رواية حورية العمران الفصل الثامن وعشرون 28بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية حورية العمران الفصل الثامن وعشرون 28بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات
#حورية_العمران
#الفصل_الثامن_والعشرون
#أروى_عبدالمعبود
- مين دي يا عمران؟!!
صمت تام من الجميع من سؤالها، والكل أخد باله منها... بص عمران لروجين بنظرات تحذيرية بإنها متتكلمش وبعدين بصلهم وقال بإبتسامة مُزيفة:
- روجين، كانت زميلتي في الشغل في إيطاليا بس بتتكلم مصري لأن والدها مصري ووالدتها الله يرحمها إيطالية، وجبتها علشان قالتلي إنها حابة تشوف مصر..
إبتسمت خديجة وبدأت ترحب بيها:
- ما شاء الله يا حبيبتي، قمر!
ضحكت روجين برقة وقالت:
- ميرسي يا طنط!
بص عمران لحازم وقال:
- أنت جايب عربيتين صح؟ عربية بابا وعربيتك؟!
هز حازم راسه فـ إتنهد عمران بإرتياح وقال:
- خلاص خُد روجين وسليم والباقي وروحوا بعربية وأنا هروح بعربية لعمي محمد و.. وحورية..
بمجرد ما سمعت اسمها وشها إتقلب وبصتله بغضب شديد لدرجة إن خديجة وشريف خدوا بالهم، إبتسم حازم وهز راسه بالموافقة وأخد منه الشُنط ومشيوا شوية لحد ما وقفوا قُدام العربية، عمران بص على الساعة وقال:
- بليل هاجي، يلا سلام
ودّعوه وهو ركب عربية شريف وبدأ يسوق في إتجاه بيت محمد، أما حازم والباقي ركبوا العربية وطلعوا على البيت..
كان بيزيد من السرعة وهو قلبه ملهوف إنه يشوفها... وبمرور الوقت، أخيرًا وصل!
ركن العربية ونزل منها وبص للبيت للحظات وأخد نفس عميق وإبتدى يقرب ويخبط على الباب بهدوء...
ثواني... ثواني مرت زي السنين وهو مستني حد يفتحله!! قلبه دق لما الباب إتفتح وظهر من وراه محمد... إبتسم عمران وحضنه بدون مقدمات وهو بيقول بإبتسامة:
- وحشتني يا عمي
إبتسم محمد وشدد على حضنه وقال بحب أبوي:
- وأنت كمان يا عمران
بِعد عنه وقال وهو بيحاول يتحكم في شوقه ليها:
- عامل ايه يا عمي؟ و...حورية أخبارها ايه؟؟
بدأ محمد يزيح جسمه من على الباب وقال بإبتسامة:
- الحمدلله يابني في نعمة، إتفضل خُش
بدأ يدخل وهو حاسس بريحتها اللي بيعشقها بتملى قلبه... غمض عينه لما سمع صوتها...
قربت منه ومدت إيديها وقالت بشوق حاولت تخفيه:
- إزيك؟
فتح عينه وبصلها بعشق.. لو عليه يحضنها دلوقتي ويخبيها بين ضلوعه، إبتسم ومد إيده وقال بعشق:
- كويس... لما شوفتك بقيت كويس!
إبتسمت بخجل وبصت لإيده اللي مشدده على إيديها وإتكلمت بخفوت:
- إيدي يا عمران!
بص لإيده وسحبها... بص لمحمد وقال:
- محتاج أتكلم مع حورية لوحدنا شوية ياعمي لو سمحت!
إبتسم محمد وهز راسه بهدوء، ف راحوا لأوضتها... ضحكت بخفة وقالت:
- ماينفعش كده على فكرة!! المفروض نتكلم قُدام بابا!
- شششش!
وفي لحظة كان بيضمها جوا حضنه... غمضت عينيها وهمست بإشتياق:
- كنت وحشني أوي يا عمران
- عيونه!!
قالها وهو بيبعد عنها وبيمسك وشها بين إيده وهو بيقول بحب:
- كنت هموت من بُعدك عني، متتخليش مشتاقلك قد ايه!!
إبتسمت وقالت:
- بعد الشر عنك!
بصلها للحظات بتردد ولكنه أخد نفس عميق وقال:
- هحكيلك حاجة يا حورية، بس أوعديني متتخليش عني مهما حصل!
ملست بإيديها على وشه وقالت بحب:
- ليه بس بتقول كده؟ أنا سمعاك... إحكي!
إتنهد بعمق وبص لعيونها وبدأ يحكي:
- لما سافرت إيطاليا كنت حاسس إني خلاص.. مُت ببُعدك عني! كنت حاسس إن روحي سابتني وراحتلك.. ودي الحقيقة! أول ماروحت أشتريت بيت وبعدها بفترة أشتغلت في مطعم، كانت كل حاجة كويسة لحد ما إتعرفت على.. على روجين! كانت بنسبالي مجرد زميلة ليا في الشغل.. متعلمة مصري كويس وكنا بنتكلم عادي يعني وبعدها بفترة لقيتها بتلمح إنها بتحبني وكده بس أنا كنت بهزقها بس معرفش هي معندهاش كرامة!! المهم في يوم عملت عليا حِجة قال ايه أبوها عايز يسلم عليا! طبعًا شكيت شوية بس بعدين روحت معاها البيت ولقيتها بتقول كلام كتير وقد ايه هي بتحبني وهبل فـ كنت هسيبها وأمشي لقيتها بتقولي نشرب وبعدين هسيبك وهختفى من حياتك، وأنا علشان أتخلص من زنها شربت كاس... بس هي أستفزتني أوي فـ شربت كتير وللأسف ندمت أشد ندم، مكنتش حاسس بنفسي و... وحصل اللي حصل.. بس وربي يا حورية إني كنت مُتخيلك أنتِ فيها وكمان مكنتش واعي!! *إتصدمت من كلامه فـ بصلها بحزن وكمل* بعدها لقيتها بتتصل عليا بتقولي إن أبوها هيجوزها لواحد كبير ولازم أساعدها وكلام من ده... أنا حقيقي مكنتش عارف أتصرف بس.. بس أنا أتجوزتها و....
مكملش كلامه لأن في لحظة صفعته على وشه بقوة وقامت وقفت قُدامه وقالت بغضب:
- يعنيييي ايييه!!! أنت كنت بتخوني كل ده وأنا مستغفلة!!! يعني كنت عاااايش حياتك في حضن واحدة تانية غيرييي وسايبني أتعذب في بُعدك!!! أنت ايه قاموس الحب عندك بالظبط؟!! هو الحب لعبة!! *دموعها نزلت وقالت بوجع* أنا عملتلك ايه علشان توجعني كده؟! أنت مش عارف يعني ايه خيانة!! أنا... أنا مش عارفة أنت إزاي قاااادر تبص في وشي بعد اللي قولته!!! أنا بكرهككك!! فاااااااهم! بكرهكك وعمري ما هسامحك بحق جرح قلبي وووجعي!! أنت أحقر إنسان شوفته في حياتي!! أنت خاااااين يا عمران!!!!
قام وقف قُدامها وكان لسه هيمسك إيديها ولكنها زعقت فيه بغضب:
- أوعى!!! إياااااك تلمسني!! ... أنا مابخُدش بواقي من غيري، روحلها.. متستناش مني إني أسامحك!، ولا مفكر نفسك هتضحك عليا بكلمتين؟!!
بصلها بحزن وكان لسه هيتكلم ولكنها مانعته:
- مش عايزة أسمع صوتك ولا تبريراتك اللي ملهاش أي ستين لازمة، وإتفضل لو سمحت تغور في داهية بررره بيتي!!، وإنسي إن كان في حياتك واحدة اسمها حورية!! *بصتله بغضب وبدأت تنده على محمد* باااابااا... تعالى!!
دخل محمد وإتصدم لما شاف الجو اللي مابينهم، وقرب منهم وقال بقلق:
- في ايه يا ولاد؟! إهدوا بس كده وفهموني!!
بصتله حورية وقالت بغضب:
- خلي عمران يمشي من هنا.. ومتخليهوش ليه علاقة بيا نهائي!!
إتنهد عمران بضيق وقال:
- يا حورية اسمعي بقى ومتبقيش عنيدة ومُتسرعة!!
- أنا مُتسرعة!!!، لو أنت شايف كده، فـ ده وجهة نظرك أنت!
قالت كلامها وبصتله ومشيت من الأوضة... إضايق عمران وبص لمحمد وقال:
- أعمل ايه؟؟
- تفهمني علشان مش فاهم!!
قالها بغيظ، فـ إتنهد عمران وإبتدى يحكيله كل حاجة...
أما هي "
دخلت أوضة تانية وإترمت على السرير وبدأت تسمح لنفسها إنها تبكي... قلبها كان بيتقطع من الوجع ومن كلامه اللي خلاها مدمرة حرفيًا...
قامت ووقفت قُدام المرايا وبدأت تحط إيديها على وشها وهي بتقول جواها "هو أنا وحشة علشان يخوني؟، هو أنا ماستحقش أتحب؟!"... فجأة مسحت دموعها وبصت لنفسها في المرايا وقالت بتحدي ووعد:
- وقسمًا بالله العظيم لأخليك تبكي بدل الدموع دم وتترجاني... ومبقاش أنا حورية اليزيد لو مانفذتش اللي في دماغي!!
قالت كلامها وبدأت تحاول إنها تجمع خطة في دماغها...
- وبس يا عمي.. دي كل الحكاية كلها.
قالها بتنهيدة حزينة، فـ بصله محمد وقال بهدوء:
- خاين، أنت في نظرها واحد خاين.. وحورية مش هتسامحك بالساهل، دي بنتي وأنا أعرفها أكتر من نفسي... بص يا عمران.. أنت دلوقتي هتقطع علاقتك باللي اسمها روجن ولا قلم روج ما علينا يعني ومتخليهاش تحاول توقع بينكم، بس خُدها مصلحة علشان حورية تغير عليك، حورية بتحبك يا عمران أوي... بس أنت بينلها إنك بتحبها ومستعد تعمل كل حاجة علشان رضاها بس بلاش إنهاردة.. سيبيها علشان تهدى شوية!
هز عمران راسه بقلة حيلة وقال:
- مش فاهم، قولي أعمل ايه؟
- هقولك......
في بيت العزام"
بصت للبيت بإعجاب وقالت:
- شكله روعة أويي!
أول ما شاف سليم جميلة وهي مع سارة راح ناحيته بسرعة وقال بلهفة:
- جميييلة!!
ضحكت سارة ونزلت لتحت شوية فـ بقت قُصادة وقالت بإبتسامة:
- جميلة كل يوم بتعيط علشانك ومغلباني ومش مخليه فرح تنام!
رفع حاجبه وقال بعدم فهم:
- فرح؟!
هزت راسها بإبتسامة وردت:
- جبت نونة جديدة من كام شهر..
إبتسم سليم وهز راسه وأخد جميله منها وراح بيها ناحية الكنبة وقعدها على رجله وبدأ يلاعبها...
بصت سارة لروجين ومدت إيديها وقالت بإبتسامة:
- أهلاً، أنا سارة.
إبتسمت وسلمت عليها وقالت بهدوء:
- وأنا روجين
ولم يعلموا إن تلك الروجين ستحاول تدمير حياتهم ولكن... هل ستنجح حقًا؟
سنرى......
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا