القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لست شقيقي الفصل الثاني 2بقلم الكاتبه ساره علي حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية لست شقيقي الفصل الثاني 2بقلم الكاتبه ساره علي حصريه في مدونة قصر الروايات 



رواية لست شقيقي الفصل الثاني 2بقلم الكاتبه ساره علي حصريه في مدونة قصر الروايات 



المشهد (٢)

تجلس على الأرجوحة بملامح شاردة تتذكر ما حدث قبل قليل على مائدة الطعام عندما رفض عمها طلب قريبته بشكل حازم ومفاجئ أثار دهشة الموجودين الذين توقعوا فرحته بخطبتها لولدها الذي يعد عريسا ممتازا كامل الأوصاف في نظرهم …!

هي نفسها إستغربت هذا الرفض القاطع دون أن يأخذ رأيها حتى لكنها لم تهتم فهي لم تفكر به يوما كزوجا ولا يعنيها بشيء ..

تنهدت بسأم وهي تشعر بالملل يخيم عليها قبلما يطل مؤيد مرددا بسماجة :-

" ماذا تفعل عروسنا الجميلة هنا ..؟!"

تمتمت بوجوم :-

" توقف عن سخافتك …"

جاورها في جلستها يتسائل بإهتمام :-

" ما بالك تبدين منزعجة قليلا …؟!"

أضاف بجدية :-

" هل ضايقك رفض والدي …؟! هل كنت تريدين …"

قاطعته بسرعة :-

" لا تكن أحمقا … هذا الأمر لا يعنيني إطلاقا ولا أهتم به …"

" إذا ماذا يحدث ..؟!"

سألها بجدية لتتنهد ثم تتمتم بخفوت :-

" لا شيء فقط أدركت فجأة إنني كبرت …"

أضافت وهي ترفع بصرها نحو السماء :-

" لا أتخيل نفسي وأنا زوجة لأحدهم … وأم كذلك … أشعر بأنني ما زلت صغيرة و …"

" ستنهين دراستك الجامعية بعد أشهر قليلة وتقولين ما زلت صغيرة …"

قالها بتهكم لتعبس ملامحها عندما تنهد وهو يهتف ببساطة :-

" نحن نكبر يا عزيزتي … السنوات تمر سريعا … "

" معك حق … لكنني لا أريد الزواج حاليا …"

قالتها بنبرة جادة ليهتف بجدية :-

" لا أحد سيجبرك على ما لا تريدينه …."

" هل تعتقد ذلك ..؟!"

سألته بريئة ليهتف بحيرة :-

" والدي ورفض الشاب … مالذي يخيفك…؟!"

" لا شيء …"

قالتها بخفوت قبلما تهتف محاولة تغيير الموضوع :-

" ماذا عنك …؟! متى ستخطب هويدا …؟!"

هتف والبسمة تشكلت لا إراديا فوق شفتيه :-

" بعد تخرجنا مباشرة … "

" جيد … لم يتبقَ سوى القليل على التخرج …"

أضافت بعدها والحماس يلمع بعينيها :-

" إذا لدينا حفل زفاف هذا الصيف … بل حفلات … "

أضافت وهي تنهض من مكانها بمرح :-

" الخطوبة .. وعقد القران … والحناء هذا غير الزفاف الفخم … سأشتري الكثير من الفساتين …كم سيكون ممتعا …"

جذبها من كفها يهتف بدهشة :-

" هذا ما يهمك …"

" ومالذي سيهمني غير هذا ..؟!"

" تافهة …"

قالها بإمتعاض لتتجهم ملامحها وهي تردد :-

" لن أقول شيئا لأنني مؤدبة …"

أضافت وهي تتهادى بخطواتها بينما تسير نحو المنزل :-

" سأبدأ بالبحث عن فستان مناسب لحفل الخطوبة …"

ضرب كفا بكف غير مصدقا ما تفعله قبلما يتنهد بصمت وهو ينظر نحو السماء متذكرا حبيبته التي سيجتمع بها قريبا وهذا ما يجعله صابرا على ما تبقى من شهور قليلة وهي ليست معه …!


**

مرت الأشهر بسرعة …

نجح في سنته الدراسية الأخيرة ..

عاد يخبر عائلته بذلك فعمت الفرحة داخل أرجاء المسلم …

وعدته والدته إنها ستقيم له إحتفالا ضخما تجمع به العائلة كاملة بينما طلب والده منه الإنفراد ليتحدثا قليلا عندما جلس مؤيد أمامه يهتف بفرحة :-

" هل أنت سعيد بي يا أبي …؟!"

" سعيد وفخور بك يا مؤيد …"

قالها والده بسعادة حقيقة وهو يضيف :-

" وسوف يزداد فخري بك عندما تستقر في حياتك مع زوجة تليق بك وتنجب لي حفيدا يحمل إسمي وإسمك …"

" نعم يا أبي … أساسا كنت أريد التحدث معك بشأن هذا …" 

قالها مؤيد بحماس ليهتف عاصم بجدية :-

" جيد إذا … عروسك موجودة … ومعروفة لك بالطبع…"

" كيف يعني …؟! لم أفهم …"

تسائل مؤيد بملامح باهتة عندما قال والده :-

" يُسر …"

" يُسر …"

تمتم بها مؤيد بعدم إستيعاب ليهتف والده بعدما أدرك صدمة ولده :-

" نعم يُسر .. إبنة عمك … كبرت بيننا وربيتها بنفسي …"

" لا يمكن …"

قالها بسرعة لينتفض الأب هادرا بصدمة :-

" ماذا يعني …؟! كيف لا يمكن …؟!"

" يُسر شقيقتي يا أبي …"

قالها محاولا التبرير ليهدر الأب :-

" ليست شقيقتك … إنها إبنة عمك …"

" لكنني أراها شقيقتي … هي لا تختلف عن نهى بالنسبة لي … لطالما رأيتها هكذا ولا يمكنني …"

قاطعه بحزم :-

" هذه حماقات لن أهتم بها … ورؤيتك هذه ستتغير حالما تجتمعان سويا وتصبحان زوج وزوجته …."

" يا أبي إفهمني … لا أريد يُسر … أنا أحب فتاة أخرى و …"

صاح به والده :-

" قل هذا من البداية … هناك فتاة أخرى إذا … "

إبتلع ريقه مرددا بخفوت :-

" نعم يا أبي … أنا أحب فتاة أخرى و…"

" إياك يا مؤيد … سأتبرأ منك حينها … هل سمعت …؟!"

قالها والده بحزم ليهتف مؤيد برجاء :-

" لا تفعل يا أبي … أرجوك …"

" إسمعني جيدا … أنت ستتزوج يُسر وإلا سأغضب عليك يا مؤيد …."

كاد أن يرد لكن دخول والدته وهي تتسائل :-

" ماذا تفعلان كل هذا الوقت …؟!"

أضافت وهي تبتسم بفرحة :-

" هل أخبرته عن عروسه يا عاصم …؟!"

" إبنك لا يريد يُسر …. يريد غيرها …"

لطمت والدته فوق صدرها وهي تردد :-

" ما هذا الكلام …؟! لماذا يا مؤيد …؟! إنها إبنة عمك وجميعنا نحبها ونراها مناسبة …"

قاطعها بنبرة منفعلة :-

" وأنا لا أحبها ولا أريدها …"

" لا ترفع صوتك …"

صاح به والده وهو يضيف بحزم :-

" وأنا قلت ما لدي وأنت حر … إما تتزوج يُسر أو تنسى إن لديك عائلة فحينها ستكون خارج العائلة بلا رجعة …"

طالع والده بقهر قبلما يندفع خارجا بملامح مشحونة لا يصدق ما حدث معه وكيف تدمرت فرحته في لحظة …


يتبع .. تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا









تعليقات

التنقل السريع