رواية رحلة عذاب الفصل التاسع وعشرون 29بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية رحلة عذاب الفصل التاسع وعشرون 29بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات
29
"جلّ الَّذي سَمّاك أحمَد واصطَفاكَ
عَلىٰ البَريّة أن تَكون رَسُولا" ﷺ
سلمي بصتله بضيق واتكلمت بغضب وهي بتخبط علي رأسها براحه
:اسمع يا جدع انت ..انا دماغي وجعاني وبقالي يومين منمتش..يعني مش عاوزه كلام كتير ..فا احسنلك تبعد عني مش كل شويه هسمعك كلمتين ولا انت الشتميه بتعجبك وبتيجي علي هواك
أيمن ببرود:
لاماهو واضح إن بقالك يومين منمتيش ..ايه الأسلوب البلدي ده يا سلمي ..لا مش اسلوبك خالص ده يابيبي
قرب اكتر واتكلم بمكر
:واه ..اه انا بحب اسمعك وانتي بتشتميني..ده بيبسطني بحس بلذه لما تنطقيها..يااااه علي ده احساس خصوصا لو كنا لوحدنا في حته ضلمه و
سلمي قاطعته بغضب وهي بتبص ليه بقرف
:انتي دايما تفكيرك قذ ر كده ..مش ناوي تنضف ولا حالك ينصلح ..هو سيبتك من قليل ..ياخي حل عن سمايا بقي هو البعيد جِبله مفيش د م
حط ايده علي وسطها وقربها منه اكتر لمى باقي اللي علي الطربيزه قاموا واتكلم بخبث
:ده علي أساس انك ربه الصون والعفاف ..ايه نسيتي ايام المكتب وايدي اللي مسبتش مكان في جسمك إلا وحطت ايدها عليه ..ولا العربيه اللي شاهده علي قبلاتنا الحاره..ده انتي تبوسي ايدك وش وقفا اني لسه عايزك في الحلال وبعد ده كله ..واحد تاني كان اداكي الصابونة وزحلقك من بدري ..من اول ما قولتي انا فشكلت مع عاصم يلا نتخطب..بس اما بقي اصيل ولسه شاريكي وعاوزك بالحلال ..قولتي ايه يابنت الناس
سلمي كانت الوقت ده كله بتحاول تشيل ايده اللي قابضه علي وسطها وبتبص ليه بقرف واضح
اول ما خلص كلامه اتكلمت بغل
:قولت انك واطي وزباله ولو قعدت للصبح بشتم فيك مش هكفي ..انت واحد ناقص مشفش ريحه التربيه..نن ايه بجد ..وجوابي علي سؤالك هو لا ..انا مش عاوزه اعرفك تاني ولا أقرب منك وياريت تنسي اي حاجه كانت ما بينا في يوم من الأيام..ولو حاولت تقرب مني مره تانيه أنا هطلع علي السيد الوالد واقوله انا سيبت ابنه ليه ..وهقوله علي حركاتك الو سخه معايا وهو بقي يبقي يتصرف ..تمام يا موني
قال ت اخر جمله بسخريه وعي بتطبطب علي ايده اللي كانت مساكاها بعد ما شالتها خلاص
أيمن بصلها وهي ماشيه بنظرات قذ ره ومريضه وهز رأسه واتكلم في سره
:وماله ..اللي ميجيش بالرضا يجي بالغصب ياروحي ..بكره هخليكي انتي اللي تجي تبوسي ايدي عشان اتجوزك ..
.....
عاصم دخل المكتب بمنتهي الضيق
حاسس كأن النفس بيخرج من صدره بالعافيه
كل ذكرياته مع سلمي ..الحلوه والوحشه بتمر قدامه زي شريط الفيديو
اخر لقاء بينهم لما شخط فيها وقالها كلام جااارح
لكنها كانت تستاهله
حامد دخل وراه ..لاقاه سرحان وعرف إن الموضوع ليه علاقه بسلمي
حمحم عشان يجذب انتباهه لحد ما انتبه
عاصم بتعب:
معلش يا حامد مخدتش بالي انك هنا ..خير في حاجه عشان كده جيت ورايا
حامد قعد قصاده بجدية واتكلم براحه لأن وقت الاستراحه لسه شغال
:اه فيه يا عاصم ..انت حالك مش عاجبني الأيام دي ..ولو تسمحلي طبعا اني ادخل في حياتك بالقدر المسموح عشات أنصحك واخد بيدك
عاصم بعدم فهم
:أنا مش فاهم حاجه منك با حامد ..قصدك ايه
حامد بنفاذ صبر :
قصدي علي حكايتك انت وسلمي يا عاصم
عاصم مقدرش يبص في عنيه لانه عرف انه هيكشفه من بصه واحده
حامد قرب منه واتكلم معاه بلين
:يا عاصم انت مينفعش اللي بتعمله ده ..لو كان ينفع زمان ..دلوقتي مبقاش ينفع ..انت دلوقتي متجوز ومراتك بنت حلال وكل اللي شافها عمال يمدح فيها وفي ادبها واخلاقها ..دي مبترفعش عينها في حد وخجوله جدآ مش زي بنات اليومين دول..بجحين بجاحه محصلتش..يعني واحده زي مروه دي عامله زي فراشه وسط دبان ..حافظ عليها يا عاصم ..حافظ علي مراتك عشان صدقني لو خسرتها في يوم مش هيفيد الندم..وسلمي دي ياريت تبعد عنها وتسيبها للأيام هي كفيله تنسيك..وركز.في اللي معاك انت معاك جوهرة
عاصم بهزار
:انا ليه حاسس انك بتعاكس المدام بتاعتي يا حامد
حامد ابتسم واتكلم بجديه
:انا قولت اللي شوفته صح وحسيته ..ركز في الليل معاك يا عاصم عشان مترجعش تندم ..وكل اللي قولته ده عشان معتبرك اخويا اللي مخلفتوش أمي..حافظ علي اللي معاك يا عاصم
طبطب علي كتفه قبل ما يمشي وعاصم عمال يفكر في كل كلمة قالها
عاصم بتعب وهمس:
بحاول يا حامد .بحاول ..بس الموضوع مش بالسهوله دي ...وإلا انت كمان كنت نسيت اللي حصل من سنين وكملت حياتك
.....
مروه كانت علي سجادة الصلاة وبتدعي بعد ما خلصت
:يارب ..انا خلاص مبقتش عاوزه امووووت..انا عارفه إنك رحيم اوي اوي اوي ورحمتك ملهاش حدود..عشان كده خليتني مبسوطه وهخلف وافرح زي الستات التانيين ..انا بحبك اوي يارب عشان انت رحيم اوي اوي اوي ..وبدل ما كنت عاوزه اموووت دلوقتي انا مكلبشه في الحياة بأيدي واسناني..
حطت ايدها علي بطنها وكملت ببسمه
:عشان ابني اللي في بطني ده يشوف النور ..وانا لازم افضل عايشه عشان ده يحصل ..يارب طول في عمري خليني اشيله بين ايديا وافرح بيه واملي عيني منه ..انا عارفه انك مش هتخيب رجائي لانك ارحم بيا من نفسي ..وانا بحمدك واشكر فضلك عشان عاصم بيه بقي كويس معايا ويعاملني حلو وكمان اشتري ليا لبس جديد فرحني بيه ..هو صحيح مشتريه عاشت انى قدام الناس مراته ومينفعش اخرج بلبس مش حلو ..بس انا برضوا مبسوطه ومش زعلانه
خلصت دعا ولمت السجادة وراحت عشان ترص الغدا زمان عاصم جاي خلاص
اسه هتدخل المطبخ سمعت صوت جاي من الشباك
التفت ببسمه وهي متوقعه اللي بيعمل الصوت ده
فتحت الشباك ببسمه وهي بتتكلم بفرح
:اخيرا جيتي ..انا كنت مستنياكي من بدري
شالت القطه وبصت لوشها بفرح وهي مركزه في عنيها الخضرة واتكلمت
:انا حامل ..عارفه يعني ايه حامل ..يعني فيا نونو صغير هينور الدنيا قريب ..انتي مش عارفه انا فرحانه ازاي ..فرحانه بطريقه متتوصفش..حاسه إني بحلم وخايفه اصحي من الحلم ده ..لو ده حلم اتمني امووت قبل ما اصحي..حتي اموووت مبسوطه
نزلتها في الارض وجابت طبق حطت فيه ليها أكل وحطته قدامها
:خودي ياستي بالهنا والشفا على قلبك..
سمعت صوت الباب بيتفتح ..اتنفضت بفزع وهي بتبص حواليها ..لاقت نفسها لسه محستش الاكل علي السفره
بقت تحري يمين وشمال عشان تلحق تخلص بسرعه وإلا عاصم ممكن يتعصب عليها
عاصم استغرب لما لاقي السفره فاضيه ومعلهاش حاجه
خطرت في باله فكره إن مروه تعبت وعشان كده معملتش حاجه
جري بسرعه علي المطبخ لاقاها عماله تجري وراكبه علي جردل بلاستك بتجيب حاجه من الرف العالي
متكلمش عشان خاف تتخض وتقع من خوفها
استناها لمى نزلت وقرب منها واتكلم بهدوء
:غريبه يعني ..متأخره النهارده
التفت ليه بفزع واتكلمت بخوف وقلق
:والله يابيه لسه مخلصه صلاه وقولت هغرف الأكل بعد ما اصلي ..بس ..بس لاقيت صحبتي والكلام اخدني معاها ومحستش بالوقت
عاصم بأستغراب:
صاحبتك مين دي
مروه شاورت علي القطه اللي بتاكل في ركن
عاصم بص للقطه بعدم فهم بعدها هز رأسه بلا مبالاه واتكلم بضيق
:طب يلا عشات انا واقع من الجوع
كان هيخرج لكنه رجع تاني لما افتكر
:صحيح منة كانت عاوزه تكلمك ..وكانت عاوزه تيجي تزورك هي والبنات ..طبعا انتي هتعملي نفسك تعبانه خالص وتقعدي تكحي وانا هقول إن الدكتور مانع عنك الزيارات تماما الفتره دي ..
سكت وبعدها رفع صباعه بتحذير
:واوعي توقعي بلسانك وتقولي انك حامل او تجيبي سيره الحمل علي لسانك ..لازم محدش يعرف انك حامل لحد ما اشوف انا هطل...
قطع كلامه عاي اخر ثانيه واتنهد بنفاذ صبر
:هاتي الأكل عشان ناكل..اكيد طبعا زي كل يوم مبتاكليش غير لما انا اجي
سابها وخرج..متعرفش ليه حست بالزعل لما قال متقولش لمنة علي حملها
مروه بزعل
:هو لسه بيستعر مني عشان كده مش عاوز حد يعرف اني حامل ..بس مش مهم ..المهم انه بقي كويس ومبقاش يقولي يا خدامه
...
مروه كانت بقيت في نص الشهر الرابع من الحمل وبطنها ابتدت تظهر ..بس كانت يادوب باينه ..يعني عامله زي كرش صغير كده
كانوا عند الدكتورة عشان الكشف الشهري بتاع مروه
كانت نايمه علي السرير بتاع الكشف والدكتوره بتمرر بجهاز السونار علي بطنها
وعلي الشاشة باين الجنين وعاصم ومروه بيتفرجوا عليه وملامح الشاشة كفيله تحكي عم احساسهم في اللحظه دي
الدكتوره ببسمه:
عال اوي ..ما شاء الله عليكي يا مدام مروه ..مهتمه بصحتك وصحه البيبي كويس .. النمو طبيعي وكل حاجه تمام ومفيش اي حاجه تدعو للقلق ابدا
بصت للاتنين واتكلمت ببسمه
:عندي ليكم خبر حلو
الاتنين بصولها بلهفه وهي كملت
:نوع الجنين ظاهر عندي ..تحبوا تعرفوا هيجيلكم ايه بعد اربع شهور ولا تخلوها مفاجأة للحظه الولادة
عاصم: ؟
مروه :!
يتبع...
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا