رواية روماا الفصل الثاني والتسعون 92بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
رواية روماا الفصل الثاني والتسعون 92بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
إفتــتـــاحـــيـــة الإحــتـــفـــالــــيــــة
٩٢
حسيت وقتها إني بضعف والحنين بيشدني أكون معاه، بصيت لعيونه بحنين وشوق، بادلني النظرة بـِ رغبة وحُب!
وفي الخطوة الفاصلة بيني وبينُه اللي قرر يقطعها، رجعت أنا خطوة لورا، بغمض عيني وصدري بيعلى ويهبط مِن كُتر التوتُر ومحاولتي كبت مشاعري.. ومديت كفين إيديا قُصاد جسمي عشان ميقربش وأنا بقول بعد ما فتحت عينيا وبصيت للأرض: مش عايزة أي لحظات تجمعني بيك لإن مفيش أي شيء يثبت إن كُل دا محصلش.. من فضلك حاول تحافظ على الإتفاق بيني وبينك.
كان واقف وأنا مش شايفة وشه، رفعت عينيا لعينيه بإرتباك بعد رفضي القاطِع ليه لقيت وشه عليه خيبة أمل فيا، وقال ببرود وهو بيسحب مخدة من السرير وبيروح ناحية السوفا: تصبحي على خير..
منكرش إني زعلت عليه، بس زعلي على نفسي واللي تعرضتله كان أكبر، ووجود نجيب في السفرية رغمًا عننا جميعًا بيثبت إن في شيء غلط، وإن حسن كدا مش قادر يسيطر على الوضع حتى في غياب اللي ما تتسمى، أي نعم هو يُعتبر رنُه رُبع علقة لما رماه على السير بتاع الشُنط وخلاه أضحوكة المطار، بس دا مش كافي بالنسبة ليا واللي عايزة يحصل فيه كدا فعلًا نورة أكتر من نجيب.
روحت ناحية السرير وفردت جسمي عليه، مناقشتهوش في نومه جنبي بل حاولت أنام أنا،لكِن مهانش عليا فـ قولت بهدوء: مُمكِن تيجي تنام على السرير عشان عندك مؤتمر وتكزن جاهز وجسمك مش تاعبك من السوفا.
حسن ببرود مِن غير ما يبُصلي: نامي إنتِ عشان هنصحى بدري لبوفيه الفطار، أنا كويس كدا.
بصيتلُه ثانيتين بعدين قولت بهدوء: اللي يريحك.
ورجعت حطيت راسي على المخدة تاني وأنا بفكر، أكتر حاجة تجرح مشاعر الراجل رفض الأنثى ليه سواء رفض مشاعر، أو في حالة تكون مراتُه رفض جسدي.. وأنا عملت الإتنين.
وبعد تفكير طويل في اللي حصل وفي خنقتي نفسيًا، بدأت أروح في نوم عميق لإني بالفعل مُجهدة.
صحيت تاني يوم بإرهاق وأنا بتململ في السرير، على صوت حركة في الجناح وريحة بيرفيوم.. فتحت عينيا نُص فتحة لقيت حسن واقِف قُدام المرايا بيقفل أزرار قميصُه الرمادي وبيلبس الچاكيت بتاعُه، إتعدلت في السرير بعدم فهِم وقولت بصوت رايح من النُعاس: إيه دا هو المؤتمر دلوقتي؟
كان بيعدل شعرُه لف راسُه وبص ليا بـ صمت، بعدها رجع بص للمرايا وقال بنفس نبرة إمبارح: هو أنا هروح الكؤتمر بلبس كاچوال؟ في فطار كُنت بلبس وصحيتك كذا مرة مرضيتيش تصحي، فـ كنت ناوي أوصيهُم في الريسيبشن يطلعولك الفطار لـ فوق لو حابة أو..
سكت شوية بعدها كمل بنبرة حزينة وقال: أو لو مش هتحبي تفطري معايا.
حسيت بالذنب شوية خصوصًا إن اليوم دا هو محتاج ثقة في النفس وسعادة ودعم، ووجود زوجات رجال الأعمال معاهُم في بلاد برا دا لهدف الدعم ودا دوري إنهاردة، عدلت شعري بإيدي وأنا بقوم مِن السرير وبقول: لا مين قال كدا، ثواني هغسل وشي وأسناني وأغير وننزل سوا.
بص في ساعة إيدُه وقال بهدوء وبدأت نبرتُه تتعدل: بس أتمنى متتأخريش.
شاورتله براسي بمعنى حاضِر ودخلت التويليت، غسلت وشي وأسناني وظبطت شعري ونفسي وطلعت غيرت هدومي، بقيت جاهزة وكُنت عاملة ضفيرة حطاها على كتفي.. ولابسة تيشيرت رمادي فاتِح بأكمام طويلة وبنطلون چينز فاتِح عليه حزام نبيتي، وسويتر نبيتي بامب كت..
خرجنا سوا مِن الجناح وأنا ببُص حواليا وبقول: أومال أونكِل جلال فين؟
حسن وهو بيمشي ناحية الأسانسير قال: سبقنا على تحت أكيد
طلب الأسانسير وركبنا، كان واقِف سانِد بكتفُه على حيط الأسانسير وأنا واقفة جنبُه بحاول أبُص قُدامي، حبيت أكسر حاجز الصمت بيننا بعد الصدام النفسي اللي سببتهوله إمبارح وقولت: لو في كلمة أو شيء هتقوله في المؤتمر ممكن نراجعه سوا لو حابب، عشان تبقى مرتاح وإنت بتلقيه قُدام جمع كبير مِن الناس.
حسن بهدوء: متعود متقلقيش، مع ذلِك لو حابة نراجِع سوا أو تدعميني في النُقطة دي.. هكون ممنون ليكِ يعني.
إبتسمت وبصيت في الارض، هرشت في رقبتي عشان ءداري إبتسامتي لإنه برغم ثقته في نفسه مرفضش عرضي، وبيحاول نتقرب مش نبعد، فتح الأسانسير لقيتُه مد إيديه وشبكها في إيديا، ودخل صوابع إيديه بين صوابِع إيديا وهو بيقول بهمس: مش ضامِن صحافة مُتخفية في هيئة جيست تصورنا وإحنا وضعنا مش تمام، ساعديني بس نعدي اليوم
مسكت إيديه ودخلنا للبوفيه سوا، لقيناوعمو جلال قاعد بيفطر مع رانيا وهي بتأكل إبنُه وشاورنالهُم، كان هيقوم لكِن حسن شاورله يقعُد يكمِل أكلُه وإننا هنقعُد لوحدنا
أخد هو طبق وأنا طبق، وبدأنا نحُط الأكل..
كان في سيرفيس فيه جِبن شيدر مُختلِفة، بمد إيدي عشان أخُد قطعة لقيت إيد فوق إيدي، وفجأة!
يتبع...
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا