رواية زوجة اخى( الجزء الثاني)الفصل السابع 7 بقلم زهرة الثالوث حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية زوجة اخى( الجزء الثاني)الفصل السابع 7 بقلم زهرة الثالوث حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية زوجة اخى( الجزء الثاني)الفصل السابع 7 بقلم زهرة الثالوث حصريه في مدونة قصر الروايات

الفصل السابع 

....................

مريم كانت واقفة عند الدولاب بتطلع لبس جديد عشان تتدخل تاخد شاور ابتسمت وفرحت انه فعلا بدأ يعمل حتجات عشان بس بردو لسه معتذرش عن اللي عمله فقررت انها تسمع منه الأول الاعتذار ، ضغطت على شفايفها اللي تحت و فكرت في فكرة لفت بسرعة و قالت/ بجد طب كويس  افطر بقى و انا اخد شاور و احضر نفسي انا و فهد  عشان هنروح لأهلي النهاردا 

فهد اتغاظ و قالها/ يعني انا بقولك واندة النهاردا اجازة تقولي نخرج ؟ 

مريم بلامبالاة/ ععادي يعني يا فهد اصلا انا كنت رايحة لبابا وكاما النهاردة سوى خدت اجازة ولالا بس بما انك خدتها يبقى فرصة تقعد مع اهلي شوية تن اذنك هاخد شاور 

فهد في لحظة كان و قف عن باب الحمام وهي قبل ما تقفل لاقته بيحط ايده على باب الحمام يمنعها و بيقولها بابتسامة / ناخد شاور 

مريم  ابتسمت و هي بتقفل الباب في وشه و قالت/ سوري بحب اخده لوحدي 

فهد ميأسش  و راح من الباب التاني وفتحه  ولحظه كان في الحمام و هي في الكابينه لفت لاقته  اتوترت منه اوي ومن قربه خاولت تهرب بكل الطرق لكنه كان مصمم ع طريقته  بدأت تلين وتسجيب للمساته،  عاشوا  لحظات سعيدة مع بعض و هي استسلمت له بقت حرم فهد رسمي 

في السرير 

كانوا نابمين باستمتاع و مش حاسبين اي حياب لاي حاجة 

فهد كان بيحلم باخوه انه زعلان منه ومش عاوز يكلمه  صحي مفزوع من نومه  اتسحب براحة و لم هدومه  ودخل اخد شاور في اوضته  خرج من الحمام وشرب سجاير حس بايد بتتحط ع كتفه  بص بفزع لاقى مريم  بتساله/ حبيبي انت هنا بتعمل ايه انت مش قولت انك مش هتيجي هنا تاني ؟ 

فهد/ مريم انا اسف بس بجد عاوز اتكلم معاكي وخايف من رد فعلك 

مريم / اتكلم يافهد 

فهد/- انا حملت بامجد اخويا انه زعلان مني 

مربم فهد غلط و انه هيقول زي كل مرة  قامت مرة واحد  وفضلت تزعق و طلبت  منه الطلاق و هو كمان متحملش كلامها  ولسه كان هيطلقها لما قالته لو راجل طلقني   دخلت امه و منعت الطلاق بس مريم لمت هدومها  وخرجت  لبيت ابوها 

بعد شهرين 

مريم كانت بتحضر لفرح اختها و مبسوطة انها خرجت عن الضغط والتوتر اللي كانت فيهم الفترة اللي فاتت و مكنش لي بالها ان فهد هيحضر الفرح لانها معزمتوش  خلصت اللبس و مدت شاور و دهلت تلبس زي باقي البنات  بس ابنها فند كان كل شوية يعيط و جت خالتو واخدته عشان مريم تجهز زيهم مجرد ما خىجت اختها من الاوضة اتقابلت مع فند جوز مريم في الصالة سامت عليه وادته فهد وقالته/ مريم باوضتها بتلبس لسه اتفضل اقعد 

فهد اتحرج عشان القعدة كلها ستات ف قالها / لا معلش هاخد فهد وهنزل تحت مع الرجالة تند همي تحت بلغي مريم اني جيت 

بعد شوية 

مريم خرجت من الحمام و بدأت تحت الميكاب بتاعها لمسات خفيفة خالص منه برزت جمالها رغم ان هي حاسة نفسها مجهدة لكن لسه جميلة بردو  رشت البرفيوم بتاعها و خرجت برا للبنات  بتدور ع ابنها مش لاقيه سالت اختها/ فين فهد ابني ؟ 

اختها/ مع جوزك تحت 

مريم بلهفة وتوتر/ هو فهد جه هنا ؟ 

اختها/ ان جه وقالي اعرفك وانا نسيت 

مريم لاقت ايد بتشدها عشان ترقص مىيم كانت متوترة ومش عارفة فهد جاي ليه بعد اللي حصل بس كانت مبسوطة من جوها انه جه وقدرها  رغم كل اللي حصل منها في لحظة تهور   رقصت مريم و اندمجت معاهم و فجأة وقعت من طولها و الكل اتلم عليها حاولوا يفوقوها  و بتدها راحوا للمستشفى يطمنوا غليها  ومعاهم فهد 

الدكتور/ مبروك المدام حامل 

مريم بعصبية/ انا عاوزة انزل البيبي دا 

ابوها/اتهبلتي يا بت تنزلي النعمة اللي غيرك مش لاقيها ؟ 

مريم/ هنزله عشان انا اطلقت يا بابا  من شهرين 

عارفة اني غيبت عنكم كتير لكن خلاص هرجع بأمر الله يوميا لحد ما اخلص الرواية المشكلة بس ان التفاعل مش مشجع لو لاقيت تفاعل هنزل يوميا او مرتين ف اليوم ملقتش هيبقى كفاية مرة ف اليوم

تكملة الرواية من هناااااااا 

 لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا