رواية زواج لدقائق معدودة( الجزء الثاني) البارت الخامس وعشرون 25بقلم زهرة الربيع حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية زواج لدقائق معدودة( الجزء الثاني) البارت الخامس وعشرون 25بقلم زهرة الربيع حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية زواج لدقائق معدودة( الجزء الثاني) البارت الخامس وعشرون 25بقلم زهرة الربيع حصريه في مدونة قصر الروايات

احكيلهم يا حكم قولهم عملت ايه علشان تتجوز اخوك وتاخده من مرته وولده قولهم 

حليمه نزلت دموعها لاول مره وخافت جدا يقول قدام سند انه ابن غير شرعي وهي عملت ايه علشان تخلفه

حكم اتنهد ولسه هيتكلم قاطعو نوح لما قال بسرعه ....ده مش موضوعنا دلوك يا مرت عمي اتجوزو وخلاص الجواز قسمه ونصيب محدش قال فيه حاجه ...عمايلها ماهيش قليله علشان نروحوا للقديم 

نوح قال كده وهو بيبص لحكم برجاء مش عايزه يتكلم

حكم اتنهد وقال.... معاه حق المره دي كانت عايز تقتل ولدنا هنسيبو ده ونروحوا للحاجات القديمه

 سند كان واقف تايه وقرب من امه وقال بدموع..ليه يا ما...ليه..ليه عايزه دايما تحطي راسي في الارض...ليه دايما بتصغريني بعمايلك..حرام عليكي حرام انا يادوب قدرت انسى اللي عملتيه مع شروق ونوح

حليمه بصتلو بدموع وقالت...علشانك ياولدي..والله علشانك يا سند كل حاجه عملتها علشانك لجل تبقى الكل في الكل و

قاطعها لما زعق بغضب وقال....مين قالك اني عايز كده ...مين قالك اني مراضيش بعيشتي انا ...انا مبقيتش عارف انتي امي ولا عدوتي يا حليمه

حليمه نزلت دموعها بوجع 

وسند بعد عنها وهو منزل راسه في الارض بخجل منهم كلهم

ومن كل اللي بيتقال 

نوح اتنهد وقرب منه وحط ايديه على كتفه وقال ....ارفع راسك يا ولد الحاكم... عيال حاكم الجندي ميوطوش راسهم واصل 

سنه قال بدموع ...حقك عليا .... انا اكتر واحد عارف انت كيف اتوجعت على فراق امك وابوك وكيف استحملت اهانات واحنا كنا السبب 

نوح قال....احنا...ايه احنا دي ياض من امتى فيه بينا احنا وانتم والكلام ده... احنا كلنا بيت واحد ووجعنا واحد وعشان كده عايزك تسامحني والله غصب عني خايف عليكم قوي مهاقدرش اخليها هنه تاني.... انا حاولت عشانك بس اللي يؤذي مره يؤذي 1000 مره

سند بصلو بدموع ونطق بالعافيه وقال....هت..هتحبسها

بقلم....زهرة الربيع

نوح قال بسرعه..لا اطمن انا ماقدرش احبسها هيه امك وكرامتها من كرامتك ومارضاش يتقال امك في السجن بس مهتقعدش ويانا هنه.... انا فضيت لها بيت العزبه هنودوها هناك وابقى روح شق عليها من وقت للتاني 

حليمه اتصدمت بشده مكانتش مصدقه اللي بتسمعه الموت اهون لها من الخروج من البيت اللي كانت بتتمنى طول عمرها تفضل فيه كانت هتتشل مكانها خصوصا لما شافت نظرات الشماته في عيون هويدا وصابحه وكان املها الاخير ان سند يرفض

بس سند هز راسه بالموافقه بدموع وقال.... اللي تشوفه يا نوح 

نوح طبطب على خده وقال ....مش لمصلحتي لوحدي ده عشانا كلنا

 ونادى على نجاتي ودخل هو و اتنين من الحرس قربو على حليمه عايزين ياخدوها 

حليمه بقت ترجع لورا وهي بتقول بذهول..... لا لاه مهطلعش من بيتي ....ده بيتي انا....... بيتي انا مش بيت صابحه ده بيتي محدش هياخدني من بيتي انا هطلعكم كلكم منيه

 سند قال بدموع ....بلاش شوشر اكتر من كده ياما ...كفايه اللي عملتيه واطلعي معاهم وانا هبقى اجي اشوفك على طول 

حليمه زعقت فيه وقالت بغضب.... وانا مش عايزه اشوفك..ده بدل ما تقول امي رجلي على رجلها ومش هتمشي من دارها... انا ممشياش ده اللي عايزينه من زمان بس انا مش همشي مش هنولهالك يانوح انت وامك

نوح اتنهد وشاور للحرس بعينه 

مسكوها بقوه و بقوا ياخدوها بالعافيه 

حليمه  بقت تزعق بغضب شديد وتبص لصابحه جامد

والصدمه انها كانت شايفاها بتشمتها وبتشاور عليها وتضحك رغم انها كانت واقفه بهدوء مكانها وبتستغرب بتبص لها كده ليه

 هنا حليمه دفعت الحرس واخذت سلاح من واحد منهم وبقت تقربوا عليهم وهي بتقول بزعيق وجنون....بعدو عني ...كلو يبعد  ده بيتي مهمشيش....بيت الحاكم بيتي...و الحاكم جوزي اناوبس...و ولدي هو العمده وانا ام العمده انااااا

 الكل كان مصدوم من طريقتها وزعيقها والغضب اللي في عيونها 

نوح اتوتر جدا لان السلاح في ايدها و وقف قدام امه و شروق بسرعه 

شروق كانت وصابحه كانو مرعوبين عليه والكل كان خايف وبيزعقوا مع حليمه عشان تنزل السلاح بس مبتردش على حد

نوح قال بتوتر... هملي السلاح يا حليمه.... همليه السلاح عمران ليطول

 حليمه ضحكت جامد وقالت...انا عيزاه يطول و هموتك يا ود الحاكم.... هموتك وهعيش في بيتي ومحدش هيطلعني منيه... وهخلي ولدي العمده هو احق منك ..هموتك يا نوح بكرهك مش بطيقك انت ولا امك هموتك 

وضربت رصاصه عليه بس سند صرخ وقال... لاه يامااااا 

وسبقها ووقف قدامه بسرعه واتصاب بالرصاصه في كتفه 

 ووقع بين ايدين نوح اللي كان مصدوم وهيموت من الرعب 

الكل اتصدم باللي حصل وحليمه وقع السلاح من ايدها بصدمه وهيه بتبص على ابنها اللي بينزف وغرقان في دمه 

نوح كان بيصرخ باسم سند وبيقول.... سند .. اخوي ...ليه يا سند ليه.... ليه يا حبيبي ليه

 وبقى يزعق في الحرس وقال .....دكتور هاتو الدكتور بسرعه روح هاته على يدك يا نجاتي بسرعه

 وقلع العمامه بتاعته وبقى يحطها على الجرح  ويحاول يوقف النزيف

 الكل كان مرعوب وبيبكو والحاله الاصعب كانت لغنوه اللي جريت عليه ودفعت الكل وبقت تحضنه بقوه وهي بتقول... ببكا وصراخ ....سند ....لاه..لاه ما تعملش فيا كده ...قوم يا سند قوم يا حبيبي قوم 

سنه كام بيبص لها بتعب وبيحاول يطمنها بس غنوه كانت منهاره جدا وبتبكي وبتقول بصدمه... يا حرقة قلبك يا غنوه... يا كسرة ضهرك ياريتني انا ولا انت يا حبيبي.... ياريتني انا ولا انت يا سند 

شروق بقت تحضنها وهيه بتقول...اهدي ...اهدي يا غنوه الاصابه سطحيه...هنلحقوه ان شاء الله اهدي يا حبيبتي 

بس غنوه كانت بتموت حرفيا لما قتلت جوزها الاولاني كان يوم كتب كتابهم برضو...ضربتو بالسكين بالغلط علشان تاخد التسجيل و فضلت مستنيه يقوم بس مقامش..والمرادي برضو يم كتب كتابهم بس المرادي الوجع ميتقارنش حسن مكانش يهمها بس سند كل حياتها حرفيا

 نوح شال سند وراح بيه حطو على الكنبه وبقى هو وشروق يوقفو النزيف لحد الدكتور ما يوصل

في الوقت ده كانت حليمه بتبص لهم ودموعها بتنزل بصمت وقالت بصدمه و همس..... انا قتلته..... انا قتلت سند ولدي.... لاه صابحه...صابحه هيه اللي قتلته.... ايوه ما هي اللي قتلته هي السبب

وذادت دموعها وبقت تبكي بقوه وتقول..... لا انا اللي قتلته... انا اللي قتلته بيدي انا اللي قتلت سند.... انا اللي موت ولدي 

وفجأه اتصدم الجميع لما بقت تضحك جامد بشده وتقول.... قتلت ولدي ...قتلت سند ايوه قتلته 

وبقت تضحك بطريقه هستيريه

 نوح لمعت عيونه بالدموع وقال .....لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم....لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

بعد مرور ثلاث شهور بالحلو والمر 

 وفي سرايا الحاكم كانت الدبايح بتدبح واصوات الذغاريد في كل مكان ... واثنين من مصممين الاعراس بيرتبو الجنينه واللي حواليها لليله الكبيره والاحتفال بفرح أولاد الحاكم

جوه كانت قاعده مجموعه من البنات حوالين رسامة الحنه اللي كانت بترسم للعرايس 

غنوه قالت بفرحه ....عيزاكي ترسميني كلي على بعضي كده كل حته تقابلك حطي فيها تاتوه...كتري تاتوه... عايزه انسيه اللي جابوه  

البنات ضحكو و شروق قالت باستغراب.... ايه يا بت هتحطي ايه اكتر من كده  ده  كتير قوي

غنوه ضحكت وقالت.... خليكي في حالك انتي بالنقشتين اللي رسمتيهم دول ....يا بت دي مره زيها زيك مكسوفه من ايه خليها ترسم لك حاجه كده ولا حاجه كده وروقي على العمده 

البنات ضحكو كلهم وشرو قالت بكسوف.... لا ملكيش صالح انتي.. انا زينه كده...اصلا  مقدرش اقلع البيجامه قصاد حد ولا  مره ولا راجل 

غنوه ضحكت جامد وقالت بوقاحه.... اما نشوف هتقلعيها بالليل ولا لا

 البنات كلهم ضحكو وشروق ضربتها بغيظ وكسوف

 وغنوه بقت تضحك على كسوفها  وقالت للرسامه.... يا وليه بقول لك كتري هو انا بقطع من جدك.... العروسه من غير حنه ....ولا تفرح ولا تتهنى 

شروق ضحكت وقالت .....ومين بقى اللي قال كده

غنوه قالت بغرور... انا قولت...يبقى المصدر موثوق خلاص

شروق ميلت عليها وهمست لها وقالت....سيبك من الهزار..... معرفتيش حاجه عنيهم

 غنوه اتنهدت بحزن وقالت...سند من شويه كلمني وقال لي انهم وصلوا مصر من ساعتين ...وشويه كده هيطلعوا ويشوفوها  ويرجعو طوالي...يعني باذن الله هيكونوا هنه على العصر كده

 شروق قالت بحزن ......ربنا يهونها عليهم

 في فندق في القاهره 

كان سند واقف قدام المرايه بيظبط شعره

 ونوح كمان بيجهز وقال ....عايزين نخلص بدري عشان المداعي هتاجي من المغرب

 سند اتنهد بحزن وقال.... مكانش في داعي تاجي وياي.... كل مره تتعب نفسك كده وتاجي 

نوح ابتسم وقال ....ايه اللي بتقوله ده ياض يا عبيط... اكيد مهسيبكش تاجي مكان زي ده لوحدك... وهفضل اجي وياك طول ما انا واقف على حيلي او لحد ما ربنا ياخد باليد

 سند ابتسم بامتنان وقال.... معارفش قدمت لربنا ايه علشان يكرمني باخ زيك... انا الود ودي ابوس راسك كل يوم

نوح رفع حاجبه وقال بمشاكسه.... انسى... مهتلحقش يا قصير وطلع وسابه

سند جري وراه وهو بيقول..... انا قصير ده مفيش 5 سم ما بينا استنى هنه

 بعد شويه كانوا في مستشفى خاص للامراض العقليه 

ودخلو سوا وكان في استقبالهم دكتور نبيل 

اللي سلم عليهم وقال بابتسامه.... فيه عرسان يوجو مكان زي ده يوم فرحهم..كنتو اجلتو الزياره

نوح ابتسم وقال....معلش بقى سند حابب يشوف امه يوم فرحه ...واحنا عندنا طلبات سند بيه اوامر

نبيل ابتسم وقال....ربنا يخليكم لبعض ..طب يلا تعالو معايا علشان منأخركمش

وراحو الطابق التاني وكانت الحالات مستعصيه هناك وسنه كان بيتوتر من اشكال المرضى ونظراتهم ومسك في ايد نوح زي الطفل الصغير 

نوح ابتسمله بيطمنوا  لحد ما وصلوا  لاوضه من الاوض 

وسند دخل ونوح فضل مستنيه بره مع نبيل

وبيبص عليهم من شباك صغير له قضبان حديد زي المساجبن

اما سند اول ما دخل لمعة عيونه بالدموع وهو شايف امه قاعده على السرير وحاطه رجل على رجل وبتقول بغرور....روحي كبي الميه دي يا بت يا صابحه... 100 مره قولت لك لما تغسلي لي رجلي كبي الميه طوالي.... المره الجايه لو مكبيتيش الميه هخليكي تشربيها 

انا ام العمده وست الدار ده يعني الكل يسمع الكلام و

بس قطعت كلامها لما شافت سندو جريت عليه بسعاده وقالت .....سند اتوحشتك قوي يا حبيبي..... ايه يا سند كل ده ما تجيش تشوف امك هو عشان بقيت عمده يعني واشغالك كترت تنساني كده

 سند اتنهد بحزن وقال.... ماقدرش انساكي ياما 

وحضنها وباس على ايدها وقال ....عامله ايه دلوك

حليمه خدته من ايده وقعدته على السرير وقالت.... كيف ما انت شايف اخر فل.... من يوم ما انت بقيت عمده البلد والكل هنه بيخافو مني ....عارف حتى الدكتور اللي بره ده بيقولي يا ام العمده 

سند اتنهد بحزن وقال..... النهارده فرحي ياما.... كان نفسي تكوني وياي

 حليمه بصت له بعدم فهم وقالت..... يا مراري فرحك تاني هو انا مش لسه مجوزاك من كام يوم بت شيخ البلد... لحقت تتجوز عليها 

سند ابتسم بالعافيه وقال.... لا ياما ماتجوزتش عليها ولا حاجه ...انسي ... المهم طمنيني عنك 

حليمه قالت بفرحه..انا زينه قوي قوي و

بس قطعت كلامها فجأه واتملت عيونها دموع وقالت....انا ..انا زعلانه قوي ..انت بتوحشني يا سند..و..ومخنوقه قوي هنه...و...وكمان كمان بدوني ادويه..ادويه كتيره وحقن وجتتي اتهلكت ..مبعرفش انام..كل ما انام الحاكم يصحيني ويضربني بيضربني علشان مرته الاولانيه و

ومقدرتش تكمل وبقت تبكي ومسكت في اديه وقالت برجاء...خدني معاك يا سند وانبي ياولدي متسبنيش ليهم...محدش هنا بيحبني عايزين يموتوني يا سند

سند بقت دموعه تنزل بحزن وضمها بقوه  وبقى يبكي بوجع

حليمه كانت بتبكي في حضنه وحست بيه بيبكي بصتلو باستغراب وقالت...مالك ياواد..هو المخفي اخوك مزعلك ولا ايه...اه اكيد هو ما انا عرفاه ود صابحه ان ما طلعتو على جتتها مبقاش انا حليمه...صابحه...انتي يازفت يا صابحه

بره كان نوح بيبص عليها من الشباك بحسره كانت قاعده في اوضه فاضيه مفيهاش غير سرير اللي بتنام عليه...و لابسه لبس المستشفى مفيش دهب مفيش فلوس مفيش حريه مفيش سلطه ...اتنهد بحزن شديد وقال في نفسو....ااااه  يا حليمه ....عجباكي الرميه دي لوحدك بعيد عن ولدك و اهلك وناسك ...عاجبك وجع قلب ولدك ده... خسرت دنيتك على اخرتك ومعارفش على ايه ولا عشان ايه...لله الامر من قبل ومن بعد 

بقلم...زهرة الربيع

ونادى على نبيل وطلع فلوس كتير ادها له وقال..... فتره كده وهناجه تاني نشوفوها

 نبيل قال... بس يا نوح انت بتدفع فلوس كتيره جدا...اديك شايف هيه مش بتستهلك كل الفلوس دي يادوب اكلها وعلاجها

نوح اتنهد بحزن وقال...معلش خليها معاك يا دكتور ...ده حقها انا مش بجبي عليها ...جيب لها اللي نفسها فيه كله واي حاجه تقول عليها اعملوها لها 

نبيل هز راسه بالموافقه وقال...اللي تشوفه

نوح قال بحزن...قولي حالتها عامله كيف دلوك... مفيش امل تخف واصل

نبيل اتنهد وقال .....هي حاليا للاسف مش عايشه معانا اصلا في عالم موازي لوحدها ....الناس بتخدمها وبتعمل اللي هي عايزاه طول اليوم بتتكلم مع الخدامه بتاعتها اللي هي ماما صابحه طبعا ...تديلها اوامر ومعتقده انها بتنفذها وتبقى في غاية الشماته ومبسوطه جدا....وفجأه تدخل في نوبة بكا وخوف من الكل وان الكل هنا بما فيهم انا عايزين نموتها وان جوزها موجود وواقف مع ضرتها ضدها وعالم مؤامره بعيد المدى...و للاسف مش جاهزه نفسيا حتى تقبل فكره انها مريضه او ان مفيش حد حواليها ولا حد عايز يأذيها  وماعتقدش هيبقى في تحسن قريب كمان

نوح هز راسه بتفهم وقال..... فهمت ...طيب خلي بالك معاها يادكتور ولو احتاجتو اي حاجه انا معاك دايما على التلفون

نبيل ابتسم وقال...شروق كان معاهاحق...انت فعلا مفيش منك

نوح حمحم بضيق لما جاب سيرتها وقال...بالمناسبه انت هتاجي تشرفنا بالليل 

نبيل ابتسم وقال.... لا معلش اعفيني انا والله كنت اتمنى بس انت عارف شغلي في المستشفى هنا جديد ومش عايزه اقصر 

نوح هز راسه بتفهم ولسه هيرد خرج سند وهو بيمسح دموعه وراح وقف معاهم  

نبيل اتنهد وقال لنوح...لو معاكم وقت فاضي ممكن نطلع على البيت عندي.... انت عارف بابا بيحب يتكلم معاك قد ايه 

نوح قال بسخريه.......عارف لاني من ريحة الحبايب 

نبيل ضحك وقال...... مش كده والله بس هو بيحب يتكلم معاك فعلا وبيقول انك قريب من القلب

نوح ضحك وقال...ما انا بقول الموضوع فيه قلب وكلاوي....على العموم سلملي عليه و قول له الحبايب كلها جايه له .... امك معايزاش تقعد في البلد بتقول اتاخرت على جوزها قوي... هتحضر الفرح وتاجي

 نبيل ابتسم بسعاده وقال.... ده احلى خبر والله 

نوح ابتسم بالعافيه وقال ....اممم خبر زين فعلا...نشوفك على خير يا دكتور

وسلمو عليه ومشيو سوا ونوح كان ماسك ايد سند اللي كان بيحاول يخبي دموعه بس مش قادر

و طبطب عليه وقال.... كله بيهون وبيعدي ...انت بس خلي فيها لله وهيهون عليك كل حاجه 

سند ابتسم ومشي معاه وركبو عربيتهم وطلعوا على الصعيد على طول علشان يلحقو يوصلو

بالليل بره السرايا كان معمول اجمل فرح وضرب النار شغال والكل مبسوط جدا 

نوح وسند بيرقصوا قصاد بعض على الخيل في جو جميل قوي والكل سعيد وبيحتفل بجواز عمده البلد و المرشح الاول لمجلس النواب نوح الحاكم واخوه سند الحاكم 

اما جوه السرايا كانوا  الستات بيحتفلوا بأجمل عروستين بعد ما اصر نوح انهم ما يطلعوش الجنينه ابدا عشان الرجاله الموجوده 

 كانت غنوه بترقص مع الحريم على الاغاني الصعيديه واصوات الذغاريد والفرحه ماليه المكان  

بينما كانت شروق قاعده بتسقف وبتبص عليها وبتضحك على جنانها وجراءتها 

عدت الليله على خير وكانت من اجمل الليالي وبدأو المداعي يمشو 

و حكم اخد بنته على اوضة نوح ...وحميد اخذ اخته على اوضة سند 

الأوضتين كانوا متجهزين للعرسان بطريقه روعه

والعروستين كانو قمرات حرفيا 

نوح وسند سلموا على المداعي وعلى اهلهم وطلعو لاوضهم مع الفجر  ووووووو

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله الجزء الاول1 من هناااااااااا

الرواية كامله الجزءالثانى2 من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا