القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أوراق التوت الفصل الثامن 8 بقلم ريتاج محمد حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية أوراق التوت الفصل الثامن 8 بقلم ريتاج محمد حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية أوراق التوت الفصل الثامن 8 بقلم ريتاج محمد حصريه في مدونة قصر الروايات 


بصلة مالك بصة مطولة وهو بيفكر اد اية هو خبيث وقعدوا سوا يتكلموا 

فقال إبرام بحب مزيف : مقولتليش يعني أنك جيت 

بصلة مالك كدة وقال : قولت اخليهالك مفاجأة 

إبرام : احلى مفاجأة ياعم 

الا صح سمعت انك اتجوزت ؟

اية مش ناوي تجيبها الشركة اتعرف عليها ؟

لقى مالك نفسة بيرد علية بحدة :وتتعرف عليها لية

إبرام حس انة اتضايق فقال : اية ياعم مش مرات اخويا ولا اية ؟ 

مالك بضيق : مفيش منة الكلام دا

بتاع مرات اخويا nواتعرف عليها والكلام دة 

إبرام بمكر في سرة : شكلنا هنتسلى جامد 

وبصلة وقال : خلاص يامالك متزعلش نفسك مش عايز اتعرف عليها 

كان مالك هيتكلم بس لقى الباب اتفتح وجوليا دخلت تجري علية وتحضنة 

فقال إبرام ببسمة : كويس انكم بتتصالحوا بقالكم كذا يوم مبتتكلموش

بصلة مالك بمكر وقال : وانت عرفت منين يا إبرام ان احنا بقالنا كذا يوم مبنتكلمش؟ 

إبرام بثقة: جوليا جاتلي عترفتني 

وكانت عايزاني اصالحكوا على بعض 

مالك ببرود: تصالحنا على بعض قولتلي

وبص لجوليا وقال : عمتا ياحبيبتي مفيش حاجة دا كان موقف تافة اصلا واحنا مش متخاصمين ولا حاجة

جوليا قرب منة وهي وشها فوشة وقالت بدلع : يعني مش بتحب مراتك البيئة دي 

بصلها ببرود وهو جواة عايز يولع فيها : لا طبعا 

انتي متعرفيش اصلا انا اتجوزتها لية 

جوليا بفضول : لية؟

بص على إبرام وبعدين بصلها وقال وهو مش ناوي يقولها اصلا بس خدة حجة : بعدين 

جوليا مسكت في دراعه وقالت بدلع : طب يلا نخرج 

نروح مطعم 

مالك بقرف منها بس مبينش وقام وقال : بعدين ياجوليا انا مش فاضي 

جوليا بقمصة : بعدين اية انت مش قولت انك مش مخاصمني 

مالك بضيق : اية جاب دا لدا؟

بقولك مش فاضييي مشغول 

جوليا بحب : طيب ماشي بس لينا خروجة على فكرة 

اماء ليها و

 مشي وهو بيشتمهم في سرة 

بصلها إبرام بصة مطولة وقال : الواد دة في حاجة متغيرة وياويلك مني لو حسيت انة شاكك فيكي 

جوليا باستغراب : متغير ازاي يعني؟ 

إبرام بتفكير : يعني انة سلملك كدة عادي وعدى الموضوع دة كدة 

طبيعي ؟

جوليا بضحكة مياعة : ههههههه هو دا الموضوع الي قالقك دنت غلبان ، تلاقية رايق وانت عارفة بقى اما يبقى رايق

إبرام وهو حاسس ان في إنة : يمكن 


عند مالك نزل من الشركة وركب عربيتة وهو بيخبط الدركسيون بقوة ويقول بغضب : ياولااااد الكالللب 

ياولاااد الكاللب ،عاملي فيها عبيط ابن ال***

انت الي جيبتة لنفسك يا إبرام 

وساق العربية متجة على البيت وهو متعصب 

ومجرد مادخل من الشقة حس بسكينه 

كدة واطمئنان 

ودخل الريسبشن. وقعد وهو بيحدف متاح العربية على التربيزة وحط راسة بين كفية 

لقى سلسبيل جاية وقعدت جنبة بس كان بينهم مسافة وقالت برقة : انت متضايق ؟

رفع راسة وبصلها وقال ببرود : لا

فقالت بقلق : متأكد ؟ شكلك مش زي مابتقول 

على صوتة وقال بضيق : ماقولت لأ هو اية يعني 

قالت سلسبيل برقة  بتلقائية : طب صليت الضهر؟ 

بصلها بضيق وهو بيزعق : هو انتي فية اية مبتفهميش انا عايز اقعد لوحدي وانتي عمالة تكلميني 

بتكلميني لية اصلا ادخلي جوة 

اتصدمت انة بيزعقلها وقالت بدموع اتجمعت في عينها : أ .....أنا كنت فاكرة اننا صحاب !

بس خلاص انا اسفة مش هكلمك تاني 

ودخلت على جوة وهي بتقفل على نفسها الباب وبتعيط 

وهو اتعصب من نفسة انة طلع عصبيتة فيها وعدى وقت

وحاول يهدي نفسة وخرج فترة ورجع وراح خبط عليها ودخل كانت هي قاعدة عالسرير وماسكة المصحف بتحفظ 

فوقف قدام سريرها وقال بندم : انا اسف حقك عليا 

بصتلة بجمود مصتنع وقالت : اسفك مش مقبول واتفضل عشان بحفظ 

قعد على السرير وهو. بيقول : كنت متعصب وانتي الي كنتي قدامي متزعليش مني ومد ايدة في جيبة وطلع شوكولاته كبيرة ومدهالاها كانت هي باصة الجنب التاني بس بصت عالشوكولانة بطرف عينها ومدت ايدها اخدتها وهي بتقول ببسمة خلاص ماشي مش زعلانة 

ابتسم عليها وهي قالت بسؤال : احنا لسة صحاب مش كدة؟ 

قال ببسمة : صحاب 

مدتلة ايدها بالمصحف بسعادة وهي بتقول.: طيب بقى ياصديقي الصدوق ممكن تسمعلي الحبة الي حفظتهم ؟

سمعلها وبعدين قالت : انت جعان ؟

مالك : في اكل اية ؟ 

سلسبيل بتفكير : هو انا لسة معملتش اكل بس ممكن 

اعمل فراخ فرن بسرعة اية رأيك ؟

مالك بتفكير: طب ماتيجي نشوي ؟ 

سلسبيل بحماس. : يلا بينا

قرروا يشووا في البلكونة لأنها كبيرة

 وجهزت الفراخ فعلا وهو جهز الشوّاية وولع الفحم وقعدوا يشووا في البلكونة وهي كانت قاعدة عالارض بتقطع السلطة

فقالت سلسبيل بتردد : احم بما اننا يعني جددنا صحُبيتنا متقولي اية الي كان مضايقك؟

بصلها بتفكير يقولها ولا لا 

بس قرر يحكيلها وقالها كل حاجة 

سلسبيل بصدمة من جوليا وهمس مضحك : لا دي مشاء الله واخداهم نسكافية اتنين في واحد 

احم وبصتلة وقالت : بس ياصديقي الصدوق الي شبة جوليا دي 

ميتلعبش عليها لأنها من كلامك باين هبلة اصلا وشكلها بتحبك بس بردو ممكن مش بتحبك فأنت تعمل اية 

قولها انا زهقت منك وسيبيها 

او اعملها بلوك وسيبها منغير ماتقولها حاجة والي اسمة إبرام دا سيبة على ربنا فضي شراكتك معاة و واجهة واعرف لية بيعمل كدة ؟

 بصلها مالك بضحك وقال : والله انتي غلبانة

عايزاني اروح اواجهة قطعي قطعي 

هو ممكن اة على جوليا بس إبرام لا لا لا 

انا ناويلة على خر*اب

لاني كمان اكتشفت انة طلع بيس*رق من الشركة ملايين

وبي*زور أوراق و صفقات على حسي ومبوظ شكلي خالص 

انا ناوي ابيّعه نصيبة الي في الشركة وهدوقة من الي بيدوقهوني وهخليها خر*اب علية  وبالنسبة لجوليا خليهالة يو*لع بيها 

سلسلبيل بصتلة بهدوء وقالت : وأما من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ياصديقي

سكت لفترة يفكر في الآية الي سلسبيل قالتها 

وقال : بس دا كان عايز يم*وتك؟

سلسبيل ببساطة وهي بتقطع الخيار : لية آخد ذنوب علية وأضيع حقي وهو هيبقى خص*يمي يوم القيامة وساعتها هاخد منة حقي

بس عمتا غيّر تفكيرك يامالك 

مش مستاهلة تغ*ضب ربنا عشانة 

ومش يمكن كمان في سوء تفاهم او موقف حصل 

دفعة يعمل كدة؟

لو عملت الي بتفكر علية بالتهور دة لو كان في فرصة ١% انكوا ترجعوا صحاب تاني 

اعتبرها اختفت 

واجهه يامالك واجهه واعرف اية الي مخلية يعمل كدة 

فكر مالك في كلامها ولقى انها عندها حق وقرر يروح يواجهه والنهارده قبل بكرة !

مالك بحزم : يبقى اوجهه انهاردة 

وكان هيقوم بس سلسبيل مسكتة بسرعة وقالت بخضة : انا مبعرفش اشويّ يامالك ممكن اولع في الشقة 

بصلها بقلة حيلة وراح عند الشوّاية وكمل شويّ 

وخلصوا وقعدوا اتغدوا وهو خلص ولبس وخرج 

وطبعا سلسبيل كالعادة قعدت شافت وراها اية 

وكان وراها كام محاضرة اون لاين حضرتهم 

وظبطت الشقة ودخلت اوضتها ظبطت المنبة عالفجر وشغلت الكرتون وعلت الصوت لحد ما مالك يجي ويطفية كالعادة


على الساعة ٤ الفجر 

كان مالك داخل الشقة وهو باين علية التعب النفسي قبل الجسدي ووشة كان فية كد*مات خفيفة 

دخل قعد عالكنبة وهو بيفكر في الي حصل مع إبرام لقى نفسة تلقائي دمّع على صاحبة  

وحس انة عايز حد يحتوية وافتكر سلسبيل وهي بتشدة عشان يصلي الفجر والراحة الي حس بيها ساعتها وافتكر ان الفجر مبقاش علية كتير  .

قام دخل اوضة سلسبيل وقفل الشاشة وهو بيصحيها بهدوء 

سلسبيل صحيت وقعدت عالسرير وهي بتفرك عينها لقت مالك واقف قصادها. 

بصتلة بنوم وهي بتقول: في اية؟

مالك بصوت مخنوق : قومي يلا عشان الفجر خمس دقايق ويأذن لاحظت نبرة صوتة 

فبصتلة بعين والعين التانية قفلاها عشان النور : مالك؟ 

مالك بهدوء : مفيش ؟ 

فتحت عينها الاتنين وقالت : لا بجد مالك

 سمعت قرآن الفجر فقالت : دا الفجر هيأذن دلوقتي بجد 

طب ادخل اتوضى بسرعة وانا كمان ونقعد نستغفر شوية عقبال ما يأذن وبعدين نتكلم

مالك أماء ليها ودخل اتوضى وفرش المصلية قعد عالارض وبدأ يستغفر وكذلك سلسبيل 

خلصوا استغفار وكان لسة في وقت 

وسلسبيل كانت شايفة مالك تاية وفنفس الوقت هو الي جة صحاها عشان الفجر 

فقالت تستنهز الفرصة : تعرف يامالك 

بصلها بهدوء وقال : في اية  ؟

قالت : تعرف ان تارك الصلاة من اكتر الناس 

الي هيتع*ذبوا في النار؟ 

رد عليها وقال بتعب : عارف ياسلسبيل 

فقالت وهي بترتل : خالدين فيها ابدا لا يجدون وليا ولا نصيرا يوم تُقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا اطعنا الله واطعنا الرسولَ.

 يامالك النار وحشة اوي متقولش عارف كدة وخلاص حاول تصلي يامالك 

مش مرة ولا مرتين في الاسبوع 

يعني انا شايفة انك محتاجة جدا دلوقتي عشان يخرجك من الخنقة الي انت فيها دي

يبقى لازم تحس انك محتاجة في كل وقت عشان هو الي هيغفرلك يامالك

ويدخلك الجنة غن شاء الله  مالك بصلها 

الآية الي قالتها مش مجرد آية سمعها 

هو حس انها بتتفصص جوا مخة وكل كلمة فيها بيفتكر معاها انة مكانش بيصلي ومش بيحفظ قرآن وحياتة كلها معاصي في معاصي في الوقت دا

 الاذان اذن ومالك قام أم بيها 

حتى وهو مش حافظ كتير 

وبعد ماصلى حس براحة كأن حد كان ضامّة 

وسلسبيل لاحظت كدة فقالت : ارتحت ؟ 

مالك براحة : جدا 

سلسبيل بفضول : مالك بقى ؟ 

مالك بهدوء : ممكن مش دلوقتي

سلسبيل بزعل عشان كانت عايزة تعرف : ماشي 

بصلها كدة لما شافها زعلت وبدأ يحكيلها 

وبعد ماخلص قالت بحزن : اية دا بجد 

لا حول ولا قوة الا باللة تعرف يامالك على قد مازعلني الي انت حكيتة بس على قد مافكرت ان البني أدم ولا شئ وعرفت دلوقتي اكتر لية ربنا قالنا اما نحب نحب حب حلال يعني هي عاشت على معصية وماتت كافرة بسبب الحب ربنا يرحمها يارب ويغفرلها 

مالك بصلها بغصة لا إرادي لما افتكرها وعيط 

وبدأ يشهق وقال : والله انا مكنتش اعرف انها هتموت انا عمري في حياتي ماقتلت حد ياسلسبيل ولا حد مات بسببي 

يمكن اكون جامد وبارد بس فعلا انا مش عارف هتخطى الموضوع دا ازاي 

بصت بشفقة علية وهي بتطبط على رجلة وهو مربع قدامها وقالت : هوّن الله عليك ياصديقي الصدوق 

بصلها وضحك وسط عياطة على كلمتها الي بتقولها دايما وقال : تعرفي ان انا شكلي هتوب على ايدك ياسيلو

ضحكت وهي بتقول ببسمة عشان تخرجة من الجو الي هو فية : اي خدعة ياصديقي

بصلها كدة بنظرة مطولة وحضنها جامد وهو بيقول بإمتنان : شكرا ياسلسبيل ان انتي معايا 

يعني اعتقد لو جوليا مكانتش هتهون عليا كدة 

سلسبيل  اتصدمت من حركتة بس اتفهمت انة كان متضايق من الي حصل وكدة كدة مش حرام يعني فعدتّها وقالت بضحك : هو المسلم لية اية عند اخية المسلم يعني 

بصلها بضحك وقال : اخية ههههه 

انا داخل انام ياسلسبيل تصبحي على خير 

وشكرا تاني 

وخرج ودخل اوضتة ومدد عالسرير وهو بيرفع ايدة ورا ضهرة وبتفكر في الآية الي سلسبيل قالتهالوا وقارنها بحياتة المعقدة الي كلها معاصي مش بس ترك الصلاة 

وقرر انة هيبتديها صح من بكرة 

عدت الايام والاسابيع 

وكان مالك كل يوم يرجع بليل يطفي الشاشة ويغطي سلسبيل وكانت يعتبر عادة 

و بدأ ينتظم عالصلاة 

وبقى ينزل الجامع 

وبقى يحاول يحفظ مع سلسبيل قرآن وساب جوليا وهي كانت هتتجن 

وكان بتجنب إبرام بسبب الي حصل 

وفض الشراكة معاة وأُعجب بسلسبيل او نقول حبها بس كان مخبي وهي كمان أعجبت بية 

بس هي كانت متأكدة انها لما تروح هيتطلقوا

وخلاص باقي على سفرهم لمصر كام ساعة 

و كانت قاعدة في الاوضة بتطبق هدومها بعد ماجهزت شنطة مالك 

ولبست وخلصت وكمان مالك

ونزلوا راحوا للمطار وركبوا الطيارة 

وكانت قاعدة بينة وبين راجل 

وقررت تنام بس كانت متضايقة بسبب شخص إيطالي كل شوية دراعه يخبط في دراعها او هو الي كان قاصد بس هي مكنتش متأكدة 

بصت لمالك وقالت : بقولك اية قوم تعالى مكاني 

مالك بأستغراب : لية ؟ 

سلسبيل بضيق : عايزة أنام ومش هعرف طول منا في النص كدة

قام وقعدها مكانة وهي حاولت تنام

بس مكانتش مستريحه فشاورلها بأيدة على كتفة وهي حطت راسها على كتفة ونامت 

شوية وريم رنت على مالك فيديو كول وهو فتح لقى جدة شد منها الموبايل وقال : عاملين اية ياحلوين 

مالك ببسمة : بخير 

عبد الرحمن ببسمة :يارب دايما ، هي سلسبيل فين ؟

مالك بصلها بحب وقال وهو بيوجه الكاميرا عليها وهي نايمة : نايمة اهي

الجد بخبث : وعلى كدة بقى يامالك ناوي تطلقها اما ترجعوا؟ 

مالك ببسمة : .....يتبع 


صلوا عالنبي

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

.

تعليقات

التنقل السريع