضة لاقها قاعدة بتفرُك إيديها بقلق وهي مستنياه، أول ما شافته قامت بسرعة وقربت منُه وقالت بعتاب: 

- يوم كامل بره البيت يا جلال؟! 


بصلها بتعب وقعد على السرير وهو بيقول: 

- أعمل ايه بس؟، الشغل هلكني! 


قعدت جمبه وحطت إيديها على كتفه وقالت بحنية: 

- طب ريّح شوية يا حبيبي على ما أحضرلك أي لقمة تاكلها


هز راسه بالنفي وهمس: 

- أنا عايزك جمبي، متقوميش دلوقتي! 


إبتسمت، أما هو نام على السرير وفرد دراعه، قربت منُه ونامت جمبه ودراعه حاوطها، بص لعيونها وبإيده التانية زاح خصلاتها ورا ودنها وقال بحب: 

- هو ده الشيء الوحيد اللي هيهون عليا بعد كده... حضنك! 


إبتسمت بخجل وقالت: 

- ط.طب أنت مش هتاكل؟ مأكلتش حاجة من إمبارح! 


غمض عينه وقال بإرهاق: 

- لما أصحى هبقى أكل... بس خليكي في حضني متقوميش منُه! 


هزت راسها وهو بدأ يروح في نوم عميق وهي كمان.... 


في صباح يوم جديد "


فتح عينه بضيق على صوت رنين تليفونه، مسكه وبص لاسم المُتصل وبدأ يرد: 

- ايه يا حازم؟! 


- جيبتهولك المخزن، هروّقهولك ليومين على ماتتحسن شوية

قال حازم كلامه وكان لسه هيقفل لكنه إتصدم من كلام عمران: 

- أنا جيلك دلوقتي، يلا سلام


قفل المُكالمة وحاول يقوم بس إتألم بشدة من ضهرُه، في الوقت ده فتحت عينيها وقامت إتعدلت بلهفة وقالت: 

- رايح فين يا حبيبي، عايز تروح الحمام؟ 


إبتسملها وهز راسه بالنفي: 

- لا يا حوريتي، ساعديني بس أقوم وهقولك!


هزت راسها وقامت وبدأت تساعده، بصلها وطبع بوسة خفيفة على شفايفها وبعدها قال: 

- رايح مشاور مهم أوي وجاي


هزت راسها بهيستيريا وقالت: 

- إنسى!! الدكتور قال ممنوع إنك تتحرك كتير علشان غلط! 


باس راسها وقال بحب: 

- أسف يا حبيبتي


قال كلامه وسابها وبدأ يمشي وهو بيحاول يتحمل الآلم الرهيب اللي حاسس بيه، دموعها نزلت وجريت عليه ووقفت قُدام الباب قبل ما تخرج وقالت بتصميم:

- مستحيل تمشي!، أنت لو حصلك حاجة بعد الشر أنا مش هكون مبسوطة! 


بصلها للحظات وبعد كده رفع إيده وحطها على رقبتها بهدوء وهمس: 

- مش هيحصلي حاجة! 


بصتله بعيون مليانة دموع وهمست: 

- أوعدني!! 


- أوعدك. 


• • • • • • •


كان واقف قُدامه وهو حاطط إيده في جيبه وبيبصله بإستحقار، رفع أمجد عيونه ليه وقال بحقد: 

- كنت عارف إنك مش بتموت بسهولة! أنت أكتر شخص بكرهه في حياتي!!! 


إبتسم عمران ببرود وهتف: 

- وده شيء يسعدني إنك بتكرهني! 


طلع من جيبه مسدس وبصله للحظات شوية وبعدين رجع بص لمعتصم وقال: 

- تفتكر ممكن لما أقتلك ناري تطفي؟ 


بلع ريقه بخوف وهو بيقول: 

- مش هتقدر!! 


ضحك عمران بقوة وشاور لواحد من الحرس كان واقف في ركن من المخزن، قرب منُه وفي إيده كرسين، قعد عليه وحط رجل على التانية وبصله بخبث وقال: 

- تفتكر لما واحد يحاول يإذي الزعيم أو حاجة تخُصه، يبقى مسيرُه ايه؟! 


نده عمران في الوقت ده على حازم اللي دخل من المخزن وقرب منهم وقال بإبتسامة مستفزة: 

- أيوة يا شق، محتاجني في أي خدمة؟ 


شاورله على الكرسي فـ قعد حازم عليه نفس قعدة عمران... إتوتر معتصم لدرجة إنه زحف لورا خطوتين، ضحك حازم وقال بسخرية: 

- مالك بس يا ميمو؟ خايف أوي كده ليه؟! 


حاول يفُك الحبل اللي هو مربوط بيه وقال بقوة زائفة: 

- طب فُكوني وهوريكوا أنا خايف ولا لا! 


شاور عمران لحازم بإنه يفُكه، قام حازم وبدأ يقرب من معتصم وبدأ يفُك و....

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع