رواية فى حضن جلادى الفصل العاشر 10بقلم نرمين حمدى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية فى حضن جلادى الفصل العاشر 10بقلم نرمين حمدى حصريه في مدونة قصر الروايات
#في_حضن_جلادي
سجده فضلت حضناه شويه وبعدين زقته بعيد عنها وانفجرت فيه: اية الجديد يعني؟!... مانا من يوم مجيت هنا وكل يوم بتأذي، اية الجريمه الي عملتها معرفش، اذيتك في اية برضو معرفش، كنت سيبت النار تولع فيا وارتاح من كل القر*ف دا يمكن تبرد نارك واخلص بقي
رحيم اخذ بعض الخطوات اليها محاوطها بيديه: واريحك بسهوله كدا؟!... لما انتي تموتي انا انتقم من مين؟
سجده بصتله وعيونها مدمعه: ربنا ينتقم منك... انا بكرهك بكرهك
رحيم ابتسم بخبث وفجأه مسكها من شعرها بقوه: لسانك لو طول مره تاني هشيلهولك مفهوم
سجده بتتألم من مسكته
رحيم: مفهووووووم؟
سجده بعياط: فاهمه.. فاهمه والله
رحيم ساب شعرها ثم مسح عليه ببطئ وابتسم بخبث: كفايه عياط بقي عشان قرفتيني
سجده بقت تكتم صوت عياطها خوفا منه لكن انفاسها وصدها الي بيعلو ويهبط بسرعه فضحوها
رحيم متابع حالتها ومبسوط جدا وهو شايفها كدا، طلع تليفونه ورن علي رقم، فتح الاسبيكر وسند التليفون علي المطبخ وهو لسه باصص لسجده الي متحاوطه بإيده والمطبخ وفجأه ردت بنت بصوت دلع
البنت: ازيك ياحبيبي
رحيم وهو باصص لسجده الي منتبهه مع التليفون: فينك
البنت: في ثواني اكون عندك ياروحي
رحيم قفل المكالمه ثم وجهه كلامه لسجده: مليش مزاج ليكي انهارده... قولت اغير يمكن ارتاح من نكدك
سجده مش مصدقه نفسها هو ازاي بجح كدا وازاي بيعمل كدا مع اي وحده: انت انسان مقر*ف وهي شبهك
رحيم: رجعنا لقله الادب تاني... ثم شدها من ايديها واخد الكريم من الدرج وقعد علي الكنبه وقعدها قدامه
سجده: فية اية؟.. انت بتعمل اية
رحيم: مش عايز اسمعلك صوت
رحيم اخد شويه من الكريم ودهن بيه الجروح البسيطه الي في دراع سجده، الكريم كان بيحرق جدا
سجده عيطت: متحطش تاني انا مش عايزه.... كفايه بالله عليك
رحيم وقف شويه: مينفعش.. لازم تستحملي شويه
سجده: لا دا بيحرق اوي... سيبهم كدا والنبي
رحيم سحب ايديها: متخافيش غمضي عينك وفكري في حاجه تانيه هتلاقيني خلصت
سجده بصتله باستغراب هو انهي شخصيه فيهم
فضلت سرحانه لحد مهو خلص لدرجه انها محستش بيه
سجده فاقت من سرحانها علي صوت مكالمه لرحيم، فتح الاسبيكر وكانت نفس البنت
البنت: حبيبي انا وصلت بس رجالتك برا مش عايزين يدخلوني
رحيم: اديهوني
الغفير: الو
رحيم: دخلها
الغفير: رحيم بيه! حاضر حاضر يابيه
وقفل المكالمه
رحيم: وانتي تدخلي اي اوضه تانيه وملمحكيش تخرجي منها فاهمه؟
سجده وقفت قدامه: انا مش هسمح بكدا طلقني واعمل الي انت عايزه، لكن بنات وهنا مش هقبل بكدا
رحيم وقف سكت شويه وفجأه ضربها قلم: انتي يابت نسيتي نفسك... انتي مين اصلا عشان تسمحي ولا متسمحيش، اول واخر مره تدخلي في الي ملكيش فيه، انتي هنا عميه وطر*شه وخر*سه
ثم شدها من ايدها وسحبها علي الاوضه ورماها علي الارض، وقفل الباب بالمفتاح
حتي اتت البنت الي رحيم مستنيها وفتح لها الباب: ادخلي
البنت: انا مش عارفه انت جايبني هنا ليه... مكنا اتقابلنا برا
رحيم: عايز اكسرها وازلها
البنت: هي مين دي
رحيم بصلها: انتي مالك... انتي جايه في مهمه تخلصيها وتمشي
البنت بدلع بتقرب منه: حاضر... اوضتك منين بقي
رحيم حس انه مفيش اي شغف ناحيه الي هيعمله.... لاول مره حس انه ملهوش الغايه في كدا بس كمل واخدها لاوضته وقفل الباب
وبعد مرور بعض الوقت
البنت: مالك ياحبيبي مش مبسوط لية؟
رحيم بصلها وكان تفكيره مع سجده: مفيش
وفجأه رحيم سمع صوت عياط مش طبيعي جاي من الاوضه الي فيها سجده
قام ولبس هدومه بسرعه وجري علي اوضتها، فتح الباب بسرعه لقاها قاعده في اخر الاوضه علي الارض وضامه رجليها ليها وبتعيط بطريقه اول مره يشوفها، كانت منهاره وكأن متلها حد عزيز عليها، هو كان واقف متجمد مكانه ثم قرب ليها ببطئ قعد جنبها: فية اية مالك؟
سجده رفعت راسها وبجنون: ابعد عني ابعددددد عني... بكرهك، متقربش مني... اطلعععععع براااااا، مشششش عايزه اشوووف حد دد سيبني في حااااااالي
رحيم: اهدي.. وفهميني بتعيطي كدا ليه
سجده: انت زيه.... زيه زيه كلكم ذي بعض
رحيم قلبه اتقبض من كلامها: ذي مين براحه
سجده: جوز ماما.... كان بيجيب بنات في الشقه ذيك... انت ذيه
البنت فجأه بتيجي: اية دا اية دا... بقي دي الي مخلياك مش علي بعضك يارحيم بيه
رحيم وهو باصص علي سجده: لمي حاجتك وامشي
البنت: اية؟! امشي اية دلوقتي
رحيم بحده: مش عايز المحك في الشقه قولت لمي حاجتك وامشي
البنت بغيظ: حاضر... حاضر
سجده بدأت تمسح دموعها بطفوله
رحيم فضل باصصلها ومستغرب نفسه ازاي نفذلها الي هي عايزاه بدون تردد كدا: انا مشيتها بس متفتكريش ان دا هيحصل علطول.. متتعوديش علي كدا
سجده: انت قاصد تجيبها هنا وقدامي عشان تزلني مش كدا؟
رحيم: مش موضوعنا، انا سايبلك البيت وماشي
رحيم اتجهه ناحيه الدولاب وسحده وقفت بسرعه وبتلقائيه بتقف قدامه: لا والنبي متخرجش انا بخاف اقعد لوحدي بليل
رحيم سحبها ليه وابتسم بخبث: مش قادره تبعدي عني؟!... ادمنت*يني خلاص
سجده بتحاول تبعده: انت قليل الادب، ابعد عني
رحيم ضحك بصوت: جرا اية ياسوسو...دا انتي وحشتيني بشكل
سجده: حرام عليك.. طلقني بقي وريحي من القر*ف الي انا فية دا
رحيم سحبها علي الدولاب، ايد علي الدولاب والاخري علي خصر*ها قرب من شفايفها ببطئ،طبع قبله خفيفه جعلته يهتز من داخله وكأنه لاول مره يقترب من فتاه، لكن لم يكتفي فتلك الصغيره تجذبه اكثر حتي طبع قبله اخري كادت ان تحبس انفاسها
وفجأه قلها: عايزه تشوفي حسام؟
سحده بلهفه: اه اه والنبي خليني اشوفه
رحيم ابتسم بخبث: يبقي تعملي كل الي انا عايزه من غير نقاش
سجده: واية هو الي انت عايزه
رحيم: اقضي الليله دي معاكي وكل حاجه تحصل بمزاجك... ولو حسيت بس انك مغصوبه هنزل اق*تله
سجده عيطت: لا والنبي متعملش كدا... انا انا هعمل كل الي تقوله
رحيم بخبث حاوط وجهها بإيده: شطوره.. اهو انا كدا هبقي مبسوط منك ثم سحبها فجأه لحضنه ومسح علي شعرها ببطئ ثم حملها ووضعها علي السرير و...
&&&&&&&&&&&&&
رهف: جدي ياجدي
دياب: اية ياقلب جدك
رهف: انا جايه اطلب منك طلب بس والنبي مترفض
دياب: علي حسب الطلب قولي وانا احكم
رهف: انا وزينه معزومين علي خطوبه وحده صحبتنا في البلد الي جنبنا وعايزين نروح
دياب: امممم... انا من ناحيتي موافق بس واجب برضو تقولو لرحيم وجاد يمكن ليهم رأي تاني
زينه: يوووووه بقي ياجدي ماانت عارف هما بيعترضو علي اي حاجه
دياب: يعني حضراتكم عايزين تروحوا وهما ميعرفوش انتو فين اصلا
رهف: طيب علي الاقل قلهم انت
دياب: انا عندي شويه حاجات هخلصها مش فاضي
زينه بصت لرهف بأسف وطلعوا
زينه: رهف انتي تقولي لجاد وانا هقول لرحيم
رهف: طبعا لا ان شالله عننا مروحنا بس انا مش هروح اقوله
زينه: رهف مشي الدنيا بقي عايزين نخرج
رهف: مش هعرف يازينه انا بقف قدامه الكلام كله بيروح
زينه: لو روحتله انا هيرفض اخويا وانا عارفاه براحتك بقي
رهف سكتت شويه: خلاص... هروح وامري لله
زينه بضحكه خبيثه: انا خلاص ضمنت الموافقه
رهف ضربتها علي دراعها: احترمي نفسك بقي
&&&&&&&&&&&
في غرفه جاد كان قاعد علي البلكون ماسك التليفون وبيشرب قهوه فجأه الباب بيخبط
جاد بصوت خشن: ادخل
رهف اترددت تدخل وكانت عايزه تمشي بس زينه فتحت الباب بسرعه ومشيت علطول ورهف اتصدمت لما لقت نفسها فجأه قدامه وهو باصصلها
جاد: في اية مالك؟!... تعالي
رهف بتتقدم ببطئ: اااا ازيك ياابيه
جاد لفلها: انا كويس... بس انتي في اية مش علي بعضك ليه
رهف ابتلعت ريقها ببطئ: بصراحه انا انا
جاد: شكلنا مطولين تعالي اقعدي
رهف تقدمت وقعدت
جاد: في اية؟
رهف بعفويه: انا نسيت كنت هقول اية
جاد ضحك بصوت: استهدي بالله انتي داخله علي لجنه ولا اية؟
رهف: بصراحه كنت عايزه منك طلب
جاد: طلباتك أوامر
رهف: عندنا خطوبه انا وزينه وعايزين نروح
جاد: فين؟
رهف: في البلد الي جنبنا
جاد: لو قولت لا هتزعلي؟
رهف بزعل: لية كدا ياأبيه... انا نفسي اخرج بقي مخنوقه من القصر
جاد: طيب خلاص يروح معاكم السواق 10 بالدقيقه تكونو هنا
رهف بفرحه: حاضر... شكرا ياأبيه
جاد هز راسه من غير كلام وهو بيتابع خطواتها وهي بتخرج من الاوضه: البت دي مش هتجيبها لبر معايا...شكلك وقعت ياجاد
&&&&&&&&&&&
في شقه رحيم زينه بتخبط
ورحيم في الحمام
سجده: مين؟
زينه: افتحي ياسجده انا زينه
سجده لاول مره تبتسم في البيت دا دي اول مره هتشوف فيها زينه صحبتها من يوم مدخلت بيت الجارحي: زينه! حاضر حاضر
سجده جريت علي الحمام ومن علي الباب: لو سمحت فين مفاتيح الشقه
رحيم: معايا
سجده: زينه برا طيب قولي فينهم عشان افتحلها
رحيم: تعالي خديهم
سجده باستغراب: اجي فين؟!... انت واخد المفاتيح معاك في الحمام!!!
رحيم: ايوة كانو في جيب الجاكيت... والجاكيت عندي جوا
سجده غمضت عنيها وفتحت الباب ببطئ شديد ودخلت ببطئ وهي لسه مغمضه، بدأت تفتح عين وحده ببطئ وبدور علي الجاكيت بس فجأه رحيم بيسحبها من ايديها وبيقفل الباب وسجده بتصرخ من الخضه: سلامتك من الخضه
سجده وهي ايدها علي دراعه وبترتجف: ال ال ال
رحيم: ال اية؟
سجده: المفاتيح... عايزه عايزه اخرج من هنا، مش قادره اخد نفسي
رحيم: مخضوضه من اية ماانا لابس اهو... اه لو كنتي قدمتي شويه ياسلاااااااام
سجده فتحت عنيها واتكسفت جدا ووشها احمر وسحبت الجاكيت وجريت علي برا بسرعه، ورحيم واقف مكانه يضحك عليها
سجده فتحت الباب لزينه وحضنتها جامد هما صحاب اوي
زينه: سجده انتي كويسه؟
سجده: مش كويسه خالص يازينه، انا عايزه امشي من هنا
زينه: انا مقدره الي انتي فيه بس معلش كل حاجه هتعدي ان شاء الله
سجده: يارب يازينه... انا زهقت خلاص
زينه: هو فين رحيم؟
سجده: جوا ادخلي
زينه دخلت وبصوتها العالي وصداعها الي كالعاده: ابيههههههههه
رحيم: عايزه اية يابت
زينه: هنروح خطوبه صحبتنا انا ورهف وخلينا ناخد سجده معانا والنبي
رحيم: ومالك متعشمه اوي كدا كأني وافقت انك تروحي انتي ورهف من الاساس
زينه: خلاص ياابيه بقي وافق خلينا نغير جو
رحيم: برضو لا
زينه ببرطمه: اية الذل ده اشمعنا احنا لما نكون عايزين نروح مكان نفضل نلف علي البيت كله ونستأذن وانتو لا
رحيم: برطمي.. برطمي
زينه: والنبي بقي كلهم وافقوا وفاضل انت
رحيم: كفايه زن
زينه: يعني نروح؟
رحيم: مقولتش تروحوا انا بقول كفايه زن
سجده ضحكت غصب عنها علي محايلات زينه واصرارها
ورحيم بصلها وسرح في ضحكتها الي مشفهاش من ساعه مدخلت بيته
رحيم وهو باصص لسجده وبيوجه كلامه لزينه: روحوا ومتتأخروش
زينه بفرحه: طيب وسجده؟
رحيم لسه باصص لسجده: لا وكلمه تاني انتو كمان مش هتروحوا
زينه بصت لسجده باأسف ونزلت
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا