القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رحلة عذاب الفصل الثامن وعشرون 28بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية رحلة عذاب الفصل الثامن وعشرون 28بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية رحلة عذاب الفصل الثامن وعشرون 28بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات 







28


"جلّ الَّذي سَمّاك أحمَد واصطَفاكَ

عَلىٰ البَريّة أن تَكون رَسُولا" ﷺ 


كانت في المكان المتفق عليه وابتسامتها هتشق وشها 

وكل شويه تبص في المرايه اللي معاها 


كانت زي ما بيقولو لابسه الحته اللي علي الحبل عشان تبهر عاصم أول ما يشوفها وتخطف عقله 


بقت تفتش في شنطتها وخرجت أحمر شفايف وبقت تحط تاني علي شفايفها عشان تزغلل عنيه أكتر 


خلصت ورجعت كل حاجه مكانها وفضلت مستنيه لحد ما لاقت عاصم داخل عليها 


اول ما قعد قالت ببسمة 


:انا طلبت لينا عصير برتقال عشان عارفه إنك بتحبه ..ثواني والطلب هيكون هنا عشان انا قولت للويتر يجيب الطلبات لما انت تيجي 


مخلصتش كلامها ولاقت الجرسون داخل عليهم ومعاه اللي طلبته 

عاصم بصلها بعد ما مشي وحاول ميبصش في وشها واتكلم بجمود 


:بصي يابت الناس ..انا المره دي وافقت اجي عشان انا اللي عندي اللي هقوله ..


سلمي بصتله بأنتباه وهو كمل


:ياريت ملكيش دعوه بيا بعد كده ..انا راجل متجوز ومش مستعد أعمل حاجه تزعل مراتي ..وبالنسبه لموضوعنا فا هو خلص من زمان وانا طويت الصفحه دي خلاص 


سلمي بزهول:

عاصم انت بتقول ايه ..وايه غيرك كده ..انا افتكرت ان بعد آخر موقف بينا صفيت ليا وكل حاجه هترجع لسابق عهدها 


عاصم بجمود:

انتي واعيه حتي بتقولي ايه ..انا راجل متجوز..متجوز..ايه مش بتفهمي..انا خلاص بقيت أخص واحده تانيه..وحتي لو مكنتش متجوز انا مش هبص لواحده كانت مخطوبه لواحد وعايشه معاه غراميات عشان بس تغيظ فيا ..انسي يا ماما..كان فيه منه وخلص للأسف 


سكت واتنهد وبدل نبره صوته للهدوء 


:انتي انسانة كويسه و اي حد يتمناها ..بس إحنا خلاص فنش ..مش هينفع نكمل مع بعض ..ببساطه علن اتجوزت ومراتي كويسه جدا

وانتي كمان اكيد هتلاقي نصك التاني والشخص المناسب في يوم من الايام ..بس 


قاطعته بدموع وهي بتسأل


:بتحبها 


بصلها بعدم فهم وهي كملت 


:بتحب مراتك..حبيتها زي ما كنت بتحبني ..رد عليا ..بتحبها ربع الحب اللي حبيته ليا 


عاصم اتوتر من سؤالها عشان كده حاول ينهي الحوار واتكلم بحسم


:انا قولت اللي عندي..ياريت تفهمي كلامي ده كويس وتعملي بسه ..ولو عندك اي أمل في موضوع رجوعنا ده ياريت تشيليه من دماغك ..انتي بقيتي بالنسبه ليا عاديه ومتفرقيش..عن أذنك 


قال كلامه ووقف عشان يمشي وركب عربيته اللي قدام الكافية 

سلمي جريت وراه لحد عربيته وقبل ما يتحرك كانت ركبت في الكرسي اللي جنبه


بصلها بضيق واتكلم بنفاذ صبر 


:انزلي لو سمحتي انا مش فاضي للعب العيال ده 


سلمي برجاء :

عاصم ارجوك ادي علاقتنا فرصه تانيه ..مش معقول تدمر حب سنين علي غلطه هايفه زي اللي عملتها 


عاصم بزعيق 


:برضوا بتقول هايفه ..لو كان لعبك بمشاعري ودوسك علي كرامتي حاجه هايفه يبقي انتي عندك حقك ..أصل انا مين عشان ابص للبرنسس سلمي ..هااا مش هو ده اللقب اللي بتحبيه البرنسس مش كده ..وقولتي إن البرنسس لأزم تسكن في قصر ويكون عندها خدم وحشم وتلبس الحاجه مره واحده ويكون عندها مجوهرات غاليه تشتري بلد بحالها 


سكت واتكلم بقهر ومرار 


:كنت مستعد اوفر دع كله في وقت من الأوقات..كنت مستعد اشتغل ليل مع نهار واعمل كل اللي عوزاه عشان ترضي ..بس لأنك جعانه وعينك فارغه مستنيتش وبعتيني وبعتي نفسك لأول تاجر جه طلبك يا ربه الصون والعفه 


داس علي سنانه بغضب وهو بيضرب ايديه ببعض 


:بس خلاص خلصنا ..ده كله كان زمان انا دلوقتي متجوز ومراتي ست البنات وأي حد يتمني واحده زيها 

عشات كده يابنت الناس بطلب منك بالأدب تبعدي عن سكتي 


سلمي بأنهيار 


:بس انا لسه بحبك ..انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك ..انت ليه مش حاسس بيا


ابتسم بسخريه واتكلم بوجع


:لا هتقدري متخافيش..عملتها قبل كده وتقدري تعمليها تاني ولاخ

 

اتصنم من حركتها اللي عملها دي 

حس ان جسمه متخشب وقلبه بقي يدق بسرعه وعنف 

بص لسلمى اللي اترمت في حضنه علي غفله 


سملي بهمس ورجاء: 

عاصم ارجوك متهدش كل حاجه في لحظه غضب ..اديني فرصه تانيه وانا هصلح كل حاجه .كل حاجه هتتصلح 


كانت بتقول كده  وهي بتتعمد تلمسه بطريقه مستفزة لكل خليه في جسمه 


قربت شفايفها من رقبته وبقت تبوسه براحه وهي مكلمه همس


:بحبك يا عاصم ..قلبي ده مدقش غير ليك ولا عمره هيدق غير ليك ..بحبك اوي اوي اوي..ولو قعدت لبكره اقولك إني بحبك مش هوصف واحد في الميه من الي حاسه بيها ناحيتك 


عاصم كان داب في هواها بعد كلامها ده كله ومش حاسس بنفسه 


لكنه في لحظه فاق لما لاقاها بقت تتجرأ في لمساتها 

بعدها عنه بسرعه وزقها بعيد وهو بيزعق فيها 


:ايه الحركات الرخيصه دي ..بس هتوقع منك ايه تصحيني عشان اصلي الفجر ..ماهي دي عادتك من زمان انك معندكيش حدود ..وياعالم كنتي بتعملي ايه مع سي أيمن بتاعك ..ماهو انتي بالنسبة ليكي الخطوبه زيها زي الجواز مفيش فرق ..


بصتله بدموع وصدمه من رد فعله وهو كمل بعصبية 


:لو منزلتيش حالا من هنا انا هعمل حاجه مش هتعجبك وتندمي عليها ..انزززززززلي 


نزلت بسرعه من زعقته وعاصم اتحرك بالعربيه بسرعه قبل ما قلبه يحن ليها 


عاصم لنفسه 


:انا صح ..أنا صح ..اللي عملته ده صح ..مش خليها تقرب مني ..ده واحده ملاوعه ومش سالكه وبتحب تلعب علي كل النواحي عشان تطلع كسبانه ..بس انا مش هخليها تعملني لعبه وتتسلي بيا ..انا صح 


هز راسه بأقتناع رغم قلبه اللي مش مطاوعه 


.....


رجع البيت لاقي مروه لسه صاحيه وبتتفرج علي التلفزيون بأنتباه ومش واخده بالها منه 


كانت قاعده علي الكنبه ولابسه عبايه نص كم من بتوعها وبتتفرج علي فيلم ابيض وأسود 


كانت ضامه رجليها لصدرها ومسرحه شعرها علي شكل ضفيرتين علي كل ناحيه وعلي غير العاده وشها منور زي ما تكون الروح ردت فيه 


عاصم قرب اكتر عليها لحد ما بقي وراها بالجنب 

مروه لكا انتبهت علي ظل حد وراها بصت لاقته عاصم 

اتنفضت بفزع وحطت ايدها علي صدرها تاخد نفسها من الخضه 

بعدها وقفت بسرعه وخافت يزعق ليها عشان كانت قاعده علي الكنبه 


اتكلمت بتوتر وهي بتشاور علي التلفزيون 


:انا ..انا كنت بتفرج على التلفزيون 


عاصم بهدوء: 

اه ما انا خدت بالي 


شاور علي التلفزيون واتكلم 


:كملي فرجه ليه قومتي 


بعدت عن الكنبه وراحت ناحيه باب المطبخ عشان تقعد جنبه زي ما بتعمل في العاده 


عاصم بضيق 


:يا بنتي انتي عاوزه تعصبيني ليه ..ماتقعدي زي ما كنتي قاعده بتروحي عندك ليه 


مروه بتبرير


:ما ..ما انا بقعد هنا علي طول 


شاور علي الكنبه اللي كانت قاعده عليها وبصلها بتحذير 

من غير كلام هي كمان هزت راسها وقعدت ماكن ماهو بيشاور 

رفع شنط كانت في ايده أول ما جه 


قرب منها وهو بيرفع الشنط قدامها وبيتكلم 


:انا حجزت معاد مع دكتوره نسا وهنروح بكره ..وجبت الفستانين دول عشان تروحي بيهم بدل اللبس اللي معاكي ..ماهو انا مش هخرج معاكي بشكلك ده ..انا عاصم بيه صابر يعني هيبه وهيئه وكاريزما 


أداها الشنط بعد كلامه اللي حاولت على قد ما يقدر متزعلش منه 

فتشت في الشنط لاقت فستانين واحد باللون الكافيه الغامق ومعاه حجاب باللون السكري..والتاني فستان باللون الازرق ومعاه حجاب باللون السماوي وفي آخر الكيس لاقت جزمه سودا جديدة 

بصتله بفرحه وعنيها بتلمع 


:كل ده ليا انا لوحدي ..دول جداد ومحدش لبسهم قبل كده ..ربنا يخليك يارب ويحفظك وتحقق كل اللي في بالك


قعد علي الكنبه جنبها  ومسك الريموت وهو بيتكلم ببرود


:اومال هجيبهم مستعملين يعني .. 


اتنهد ومد إيده بكياس الأكل 


:خودي الاكل ده فضيه في الأطباق وهاتيه 


هزت راسها بسرعه واخده منه ودخلت المطبخ 

فتحت أول كيس وشمت فيه ريحه سمك مقلي خلاها تبلع ريقها بجوع 


فضته في طبق كبير وفضت بقيه الحاجه ورصتها علي السفرة ونادت علي عاصم 


قعد وبص عليها كانت بتبص للسمك بجوع وعماله تلحس شفايفها بلسانها كأنها ما اكلتهوش بقالها سنين


افتكر فعلا أن مروه من ساعه ما جات هنا هو مطلبش سمك خالص او دخله البيت 


:ما تقعدي يابنتي مبلمه ليه كده 


هزت راسها بسرعه وقعدت ..بس خافت تمد ايدها الاول..خلت عاصم هو اللي يبدأ الأكل وابتدت تاكل هي بعده وبتحاول علي قد ما تقدر ما تاكلش بسرعه زي ماهي متعوده 


مروه في سرها 


:الأكل مش هيطير ..كولي براحه عشان عاصم بيه ميقرفش مني ويخليني أكل معاه بدل ما كنت باكل لوحدي 


بقت تحاول تعمل كل اللي علمه ليها عشان يرضي عنها ويتقبلها 

بعد الأكل كانت مروه بتشيل الأطباق 

عاصم بتنبيه 


:إوعي تنسي معاد بكره عند الدكتورة يعني خليكي جاهزه من بعد بعد المغرب عشان معادنا الساعه تمانيه 


هزت راسها بلهفة 


.....


تاني يوم عاصم رجع من الشغل وكان المعاد عشان يروح مع مروه للدكتورة 


لبست الفستان الأزرق وفرحتها بيه مكنتش تتوصف 

وكل شويه تبص عليه وعلي الجزمه الجديده اللي في رجلها زي ما تكون خايفه يكون ده كله حلم وممكن تصحي منه في أي وقت 

عاصم كان علي عكسها وبيفكر في حاجه تانيه خااالص 


:معقول الدكتوره تقول أنها مش حامل واكون خلصت من التوريطه اللي اتورطت فيها دي ..

بس ازاي..الدكتور قال أنها حامل والأعراض كلها ظاهره عليها ..ياااه لو يطلع اي حاجه تانيه غير الحمل..ده انا هجيب خروف وادبحه و اوزع علي خلق الله..بس هو يطلع حمل كاذب ..يارب يكون كاذب انا مش حمل صدمات تانيه 


ابتسم بأمل أن ده ممكن يحصل


عاصم ببسمة لنفسه: 


ده لو حصل انا هودع الزعل خااااالص وارتاح بقي..والبت دي هبقي اديها قرشين واطلقها تروح لحال سبيلها وهتكون غلطه واتصلحت 


أفكاره وقفت عند فكره بعينها وبسمته اختفت لما سأل نفسه


:طب ولو طلعت حامل بجد هعمل ايه ساعتها..انا كده هتدبس فيها العمر كله هي واللي في بطنها..مستحيل في يوم دي تكون أم عيالي مستحيل..بس...بس هي ملهاش ذنب في وضعها ده ولا حالتها ..دي من فتره قريبه كانت فاكره انها عقلها علي قده والدنيا كلها ضاحكه عليها ..


اتنهد بتعب واتكلم في سره


:انا هسيبها للأيام ويمكن حاجه تحصل تغير ده كله 


بص لمروه بطرف عينه لاقاها عماله تبص علي اللبس اللي هي لابساه بفرحه ومبتسمه زي ما يكون النهارده العيد وهي رايحه الملاهي 


اتنهد بقله حيله وكمل سواقه لحد ما وصل للعيادة اللي كانت في عماره كبيرة وباين عليها مهمه جدا ..حتي المنطقه اللي كانت موجوده فيها نضيفه جدا وراقيه 


بصلها واتكلم بتحذير 


:مش محتاج اقول ..اتصرفي كأنك بنت ناس فوق قدام الناس ..العياده دي مش بيجي ليها غير الناس الهاي كلاس بس ..يعني شغل الخدامين بتوعك ده تنسيه خالص ..وحاول تنسيه علي طول وتتعاملي علي اساس انك واحده طول عمرها متربيه في فلل وقصور وكل الحاجات دي معروفه بالنسبة ليكي وعاديه 

مش كل ما هروح مكان هقعد اشرح ليكي تعملي ايه ومتعمليش ايه ..وياريت كلامك يكون قليل فوق ..يعني تردي علي قد السؤال ..مفهوم 


بصتله بزعل وهزت رأسها 


عاصم بضيق: 

لا افردي وشك ده شويه ..انتي واحده حامل يعني المفروض تكوني فرحانه 


مروه بزعل :

ما انا كنت فرحانه ..بس بتقعد تقول عليا خدامه ..خدامه وتزعق فيا وده بيزعلني 


اتنهد بضيق وبصلها واتكلم بهدوء 


:خلاص انا هبطل اقول خدامه دي ..بس افردي وشك شويه وأنا بعد الكشف هجبلك ايس كريم 


مروه بفرحه :

ايه ده بجد...خلاص انا ضحكت اهو  ومش هكشر تاني 


ابتسم وهز رأسه وبعدها نزل والاتنين دخلو العياده 

كان شكلها بالنسبة لمروه جميله اوي وكل حاجه هناك جديدة وبتملع ونضيفه ..شغل عالي 


قالتها بهمس 


بصت علي الستات اللي موجودين..كانت اللي بطنها كبيره وعلي وش ولاده واللي بطنها يادوب ظاهره ..والي مفهاش بطن اصلا والظاهر أنها لسه في أول حملها 


مسكت ايد عاصم بتوتر لمى شافت شويه منهم بيبصوا عليها 

عاصم بصلها بأستغراب لاقاها باصه علي الستات اللي باصين عليها 


ضمها من كتفها وراح ناحيه البنت الي بتسجل اللسماء عشان يشوف دورهم 


اخدها وقعد بعد ما عرف ان دورهم ده اللي جاي 

مروه كانت بتبص علي الستات اللي هناك ..كلهم باين عليهم اغنيا وحاطين رجل علي رجل واللي ماسكه موبايلها وعماله تلعب فيه 

انكمشت علي نفسها بحرج وهي عارفه إن كل اللي هناك اغنيا جدا وهي متحلمش تسلم عليهم ..لكن بفصل عاصم بقت قاعده معاهم وش لوش 


دقايق قليله والمريضه اللي قبلها خرجت وجه الدور عليهم 

دخلوا وحرفيا عاصم علي نااااار 


الدكتوره بعمليه: 

خير يا مدام ..


عاصم بسرعه 

:المدام با دكتورة بتشتكي بقالها كام يوم تعبانه ودايخه وبترجع..روحنا كشفنا عند دكتور باطنه باعتبار إن بطنها هي اللي وجعاها..بس الدكتور قال إن كل دي أعراض حمل..عشان كده جينا نتأكد 


الدكتوره ببسمة: 

إن شاء الله خير..


شاورت علي سرير قدامه ستاره واتكلمت بهدوء 


:ممكن تتفضلي معايا مدام 


بصت لعاصم اللي هزلها رأسه بمعني تروح 

راحت معاها وبقو ورا الستاره حوالي خمس دقايق 

بعد شويه خرجت الدكتوره واتكلمت ببسمه 


:ألف مبروك يا أستاذ المدام حامل في الشهر التاني 


قلب عاصم وقع في رجليه من بعد كلمتها علي عكس مروه اللي ابتسمت بفرحه 


الدكتوره شغلت شاشه موجوده في نص اوضه الكشف وراحت الستاره عن مروه عشان تتفرج علي اللي هيتعرض 

وبقت تعملها سونار وهي بتطلب من الاتنين يشوفو ابنهم في الجهاز 


الاتنين بصو للشاشه ال باين فيها الطفل وهم سامعين نبضات قلبه 


كان صغير وراسه كبيره ..يادوب ليه أطراف طالعه وظاهره 

لكن ده كان كفيل يخلي الاتنين حالتهم تتشقلب 


عاصم بص للشاشة وزي ما يكون اتغير ميه وتمانين درجه..ابتسم بفرحه وهو شايفه وسامع صوت دقات قلبه بودنه

مروه بثت لعاصم بفرحه واتكلمت بتلقائيه 


:بص صغنن ازاي ..ده حلو اوي ..اوي اوي ..اكتر حاجه حلوه شوفتها في حياتي ...امتي بقي يجي واقدر اشيله بأيدي واشم ريحته 


الدكتوره بصت لحالهم اللي هي متعوده عليه من كل الأزواج اللي بيجوا عندها ويسمعوا ويشوفو عيالهم 


حمحمت عشان تجذب انتباه 


الاتنين بصولها او بمعني أصح عاصم اللي التفت ليها 

وشاف طلباتها 


:طيب بص يا استاذ عاصم المدام حالتها كويسه جدا وصحه الجنين كمان كويسه..والحمل ثابت عشان كده انا مش هكتب ليها علي مثبتات..بس هكتب ليها علي فيتامين تاخده قبل الفطار ..ومش هكتر هو نوع واحد تاخده ولما يخلص هنشوف اذا كان لازم تاخده تاني ولا نكتفي بالقدر ده ..هي بس كل اللي عليها تاكل كويس اوي  ترتاح وتبعد عن اي ضغط نفسي ..اهم حاجه الصحه النفسية للحامل ..ده  بيفرق جدا معاها ومع صحتها 


هز راسه لكلامها ..بص علي مروه لاقاها لسه بتتأمل مكان الشاشة حتي بعد ما الدكتوره شالت الجهاز من علي بطنها 


عاصم ببسمه: 

ايه يا مروه..يلا يا ماما الدكتوره وراها شغل ..ولا انتي عاجبك البص في الشاشة 


انتبهت ليه وهزت رأسها 

ظبطت نفسها وعدلت لبسها ووقفت جنبه 

اخد الروشته من الدكتورة ومشي بيها


بعد ما خرجو افتكر كلام الدكتوره عن الصحه النفسيه 

بص لمروه واتكلم ببسمة 


:تعالي هنروح نتعشي في اي مطعم ..وبعدها نتمشي شويه علي النيل نشم شويه هوا وهجبلك الآيس كريم مش ناسي 


..... 


تاني يوم 

عاصم راح الشركه بس اليوم ده مكنش عادي 

طان يوم المواجهة بينه وبين عقبه حياته المتمثله في حاجه واحده بس (أيمن)


نطق الإسم بحقد وهو شايفه قدامه بيتمختر زي الطاووس ونافش ريشه علي الكل خصوصا بعد ما ابوه أمر انه يرجع لمنصبه القديم وبقي واخد من اللي ليهم كلمه وبقي يتقال ليه يا أيمن باشا او مستر أيمن بعد ما كان أيمن حاف 


لسه مش ناسي ليه حركته الي عملها يوم الخطوبه 

لاقاه رايح ناحيه طربيزه سلمي ..لكن لحظه كانت قاعده من كذا حد تاني مش قاعده لوحدها 


بصلهم الاتنين بقرف وحاول يصرف نظر عنهم 

خصوصا سلمي وهو مش ناسي اخر موقف بينهم 

سلمي بصت عليه بطرف عينها لما لاقت أيمن قعد معاهم ..لكنها لاقته وقف هو وحامد وماشيين برا المكان 


اتنهد بغل وهي بتدوس علي سنانها ..عيونها اتملت دموع من الموقف اللي حصل بينهم ورد فعله من قربها 


كانت فاكره انها بتأثر عليه بقربها منه ..لكن طلعت غلطانه وحست بالندم لما صدها وعاملها بالطريقه دي 


بصت لأيمن اللي قعد علي الكرسي اللي جنبها بعد ما زميلتها اللي جنبها مشيت 


اتكلم بهمس وهو بيبص قدامه


:ايه ياروحي ..عملتي ايه في اللي قولتلك عليه 


يتبع... 

تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع