رواية روماا الفصل الثمانون 80بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
رواية روماا الفصل الثمانون 80بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
٨٠
مسكت فوني وبصيت فيه بدون روح وأنا حاسة إني مُستهلكة جسديًا ونفسيًا، كانت المسچ من نورة
تاني شخص يشمت فيا بعد مِنة وهي سبب الخراب أصلًا
كتبالي حرفيًا " أنا بس بعرفك صورة عريسك اللي بيكلمني وهو معاكِ عشان متشوفيش نفسك وتتغري أوي كدا وترفعي مناخيرك علينا لما كُنا في بيتك وعلى فكرة أنا أعرف حسن من قبلك ومن زمان أوي "
ضحكت ضحكة بِلا روح وأنا بوري لماما الفون عشان تقرأ المسچ، اللي أنا مُتأكدة أن حسن حكالها اللي حصل بإختصار في الفون إمبارح..
ماما عينيها وسعت فجأة وسمعت صوت مسچ جديدة كانت شتيمة قذرة بالأم بعدها عملتلي بلوك.
بصيت على الشتيمة روحت رافعة حواجبي بإبتسامة جانبية وأنا بقول لماما: إيه رأيك بقى في العاشِق اللي كان بيعيطلك في الفون بالليل؟
ماما بهدوء: البت دي كلامها كُله غِل وقهر مِنك يا خايبة، كُل هدفها تخرِب بيتُه عشان أتجوزك وسابها، نحققلها هدفها؟ دي واحدة و***ة ه****ة ( لفظيًا)
رجعت خُصلات شعري لورا وأنا بعيط تاني لقيت ماما سحبتني لـ حُضنها وهي بتقول: لا وبعدين، مش قولنا منعيطش، والله يابنتي أنا بفهم في الناس وإنتِ عارفة، مش جارنا القديم اللي أخته عندها محل كلمتيني عنه وقولتلك مش مرتحاله، بس حسن مُتأكدة إنه بيحبك، قومي يا ماما إغسلي وشك وغيري هدومك وفوقي كدا، وأنا هعملك لُقمة وحاجة سُخنة تدفيكِ في البرد دا.
شاورت على رقبتي بمعنى الخنقة وأنا بقول لماما: مش قادرة أبلع حاجة مقهورة، كُنت بتباهى بيه وبحبُه ليا قُصاد الناس كُلها يقوم يعمل فيا كدا؟ أنا مبقاش ليا عين أبُص على دبلتُه في إيدي فـ سيبتها على التسريحة في البيت.
ماما طبطبت على خدي بحنان وهي بتقول: عين وصابتكم، عين ينت خالته وإبن عمك..
قولت لماما بهدوء: كملي، وأختك الصُغيرة..
غمضت ماما عينيها وفتحتها وهي بتقول كـ رفض للفكرة: لا لا، أستعيذي بالله من الشيطان وروقي.
حركت راسي يمين وشمال وأنا بقول بإصرار: يطلقني، مش طيقاه ولا طايقة أكون على ذِمتُه.
ماما بتجاهُل لطلبي: طب بس إهدي دلوقتي، إغسلي وشك وفوقي وغيري هدومك وهقوم أجهزلك حاجة سُخنة تشرببها، يلا يا بنتي حسبنا الله ونعم الوكيل فيها ربنا يبتليها في أعز ما تملُك.
قامت ماما من على سريري وراحت ناحية المطبخ، وأنا قاعدة على السرير تايهه وسرحانة، وعينيا وارمة بطريقة بشعة مِن كُتر عياطي طول الليل، مِنة عدت مِن قُدام باب أوضتي وهي بتبُص ليا وعلى وشها نظرة برود حساها تشفي، قومت من على سريري ورزعت الباب في وشها وقفلتُه بالمُفتاح، بعدها سمعت صوت ماما بتزعقلها وبتحذرها تيجي ناحية باب أوضتي تاني
معقول أكبر عدو ليا يكون من د| مي؟ أختي! هل هي حبت حسن أكتر مني وإدتُه الأولوية في حياتها عن أختها؟
في بيت حسن الوضع كان مش مُختلف أوي، الدكتور جِه وكشف عليه ضغطه مرتفع جدًا وعنده سخونية وبعض العوارض التانية، والدته جابت الشماعة الخشب الإستاند اللي بيتعلق عليها الـ Coats والإسكارفز.. وعلقت عليها المحلول المتوصل بالعرق في إيدُه.
الدكتور قال لوالدتُه بهدوء: شوربة من وقت للتاني، خضار لسان عصفور يعني شوربة تكون سهلة البلع لإن فوق إن ضغطه عالي شكله واخد دور برد شديد مسببلُه سخونية وصعوبة في البلع، المحلول دا إن شاء الله على بالليل هيفوقه، جسمه هيسخن وهيعرق، ميستحماش يتمسح بس كفوف إيديه ووشه بقماشة مبلولة بمياه فاترة، وألف سلامة عليه مرة تانية.
والدة حسن بحُزن: يعني هو هيبقى كويس؟
الدكتور وهو بيحُط بلاستر طبي على الكانيولا عشان تثبت في إيد حسن: لو أخد الأدوية اللي مكتوبة بس ياكل أي حاجة خفيفة وطرية زي الشوربة وبلاش العصاير.
إتحركت والدة حسن عشان توصل الدكتور للباب وهي بتشكره، لقت مريم واقفة على الباب وهي بتبُص بحُزن لخالتها وبتقول: هو ممكن أشوف حسن يا خالتو؟
الدكتور نزل ومشي وبصت والدة حسن لمريم وهي بتقول: مع إني قولت لمامتك متقولكيش عشان متقلقكيش، تعالي.
خلعت مريم الشوز بتاعها ودخلت لقت حسن ممدد على السرير جوة ومتعلقله محاليل فـ عينيها لمعت بدموع وقالت عليا لخالتها: هي إزاي يجيلها قلب تسيبه تعبان كدا وتمشي؟
والدة حسن بتنهيدة: كل واحد أدرى بظروفه، هي كمان تعبانة والدتها بتهتم بيها، أنا هروح أعمل لحسن شوربة عشان تلكق تستوي وياخد بعدها الدوا، يكون المحلول دا خلص.
راحت المطبخ وسابت مريم معاه.. سابت مريم مع جوزي لوحدهم عشان بنت أختها، بدأت مريم تتلمس وشه وهو مغمض عينيه مش حاسس من التعب.. بتتلمسه وبتكلمه بحُب! دون مُراعاة لإرتباطه بيا رسمي ووجود ست في حياته، لكن أنا السبب لأني بتسرُعي وعدم فهمي وتعقلي إديتهُم الفُرصة دي.
لما جِه الليل، مكونتش قادرة أكل ولا اشرب، بابا وماما من تعبهُم طول اليوم معايا ومخاولة تغيير نفسيتي كانوا راحوا في النوم، ومِنة كذلك نامت، لكن اللي زيي تنام إزاي.. كُنت لسه واخدة شاور مصلحش أي خراب جوايا، لبيت الروب الشتوي التقيل بتاع الحمام وشعري كان مُجعد ومبلول، عينيا زي ما هي وارمة وأنا قاعدة على السرير ضامة رجلي لصدري وبعيط، بفتكر كلامه ليها بتعب وعياطي بيزيد.. كـ بنات أكيد حاسين بيا، وفاهمني
سمعت صوت أغنية برا وكانت حزينة عياطي زاد، بصيت من الشباك لقيت عربية حسن واقفة تحت، روحت ساحبة الستارة وبصيت من وراها، مخدتش بالي إنه كان واقف قصاد عربيته وسايب بابها مفتوح، مخدتش بالي ان شكله كان تعبان اوي لاني ببص من شباك من ورا ستارة
ومشغل بصوت عالي
(أنا تعبان من غيرك إسمعني وراضي ضميرك لو عادي تسيبني لغيرك أنا والله أموت)
مكانش عندي الطاقة بتاعة غضب وقت ما عرفت المشكلة، كُنت خلصانة ومُنهكة.. وحزينة.
بس فجأة لقيت..
يتبع..
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا