القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حورية العمران الفصل السابع وعشرون 27بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية حورية العمران الفصل السابع وعشرون 27بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات






رواية حورية العمران الفصل السابع وعشرون 27بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات




#حورية_العمران

#الفصل_السابع_والعشرون

#أروى_عبدالمعبود


- في ايه يا معتصم بيه؟! 


بص لعينيها وقال بإبتسامة: 

- في إني بحبك وعايز أتجوزك... موافقة؟ 


إتصدمت من كلامه وفي لحظة كانت قامت وقفت قُدامه ولسه هتضربه بالقلم.... لكنه مسك إيديها وبص لعينيها وقال بغضب: 

- أنتِ إتجننتي!!! عايزة تضربي معتصم الصفوان!! لا بقى أنتِ مش عارفة أنا أقدر أعمل فيكي ايه!! 


شدت إيديها من إيده بعنف وقالت: 

- لا شكل حضرتك أنت اللي أتجننت! أنا جاية هنا علشان أشتغل، مش علشان جواز والهبل ده!! وأعتبر إني مشتغلتش عندك من إنهاردة! 


كانت لسه هتمشي من قُدامه ولكنه سحبها ليه بقوة وقال بقسوة: 

- مين هيسمحلك إنك تطلعي من عرين الشيطان؟! أنتِ عجبتيني يا حلوة وأنا بصراحة مش متعود ماخدش حاجة أنا عاوزها... وعلى فكرة أنتِ تحمدي ربنا إني قولتلك نتجوز، ولا أنتِ مش غاوية جواز وعايزة أ....... 


قاطعُه صراخها في وشه: 

- قطع لسانك ولسان أي حد يقدر يقول عليا كلمة متعجبنيش! فوق لنفسك يا باشا وإعرف أنت بتكلم مين!!، أنا حورية محمد اليزيد، أخُص الزعيم عمران العزام اللي بيتهزله رجالة بشنبات... مش هتيجي أنت وتفكر تمشي كلمتك عليا، يا... هه يا باشا! 


إتصدم من ردها الجريء وساب دراعها فـ بصتله بغضب وسابته ومشيت... 

رجع قعد على مكتبه وضرب فوقه بعنف وهو بيقول: 

- غبي!!! غبي يا معتصم!!! ضيعتها من إيدك بسبب غبائك!!! بس أنا عمري ما هسيبها، هي هتبقى ملكي وتحت رحمتي! وعمران ده بقى... هندمه!! 


قال كلامه ورجع ضهرُه لورا وهو حاسس بخنقة في صدرُه، فتح أول زرارين من قميصة وغمض عينه بيفكر في شيء... 


كانت بتبكي وهي راكبة تاكسي وبتبص لشباك بحزن... خسرت شغلها.. قلبها كان بيرتجف من الوجع وشهقاتها غصب عنها إبتدت تظهر... 

بصلها السواق من مرايا العربية وقال: 

- في حاجة يا أستاذة؟؟ 


هزت راسها بالنفي بدون ماتتكلم وبصت لشباك تاني بشرود..  


عند عمران"


وقفت بصدمة وهي بتسمع كلامه.. وهمست بعدم تصديق: 

- أنت بتقول ايه يا عمران؟!! 


زفر بضيق وقال: 

- زي ما أنتِ سمعتي كده!! هرجع مصر.. فـ أنتِ قدامك حلين... يا نطلق يا نطلق برضو مفيش قرار تاني! 


إتفزعت من كلامه وقربت منه ومسكته إيده والدموع إنهمرت على وشها، بصتله بترجي وقالت بصوت متحشرج من البُكاء: 

- لا يا عمران!... أرجوك مش تسيبني أنا مش هقدر أعيش من غيرك والله!! 


- مش هتقدري تعيشي من غيري؟!!!، أنا من أول الجوازة دي اللي ماستمرتش غير كام يوم بس.. قولتلك متخليش شيطانك يوزك وخيالك يوسع منك!! أنا حظرتك إني مش بتاع حب!! أنا قلبي مِلك لواحدة ومستحيل أنتِ أو أي حد ياخد مكانها!! وأما بنسبة لقربي منك... فـ مجرد تفريغ رغبة مش أكتر.. أنا راجل برضو ولو شوفت قُدامي واااحدة بتستعرضلي نفسها، فـ أكيد هضعف مع إني مابحبش الرُخص... بس أهو نجرب! 

قال كلامه وسمع صوت شهقاتها الموجوعة، كان لسه هيمشي من قدامها ولكنها مسكت دراعه وقالت بهدوء عكس اللي جواها: 

- تمام، أنا كمان هنزل معاك مصر وأبقى طلقني هناك. 


بصلها بنفاذ صبر وفي لحظة كانت خصلات شعرها بتحكم عليها قبضة إيده بقوة فـ صرخت بآلم وهي بتحاول تبعد إيده وقالت بوجع:

- عمران!! اااه!! سييب شعري يا عمران أرجووك!! 


خلاها تبصله رغمًا عنها وبصلها وقال بقسوة: 

- اسمعي يا روجين، أنا عمري ما هسمحلك تبوظي حياتي أكتر ماهي بايظة!! أنتِ طـا.... 


قاطعته وقالت بدموع وهي بتفُك قبضته بالعافية: 

- أبوس إيدك لا!!، أنا مستعدة أعيش تحت رجلك العمر كله بس مش تسيبني!! أنا بجد بحبك! أرجوك يا عمران مش تتخلى عني... بلاش توجعني كده أبوس إيدك! 


قالت كلامها وركعت قُدامه وهي حاطة إيديها مابين وشها وشهقاتها العالية بتدل على بكاءها الشديد، أخد نفس عميق وهو مش عارف يعمل ايه... بصلها لثواني معدودة وقال: 

- لو عايزة تنزلي مصر يبقى هطلقك هنا، أما لو مش عايزة بقى... فـ ده هيكون سبب تاني أنا وأنتِ عارفينُه كويس! 


مسحت دموعها وقامت وقفت تاني وقالت: 

- يابخت حورية بيك... حقيقي.. بحسدها من كل قلبي! 


قالت كلامه وبصتله بهدوء وطلعت من الأوضة.. شد عمران شعره بعنف وقال: 

- أكتر لحظة غباااء فيا إني إتجوزتها وقربت منها!!


نفخ بغضب وبص في الساعة لاقها لسه اتنين بليل... فـ بدأ يرتب شُنطه.. 


قربت من أوضة سليم وخبطت عليها بهدوء فـ سمعت صوته وهو بيسمح بالدخول، دخلت روجين وبصتله وقالت بإبتسامة: 

- إزيك يا سيمو! ممكن أقعد معاك شوية نتكلم؟! 


هز راسه بالموافقة، فـ إبتسمت وقفلت الباب وإبتدت تقرب من على السرير وتقعد جمبه، بصت للتليفون اللي معاه لقيته فاتح صورة طفلة صغيرة، فـ رفعت حاجبها وقالت بإستغراب: 

- مين دي يا سيمو؟ 


بص سليم لصورة وقال بإشتياق: 

- جميلة... بنت عمي!


ضحكت روجين بخفة وقالت وهي بتقرص خده بهزار: 

- بتحبها!! خلاص أنا عندي حل حلو أوي!! 


بصلها بإهتمام فـ إبتسمت وقالت بهدوء: 

- بص يا سيمو، أنت وبابا هتنزلوا مصر إنهاردة و.... 


مكملتش كلامها بسبب صراخه بعدم تصديق وفرحة: 

- هننزل مصر؟؟! يعنييي هشووف جميلة!! 


ضحكت وهتفت: 

- أيوة يا سيدي، هتشوف جميلة... بس أنا يا سيمو نفسي أنزل معاكم! ممكن تقنع بابا إني أنزل ولا مش هيخليني أنزل؟ 


رفع كتفه فـ إتنهدت بحزن وقالت: 

- خلاص يا سليم، تعالى أجهزلك شنطة ملابسك


قالت كلامه وقاموا وبدأت تحط هدومه في الشنطة... 


بمرور الوقت "

وقفت قُدامه وهي بتبصله بحزن... مش قادرة تصدق إن كلها لحظات وهتسمعها منُه!..... 

إتنهد وأخد نفس عميق وقال: 

- أنت طالق... بتل.. 


حطت إيديها على شفايفه تمنعه من إنه يقول الكلمة التانية، فـ بصلها بضيق وشال إيديها وقال: 

- هو أنتِ فاكرة إنها هتبقى فيها رجعة ولا ايه؟! 


بكت بوجع وقالت: 

- كفاية علشان خاطري. 


بصلها ببرود وبص لساعته وقال بهدوء: 

- هنتحرك دلوقتي، كلمتي أبوكي وقولتيله؟ 


إبتسمت بسخرية وقالت: 

- هو مش مهتم أصلاً.. 


••••••

وصلت البيت وطلعت المُفتاح وفتحت وإبتدت تدخل... لقيت محمد كالعادة قاعد مستنيها.. أول ما شافها إتخض من منظرها وقرب منها وقال بقلق: 

- حبيبة بابا، مين عمل فيكي كده؟! بتبكي ليييه؟! 


إترمت في حضنه وهي بتبكي بقوة.. ملس على ضهرها وقال بخوف: 

- يا قلب بابا متقلقنيش عليكي!! وبعدين أنا كنت هقولك خبر حلو!! 


بِعدت من بين أحضانه ومسحت دموعها وقالت بإستفسار: 

- خبر ايه ده يا بابا؟! 


شدها من إيديها ناحية الكنبة وقعد وهي قعدت قُصاده، فـ قال بقلق: 

- الأول إحكيلي مالك وبعدين هقولك! 


أخدت نفس عميق وإبتدت تحكيله كل حاجة بحزن، وبعد ما خلصت قالت بدموع: 

- خسرت الشغل!! أنا تعبت يا بابا. 


ملس على وشها وقال بحنان:

- يا عيون بابا أنتِ، محصلش حاجة ومتخافيش أنا هتصرف... أنتِ مش واثقة فيا ولا ايه؟! 


هزت راسها بالنفي وقالت بإبتسامة هادية: 

- أكيد واثقة فيك يا حبيبي! 


إبتسم وقال: 

- طب وبمناسبة حبيبي دي... عمران راجع من السفر إنهاردة! 


إتسعت عينيها بصدمة وقلبها دق بعنف... سألته بعدم تصديق: 

- ايييه؟!! ع. عمران راجع!! 


هز راسه وهو بيضحك بهدوء، فـ إبتسمت وقالت بسعادة وهي بتسقف بإيديها: 

- راجع بجد!!!! الله!! طب... طب هو ليه مارنش عليا؟ 


إبتسم محمد وقال: 

- تليفونك مقفول.. فـ رن عليا أنا


هزت راسها بسعادة وقامت وقفت وقالت: 

- هرن عليه!! 


بصلها وقال بإستنكار: 

- أنتِ مأكلتيش حاجة من الصبح؟ كُلي أي حاجة يابنتي علشان ماتتعبيش! 


قالت وهي مركزة في تليفونها وبتدور على رقمه: 

- ممكن تعملي ساندوتش يا بابا وتبقى تدخله الأوضة؟ 


هزت راسه بإبتسامة، فـ إبتدت تدخل لأوضتها وهي بترن عليه... بعد شوية أتاها صوته: 

- حورية قلبي.. 


إبتسمت وقالت بحب: 

- أنت راجع يا عمران؟! 


- أيوة يا قلب عمران راجع، معلش هقفل دلوقتي علشان هطلع الطيارة وأول ما أوصل هكلمك يا عيوني! 

قال كلامه وأنهى المكالمة فـ إبتسمت بحب وضمت التليفون ليها... 


في مكان تاني"

إترددت للحظات تتصل عليه أو ماتتصلش بس... قلبها قالها تتصل... بصت لرقمه وضغطت على زر الإتصال وبدأت ترن عليه، وفي ثواني كان رد: 

- يا مساء الجمال والهنا على قلب الباشا. 


إبتسمت وقالت بهدوء: 

- مساء النور *إتوترت شوية وبعدها قالت* أنا... بصراحة يعني جيت أحسبها في دماغي إكتشفت إنك كويس وألف من تتمناك وكده.. بس أنت هتحافظ على بنتي؟؟! 


قلبه كان بيرقص من السعادة اللي كان حاسس بيها ورد بسرعة: 

- طبعًا هحافظ عليها!! هشيلكم أنتوا الاتنين في عيوني، بس ونبي قوليها بقى! 


إبتسمت وقالت وهي بتضغط على إيديها: 

- أنا موافقة... 


هلل بفرحة وقال: 

- يُنصررر دييينك!! أيوووة كده هي دي الأخبار اللي تدخل القلب!! *كمل بجدية* بقولك ايه.. استعدي كده يا عروسة! جوازنا الاسبوع الجاي فـ حضري نفسك لأني مش قادر أصبر أكتر من كده!! 


إبتسمت بخجل وقفلت تليفونها وهي بتتنهد بسعادة... 


بعد مرور ساعات "


الطيارة هبطت أخيرًا على أرض مصر، غمض عينه على إحساس السعادة اللي غمر قلبه من تاني، بص لروجين وقال: 

- عمرك ما هتشوفي جمال بعد مصر! 


إبتسمت بهدوء وبدأوا يشيلوا شُنطهم علشان ينزلوا... أول ما نزلوا من الطيارة شاف والده ووالدته وأخوه... إبتسم وبدأ يقرب منهم.... حضنه شريف وهو بيقول بإشتياق: 

- وحشتنا يابن الكلب!! 


ضحك عمران بقوة وقال: 

- حبيبي يا حاج تسلم! 


إبتسم شريف وربت على كتفه وقال: 

- الحمدلله إنك كويس!! 


هز عمران راسه.. وبص لأمه اللي قربت منه بسرعة وإترمت في حضنه وهي بتقول بدموع: 

- وحشتني يا عمران أوي!! 


ملس على ضهرها وقال بحنان وهو بيبوس راسها: 

- وأنتِ كمان يا أمي... وحشتيني أوي! 


بِعدت عنه وقربت من خده وباسته عليه بحنان أمومي... إبتسم وبص لحازم وفتحله إيده، ضحك حازم وقرب منه بسرعة وقال: 

- حبيب أخوووك!!! 


كان شريف وخديجة بيسلموا على سليم وعيونهم كانت على روجين اللي كانت بتفرك إيديها من التوتر... 

قربت منها خديجة ومدت إيديها وقالت: 

- أهلاً! 


بصت روجين ناحية إيديها وسلمت عليها وقالت بإبتسامة: 

- أهلاً بحضرتك.. 


بصت خديجة لعمران وقالت بإستفسار: 

- مين دي يا عمران؟!!


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع