رواية متمردة احبها الشيطان الفصل الخامس عشر والسادس عشر الأخير بقلم نور الشامى
رواية متمردة احبها الشيطان الفصل الخامس عشر والسادس عشر الأخير بقلم نور الشامى
الفصل الخامس عشر
متمرده احبها الشيطان
انفزع ادهم عندما سمع كلمات اخته وتحدث بعصبيه مردفا: انتي بتجوولي اي اتخطفت ازاي وكيف فين الحراس رانتي كنتي فين
صمتت شهد وظلت تبكي بشده فتحدثت يسرا مردفه: خلاص يا لبني مش وجته تحاسبها لازم نلاجي البنت ونعرف هي راحت فين عاد
خرج ادهم من الغرفه وذهب الي الحراس وصرخ علي الجميع وتحدث بغضب شديد مردفا: انا مشغل عندي شويه بهااايم ولا لي عاد جولولي انتوا لازمتكم اي اهنيه
عبد القادر بتوتر: اهدي يا بيه وكل حاجه هتكون زين هتدور علي الست هانم الصغير وهنلاجيها ان شاء الله
وفجاه جاء رامي وتحدث بأستغراب: في اي
ادهم بغضب : انت جاي دلوجتي اسأل بنت اختك اتخطفت ..... ثم وجه كلامه للحراس وتحدث بغضب شديد مردفا: تدوروا علس نغم في كل مكان لازم تلاجوها وراقبوا هلال علشان هو ال هيوصلكم لزينات وانا متأكد انها هي ال خطفت نغم فااااهمين ولا لع
عبد القادر: فاهمين يا بيه
دخل ادهم الي البيت مره اخري واقترب من اخته ثم تحدث ببعض الهدوء مردفا: اهدي هنلاجي نغم وعد مني بطلي عياط
ارتمت شهد في احضان اخيها وظلت تبكي بشده حتي شعرت بالأرهاق وناكت بين احضانه فحملها وصعد بها الي غرفتها ودخل الي غرفته ثم اخرج بعض الصور التي تجمعه مع والده ووالدته واخته وعائلته وبدأ يرددكلمات الاغنيه قائلا
"" يا نجوم الليل انا وحدي لكن هنا ... رافض ذنوب البكا تمحي ال باقيلي .. ضللي شوق الدفا جوعني بعد الهنا .. وراني معني الجفا لما يميل طيري ... رغم الوجع لساك بخير طمنت روحك بالقا ... رغم الوجع من غير رحيل حالف تغيب بعد الفراق ... وحدي لكن خوفي ساكن جوا روحي مبينتهيش .. قولت همشي قولت هبقي وحدي من بعدك تعيس ... ليكي ذكري مبتتنسيش .. كل حضن وقت الرحيل .. ليلي لو قرب بعيد هدعي ليكي وتسمعي ... يا شايل هم مش همك وحاكي لكل خلق الله . يا ناسي في الوجع نفسك وزاهد عشق ما بتلقاه .. طريقك كان لقي وفراق عتابك شال كتير عنك بتهوي الصبر علي الايام وتنسي في الهموم نفسك .. محدش باقي هيحاسبك ... وحدي لكن خوفي ساكن جوا روحي مبينتهيش قولت همشي قولت هبقي وحدي من بعدك تعيش وو
قاطعته صوت رحمه الحزين وهي تضع يده علي كتفيه فألتفت ادهم ونظر اليها بحزن شديد وحضنها بقوه ثم تحدث بدموع مردفا: انا تعبت ليه بيوحصلي كل دا
انصدمت رحمه من رده فعل ادهم ما هذا فهو الان بين احضانها ويبكي ضمته رحمه اليه بقوه اكثر ثم تحدثت بحزن شديد مردفه: انت ادهم المحمدي كبير عيله المحمدي ومن اكبر عائلات الصعيد انت الكبير وطبيعي انه يوحصل اكده مع الكبير علشان انت ناجح الكل بيحاول يدمرك ويهزمك وكلهم عارفين انهم هيتهزموا محدش يجدر يوجف جدام ادهم المحمدي انت مش وحش جوي اكده زي ما الكل مفكر انا كنت جبل ما اعرفك بجول انك شيطان زي ما الكل بيلقبك بس لع انت مش شيطان معاملتك وانت بتعامل نغم بتدل انك عندك جلب كبير جووي ومعاملتك لاختك شهد بتدل ان جلبك فيه حب الدنيا ومعاملتك لرامي وخوفك عليه مش خوف اخ علي اخوه دا خوف اب علي ولاده انا شوفتك لما رامي كان تعبان ولما حاولت اذيه وشوفتك لما منصور كان هيجتل شهد انت دمرته هو وعيلته يمكن الطريجه كانت بشعه بس عارفه ان مجرد ما شوفت اختك بتعيط عملت اكده انا اسعد حاجه حوصلت في حياتي اني بجيت مرت ادهم المحمدي وجوزي مستحيل يستسلم
نظر ادهم الي رحمه بدهشه واقترب من شفتيها ثم قبلها بلطف ورقه فأغمضت رحمه عيونها وابتعد ادهم عنها ثم تحدث بابتسامه : شكرا يا رحمه
القي ادهم كلماته ثم خرج من الغرفه فوقت رحمه مكانها ووضعت يديها علي شفتيها مكان قبله ادهم ثم تحدثت بسعاده مردفه : انا بحبك يا ابن المحمدي بحبك جوووي
اما عند ادهم فأستقل سيارته وذهب وعند شهد كانت نائمه في غرفتها ولكن قاطع نومها صوت رنين هاتفها فقامت مفزوعه واجابت علي الهاتف ثم اغلقته وذهبت بسرعه من الفيلا فرأتها ورحمه ومشت خلفها ولكنها انصدمت عندما وجدتها ذاهبه في اتجاه منزل عائلتها ودخلت بيت اهل رحمه وعندما دخلت صعدت بسرعه الي غرفه يزيد فوجدته يجلس علي الفراش وبيديه كاس عصير وامامه جهاز اللاب توب الخاص به ونغم نلئمع بجانبه فرمضت تجاها ولكن توقفت عندما وجدته يضع سلاحه علي رأس الصغيره توقفت شهد في مكانها وتحدثت بصدمه مردفه: انت بتعمل اي وليه يزيد مالك
يزيد بسخريه : بعمل ال لازم يتعمل من زمان يا حبيبتي الحلوه
شهد بعدم فهم: انا مش فاهمه حاجه انت جيبت نغم ازاي من الناس ال خطفوها وهما خطفوها ليه ومين دول
يزيد بضحك: انتي غبيه جووي متعرفيش اني انا ال خطفتها اصلا وهجتلهالك دلوجتي جدام عيونك
شهد بصدمه: انت .. ازاي ... ليه .. ومالك ومال بنتي
يزيد بحده: مليش علاجه ببنتك بس ليا علاجه بيكي انتي واخوكي وعيلتك كلها بس ممكن اسيب بنتك بشرط
شهد وقد تجمعت الدموع في عيونها: شرط اي
يزيد بخبث: تقضي معايا الليله دي اي رأيك
نظرت اليه شهد بصدمه وتحذثت بعصبيه مردفه: مستحيييل اوافج انت واحد حقير ووسخ وزباله عايز تعمل اكده علشان تشوه سمعه عيلتي في الارض صوح مستحيل
اقترب يزيد من الصغيره النائمه علي الفراش وصوب سلاحه تجاهها فتحدثت شهد بفزع : لع يا يزيد خلاص موافجه بس سيب بنتي
يزيد بخبث: برافوا عليكي يا حلوه
اقتربت شهد منه بخطوات بطيئه حتي اصبحت امامه فأقترب يزيد منها ولامس خصلات شعرها وجاء ليقبلها ولكن فجأه دخلت رحمه وتحدثت بغضب شديد: يزززززززيد سيييبها
ابتعد يزيد عنها وتحدث بضيق: انتي اي ال جابك اهنيه
رحمه بعصبيه: انا سمعت كل حاجه انت ازاي تعمل اكده ازاااي
يزيد بغضب: عايزاني اعمل اي غير اكده انا باخد بتارنا يا بنت امي وابوي
رحمه بصدمه: ليييه اكده يا اخوي دا انا كنت معتبراك انت ابوي وامي وكل حاجه ليا
يزيد بغضب: انتي عايزاني اسيب بتاري من زينات انسي الذل ال وريتهولنا واحنا اصغار وعايزاني اسيب ادهم اكده في حاله هو اتجوزك غصب عنك وجتل ابوي وامي
شهد ببكاء: مش اخوي ال جتل اهلك يا يزيد مش اخوي والله ال جتل اهلك زينات انا ازي كنت غبيه اكده وحبيت واحد زيك
يزيد بعصبيه : انا مستحيل احب اخت ال جتل اهلي وانا السبب في انتحار دهب ايوه انا ال جولتلها ان رامي هيتجوز واحده تانيه مع اني كنت عارف ان رامي هيجي يتجدملها وعلشان اكده انتحرت وانا ال منعت لي حد يدخلها علشان محدش ينقذها وابجي انتجمت من زينات ومن الكل
وفجأه انغزعوا عندما سمعوا صوت طلقات ناريه ودخول الشرطه وووو
رأيكم وتوقعاتكم
الفصل الاخير
متمرده احبها الشيطان
دخل ادهم ورامي ومعهم الشرطه وقبضوا علي يزيد وسط انظار رحمه الحزينه وشهد وامروا بالبحث عن زينات في اقرب وقت وفي المساء ذهبوا جميعا الي البيت وصعدت رحمه الي غرفتها فدخل ادهم ووجدها تبكي بشده فأقترب منها وعندما رأته رحمه ارتمت بين احضانه وتحدثت ببكاء شديد مردفه: خلاص مبجاش ليا حد اخوي كمان سابني كل حاجه راحت مني امي وابوي واخوي ودهب
ادهم بحزن: بس انا معاكي ومش هسيبك وشهد ورامي اخواتك كمان احنا كلنا معاكي ومحدش فينا هيسيبك
رحمه ببكاء: انت مش بتحبني انا عارفه انك لحد دلوجتي محبتنيش واتجوزتني علشان الثأر وبس
ابعدها ادهم من احضانه قليلا ثم نظر الي عيونها التي اصبحت حمراء من شده البكاء فمسح دموعها ثم تحدث بابتسامه: انا بحبك .. انتي الوحيده ال ملكتي جلبي حياتي قبلك كانت ملهاش معني كنت كل ليله مع بنت شكل وشيطان مش هنكر دلوجتي اني لسه شيطان بس مش مع كل الناس انا شيطان مع ال يأذيني وياذي عيلتي بس انتي ال علمتيني ازاي يكون عندي رحمه بالناس وازي اكون انسان انا محبيتش غيرك ولا هحب غيرك
نظرت رحمه اليه بصدمه وسعاده وجاءت لتتحدث ولكن فجاه منعها من الحديث قبلته التي التهمت شفتيها بشوق وحب وبدأت اول ليله بينهم بموافقت رحمه كانت تمر الايام والشهور وتزوج رامي من سماح بالرغم من انه لم ينسي دهب وتخطت شهد ما حدث معها في الماضي وبدأت تغيش خياتها مره اخري من اجل ابنتها وعائلتها فقط وانجبت رحمه طفل صغير يشبه ابوه كثيرا وفي ذات يوم كانت رحمه جالسه بجانب صغيرها ورامي وسماح وادهم بجانبها فتحدث رامي بابتسامه: تعرفوا انه شبهي جوي
سماح بتذمر: هو مين دا ال شبهك جوي لع هو شبه امه العسل
رحنه بأنتصار: ايوا يا سماح فعلا هو شبهي
ادهم بتذمر: ولا فيه شبه من حد منكم دا ابني البطل فيه شبه مني انا بس
في خارج الفيلا كانت تقف سيده تغطي وجهها وتنظر الي الفيلا بحقد وغل ختي اتي لها احدي الرجال وتحدث مردفا: اوامرك يا ست زينات
ازاحت زينات الغطائ الذي يغطي وجهها وتحدثت بجديه مرفه: مش عايزه حد منهم عايش عايزه الفيلا كلها تتحرج وتبجي كتله نار محدش يطلع عايش من جوه فاهم
الرجل: انا اتفجت مع شغاله من الشغالين ال جوه هتشعل النار في كل مكان متجلجيش واول ما تطلع هتاخد بجيت فلوسها
في الدخل خرجت الخادمه من المطبخ وتسللت الي الغرف واغلقت جميع ابواب الغرف من الخارج وبدأت تلقي البندين في كل ركن من الفيلا ثم خرجت ووقفت علي الباب واشعلت النيران وخرجت بسرعه في الغرفه عند رامي شعرت سماح برائحه الدخان فنهضت من علي الفراش وانصدمت عندما وجدت الدخان يدخل من داخل الباب فصرخت علي رامي واقام مفزوعه وفجأه سمعوا صوت صراخ من جميع انحاء البيت اما عند رحمه في الغرفه احتضنت ابنها وتحدثت ببكاء شديد مردفه: هنموت يا ادهم هنموووت
خاول ادهم ان يفتح الباب اكثر من مره ولكن لم يستطع ففتح الشباب وتحدث بجديه: اهدي خالص متخافيش انا هنزل من اهنيه واحاول واطلع افتح ليكم الباب
رحمه بصراخ: لع مستحيل اخليك تنزل من اهنيه
ادهم بعصبيه: يا رحمه هنموت واهلي هيموتوا
رحمه بصراخ: حاول تفتح الباب
تقدم ادهم ناحيه الخزنه الخاصه به واخرج مسدسه واطلق عدت رصاصات علي الباب حتي استطاع ان يفتحه وجاء ليخرج ولكنه انصدم عندما وجد الفيلا بأكملها تشتعل ووجد عبد القادر والحراس يحاولون الدخول فتحدث ادهم بعصبيه: عبد الجادر خود رحمه بسرعه وشيل منها ابني وطلعها من اهنيه
رحمه ببكاء: مستحيل اسيبك
ادهم بغضب شديد : امشي من اهنيه يلا
اقترب عبد القادر منها وسحبها معه فحاول ادهم تفادي النار وذهب الي غرفه اخته وفتح الباب وحمل الصغيره وحاول اخراجها مع احدي الحرس وايضا والدته ثم ذهب الي غرفه اخيه وفتح الباب فوجد سماح في الارض ورامي يحاول ايفاقتها فتحدث ادهم بعصبيه قووم بسرعه اقترب ادهممن سماح وحملها وخرج هو واخيه الي الخارج وذهبوا بسرعه الي المستشفي واجتمع كبار شيوخ البلد فتحدث عبد القتدر بقلق: حصلهم اختناق يا بيه من الدخان وست رحمه متحملتش وهي البيه الصغير جوه بيفحصوهم
ظل ادهم منتظر حتي خرج الطبيب فتخدث بلهفه: مرتي وابني زين
الطبيب: مدام رحمه عندها مشكله في التنفس والدخان اثر عليها وحالتها مش مستقره
وقف ادهم ينظر اليه بحسره ثم تحدث مردفا: حاول تنقذها وتنقذ ابني
الطبيب : اهدي يا ادهم بيه
ادهم بعصبيه: اهدي اي دلوجتي مرتي جوه بين الحيا والموت هي وابني الصغير ال لسه مكملش شهرين وجاي دلوجتي تجولي اهدي
الطبيب: صدجني هنعمل ال علينا والله
ادهم بغضب شديد: مليش صالح بكل دا انا كل ال يهمني ابني ومرتي لازم يعيشوا
دخل الطبيب الي الغرفه فذهب ادهم ورامي الي احدي الغرف الاخري فوجد نغم علي الفراش وجهاز التنفس علي انفها والاطباء يحاوطوها فتحدث ادهم بعصبيه: بجالنا ساعه جاعدين بره محدش منكم جاه طمنا
نظر الاطباء الي بعضهم بحزن وخوف فصرخ ادهم اليهم وتحدث بغضب شديد مردفه: ردوا عليا المستشفي دي بتاعتي انا وانتوا بتشتغلوا عندي يبجي لازم تردوا فااهمين
نظر احدي الاطباء اليه وجاء ليتحدث ولكن فجأه وجدوا الجهاز يعلن عن توقف قلب الصغيره فأنصدم ادهم وتحدث بغضب مردفا: نغم مااالك انتوا بتعملوا اي انقذوها بسرعه
حاول الاطباء ان ينقذوا الصغيره حتي رجع نبض قلبها مره اخري فدخل عبد القادر وتحدث بهمس لأدهم فنظر ادهم اليه وطلب م راني ان يبقي هنا وذهب بسرعه ختي وصل الي احدي الشقق واقتحم الباب فوجد زينات كانت تحاول الهروب هي وهلال والخادمه فتحدث ادهم بعضب شديد مردفا : بجا علي اخر الزمن واحده زيك عايزه تجتل عيلتي
زينات بخوف وعصبيه: دلوجتي كلهم ماتوا خلاص
ادهم بسخريه: محدش منهم ماتوا ولا حد هيموت الحمد لله ان ربنا حماهم
نظر ادهم الي عبد القادر فأخرج مسدسه واطلق عدت رصاصات اصابت الخادمه ووقعت فاقده للحياه فنظر هلال وتحدث بخوف شديد: انا معملتش حاجه والله
ادهم بحده: عارف وتطلع من اهنيه علشان مش عايز اجتلك
نظرت زينات اليه وتحدثت بخوف: هتسيبني لحالي
نظر هلال اليها بغضب وخرج من الشقه وبعد ثواني دخلت الشرطه والقت القبض علي زينات واخبرهم ادهم ان الخادمه كانت تحاول قتله فدافع عبد القادر عنه واطلق رصاصه اصابتها وذهب عبد القتدر للتحقيق فهو مستعد يضحي بحياته من اجل ادهم وبعد مرور اسبوعين في فيلا المحمدي اجتمعوا الكل وهم يتحدثون ويضحكون بشده فهمست رحمه في ادن ادهم مردفه: بحبك يا شيطان
ادهم بابتسامه: ادهم جولي ادهم
رحمه بسعاده: انا بموت فيك يا ابن المحمدي
ادهم بابتسامه: وانت بحبك جووي يا متمرده
النهااايه
بتمني تكون القصه عجبتكم واي حد عنده انتقاد في القصه يتفضل يقول سلام يا حلووين 😘😘😘
-------------------------------------------------
لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا