القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسيرةفي بيت الامام الفصل الثانى 2 بقلم الكاتبه شيماءطارق حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية اسيرةفي بيت الامام الفصل الثانى 2 بقلم الكاتبه شيماءطارق حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية اسيرةفي بيت الامام الفصل الثانى 2 بقلم الكاتبه شيماءطارق حصريه في مدونة قصر الروايات



انا نزلت البارت النهاردة علشان خاطركم بس أنا تعبانه جداً يا ريت تدعوا لي بالشفاء العاجل محتاجه دعواتكم جداً 😢🤕


(يحيى بيمد إيده فجأة، يشد الموبايل من إيدها ويرميه على الأرض ويتكسر 100 حته  ونادين بتصرخ وهي بتقوله):إنتَ مجنون يا بني ادم أنت غبي!


يحيى (صوته كان عامل زي الرعد وهو بيقول):

أنا الصعيد… لما أقول كلمة، بتنزل كيف السيف لو اتحط على الرقبه بيقطع على طول ما فيش مجال للحديت.

يحيى(بيقرب أكتر، صوته بيوطى وهو بيقول ):

هتيجي وياي يا نادين… سواء برضاكي أو غصب عنك وهيجوزك النهاردة وانا حديتي  ما توقعش الأرض ابدا؟!


(نادين تبص له بخوف لأول مرة، عينيها تدمع. من جوّا مكسورة، بس عنادها يخليها ترفع راسها وهي بتقوله):

حتى لو خدني غصب… عمرك ما هتجبرني أحبك او افضل معاك انا مش طايقاك هيبقى انت الراجل اللي غصبت  على بنت تفضل في حضنك وهي مش عايزاك وده طبعا مش حلال 

 يا سيدنا الشيخ يا ابو دقن طويله؟!


(يحيى بيسكت لحظة، عينيه تلمع بحاجة بحاجه غامضه وهو بيصارع نفسه من جواه ومتضايق جدا من كلامها وبعد كده ؟

 بيحط الشال بتاعه على ايده و بيمسك إيدها بعنف، يسحبها ويمشي. بيها وصوتها بيعلى وهي بتصرخ وتقوله: سيبني! مش هروح معاك يا متخلف يا جاهل يا اللي جاي من تحت البهايم انت مش شايف منظرك انا ديدي اللي كل الناس بتتمنى بس نظرة منها اروح معاك انت سيبني !


صوت نادين بيرن في مدخل العمارة وهي بتصرخ وتعيط على خيرها وبتقول ليحيى وبتكمل كلامها:


سيبني يا يحيى! إنت مجنون؟! أنا مش هاجي معاك هو بالعافيه!


الجيران اتلموا على صوت نادين والستات كانوا واقفين عند الباب بيتفرجوا وفي ناس كانت هتتدخل بس اما شافه يحيى وهو بيشدها اتاكدوا ان هو ابن عمها لان زيه صعيدي وهم عارفين  ان هي من الصعيد علشان عمها كان بيجي كل فترة يزورها وكان بيوصي الجيران عليها. 


(يحيى ماسكها من دراعها بقوة، ملامحه جامدة زي الصخر،  وصوته غليظ بيجلجل العمارة قال):

إنتي بت عمي…وما لكيش حد غيرنا واصل 

واللي رايد يعترض… يقف قدام يحيى ولد الحاج عمران !


(الناس يتبادلو نظرات، لكن محدش يتحرك).


نادين (بتعيط وتخبط فيه وتقوله بوجع وحزن):

سيبني! أنا مش هروح الصعيد!


(يحيى بيوقفها لحظة عند مدخل العمارة وبيلفها بعنف و يبص لها من فوق لتحت بعينيه اللي كلها غضب): اللي بينا دلوقت يا نادين انك خلاص بقيتي مرتي غصب عنك او برضاك خلاص بقيتي ليا وانا اللي بسويه ده مش حبا فيكي انا بسوي كده

  علشان دي كانت وصيه ابوكي وابوي قبل ما يموتوا غير اكده ما كنتش هبص في خلقتك؟ 


واحدة من الجيران بيقول:

ده يحيى… ابن الحاج عمران وهو جه المره دي علشان ياخدها البلد؟!

الحاج عمران بقى له سنين بيحاول معاها بس هي ما كانتش موافقه وعلى طول كانوا بيتخانقوا مع بعض كان راجل محترم بس باين عليه مات لانه ابنه عمال يترحم عليه لو مات ربنا يرحمه؟!

 


جارة ٢ (بصوت مليان خوف قالت): بس البنت دي مشهوره على التيك توك ومعروفه ممكن تقلب الدنيا عليه ربنا يسترها بس هو عمل الصح اما اخذها من هنا لان البنات ما لهمش عيشه لوحديهم والموضوع ده كان لازم من زمان بس أبوه كان قلبه طيب!


(نادين بتصرخ وتعيط وهي بتتحاول تفلت، لكن يحيى بيفتح باب العربية ويزقها جوه. وبيقفل الباب بقوة، ويركب جنبه وبيبتدي يشغل العربيه  وبيمشي من قدام العمارة وفي طريقه الصعيد)


نادين قاعدة جنب يحيى، عينيها مليانة دموع، بتتنفس بصعوبه وهي حاضنه نفسها 

  وهي ضمه ايديها على صدرها  كأنها بتحمي نفسها من يحيى اللي واخدها غصب عنها. 

 يحيى سايق وعنيه قدامه ملامحه متحجرة على الطريق ما فيش اي رحمه في قلبه اتجاهها  لانه شايف ان هو كده بيعمل الصح وان بكده بيحميها من نفسها قبل ما يحميها من الناس .


نادين (بصوت مخنوق وهي ما بتبصش ليحيى وبصه الناحيه الثانيه وخايفه وبتقول ):

إنت فاكر نفسك إيه؟! بتخطفني كده زي المجرمين؟!

أنا هبلّغ عنك…هسلمك على اول كمين والله لاوريكي يا يحيى علشان تبهدلني وتعمل فيا كده امال لو انا مش بنت عمك بقى كنت عملت فيا إيه!


(يحيى بيلف وشه لها لحظة، ونظرة جامدة، وبعدين يرجع يبص على الطريق)


يحيى (بهدوء مخيف وهو بيقول بالراحه): انتي خابرة يا نادين اني ما خطفتكيش

أنا باخدك لدارك…ودار جدك وعمك وابوكي ودار جوزك دلوقت يعني بقت دارك وانا بقيت دلوقت جوزي غصب عنك او برضاك وعن الدنيا كلها وما تقدريش انك تفلتي من يدي لو سويتي اي حاجه انتي مش خابرة انا ممكن اسوي إيه ؟!

 


نادين (بتنفجر وهي بتعيط وبتقوله):

أنا مش مراتك! ومش هبقى!

أنا عمري ما هفكر ابص لك انت فاهم ؟!

أنا ليّا حياتي… ليّا شغلي… التيك توك والناس بتحبني! إنت جاي تدفني بالحياة انت مش هتتجوزني وتقعدني في الصعيد انت عايز تدفني وسط ناس جاهله ومتخلفين والكلام اللي انت بتقوله ده مجرد  تهديد وما فيش واحد محترم يهدد بنت بالطريقه دي ؟!


(يحيى بيشد الدركسيون فجأة كأنه بيسيطر على غضبه، وبعدين يرد عليها بصوت راجل صعيدي ومليان غضب قال): هو اللي انتي بتقولي عليها دي اسمها حياة او عيشه 

انك تفرج الناس الغربه على جسمك وانتي بتترقصي وبتتغندري وبترققي صوتك وبتعلي صوتك وتضحك وتتمسخري رايدك تفوقي لنفسك يا بت جمال

وأنا… مش هسيب بت عمي تتبهدل اكده وسط الخلق لازم اطلعك من اللي انتي فيه وهوريك الطريق الصح وبعدها انتي اللي هتختاري ترجع للي انتي كنت فيه انا ما عنديش مانع واصل رايده تفضلي ويانا برده يا مرحب بيكي ؟ 


نادين (بتبص له بصدمة):

إنت متخلف!

أنا حرة… أعمل اللي أنا عايزاه!

ولا إنت فاكر نفسك لسه في عصر الجواري؟!


(يحيى بيضرب بايديه  على الطارة بقوة، صوته بيعلى وهو بيقول):

عيب… عيييب يا بت جمال والله لو انتي مش حرمه كنت  كسرتك دلوقت!

إحنا صعايدة… وعندنا كل اللي انتي بتسويه ده عيب

أنا آخدك عشان أصونك… مش عشان أدفنك وكمان اتقي ربنا ولا فيه في قران ولا في السنه اللي انتي بتسويه ده قبل ما يكون ده طبع صعايدة والاصول لكن برده عندنا فضلنا المراة لازما نصونها مش نفرج عليها الرجاله؟!

 


(نادين بترد عليه بضحكة مليانة دموع ومرارة):

تصوني إيه؟! إنت دمرتني!

إنت خطفتني من حياتي…

وأنا عمري ما هحبك… عمري ما هبقى ليك والقران والسنه اللي انت بتقول عليهم انا عارفاهم كويس؟! 

انا بصلي وعارفه ربنا كويس مش مستنيه واحد زيك يجي يعلمني ديني يا جهله يا متخلفين!


(يحيى بيلف وشه لها، عينه تلمع بالغضب والحزن في نفس الوقت. يسوق شوية وهو ساكت. بعدين بصوت عالي وهو بيقولها  )


يحيى: ما هو انا لو راجل مش خابر الدين كنت ضربتك وكسرتك دلوقت على اللي سوتيه والفضايح اللي انتي مسويها لنا في كل مكان غير لسانك الطويل اللي من وقت ما شفتك اللي هقطعه لك لو زاد لحد دلوقت انا بعامل ربنا فيك؟!

ورايد اقولك ان الحب مش مهم دلوقت…

المهم إنك مراتي… واسمك مربوط باسمي.

الحب…هيجي مع العشره  … بس إنتي هتعيشي على طريقتي وعلى انا هقولك عليه والجلابيه اللي في ايدك دي اللي انتي مش راضيه تلبسيها هتلبسيها غصب عنك وهداري لحمك العريان والطرحه دي هتحطيها على شعرك علشان ما فيش حد هيشوف شعري غيري واصل؟!


(العربية بتدخل على الطريق الصحراوي. نادين تبص من الشباك، الظلمة والهدوء بيخوفوها. ودموعها بتنزل  وبتشد هدومها على نفسها، كأنها لأول مرة حاسة إنها ضعيفة ومكسورة)


وفجاة يقول؟!


تابع.....؟

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع