رواية اعظم عشق في الوجود الفصل الرابع 4 بقلم اسيل باسم حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية اعظم عشق في الوجود الفصل الرابع 4 بقلم اسيل باسم حصريه في مدونة قصر الروايات
بارك الله لكما وجمع بينكما في الخير باذن الله
وقعت على الأوراق التى تثبت بها ملكيتها لهذا الصاوي ....
قلبها الصغير داخلها يرتجف بشدة ... أصبحت زوجته " الثانية " وهي التى تعشقه منذ نعومة اظافرها .. وابتعدت عنه بطلب من زوجته . لتمر بها السنين ويتزوجها رغم عنها ....
سعيدا بالتأكيد بزواجها منه لكن أتى هو وبكل برود ... قت***ل فرحتها وامالها وارجعها لارض الواقع ...
" زواجنا هيفضل على الورق ي عشق انا مستحيل ... اقيدك او أجبرك على التزامات فوق طاقتك. ....
انتي هتكوني مسوليتي تحت حمايتي وجناحي .. انتي هترجعي تكلمي دراستك وتكوني مستقبلك .. في حال إذا حصل بينا طلاق تكوني انتي مستقلة ذاتيا ...
فاقت على أفكارها عندما وضعت حور يدها على كتفها ...
نظرت لها عشق بتوهان ....
حور بحب " اوعي تزعلي مني ي قلبي ... الحصل هو ده الصح وحتى انه اتأخر اوي .. المهم إنك هتبداي حياة جديدة .. مع شخص بيحبك ومستعد يحارب الكل عشان خاطر عينكي ..
عشق بألم " مانتي هتجي معايا ... هنبدا حياة جديدة مع بعض انا مستحيل اسيبك ورايا ي حور ..
حور بتصميم " عشان ابدا حياة جديدة لازم اخلص من حياتي دي ... الأول .... وأنا مش عايزة اسيبك عايزة نفضل مع بعض علطول ... متقلقيش عليا ي حبيبتي
كأنه تمثال عينه لا تحيد عنها ولا حتى برمشة ... فقط ينظر لها تحادث أختها والدموع تقطر من عينها الجميلتين تنزل كاللهب على قلبه ...
انتفض حينما ضربه حمزة على كتفه بغضب " بتعمل اي ي مراد بيه
شد على شعره بحرج و توتر انه كشف نفسه قدام حمزة حور خطفته من اول نظرة وحس بنغزة قوية في قلبه لما عرف انها متزوجة ... وكره نفسه اوي لانه قلبه دق لواحدة على ذمة راجل تاني ..... بعمل اي مش فاهم ي حمزة
حمزة بتحذير " مراد
خطف مراد الأوراق من ايد حمزة وقال بتهرب " هروح اخلص على الأوراق دي واقدمها للضابط .... انت اعتبر الموضوع ده منتهى ..
وماكاد بهرب من أمام حمزة الا ان حمزة امسكه من كتفه " مش هوصيك ي مراد عايز ****** يعفن في الحبس ... انت فاهم
بص لحور بسرعة وهز راسه بنعم وانطلق يهرب من نفسه ومن كمية المشاعر ال احتلت قلبه فجاءة وهو ال فكر أنه هو معندوش قلب يعرف ازاي يحب ......
بص حمزة في ساعته وقال بهدوء " يلا ي عشق
أحنا لازم نتحرك دلوقتي ....
عشق وهي تحضن في اختها بشدة دي اول مره تبعد عنها. .. والموضوع طلع أصعب مما هي كانت متوقعة. ...
عشق برجاء. " خليكي بخير وانتبهي لنفسك. . وكلمني علطول
حور بحب " وانتي كمان خلي بالك من نفسك ومن حمزة ...
مش هوصيك عليها ي حمزة خلي بالك منها دي قلبي
حمزة بحماية. " عشق في عنيا متخفيش. انتي بس خلصي ال عليكي وانتي عارفة هتلاقيني فين
ودعت عشق اختها بألم ... بصت حور للمكان الفاضي بألم .. بصت لنفسها بالمراية شافت واحدة. اول مرة تشوفها
حور بكره " وحياة السنين ال سرقتها مني ... وكسرت قلبي هنتقم منك ي أحمد ي هواري ....
دخلت اوضتها خذت الحاجات المهمة ال هي محتاجاها ... وراحت جابت من المطبخ علبة بنزين ⛽️ ورشت بيه الشقة كلها وهي دموعها نازلة وبتفتكر ذكرياتها مع احمد في كل ركن في عشقها كانت مبسوطة او كانت مخدوعه مبقتش فارقة معها غير انها تقت**ل الضعف ال جواها ..... وفي لحظة قوة و لعت الشقة بال فيها وقتلت حب حور لاحمد واتولدت حور جديدة كل همها ازاي تنتقم من ال كسر روحها وحاول يكسر اختها لولا ستر ربنا ....
طول الطريق وهي باصة من نافذة الشباك ... تايهة
مش عارفة هتتعامل ازاي مع ال قاعد جنبها وال بقى في لحظة والتانية بقت مراته "التانية "
قاطع افكارها يد حمزة ال مسكت في يدها جامد ...
كأنها بيقول لها مش هسيبك حتى لافكارك انا موجود علطول عشانك " انا حاسس بيكي دلوقتي ي عشق ... حياتك فجاءة اتغيرت واقرب حد ليكي مش جنبك بس ماتقلقيش
انا هنا علشانك انا موجود في اي وقت بس عشان خاطرك ...
بصلها بقوة كأنه بياكد لها إنه هو بقى امر واقع في حياتها ان ماكان هو حياتها كلها ....
اطمني ي عشق حور مش لوحدها أبدا ... ووفقط
في اليوم التالي كانت حور في القسم لمقابلة المدعو زوجها "احمد" طلبت زيارته وهاهي الآن تجلس تنتظر سيادته لان يأتى وستضع هي اولا حدا لعلاقتهم ...
نظر لتلك الحلقة الذهبية الذي يزين اصبعها واخذت تعبث به بشرود وتسأل نفسها مرارا وتكرار .... مالذي ينقصها كانثى كي يدفع احمد يلهث وراء أخرى ... والاقبح من ذالك هي اختها الصغرى
اغمضت عينها بألم مالذي يسكن هذا الألم بداخلها وفتحته مع فتح الباب ليطل من خلاله احمد لم تستطع التعرف عليه بسبب تلك الكدمات على وجهه ويده المجبصة ...
تجهم وجه احمد بشدة وهو يناظرها بغضب " جاي عندي تعملي اي بعد عملتلك انتي واختك *****&
رمت عنده بعض الأوراق ومعه قلم " وقع على الأوراق دي
احمد بسوال " والأوراق دي بتاعت اي ان شاءالله
حور ببرود " أوراق طلاقنا ي حبيبي
حضرت الشياطين لدي احمد ودفع تلك الأوراق أرضا واقترب منها يمسك يدها بقوة وغضب " ده بعدك ي *****
عايزني اطلقك وتروحي تعيشي حياتك وانا اتعفن هنا ده بعدك ...طلاق ومش هطلق ي حور هسيبك كده معلقة لا طايلة جواز ولا طلاق ... وخلي بقى سي حمزة ينفعك
ابتعدت عنه بغضب " لا هتطلقني والجذمة في بوقك ي **** ... بالذوق بالعافية هطلقني والا حمزة هيعرف ازاي يربيك ويعرفك ان الله حق
صفعها بشدة " والله وطلعلك صوت ... وبتهددني بيه ي روح امك طب. وحياة امي لاكون قا***تلك واخذلي أعدم ومش هتتنهي ***** واحسرهم عليكي
ومانتهي من قول هذا حتى وخنقعها بيده السليمة بقوة وهي تحاول ان تعافر لكن من غير جدوى ..... شتان بين قوته وقوتها ... نزلت دموعها بألم وعجز ... هل هي النهاية ....!!
.....يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا