القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية منعطف خطر الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية منعطف خطر الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية منعطف خطر الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات 



#الحلقة_الثامنة (هدية لمتابعيني🎁🌹)

#رواية_منعطف_خطر

#بقلمي_ملك_إبراهيم

العربيه قربت منهم ووقفت قدامهم قطعت عليهم الطريق وفي اقل من اللحظة كانوا فتوح والكباس نزلوا من العربيه وقربوا من احمد وهو ماشي جنب مامته والكباس ثبتها بالسلا.ح وفتوح شد احمد وجذبه بالقوة من ايد مامته اللي صرخت بكل صوتها عشان الناس يلحقوها وفي اقل من دقيقه كانوا اخدوا ابنها منها ووقعوها علي الارض وركبوا العربيه واتحركوا بيها بسرعه وهي بتصرخ بكل صوتها عشان حد ينقذ ابنها وكل الناس وقفوا يتفرجوا عليها ومنهم اللي فتح تليفونه بسرعه عشان يسجل فيديو للحظة الاختطاف ومامت ياسمين بتصرخ علي الارض ومنهارة وبتترجى الناس يساعدوها ويمسكوا اللي خطفوا ابنها. 

------

في الشقة عند ياسمين. 

فتحت عينيها وهي قاعده علي الكنبه علي صوت خبط قوي علي باب الشقه. 


انتفضت من مكانها بسرعه وقامت واتحركت بخطوات سريعه وفتحت الباب ولقت ام حسين بتصرخ قدامها وبتقول: الحقي يا ياسمين في ناس خطفوا احمد اخوكي واخدوه في عربيه وهربوا. 

ياسمين اتجمدت مكانها لما سمعت الكلام ونزلت من البيت بسرعه تجري. 

رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم. 

في المكان اللي فيه خالد مع العصابه. 

خالد خرج من الغرفه اللي كان نايم فيها ودي كانت أول مرة يغلبه النوم للدرجة دي بسبب تعبه وهو بيحاول الهروب منهم ليلة إمبارح.. شاف اتنين بس من الرجاله اللي قاعدين يفطرو.. (عباس والدهشوري) قرب منهم واتكلم بطريقتهم: صباح القشطة يا رجاله.


رد الدهشوري وهو بيضحك: صباح الفل يا ابو علي .. دا البت بتاع إمبارح دي شكلها روقتلك مزاجك علي الاخر. 


اتكلم خالد وهو بيضحك: متفكرنيش يا دهشوري.. البت كانت طلقه. 


الدهشوري قال: اااه شوقتني يا ابو علي .. ما تشوفها ل أخوك تروق عليا انا كمان.


رد خالد: وماله متغلاش عليك.. اومال باقي الرجاله فين؟ لسه نايمين ولا ايه؟؟ 


رد عليه عباس وهو بياكل: لا الرجاله عندهم عمليه علي السريع كده هيخلصوها ويرجعوا علي طول. 


خالد بفضول: عملية ايه اللي راحوا يعملوها بدري كده ؟ مش انتوا قولتوا انكم هتوقفوا الشغل اليومين دول لحد ما توصلوا للواد اللي هرب منكم إمبارح ؟


رد الدهشوري وهو بياكل: ما العمليه بتاع النهاردة تخص الواد ده.. 


خالد بص له بانتباه والدهشوري كمل كلامه: فاكر البنت اللي قولنالك انها هربت مع الواد وحكينالك عنها إمبارح ؟


خالد بلع ريقه بصدمة وقال: مالها؟ 


رد الدهشوري: الباشا جاب كل المعلومات عنها من رقم تليفونها وبطاقتها وبعتلنا الساعة 5 الصبح وقالنا لازم نخطف اخوها النهاردة والباشا هيتصرف معاها عشان لازم يعرف مين الواد ده ومين اللي وراه. 


خالد بص له بصدمة ومش مصدق ان الباشا اتصرف بسرعه كده واتمنى يكون مهاب اتصرف اسرع ووقف حراسه على بيت البنت واهلها. 


بعد دقايق قليله سمعوا صوت العربيه وبعد لحظات دخلوا الرجاله وواحد منهم شايل احمد اخو ياسمين وهو غايب عن الوعي. 


خالد اول لما شافهم داخلين وبرعي شايل طفل على كتفه بملابس المدرسه بتاعه قام وقف وهو مش مصدق ان اخوها صغير كده وشافهم وهما بيحطوا الولد علي الارض ودخلوا وهما بيبتسموا وقعدوا عشان يفطروا و الدهشوري سألهم بفضول: عرفتوا تجبوه ازاي بالنهار كده من قدام بيته؟


رد الكباس عليه: كان نازل في ايد امه رايحه توصله المدرسه واحنا دخلنا عليها بالعربيه واخدناه منها وهي عماله تصوت في الشارع. 


كلهم ضحكوا وخالد بص لهم بغضب مكتوم جواه ونفسه يقوم يخلص عليهم كلهم بعد ما عملوا كده في ام واخدوا منها ابنها وخوفوا طفل صغير برئ ملوش ذنب في حاجة. 


قرب من احمد اللي كان غايب عن الوعي على الأرض وبص عليه ولاحظ الشبه الكبير بينه وبين اخته.

أتكلم خالد معاهم بطريقتهم: وانتوا ناوين تعملوا ايه في الواد ده؟


رد فتوح: لسه الباشا مقلش نعمل ايه.. احنا خطفناه زي ما امرنا وهو هيتصرف مع البت اخته. 

خالد همس جواه بغضب: معقول يا مهاب هما اسرع منك وقدرو يوصلوا للبنت واهلها ويخطفوا اخوها وانت لسه نايم!!! 


عباس لاحظ وقوف خالد قدام الولد وقاله: ميبقاش قلبك رهيف كده يا ابو علي.. الواد ده ميفرقش عن العيال اللي بنخطفهم. 

خالد حاول يتماسك قدامهم ويسيطر علي عاطفته وقرب منهم وهو بيتكلم بطريقتهم: مش حتة واد زي ده اللي هيهزني.. ما احنا اتربينا في الشارع وملناش اهل ومصعبناش على حد. 


فتوح اتكلم مع خالد: اعمل حسابك يا ابو علي انك هتبقى معانا بعد النهاردة مكان جابر الله يرحمه. 


هي دي اللحظة اللي كان خالد مستنيها.. بص له وقال بلا مبالاة: لا يا عم خليني انا في الشغل الخفيف مليش انا في الشغل التقيل بتاعكم ده! 


أتكلم الكباس : دي اوامر الباشا.. وبعدين احنا قولنا في حقك كلمتين حلوين وانا متأكد ان شغلك هيعجب الباشا. 


اتكلم خالد: بس شغلكم التقيل ده يخوف.. دا جابر راح فيها ولا حد فيكم نزل دمعه عليه! 


رد برعي عليه: وننزل دمعه عليه ليه؟ اللي بيدخل الشغلانه دي بيبقى عارف نهايته بس علي الاقل قبل النهاية دي هتعيش كام يوم حلوين والفلوس اللي هتاخدها في الشغل التقيل ده مش زي الملاليم اللي بتاخدها دلوقتي. 


خالد بص له بتفكير وقال: عرفت تقنعني..انتوا عارفين انا عند الفلوس وبضعف. 


كلهم ضحكوا والدهشوري قال: انا بقى مبضعفش غير قصاد النسو*ان بس لازم الفلوس عشان اعجبهم. 


ضحكوا وبرعي رد عليه: ومين هتعجب بيك بشكلك ده من غير فلوس. 


ضحكوا كلهم وخالد كان بيضحك معاهم ضحكة سطحية وعقله وتفكيره مع ياسمين وبيبص علي اخوها وهو بيفكر ازاي ينقذه منهم من غير ما يكشف نفسه.

رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم. 

داخل قسم الشرطة التابع للمنطقة اللي ساكنه فيها ياسمين. 

داخل غرفة مكتب المأمور. 

كان مهاب قاعد قدّام المأمور، والنظرة اللي في عنيه كانت فيها جدية مش طبيعية. فتح الملف اللي قدامه وبص للمأمور وقاله بهدوء: "دي المهمة اللي اتكلفنا بيها… البنت دي اسمها ياسمين يحيى الشرقاوي."

الملف كان مليان تفاصيل، صور، تحريات، وكل حاجة عن ياسمين وأسرتها. كانوا بيتكلموا عن خطة لحمايتهم من غير ما حد يحس إن في رقابة عليهم. لازم العملية تتم في سرية تامة، من غير ما تثير شكوك حواليهم.


المأمور أومأ برأسه وقال: التأمين هيبقى من خلال القسم التابع للمنطقة اللي ساكنين فيها. 

مهاب وافق واتفقوا على كل حاجة، ومن غير ما يطوّل، قام يستأذن وقبل ما يفتح باب المكتب علشان يخرج، دخل عسكري بسرعة، شكله كان مرتبك وصوته عالي شوية وهو بيقول: في بلاغ يا فندم… طفل صغير اتخطف من إيد أمه وهما رايحين المدرسة. الأم منهارة، وأخته والناس كلهم متجمعين قدام القسم. حضرة الظابط لسه مجاش، وإحنا مش قادرين نسيطر على الناس!"


الجو اتقلب في لحظة… نظرة المأمور اتشدت، ومهاب وقف مكانه، قلبه دق أسرع. حس إن اللحظة دي ممكن تقلب كل حاجة.


المأمور هز راسه وقال بنبرة هادية بس حاسمة: هاتلي أم الطفل وأخته هنا حالًا.


العسكري رد بسرعة: تمام يا فندم.

وخرج بخطوات سريعة وهو بيجري ينفذ الأمر.


المأمور لف وشه لمهاب وقال بصوت فيه حيرة وضيق: مش فاهم إيه اللي حصل للمنطقة هنا… قبل الحادثة دي، الدنيا كانت هادية، مفيش مشاكل ولا شكاوي تُذكر… والناس كانوا عايشين في حالهم. 


مهاب تنهد، وعينه نزلت على الأرض كأن الهم تقيل عليه هو كمان، وقال بنبرة فيها تعاطف: كان الله في العون يا باشا… هستأذن أنا.


ولسه مهاب مد إيده على الباب علشان يفتحه، بس قبل ما يعدي، سمع صوت بكا بيقرب… لف بسرعة، وشه اتبدل، وقلبه دق جامد.


كانت ياسمين جاية ناحيته، دموعها مغرقه وشها ، بتنهج من العياط، وعسكري ماشي جنبها. عينيها كانت بتصرخ من الخوف، وكأنها بتدور على أي أمان تتمسك بيه. 


مهاب لما شاف ياسمين جاية ناحيته والدموع مالية وشها، قلبه وقع في رجله. لف بسرعة ورجع خطوتين ودخل تاني أوضة مكتب المأمور وقفل الباب وراه بسرعة.


بص للمأمور وعنيه مليانة قلق وقال بصوت واطي لكن فيه استعجال: البنت اللي كنت لسه بكلم حضرتك عنها… ياسمين… جايه هنا دلوقتي وبتعيط ومتوترة جدًا. دي مصيبة! ماينفعش تشوفني دلوقتي بأي شكل!


المأمور اتشد وقال: ليه؟


رد مهاب بسرعة: لو عرفت إني ظابط، أو حتى شكت فيا… حياة خالد هتبقى في خطر، وكمان حياتها هي.. 

العصابة مترصدين لكل حاجة… وخالد لسه متخفي وسطهم ، وأي غلطة بسيطة ممكن تخلينا نخسر كل حاجة.


المأمور سكت لحظة وبص له بنظرة تفكير، ومهاب كان باين عليه التوتر، كأنه بيحاول يلحق اللحظة قبل ما تفلت.

وفجأة… الباب اتفتح بعنف... بقلمي ملك إبراهيم. 

...يتبع

ياسمين هتشوف الظابط مهاب في مكتب المأمور.. 🤔 وأحمد أخوها دلوقتي مع خالد في وكر العصابة🤔 تفتكروا خالد هيقدر ينقذ احمد ازاي من غير ما يكشف نفسه قدام العصابه؟🤔🤔 

 تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع