رواية الحـب الذي يعـذب صاحبـه البارت العشرون 20 للكاتبه ندي حبيب حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الحـب الذي يعـذب صاحبـه البارت العشرون 20 للكاتبه ندي حبيب حصريه في مدونة قصر الروايات
" الحُـب الـذي يُعـذب صاحبـه "
" البـارت العشـرون "
" الكـاتبه نـدي حبيـب "
احمد بصلها بتركيز ومش فاهم سما مين اللي بتسأل عنها فـقال بستفسار وهو ماسك المعلقه : مين سمـا؟
رحمـه حست انها جواها نار ودا واضح علي نظارتها فـقالت بهدوء عكس العاصفه اللي جواها: والله حاليا انا اللي مستنياك تعرفني مين سما يا احمد بيه
احمد بعدم فهم: يابنتي الله يهديكي سما مين واعرفك بيها ازاي وانا معرفهاش اصلا
رحمه بزعيق: ولما حضرتك متعرفهاش واكله مخك ليه وبتقولي يا سمـا
احمد بصلها بتحذير : اتكلمي بصوت واطي وخلي اسلوبك حلو بدل ما البسك الصنيه في وشك قولتلك معرفهاش يبقي خلصنا....اقعدي كُلي
رحمه عيونها دمعت وهي بصاله وحست بغصه في زورها من كتر ما هي كاتمه الدموع وقالت بصوت مخنوق : بالف هنا علي قلبك " وسابته ودخلت علي اوضة نومها بعد ما رزعت الباب بقوه وراها "
احمد حس انه مبقاش عارف ياكل ولا يبلع الاكل فـ ساب المعلقه وقال بضيق: استغفر الله العظيم يارب يادي العكننه اللي علي الصبح حسبي الله فيك يا كريم انت وبلاويك
...............................
" يحيي نزل فتح بوابة البيت كان ايوب ساند بضهره علي الجراچ بتاع ورشة يحيي "
يحيي سلم عليه وقال بعتاب : وانت يعني لما تكون جاي بيتنا تفضل واقف تحت في الشارع زيك زي الغريب كدا
ايوب اتنهد وقال: يعم هنيجي لحد ما تزهق مننا المهم انا جايلك اسألك علي حاجه شوفتها النهارده الله اعلم انت عارف بيها ولا لاء بس هقولك يعني
يحيي استغراب لكنه ابتسم: قول يا باشا في ايه؟
ايوب بهدوء وصوت واطي : النهارده كنت في مستشفي المنصوره العام بعمل شوية مصالح كدا شوفت كريم اخوك في ايده عيله صغيره وايده التانيه بنت كبيره بس حاضنها بعشم يعني فاهمني
يحيي قلبه اتقبض بدون سبب وقال بغضب مكتوم: متعرفش خرج من المستشفي راح علي فين؟
ايوب هز راسه برفض وقال بأسف: للأسف معرفش خرج علي فين " وقال بتردد " انا مكنتش عايز اجي واقولك بس قولت في نفسي روح عرفه يمكن بيعمل حاجه غلط تلحقه قبل ما ينيل الدنيا خالص
يحيي اتنهد جامد لكن تنهيده كلها حزن وهم : للأسف شكله نيل الدنيا خالص يا ايوب " وبص لأيوب وقال " اللي هحكيهولك دا بيني وبينك مش حابب الموضوع دا يتعرف لحد ما اشوف هحله ازاي ولا هعمل فيه ايه
ايوب بتركيز: مجرد ما امشي من هنا ولا كأني جيت اصلا، سامعك احكي
يحيي بتنهيده: تقريبا كدا والله اعلم كريم اخويا متجوز البت اللي انت شوفتها معاه دي ومخلف بنت منها
ايوب اندهش من كلام يحيي لكن قال بحيره: يجدع لاء البت الصغيره اللي كانت معاهم دي تجيلها خمس ست سنين
يحيي بعدم فهم: مش فاهم فين المشكله ان البنت خمس ست سنين؟
ايوب ربع ايده قدام صدره وحاول يرتب افكاره في دماغه وقال بستنكار : يعني انت عايز تفهمني ان كريم متجوز من ست سنين من وراكم، ست سنين مستوعب الرقم يعني كان عيل اصلا لسه
يحيي مسح وشه واخد نفس كبير وطلعه علي فترات وقال بتعب من كتر التفكير: والله يا ايوب من التفكير حاسس ان دماغي هتنفجر انا حاليا لازم اراقب خطوات كريم علشان اعرف مكان البت وبنتها واروحله هناك علشان مينفعش اواجهه هنا علشان الشوشره والاهم من الشوشره امي لو عرفت بالموضوع مش هتحط منطق
ايوب طبطب علي كتف يحيي برجوله وقال: انا من نحيتي اطمن ولا كأني جيتلك واتكلمت في الموضوع ولا شوفت كريم حتي وانت الوقت اللي تحتاجني فيه اخوك رقابته سداده
يحيي ابتسمله: دا العشم يا ايوب حبيبي يا اخويا المهم تعالي نفتح الورشه ونشرب كوبايتين شاي يدفونا في التلج دا " وراح يفتح الورشه "
ايوب بتريقه: يجدع يعني انت هتدفي بليل وبنهار كمان سيبلنا حاجه يا اخي
يحيي بصله بغيظ: الله الوكيل اهي عينك دي اللي جيباني الارض اتهد يجدع واقعد بقا " وراح ولع علي كاتل الشاي " كام معلقة سكر
ايوب قعد علي الكرسي برتياح وقال: بما ان مش سكرنا فـ حط تلاته ونص
يحيي رفع البرطمان في وشه وقال بضحك : هما تلت معالق اللي في البرطمان انت واحده ونص وانا واحده ونص " وبدء يجهز كوبايات الشاي "
كريم دخل عليهم فجأه وهو مبتسم: استرها من عندك يارب يحيي وايوب متجمعين خير يارب اكيد في مصيبه " وسلم علي ايوب وقعد علي الكرسي جنبه وبص لـ يحيي " زود معاك كوبايه لأخوك الله يسترك
يحيي بص لكريم بنظرة غاضبة غصب عنه مقدرش يخفيها نقل نظره من عليه لكوبايات الشاي وقال: فينك يا كريم من امبارح ملمحتش طيفك يعني
كريم بهدوء: كان عندي شوية مصالح كدا بخلصها واهو اديني جيت يعم " وبص لأيوب " ايه سر الزياره البدريه دي
ايوب ربع ايده وقال: مش سر ولا حاجه كنت معدي من هنا لقيت يحيي فاتح قولت اقعد معاه شويه
يحيي جاب صنية الشاي وحطها قدامهم وقعد وعينه علي كريم: وايه المصالح اللي كانت عندك بقا؟
كريم اتوتر لكن رد بهدوء: مصالح عاديه متشغلش بالك انت " واخد كوباية شاي وبدء يشرب فيها "
ايوب قال بهزار: اجدعن كدا عايزين نفرح بيك بقا انت اللي عليك الدور في عيلتكم
كريم ضحك بخفه وقال: يجدع اسكت جواز ايه وقرف ايه انا ناقص
يحيي شرب شوية من الكوبايه اللي قدامه وقال : طب وانت ايه عرفك ان الجواز قرف جربت ولا ايه؟
كريم بص لـ يحيي وهو مستغرب لهجته في الكلام وقال: مش لازم اجرب ما يمكن اكون سمعت من حد انت بنفسك قبل ما تتجوز كنت بتقول انك رافض الجواز
يحيي ببتسامه خبيثه: كنت بقول رافض الجواز علشان تعبت في تجربتي الاولي فـ خوفت اخوض المعركه للمره التانيه لكن قبل ما اتجوز دنيا كانت اكبر طموحي ان اتجوز وعلي يدك " وشرب شوية من كوبايته واستني رد كريم "
كريم اتوتر وقال بمرح: قصدك ايه بكلامك دا يعم يحيي عايز تطلعني متجوز وخلاص يعني؟
يحيي الفكره نفسها ضايقته فقال بتوعد: وهو لو انت لقدر الله متجوز بجد من ورايا انا هسيبك حي في الدنيا ساعه تانيه دا انا اكلك بسناني يا كريم
" كريم للحظه خاف من اخوه وخاف من ردة فعله لو عرف ، هنا عرف ان هو هيتحط في مقارنه بين اهله وبين مراته مجرد التفكير في الفكره ضايقته فقام وقف "
كريم ابتسملهم لكن جواه هم كبير : طب يلا يا جماعه هقوم اكل لقمة كدا " وسابهم من غير ما يسمع ردهم وطلع علي بيتهم "
يحيي ساب كوباية الشاي من ايده ومسح وشه وقال بصوت غاضب: كان عندها الولا عينه حمرا دم منامش في اليومين اللي غابهم
ايوب اتكلم بهدوء: انت كدا غلط يا يحيي انت المفروض تحتوي الموقف وتطمنه علشان هو يقول من نفسه مش تقوله لو حصل هقطع بسناني
يحيي بنرفزه: موقف ايه اللي احتويه يا ايوب معلش؟ اخويا متجوز ومخلف من ورايا وانت بتقولي احتوي الموقف؟ دا فضيحه الناس يوم ما تتكلم هيقولو تربية مرا هيعيبو في امي رفم ان دي تربيتي انا
ايوب بغيظ: الناس الناس يلعن ابو الناس يعم يحيي البي انت عاملها حساب دي هي الناس من امتي بتسيب حد في حاله دا بيحسدو اللي بيموت يوم الجمعه يجدع
يحيي ابتسم رغم غضبه وهمه وقال: اللي ميحترمش الناس ميستناش احترام الناس لسه انا راجل مبحبش الغلط ولا الحرام ومبقبلوش وعمري ما هشوف حاجه غلط مش هسكت عليها خلي الموضوع بينا لحد ما لاقي حل ليه
ايوب قام وقف وقال ببتسامه: الله يريح قلبك وبابك يا اخويا وهقولك تاني اخوك رقابته سداده في اي حاجه كلمني " وسابه ومشي عليه بيته، ويحيي متابعه وهو بيختفي من قدام عينه لحد ما اخيرا سمح لـ دمعته تنزل علي خده "
يحيي بصوت كله وجع وحزن: ليه يا كريم ليه تكسر ضهري الكسره دي " ومسح دمعته من علي خده واخد نفس كبير وبص علي ورشته وحس بالغُربه مش قادر يشتغل ولا قادر يعمل اي حاجه فـ اخد بعضه وراح علي المسجد "
......................................
" في شقة رقيـه، كانت واقفه في اوضة النوم بتنضفها فونها رن وكانت امها فـ سابت اللي في ايدها وردت بسرعه "
رقيـه ببتسامه: ايوا يا ماما
نهلـه ابتسمت بشوق لصوت بنتها لكنها قالت ببرود: عامله ايه يا عروسه طمنينا عليكي
رقيـه حست بالسخريه في صوت امها فـ ابتسامتها اختفت واتنهدت وقالت: الحمدالله انا كويسه وبخير، انتي عامله طمنيني عليكي " وبدأت تنفض السرير "
نهله سمعت الدوشه اللي عندها فقالت : بتعملي ايه كدا رنيت في وقت مش مناسب ولا ايه؟
رقيـه بهدوء: بنضف شقتي يا ماما مفيش حاجه بعدين رني في الوقت اللي يعجبك
نهله حست بغليان جواها: مش شقتك ولا عمرها هتكون شقتك افهمي بقا انتي قاعده علي عفش طليقة جوزك نايمه علي سريرها بتستعملي مطبخها وكل حاجتها حتي يحيي كان ليها وانتي دلوقتي بتاخدي اللي وراها
رقيـه دموعها نزلت بوجع وقالت بصوت مهزوز: لحد امتي هتفضلي كدا انا تعبت، يحيي جوزي انا مأخدتش اللي ورا حد ومحدش شاركني فيه هو ليا لوحدي
نهله دموعها نزلت وبان علي صوتها انها بتعيط: ليه تتجوزي واحد كان ملك لواحده غيرك قبلك انتي فيكي عِله ليه تكسري فرحتي بيكي يا رقيـه منك لله
" رقيـه دموعها زادت علي خدها لكنها بتعيط بصوت مكتوم مقدرتش تتكلم كلمه زياده مع امها فـ قفلت الفون في وشها ورميته علي السرير وقعدت علي الارض وضهرها ركنته علي السرير وحطت ايدها علي وشها وفضلت تعيط بنهيار "
..................................
" في شقة يسـرا، كريم قاعد وقدامه صنية اكل عمال ياكل بجوع ويسرا جنبه بتفصصله السمك وتحطه في طبقه "
يسرا: يعني انت دلوقتي ناوي تتجوز علي كام سنه اربعين
كريم بصله بنظره كلها ضيق : لا اله الا الله بدأتي تتقلقي من اكلتي ونومتي عندك يا يسرا ولا ايه
يسرا خبطته في كتفه بخفه وقالت بهزار: اخص عليك دا انا اكلك عنيا ومعزهاش عليك بس برضو عايزاك تتجوز وتبقي مبسوط بمراتك وتخلف وافرح بعيالك انت واخواتك
كريم ابتسملها: يا يسرا انا عنيا ليكي في اي حاجه في الدنيا لكن حوار الجواز دا طلعيه من دماغك علشان منتعبش بعض
احمد نزل ومعاه شنطته ونزل علي تحت اتفاجئ بـ كريم فضل باصصله شويه لكن قال ببتسامه مزيفه : صباح الخير
كريم ابتسمله: صباح الخير يا ابو حميد تعالي اتغدي رز وسمك
احمد بستنكار: رز وسمك ٩ الصبح؟ بالهنا علي قلبك يا كريم، فينك مختفي فين
كريم اندهش من سؤاله: انتو ايه حكايتكم النهارده كل واحد بيسألني مختفي فين ليه دا انا بختفي بالاسبوع محدش بيعبرني اشمعنا المرادي
" احمد بصله والاول مره يحس بخنقه لاول مره يكون عايزه يضربه وبعدين يحضنه ويعيط، هو واخواته ربو بعض علي قيم ومبادئ صحيحه ليه كريم خلف كل اللي اتربو عليه "
احمد بتنهيده: يلا سلام عليكم انا نازل شغلي لو احتجتي حاجه يا ماما رني عليا
يسرا ببتسامه: ربنا يسترها معاك ويوقفلك ولاد الحلال يابن قلبي يارب
....................................
" في شقة محمود ، ميار نايمه زي ماهي من ليلة امبارح متقلبتش حتي، محمود دخل اوضة النوم ومعاه صنية عليها فطار قفل الباب وراه برجله ودخل حط الصنيه علي السرير وبص لميار "
محمود ببتسامه وهو بيمشي ايده علي كتفها: حبيبي...ميار اصحي جهزتلك فطار قومي
" ميار بعدت ايده من علي كتفها بقوه اثر غضبها ومردتش عليه ولا بصتله "
محمود اتنهد: طب وبعدين هتفضلي زعلانه وانتي اللي غلطانه اصلا
ميار اضايقت وقامت قعدت علي السرير وبصتله بغصب: انا اللي غلطانه؟ بجد انت شايف كدا يعني؟
محمود حط ايده علي خدها بمهاوده وقال: لاء يحبيبتي مش شايف كدا انا اللي غلطان وانا اللي زعلتك الاول وحقك عليا ياستي انا اسف
ميار شالت ايده من علي خدها بقوه وقالت: انت مفكر هتنيمني زعلانه ومتنكده وهتضحك عليا بكلمتين وانا هسكتلك؟
محمود بنظره بارده: لاء حاشا لله تسكتي ليه قومي هاتي سكينه من جوا قطعيني بيها
ميار دمعت وبصتله بزعل: محمود خد فطارك دا وقوم اطلع برا انا ولا متصالحه ولا عايزه حد يصالحني
محمود بنرفزه: علشان ايه كل دا هـاا علشان ايه ما انا لازم افهم، علشان قولتلك متعمليش سلفه علي بنات عمك وحبو بعض؟ يا اقويكي عليهم واقولك برافو يحبيبتي يا هعيش في النكد دا؟ لاء الحياه كدا مش نافعه
ميار بعدم فهم: قصدك ايه ؟
محمود بضيق: قصدي انك لو فضلتي علي وضعك دا مش هخرجك من باب الشقه يا ميار زي الشاطره كدا تقفلي بابك عليكي وتقعدي في شقتك ملكيش علاقه لا برقيـه ولا برحمـه علشان نعيش في هدوء وراحة بال
ميار بصدمه: هتحبسني يا محمود !
محمود بتأكيد: اه هحبسك يا ميار لحد ما عقلك يرجعلك ويارب يارب الخيبه اللي بقيتي فيها دي مطولش كتير علشان خلقي ضيق " وشاور علي الصنيه " الفطار اهو وقت ما تجوعي كُلي انا نازل اشوف امي " وسابلها الاوضه وخرج "
.........................................
" رحمه واقفه في المطبخ عند حماتها رابطه دماغها المصدعه من كتر العياط وواقفه بتغسل المواعين اللي في الحوض "
آيـه دخلت عليها: رحمه معلش ممكن تعملي كوباية شاي لكريم؟
رحمه بصتلها: ومتعمليش انتي ليه وراكي ايه يا سلطانه
آيـه بغيظ: مورايش حاجه بس فعلا مش قادره اعمل اي حاجه " وركزت في ملامحها " انتي مالك كدا حساكي مش كويسه
رحمه غمضت عيونها بتعب: مصدعه وحسه ان دماغي هتفنجر مني وخايغه اخد حباية مسكن علشان الحمل
آيـه : طب ما تتصلي بـ احمد قوليلو علي الصداع دا يقولك تاخدي ايه
رحمه علي ذكر احمد اضايقت جدا وقالت بمغزي : لاء متتصليش بلاش نعطله عن اللي وراه بيتعب اوي هو الفتره دي الله يعينه
آيـه سندت علي الرخامه وربعت ايدها وقالت بشك: انتو متخانقين ولا ايه؟
رحمه بستغراب: اشمعنا يعني
آيـه بتريقه : عليا برضووو بتتكلمي وبتضغطي علي سنانك ودا معناه انك مش طايقه سيرته حتي لو حابه تتكلمي انا سمعاكي
رحمه قفلت الحنفيه وبصتلها: المحترم بيغلط في اسمي ابنهارده الصبح ويقولي يا سما، ايه رأيك بقا
آيه اتفجأت لكن حاولت تبرر: بصي مش معني انه غلط في اسمك بإسم واحده تانيه يبقي بيخونك والكلام الحمضان دا تعالي نحسبها بالعقل
رحمه بمهاوده: ماشي انا معاكي تعالي نحسبها بالعقل
آيـه: ممكن تكون حد معاه في الشغل واسمها علق معاه مثلا
رحمه بغيره: انتي كدا بتحسبيها بالعقل يعني ولا عايزه تجننيني واسمها يعلق معاه ليييه اصلاا
آيـه ضحكت وقالت: بصراحه مش لاقيه تبرير فـ بهبد انا لو متجوزه وجوزي غلط في اسمي وقال اسم واحده تانيه هطلع روحه في ايدي من غير ما افكر حتي
رحمه بتوعد: اعرف بس مين السحليه دي وهطلع روحه وروحها في ايدي
..............................
" يحيي دخل شقته حس بالهدوء اللي فيها دور بعينه علي رقيـه لكن ملقهاش فـ دخل علي اوضة النوم لاقاها واقفه قدام السرير بترتب هدومها في شنطه "
يحيي بهدوء: السلام عليكم " وركن كتفه علي الدولاب وربع ايده وفضل متابعها لحد ما قفلت الشنطه "
رقيـه بدون ما تبصله: وعليكم السلام
يحيي: خير يارب لابسه وبتجهزي شنطتك وعلي فين كدا؟
رقيـه حاولت علي قد ما تقدر ما تبصش لعينه: رايحه عند بين اهلي كلمت ايوب يجي ياخدني
يحيي بدهشه: دا انتي مجهزه بقا ولا كأن في بني ادم انتي كلك علي بعضك بخطواتك وتفكيرك ملكه هتخدني اذنه او علي الاقل تقوليلو من باب العلم بالشيئ خير يارب رايحه عند اهلك ليه
رقيـه سكتت شويه وحاولت تتكلم من غير ما تعيط لكنها قالت بصوت مخنوق: انا عايزه اطلق يا يحيي مش عايزه اعيش معاك
"" انتظرو القادم ""
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا