القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الثالث والتسعون 93بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )


رواية روماا الفصل الثالث  والتسعون 93بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )




رواية روماا الفصل الثالث  والتسعون 93بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٩٣


وفجأة لفيت بعصبية وكُنت ناوية أغلط، لقيت دي إيد حسن اللي فوق إيديا، وبيبُص ليا بهدوء وهو بيقول: تفتكري هسمح لحد يحُط إيدُه فوق إيدك من غير ما أكسرلُه صوابعُه واحِد ورا التاني؟ أنا سايبك تتحركي بحُرية بس تحت عيني ورعايتها، متخافيش مِن حاجة طول ما أنا جنبِك. 

بعدين حط صوابِع إيديه على دراعي، وشدني من دراعي بهدوء وهو بيضُمني ليه، إتحرجت جِدًا ومقدرتش أبعد عشان لو في صحافة زي ما قال، فـ إبتسمتلُه إبتسامة حلوة وأنا ببعد بهدوء وبكمل إني أحُط فطار، أخدنا أطباقنا وروحنا ناحية ترابيزة وقعدنا عليها، حسن قُدامي وبيبُص حواليه، بدأنا نفطر وحسن كان سريع في الأكل بتاعُه، أنا باكُل بِبُطء وببُصله شيفاه مركِز في شيء، لفيت أشوف هو مركِز فـ إيه لقيت نجيب ساحِب نورة معاه وداخلين على البوفيه بتاع الفُندق!  عينيا وسعِت وأنا ببُص لحسن بصدمة وقولتلُه بدون مُقدِمات: هو مش المفروض إنه جِه لوحده على الطيارة قُدامنا كُلنا؟ 

ضم حسن كفين إيديه وغطى بيهُم بوقه وعينيه ثابتة عليهُم وهو بيقول: تقريبًا جابها قبلنا بيوم للبلد دي إبن الناصحة، بس أنا عاوزك تهدي حتى لو عملوا شيء سيبيني أنا اللي أتصرف. 

كُنت شايفة في عيون حسن القرف مِنهُم والضيق، لإن اللي حصل كان سبب في خراب بيتنا.. فـ مديت إيدي وسحبت إيد من إيديه المشبوكين وأنا بحُطها بين إيديا وبقول بحنان: يومك هيكون طويل إنهاردة مُمكِن تفطر كويس لإنك بفطرت بسُرعة ومأكلتش كويس. 

للحظة حسيتُه نسي كُل اللي حوالينا وركز في عيوني أنا بس، إتكسفت فـ بعدت إيدي عن إيده وكملت فطاري بتوتُر.. بعد ما خلصنا قومنا من مكاننا لقينا عمو جلال بيشد حسن بهدوء وبيقوله بهمس بس سمعناه أنا ورانيا: وجودهُم إنهاردة إعتبرُه زي عدمه ولما نرجع مصر لو عاوز تكسرهُم كسرهُم، أهم شيء عندي تتحكِم في غضبك إنهاردة، إطلع الجناح بتاعك خُد شاور كدا وظبط دقنك وجهز حالك. 

حسن بإستغراب: هو مش المؤتمر بالليل؟ 

عمو جلال بهدوء: المؤتمر هيكون في سفينة كبيرة فخمة، لازم نروح وإحنا جاهزين عشان لقاءات الصحفيين هنا هتاخُد وقت، ولازم تديهُم مِساحة من وقتك عشان دا مُهِم لـِ شُغلنا. 

مد حسن إيدُه ناحيتي مرضيتش احرجُه تاني فـ حطيت إيدي في إيديه وإحنا بنستأذن من عمو جلال وبنتحرك، ركبنا الأسانسير عشان نطلع الجناح ودخلناه.. قعدت على السرير وأنا بتنهد بضيق وبفرُك ما بين عيني عشان إتضايقت مِن وجود نورة ونجيب، قعد حسن جنبي فـ بعدت عنُه شوية وأنا باصة للأرض وساكتة، فـ قال قطعًا للصمت: أنا مُتفهِم ضيقتك مِن وجودهُم، كُل اللي أنا طالبُه مِنك إن دا ميأثرش على نفسيتك إنهاردة، مش حابب تمثلي قُدام الناس إنك مبسوطة وإنتِ مِش كدا حابك تكوني مبسوطة فعلًا، أنا مقدر موافقتك على السفر معايا بدون إعتراض عشان مظهري العام. 

طبطب عليا فـ بعدت إيدُه، إتنهد بضيق وراح وقِف قُصاد مراية الحمام ورش الفوم بتاع الحلاقة على دقنُه وبدأ يعملها بالراحة، جوايا كان بيغلي مِن كلامُه.. حاوِلت بقدر الإمكان أتماسك وأتمالك أعصابي فشلت، قومت من على السرير وأنا متعصبة وروحت داخلة الحمام عليه، كان خلاص خلص دقنه وفاضل حبة فوم على وشُه كان حاطط الفوطة السودا الصُغيرة حوالين رقبتُه عشان ينشِف وشُه، قولتله بعصبية: أنا مش بس بمثل إني مبسوطة وهادية عشان المؤتمر، وعشان مشمتش واحدة فيا إنت بنفسك سمحتلها بـ دا، مهما تقولي أنا مُتفهِم ومقدر موقفك لا مفيش حد حاسس بيا لإن محدش مكاني أنا بعاني في صمت، وإنت مبتتصرفش لإنك هتتصرف تعمل إيه كُل اللي عملتُه سيبت الحُمار ومسكت في البردعة على رأي المثل الشعبي، مسكت نجيب ورميتُه على سير الشُنط لكِن الهانِم داخلة بكُل جُرأة ووقاحة لا وكمان بتبُص ليا بنظرة إنتصار، الفكرة إن.. ليه! ليه حارِبت عشان طول الوقت دا لما إنت في النهاية هتعمل كدا! 

سحب الفوطة من رقبتُه في حركة سريعة غاضِبة ورماها على الأرض ووشه بيطلع نار مِن العصبية وقال: عملت إيه!!! واحدة مجنونة بنت ستين في سبعين عملت حوارات عشان تخرب بيننا وماشاء الله عقلك الجميل سمحلها بـ دا عشان معندكيش بواحد في المية ثِقة فيا! حتى معندكيش ثِقة إني هجيبلك حقك منها بس بالعقل ما هي راحت ولا جت ست أنا لو ضربتها زي ما عملت مع نجيب هبقى قليت من نفسي، ودول عالم جبلات زي ما سعادتك شايفة مهما تعملي فيهُم مفيش إحساس لازم حاجة تطلع من دماغهُم وتجيبلهُم إنهيار، نصبُر لما أخلص أم شُغلي وبعد كدا أشوف الحُثالة دول؟ لا إزاااي.. أنا أدخُل عليه أرميله الكلمتين وأقوله إنت مبتحسش ومش مقدر، تصدقي بالله يا روما إنت اللي مبتحسيش!. 

عينيا وسعت وأنا برفع راسي وببصلُه بصدمة فـ كمل وقال بصوت هادي: لو كُنتِ بتحسي كُنتِ حسيتي أد إيه أنا بحبِك وشاريكِ، بايع الدُنيا كُلها وشاريكِ.. واللي بيحب مش بيخون وأنا معنديش حاجة أخاف منها لو حابة تتأكدي بنفسك من برا حقيقة الإسكرينات دي ولا فيك.  

خرج مِن الحمام، خلع التيشيرت الداخلي بتاعُه وهو بيعدل شعرُه بإيديه الإتنين، معرفش يعمل إيه فـ طلع ڤيب مِن جيب بنطلونه غير السجاير العادية، وشرب مِنُه بعصبية.. 

قربت أنا مِنُه بهدوء.. ولمست وشُه تحت شفايفُه بالظبط، ومسحت بالراحة وأنا بقوله: في فوم نسيت تمسحُه. 

عينيا جت في عينيه.. كان كاتم دُخان الڤايب، خرجُه من بوقه وهو باصص الناحية التانية عشان ميجيش في وشي.. 

وبعدها بصلي وهو بيتنفس بغضب.. 

فجأة حط إيديه الإتنين على خصري ورفعني بين إيديه.. 

و.. 

يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع