رواية يتيمة في قبضة صعيدي الفصل الخامس وعشرون 25بقلم نرمين حمدى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية يتيمة في قبضة صعيدي الفصل الخامس وعشرون 25بقلم نرمين حمدى حصريه في مدونة قصر الروايات
#يتيمة_في_قبضة_صعيدي
ملك بدموع: ياعز أنا مش قد كل الكلام دا
عز حاوط وجهها بإيديه الاتنين وبعفويه وهو باصص لعنيها الي بتسحب منه الكلام غصب: اعمل ايه في قلبي الي ناوي عليا ده
ملك باندهاش: قلبك؟!
عز: خلاص بقي... انتي هتعلقي علي كل كلمه
ملك ضحكت: لا بس مش واخده منك علي كدا
عز:طيب هاتي السلسله البسهالك
ملك ادتله السلسله ولفت، وعز زاح شعرها جهه اليمين، كأنت انفاسه بتخبط في رقبتها، ايده بتلمسها، قلبها بقي يدق لدرجه هيطلع يقوله بحبك
عز: هااا اية رأيك في زوقي؟
ملك بصتله: يجنن
عز حط ايده علي رقبته: عارف.. عارف
ملك: تواضع شويه... توااااضع
عز سكت شويه ثم سحبها علي الحائط محاوطها بزراعيه: هو عدا كام يوم علي كلام الدكتوره
ملك اتكسفت وبصت في الارض ثم رجعت بصتله: عز... الدكتوره قالت كلامها انهارده الصبح
عز: يعني ايه؟ معداش ولا يوم لسه؟
ملك بدلع بتمسكه من هدومه بخفه: بس انا مستعده أنسي كلام الدكتوره عادي
عز: دا انتي عجبك بقي.... الي يشوفك دلوقتي يقول حلال الي حصل فيكي امبارح
ملك: لا لا لا لا حرام وربنا
عز ضحك: يبقي اعدلي نفسك بقي
ملك بضحك: حاضر... ممكن بقي ياعز بيه تسيبني انزل اساعدهم تحت
عز: عايشه في دور ست البيت دا بقالك فتره ليه...مالبيت فيه خدم؟
ملك: عشان ببقي مبسوطه وانا بخدمك... محدش يلمس حاجه تخصك غيري
عز بخبث: طيب متخدميني هنا الاول
ملك بخجل بصت في الارض
عز ضحك واخد الاسوره من ايديها ولبسهالها: دي ذي الدبله مشوفكيش قلعاها من ايدك
ملك: حاضر... أي أوامر تانيه يابيه
عز وهو باصص لعيونها وتاهه في ملامحها : لا ياقلب البيه
ملك قلبها دق لدرجه هو سمع صوت نبضها، اتوترت جامد وبقت تلخبط في الكلام: طططيب هطلع... هروح... هنزل قصدي
عز بضحك وهو متجهه للحمام: انزلي
لكن ملك ندهت عليها بنبره خلته اتجمد مكانه وبمجرد ملف لقاها حضنته بس مكانش حضن وحده لجوزها لاول مره بيحس انه حضن بنت لبباها فضلت تعيط كتير لدرجه هدومه كلها بقت غرقانه من دموعها، وهو ثابت، ساكت، سابها تعيط وتفرغ كل الي جواها، والي هو مش عارف سببه، كان بيمسح علي شعرها كأنها بنته مش مراته ثم وببطئ سحبها من بين زراعيه، وهي يمسح دموعها: شششش.. ليه.. ليه كل العياط ديه
ملك بدموع: مش مصدقه ياعز.. خايفه في يوم تسيبني... خايفه أزعلك مني... مرعوبه ياعز.. انا خلاص اتعودت علي وجودك مش هستحمل ثانيه بعيد عنك... طمني وقولي انك مش هتسيبني والنبي
عز قاطعها: اسيبك ازاي؟ حد بيسيب روحه؟!.. انتي عملتي الي مفيش وحده قدرت تعمله. وتقوليلي اسيبك.. كنت سيبتك في الاول قبل مقع فيكي
ملك: يعني انت مش ندمان انك اتجوزت وحده لا تعرف هي مين ولا مين اهلها
عز: ميهمنيش، انتي يوم ميلادك... يوم معرفتك، ومن يوم معرفتك مطلعش منك غلطه
ملك: انت مش متخيل انا بحبك قد ايه، بس انت عمرك مقولت انك بتحبني
عز مسكها من ايدها، هو قعد علي الكنبه وقعدها علي الترابيزه الي قدامه وفضل متسك ايديها: انا عارف اني مقصر في الحته دي، وعازرك انك تحسي اني مبحبكيش، بس انا راجل عمره محب في حياته وعمره مجرب يقول كلام حب وكدا بس صدقيني الي انا حاسه ناحيتك عمري محسيت بيه ناحيه اي بنت تانيه، انا بقيت مبفكرش في حاجه الا فيكي، كل دقيقه عايز اشوفك، بتنفسك ياملك، انا عايز اقولك انك بقيتي حته مني
ملك بدموع كلامه طمن قلبها بس مكانتش عايزاه يوقف كانت عايزاه يفضل يتكلم: بس انت ساعات كتير بتقسي، بحس انك حد تاني غير عز
عز ابتسم: احلفلك بإيه انك مشوفتيش حاجه من قسوتي، انتي الوحيده الي مبعرفش اقسي عليها
ملك ابتسمت وهي بتمسح دموعها: يعني مش ناوي تقولي بحبك
عز ابتسم وسحبها تقعد جنبه: لو دا هيريحك ف أنا بحبك ياست البنات
ملك وقفت فجأه، الزعل كله اتحول لفرحه كبيره: طيب احلف كدا
عز وقف هو كمان: طيب ايه؟ هنتجنن؟
ملك: انت اصلا متجوز وحده مجنونه
عز سحبها ليه: طيب مش المفروض نعقل شويه؟
ملك:المفروض بقي
عز وبغزل: مرات عز الجبالي تعمل الي هي عايزاه، تعقل.. تتجنن براحتك ياكبير
ملك: يالهووووي عليك وانت رايق
عز:انا بقول انك تمشي من قدامي دلوقتي.. أنا مش ضامن روقاني هيوصلني لايه
ملك: لا وعلي ايه انا امشي أحسن... انت روح خد شاور وانزل
عز: ماشي... بس قبل متنزلي اختاري حاجه ألبسها
ملك: حاضر
عز وهو ماشي ناحيه الحمام: أحلي حد يقول حاضر
ملك ضحكت وهي بتختارله هدومه
&&&&&&&&
في شقه رضوي وسليم
رضوي كانت قاعده علي السرير بمجرد مسمعت باب الشقه بيتفتح... عملت نفسها نايمه
سليم اول مدخل بص حواليه ملقيهاش ثم اتجهه ناحيه الغرفه
ليجدها نايمه ومغطيه نفسها بالغطا
سليم بنبره حاده: انتي يازفته
رضوي:....
سليم تقدم اليها كشف الغطا بغضب ومسكها من دراعها بقوه: انا مش بنادي؟.... ولا انتي متعلمتيش الادب لسه
رضوي: عايز مني ايه... سيبني في حالي بقي
سليم: هعوز من وحده ر*خيصه ذيك ايه... غوري حضري العشا
رضوي: انا مش ر*خيصه ياسليم وكفايه تجريح.. لو هتفضل تجرح فيا كدا طلقني أسهل
سليم سحبها علي الحائط: بتضايقك كلمه ر*خيصه... طيب ماانتي ر*خيصه فعلا
رضوي بعياط: خلاص بقي... انت هتفضل تعاقبني كدا لحد امتي
سليم: لحد مطفي النار الي جوايا بسببك
رضوي: والي بتعمله دا هو الي هيطفيها؟
سليم: لااااااء... بس كفايه أشوفك مذلوله قدامي، يلا غوري من وشي
رضوي بدموع اتجهت ناحيه المطبخ، هي مبتعرفش تعمل حاجه، وخايفه منه جدا
وسليم دخل ياخد شاور، شغل المايه فوقه كأنه بيزيل كل الضغوط الي عليه
وبعد دقائق خرج وهو عاري الصدر، وشعره مبلول، مسكه المنشفه ينشف شعره ثم جلس في الصالون امام مبارات كرة قدم
اما رضوي كانت في المطبخ مش عارفه تعمل ايه، مسكت الخضار وكانت بتقطعه، من كتر التوتر كورت صباعها وبقي ينزف د*م كتر، رضوي صرخت من منظر الدم، وسليم جري علي المطبخ وبقلق: فيه ايه؟!!
رضوي رفعت صباعها الي كان بينزف كتير وهو قرب منها ومسك ايديها وبنبره حاده وهو بيسحب ايديها تحت الحوض: فين عقلك؟! مش تاخدي بالك؟!
رضوي بدموع كانت بتسحب ايديها مش عايزاه يحطها تحت المايه
سليم شدها وبصرامه: اثبتي! مش مايه نار هي
رضوي بخوف: خلاص سيبها انا هغسلها
سليم بص في عنيها وكان ظاهر عليه القلق: مسمعش صوت
ثم اخذها بعد ان احضر الشاش وادوات العقيم
جلس علي الكنبه واجلسها بجانبه ثم عقم جرحها
رضوي بصتله باستغراب دا سليم الي هي تعرفه الي بيخاف عليها من الهوا، بس غلطتها خلته واحد تاني، واحد لا بيرحم ولا هيرحم
سليم بعد مخلص رجع يركز في المباراه: خدي بالك اكتر من كدا... مش كل الجروح بنعرف نداويها
كلامه نزل عليها كالس*كين لاول مره حست ان سليم مجروح منها وجرحه كبير: أسفه... انا هعملك اكل دلوقتي
سليم: خلاص انا هطلب من برا
رضوي بصتله باستغراب مجرد جرح اتجرحته خلاه يتحول كدا... ازاي مكانتش واخده بالها منه... ازاي كانت واهمه نفسها بعز طول الوقت دا... وازاي الحاجه الحلوه بتبقي في ايدينا كدا بس احنا بنضيعها: سليم انت ليه بتعمل كدا؟
سليم بنبره حاده: بعمل ايه؟! متفكريش اني بعمل كدا عشان صعبتي عليا!... كل الحكايه اني جعان ومش هستني تعملي
رضوي: سليم انت ممكن تسامحني؟
سليم بصلها ووقف ثم ابتسم ابتسامه ساخره: اسامحك؟! اسامحك علي ايه؟ علي انك كنتي مستعده تبيعي نفسك... ولا اسامحك عشان نسيتي كل الي عملته عشانك وحريتي ورا راجل غيري؟... انا عمري مهنسي
رضوي بصوت مخنوق: انا تايهه ياسليم... مفيش اي حد جنبي... في اي ورطه كنت ببقي فيها كنت بلاقيك اول واحد جنبي... متسبنيش تايهه كدا والنبي
سليم تنهد: خلاص سليم بتاع زمان راح من يوم مفضلتي راجل تاني عليه... ولو رجع انا هقتله بإيدي
رضوي بدموع: لا سليم بتاع زمان مراحش... بدليل خوفك عليا لما اتجرحت
سليم بصلها وعينه فيها كسره مفيش حد شافها في عنيه قبل كدا: اعمل حسابك في الاكل؟
رضوي بصتله بدموع: لا شكرا مش عايزه
&&&&&&&&&&&&&&&
في قصر الجبالي
الكل مجتمعين علي العشا والضحك والهزار مالي المكان
فياض: ربنا يستر وميباق في ملح زياده ياست ملك
ملك: لا دوق وعلي ضمانتي متخافش
ماهر: طيب جهز مكافئه تاني ياعز بقي
ملك ابتسمت وعز بصلها: المكافئات الي بتحبها خلاص بقت بتعتها
رقيه: طيب متقولنا هي طلبت ايه المره الي فاتت
عز: صحبت الشأن هي الي تقول
جليله: متسيبوا البت في حالها دا حتي جوزها بيدبسها تجاوب
ملك: والله مبحب غيرك في البيت دا
عز بصلها ورفع حاجبه
بعد ربع ساعه كلهم خلصوا أكل وملك بتعمل قهوه لعز
عز: خلصتي؟
ملك: لسه
عز: ابقي هاتيها في الجنينه
ملك: حاضر
وبعد دقائق ملك خلصت القهوه وراحت علي الجنينه
ورقيه وماهر كانوا نازلين من فوق لابسين ورايحين الدكتور
جليله: علي فين ياماهر
ماهر بص لرقيه: رايحين مشوار كديه
جليله: ماشي ياولدي تيجوا بالسلامه
اما ملك فأخدت القهوه للجنينه بس وهي طالعه من القصر قابلت يحيي المدير التنفيذي لشركه عز وسليم كان جايب شويه ملفات كان عز طالبهم منه
يحيي: حضرتك اكيد مدام ملك صح؟
ملك بابتسامه شبه معدومه: أه مين حضرتك
يحيي: انا يحيي المدير التنفيذي لشركه عز
ملك: اهلا بحضرتك
يحيي بص علي القهوه وبهزار: تعرفي ان عز مستحيل يشرب قهوه من إيد اي حد كدا...احنا محتاجين نجيبك معانا في الشركه
ملك بضحك: مش للدرجادي... هو بس اتعود
يحيي بضحك: اتعود ايه....دا معذبنا في الشركه كل يوم نجبله واحد شكل يعمله قهوته ومش نافع
ملك ضحكت
ولكن عز حضر وبان علي ملامحه الضيق بعد مسمع صوت ضحك ملك معاه وبنبره حاده: جنابك مدير تنفيذي ولا علاقات عامه؟
يحيي: انا كنت بلطف الجو بس.. أسف لو اضايقت
عز مد ايده بصرامه: انا كنت طالب منك ملفات مش تيجي تلطف الجو
يحيي: أسف... اتفضل الملفات... عن اذنكم
ملك: في ايه ياعز الراجل معملش حاجه؟
عز: في ايه انتي؟.. فاكره نفسك في سوق؟.. توقفي تضحكي مع اي حد... انتي اتجننتي؟
ملك: انا كنت جيبالك القهوه فلقيته فوشي انا...
مكملتش كلامها ولقت عز قلب الصنيه الي في ايديها: قهوه ايه وزفت ايه؟ متنسيش نفسك ومتخليش معاملتي معاكي تنسيكي حدودك...البيت دا مش للمسخر*ه والضحك مع الي رايح والي جاي
ملك واقفه قدامه وباصه في الارض ودموعها بتنزل بغزاره
عز وبداخله بركان مسكها من ايديها بغضب وطلع اوضتهم وقفل الباب
ملك بدموع: عز لية كل العصبيه دي؟.. انت هتخليني اخاف منك
عز: بتضحكيييي معااااه ليه؟ محدش ليه الحق يكلمك ولا حتي يبصلك والي يفكر ودماغه تسوحه انه يعملها هخفيه من علي وش الارض ثم رفع ايديها وشاور علي الاسوره: الي تشيل اسمي متبقاش متاحه للجميع
ملك كانت مرعوبه كانت متعصب لدرجه تخوف، وفي الحاله دي لا كلامها ولا نظراتها هينفعوا يهدوه، في وسط زعيقه وغضبه لقت نفسها بتحضنه هي مش عارفه هي بتهديه ولا بتتخبي فيه
يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا