القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هو سابنى وسافر الفصل الثاني 2 بقلم آلاء الواقع حصريه في مدونة قصر الروايات

 


رواية هو سابنى وسافر الفصل الثاني 2 بقلم آلاء الواقع حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية هو سابنى وسافر الفصل الثاني 2 بقلم آلاء الواقع حصريه في مدونة قصر الروايات 



"2" 


وبعدها لك يست ليلي


"قالتها ماما وهي بتقيد النور وجت قعدت على السرير قصادي"


– في إيه؟

– إنتي اللي فيكِ إيه؟

– أنا؟ مفيش حاجة.


تنهدت تنهيدة طويلة، وقالت وهي بتستغفر:


– لحد إمتى هتفضلي موقفه حالك كده؟


– حالي؟ ما أنا بشتغل وعايشة.


– أنا بتكلم على العريس اللي رافضة تقابليه.


– أقابله إزاي وأنا مخطوبة؟!


بصّت لي بضيق:


– تاني مخطوبة؟ بصّي لإيدك يا بيت.


– تحفة هي، مالها؟


– مافيهاش حاجة... يعني لا دبل، ولا شبكة، ولا خطوبة، ولا زفت!


(هي عمرها ما كانت بتحب أدهم... مع إنه ابن صاحبتها. ليه؟ معرفش!)


– بس جه وقرا الفاتحة مع بابا.


– أبوكِ مات... وهو سافر، ومرجعش، ولا حتى اتصل بيكِ بقاله سنة.

يعني شاف حياته. فوقي لنفسك، وشوفي حياتك إنتِ كمان.


– عايزة إيه بالضبط؟


– عايزاكي تشيلي أدهم من دماغك يا ليلى... وتبطلي ترفضي الناس من قبل ما ييجوا.


هزيت راسي بعناد:


– أنا مخطوبة لأدهم، ومش هقدر أقابل حد غيره...

بكرة هيرجع.


قاطعتني:


– بقلك أربع سنين بتقولي نفس الكلمة... ما زهقتيش؟


– هيفضل بالنسبالي كل يوم بكرة لحد لما ألاقيه قدامي.


– وادي دقني... أما تلاقيه راجع متجوز ومعاه عيل.


قلبي اتقبض من كلامها، بس رجعت أقول لنفسي:

"عمره ما يعمل كده... أدهم بيحبني. سافر علشاني، علشان يقدر يتجوزني، وما بهدلنيش معاه."


قمت، لبست الإسدال، ووقفت قدام المراية ألف الطرحة.


ماما بصّت لي وقالت:


– رايحة فين؟


رفعت حواجبي بلعب:


– عند حماتي.


– إنتي عايزة تفرسيني يا بنتي؟


– بعد الشر عليكِ من الفُرسة يا نونو... سلام.


طلعت على الدور التالت، خبطت على الباب، فتح لي بسّام، أخوه الصغير.


– أقولك حاجة وتديني خمسين حنينة؟


– حاجة إيه؟


قرب مني وهمس:


– نتفق الأول، دي حاجة تسوى عندك أكتر من خمسين جنيه.


– خلص قول، وهديك اللي انت عايزه.


– ماما بتكلم أدهم جوه.


ما استنيتش أكمل كلامه، جريت أدور عليها، لحد ما لقيتها في البلكونة، ماسكة الموبايل.


بصّت لي بتوتر، خطفت منها الموبايل، ولقيت صوته بيرن في ودني بعد غياب سنة.


– رحتي فين يا ست الكل؟


رديت وأنا بحاول أمسك دموعي:


– أدهم...


– أدهم، رد عليا!


قفل المكالمة...


بصيت لوالدته بلوم:


– لما غير رقمه... ما قولتيليش ليه؟


– أنا بس...


– بس إيه؟!


مصعبتش عليكِ يوم وأنا بسألك عليه كل يوم؟

كنتِ بتطمني قلبك عليه، وسايبة قلبي أنا يموت من الخوف عليه كل ليلة.


طب هو ليه ما كلمنيش؟

في إيه؟


سكتت، وسبتني ومشيت على الصالة. لحقتها، لقيت عمو أحمد قاعد.


– مردتيش عليا ليه؟


– اطلعي لمامتك يا ليلى.


قعدت جنبه، وقلت:


– بتطردني من بيتك وأنت قاعد؟ ده حتى عيب في حقك.


– ما تاخديش على كلامها... ده بيتك، ومحدش يقدر يطردك منه.


– مش هاخد... بس أنا هتجنن.

ابنك ومراتك السبب؟


إنت برضو هتسكت زيهم؟

طيب، أدهم اتجوز هناك؟


– لأ.


– أومال ليه؟

ليه ما كلمنيش؟ ليه ما طمنيش؟


– علشان...


سكتت، كأنها خايفة تحكي.


– هو فيه سر؟ قولي يا طنط، والله أعصابي تعبت!


عمو أحمد هو اللي رد:


– محدش عارف... ما إنتِ عارفة، ما بيحكيش لحد غيرك.


– كان... كان ما بيحكيش غير ليّا.

دلوقتي سكت.


وقفت، وخدت خطوتين ناحية الباب، وبعدها رجعت وبصيت لهم:


– لما يكلمك تاني... قوليله ليلى ما تستاهلش منك كده.


---


«عند أدهم»


أدهم كان قاعد في شقته، ومخنوق، بيكلم صاحبه كريم.


– أنا ما استاهلش منها كده...

أنا جيت هنا واترميت علشانها.

كل اللي عملته، كنت بعمله علشانها هي.


كريم هز راسه:


– فكك منها... البنات غدارة، وبيحبوا اللي في إيده.


– ليلى مش كده!

مش مادية خالص... دي كانت راضية بأسوأ الظروف علشان ما سافرش، أنا اللي أصريت.


عارف يا كريم... كل مرة أتخيل إن فيه راجل غيري بيشوفها على طول، بيكلمها، وبيملى عينيه منها...

بجنن!


ليلى دي حبيبتي أنا.

حبيبتي من زمان قوي.

إزاي بعد كل ده تبقى لراجل غيري؟!


---


«عند ليلى»


– هطيري البرج اللي فاضل من نفوخي يابت إنتي، إنتي من شوية قايلة إنك مش موافقة.

– حصل.

– طب إيه اللي جد بقى؟

– ولا حاجة، اديني بسمع كلامك وبشوف حالي.

– طب مالك؟ هتعيطي ليه؟


ضغطت على نفسي علشان أمنع دموعي تنزل قدامها.


– ماليش، تصبحي على خير.


دخلت أوضتي وقفلت الباب ورايا وارتميت على السرير ودموعي سابقاني وأنا بفتكر مرة لما كنا...


– خايفة في يوم تبعد عني.

– مقدرش، أنا دايب في سعادتك من زمان.

– ومزهقتش؟

– في حد بيزهق من روحه، يا روحي؟


صوت شهيقي علا وأنا بقول بتعب:


– زهقت، حتى ما قوليش إنك زهقت يا أدهم.


مش فاكرة بطلت عياط إمتى، ولا نمت إزاي... بس صحيت على حد بيشدني من شعري.


يزن: أنا جيت أصحي.

– أمك برة؟

– آه، وخالتو تسنيم كمان.


اتعدلت وحضنته وأنا بقول:


– ده جامع مجتمع يعني.

– يعني إيه؟

– هنطلع نشوف دلوقتي.


تسنيم: أهي العروسة صحيت.

– أوام خلتوني عروسة؟

ميادة ردت عليا:

– ده يدوب تغيري هدومك، علشان كلها كام ساعة وعريسك جاي.


بصيت لماما، فقامت دخلت المطبخ من غير ولا كلمة.

رميت يزن لأمه وقمت وراها.


– ده بجد؟

– ونضيع وقت ليه؟ النهاردة من الخميس، مش فارقة كتير يا حبيبتي.

– على رايك، مش فارقة!


مش عارفة بهبب إيه، ولا هترسي على إيه، بس أنا بغلي من جوايا...


ميادة: هتلبسي إيه؟

– أي حاجة، دي رؤية مش كتب كتاب يعني.


---


«في بيت أدهم»


– يعني كنت هعمل إيه؟ واحدة جت وقالتلي بالمفتشر إنها مش عايزة ابني لبنتها.


بسام: وأنا طالع كان في بيت ليلى دوشة، هو في إيه؟

– بيان هتتخطب.


بسام بصدمة: تتخطب!!! وأدهم اللي قاري فاتحتها!


---


«بالليل في شقة ليلى»


– افردي بوزك ده وإنتي داخلة على الناس.


شيلت منها الصينية وأنا بقول:


– هو ده اللي عندي، مش عاجبكم، مش طالعة.


نوال: يا رب صبرني، اطلعي يا ليلى.


طلعت الصالة، سلمت على أمه وأخته، وبصيت له من تحت لتحت.

لابس نظارة نظر، هدومه مهندمة.


اتكلمت مامته:


– والله دمك زي السكر يا ليلى.

– الله يخليكي يا طنط.


فضلت تغمز لماما علشان يسيبونا لوحدنا، وفعلاً ده حصل.


دقيقة، اتنين...

ما نطقش، بس أخيراً قال:


– أنا اسمي سامح، عندي ٢٩ سنة، خريج كلية سياحة وفنادق، وحالياً شغال في فندق ***** بمرتب كويس.

– كويس.

– وإنتي؟

– أنا إيه؟


ابتسم ابتسامة سمجة وقال لي:


– مش هتعرفيني بنفسك؟


---


 ---


_ متعرفش حد.


_ ليه؟


_ اسمع الكلام يا بسام وانت ساكت.


_ ماشي، عموماً متنساش أخوك وانت راجع من الخليج ها.


_ جبتهولك والله.


_ تعيش يا أخويا.


---


عدى أسبوعين، والنهاردة خطوبتي على سامح. حركة مجنونة بس ما احنا طول عمرنا عُقلاء، خدنا إيه يعني؟


---


مديحة بفرحة: نورت الدنيا كلها يا حبيب قلبي.


بسام: حبيب أخوه.


زينب بفرحة: جيت إمتى؟؟ ما قولتش ليه؟

وحشتني أوي.


_ وإنتي كمان وحشتيني، كلكم واحشني.


---


نوال بهمس: محدش يجيب سيرة قدامها، ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير.


_ يا رب، لو أحسن دي عرفت هتعمل كارثة.


سمعتهم بس مكنتش فاهمة بيتكلموا على إيه، طنشت ودخلت أوضتي، بصيت على الفستان وعيني بتدمع وأنا بسأل نفسي:


أنا ليه بعمل كده في نفسي وفي بني آدم مالوش ذنب ده؟


أنا مش مبسوطة خالص.


مش ده الفستان اللي كان نفسي ألبسه في شبكتي، ولا ده الراجل اللي كنت عايزاه.


ليه؟


لو أدهم كان هنا مكنش كل ده حصل، لو كان بس سمع كلامي زمان.


حاولت أهدي نفسي على قد ما أقدر وانشغلت مع يزن اللي اقتحم الأوضة.


---


_ أهدي نفسي إزاي؟

يعني كل ده كان كدب!! إزاي ما قولتيش؟؟


أحمد: واحدة مش عايزاك لابنتها.


أدهم بعصبية: وبنتها عايزاني، وأنا مش عايز غيرها، وأبوها الله يرحمه حط إيده في إيدي وقَرِينا فاتحة.


أنا نازل أوقف الهبل ده.


_ يا ابني بلاش فضايح، واقعد استريح.


_ بقالي أربع سنين مش مستريح، منهم سنة ربنا وحده بس اللي كان عالم بيا وباللي فيا، ما جتش من دقيقة، سبيني يا حج لو سمحت.


_ عيب يا أدهم، اقعد واهدى وفكر قبل ما تخطي خطوة.


زينب بتفكير: أنا ممكن أكلمها أخليها تيجي.


أدهم بلهفة: إزاي؟


_ هقولها عايزة أركب محلول، إنت ناسي إنها ممرضة؟


_ اعملي كده.


أحمد: بس قاعدة لوحدكم لا.


_ وأنا من إمتى قعدت معاها لوحدي!!


---


تنسيم بتوتر: لا، خليكي وأنا هطلع، أنا بعرف أركبه.


_ أنا هطلع، وسعي من على الباب، هو في إيه؟؟


فتحت الباب وخدت يزن في إيدي وطلعنا، هو اللي فتح الباب.


فضلت واقفة مكاني أستوعب إنه واقف قدامي بجد، مش بتخيل، فـ اتكلم يزن:


_ خالتو...


أحمد: تعالي يا يزن سلم عليا.


جري عليه، وأنا دخلت من جنبه، وصوت قلبي مسمّع اللي حواليا، فضحني.


_ خلّصي يا زيزي، فين الحاجة؟ علشان ورايا مية حاجة لسه وخطوبتي كمان كام ساعة، عايزة أجهز.


ما اتكلمتش، أنا لاقيت نفسي بتجر من إيدي على البلكونة، آه لازم نسمّع الجيران والشارع كله.


_ إنتي اتخبلتي في مخك ولا إيه؟ خطوبة إيه وقرف إيه اللي بسمعه من ساعة ما جيت؟


سمعني كلام ولا في الأحلام، كلام يطلع في الكوابيس.


ليلى: خلصت؟ إنت السبب في كل ده، أنا صحيت من النوم لاقيت نفسي متبلّكة من كل الأبلكيشنز، حاولت أوصلك بكل الطرق، اسأل زينب، اسأل أمك، انزل اسأل أي حد، يقولك أنا كنت عاملة إزاي في غيابك.


جاي دلوقتي تلومني إني شوفت حياتي بعيد عنك؟


ملامحه ظهرت عليها الزعل.


_ إنتي مش فاهمة حاجة، اسمعيني.


_ لحد من أسبوعين فاتوا كنت مستعدة أسمع وأصدق أي مبرر تافه، إنما دلوقتي لا، مش عايزة لا أسمعك ولا أشوف خلقتك دي، وسّع خليني أمشي.


اتعدل، سد الباب أكتر بطوله.


_ لا، اسمعيني لو آخر مرة، علشان نظرة اللي في عينك ليا دي أنا ما استاهلهاش.


دموعي نزلت على خدي، فـ كمل:


_ كان غصب عني، أمك كلمتني وقالتلي أبعد عنك، وسمعتني كلام يسم البدن.


_ وإنت ما صدقت، صح؟


_ لا، بس لما كلامها اتأكدلي من أمي، بعدت، مكنتش عايز أبقى السبب في مشاكل ليكي.


مديحة: دي حقيقة، أمك جت قالتلي: "بصي، إحنا إخوات وجيران لينا عمر، بس الربطة اللي رابطه ابنك لبنتي دي ما تنفعش، إنتي ست وعارفة إن البنات زي الفاكهة بيكون ليها أوان وبعد كده بتتركن، وليلى بقالها العمر كله جنب أدهم وما شفناش حاجة، في علشان كده جيالك يعني تقوليله يخلي يبعد عنها ويكرّهها فيه، علشان ترضى بأي عريس من اللي متقدملها".


فأنا قلت لأدهم إنك زهقتي وعايزة توافقي على عريس متقدملك بس مش عارفة تقوليله إزاي.


"كنت واقفة متسمرة مكاني، دموعي على خدي..." لحد ما ماما دخلت علينا فجأة.

بس المرة دي كان باين عليها حاجة... مكنتش جاية تعاتب، ولا حتى تعترض...


قالتها وهي بتبص في عين أدهم مباشرة:

– في حاجة لازم تعرفها... يمكن تغير كل حاجة.


يتبع...

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع