القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حياة الجسار الفصل العشرون 20بقلم الكتابة مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية حياة الجسار الفصل العشرون 20بقلم الكتابة مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات






رواية حياة الجسار الفصل العشرون 20بقلم الكتابة مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات


الفصل العشرون.... 


تذكرت والدة ليلي الموقف وقالت،،،  السلام عليكم.. 


الجميع،، وعليكم السلام 


خال ليلي،،  منورين يا جماعه والله 


مازن بـ  ابتسامه،،  بنورك يا عمي 


ثم مر بعض الوقت يسوده الصمت فـ همس جسار لـ مازن،،  ما تتكلم يا بني... 


مازن بنفس الهمس،،  اتكلم اقول ايه... 


جسار بغيظ،،  هو ايه اللي تقول ايه اتنيل قول للراجل احنا جايين ليه احنا ساكتين وهو قاعد يبصلنا وحاسس انه عليز يقوم يفت، ح دما، غنا دلوقتي 


مازن بهبل وهو ينظر الي خال ليلي ومازال يحدث جسار بنفس الهمس،،  ما انا مش فاكر والله اقول ايه نسيت اللي حفظته... 


جسار بصدمه،،  هو ايه اللي انت حافظه الله يخربيتك.. 


مازن،، الله نسيت اعمل ايه يعني 


مال جسار علي والدة،،، اتكلم يا بابا الواد ده اهبل ولو اتكلم هيبوظ الدنيا 


ادهم وهو ينظر الي أيه،، احم اتكلم اقول ايه 


جسار،،،  احيه يابابا انت كمان هتقولي هقول ايه ارحمني يارب... 


تحدث جسار  بعد ما فقد الامل فيهم،،  طبعا حضرتك عارف احنا هنا ليه بس برضو هتكلم احم احنا طالبين من حضرتك ايد بنتكم ليلي لصاحبي واخويا مازن واللي هتطلبواه كلوا هيتنفذ 


خال ليلي،،  احنا مش طالبين غير انه يراعي ربنا فيها ويصونها 


مازن بحب،،، متقلقش يا عمي انا اوعدك اني هشيلها جوه عيني وفوق راسي كمان وفي قلبي وعمري ما هزعلها أبداً وهنعيش حياة جميله سعيدة ظريفه وكلها فرح 


خال ليلي،،، نعم 


جسار وهو يلكز مازن في جنبه،، احم ههه هو مازن كده بيحب يهزر معلش ثم وجه لـ مازن نظره ناريه بمعني سوف اريك.... 


وكل هذا يحدث تحت انظار ادهم لوالده ليلي وهو يتذكر كيف رآها اول مره... 


فلاااااااش باااااااااك..... 


في جامعه ما كان ادهم يمسك اوراق في يده و يجري كي يلحق محاضرته ولم ينتبه امامه فاصتدم في فتاه كانت ذاهبه نحو الكافتيريا ووقعت الاوراق من يده ووقعت حقيبه الفتاه أيضاً فانحني ادهم سريعاً لالتقاط الاوراق والحقيبه ثم اعتدل في وقفته ونظر للفتاه كي يعطيها حقيبتها فصدم هو من جمالها الفريد من نوعه ولم يرفع عينه من عليها ونسي محاضرته ولكنه افاق من تأمله لها عندما نداه صديقه  ...  


ادهم،،  انا اسف جدا مكنتش اقصد 


الفتاه بخجل ولم تكن غير أيه والدة ليلي،،، انا اللي اسفه جدا مكنتش شايفه قدلمي... 


ادهم بـ ابتسامه اطاحت بعقلها،،ولا يهمك واسف مره تانيه عن اذنك...


ثم جري بسرعه مع صديقه ليلحق بالمحاضره..


باااااااااااااااااك......


فاق ادهم من شروده علي صوت جسار،، بابا 


ادهم،،، احم نعم.. 


جسار،،، العروسه تيجي ونسبهم ونمشي...


ادهم،،ايوة طبعا 


أومأ جسار وهو مستغرب من حالة والدة 


فتحدثت والدة ليلي،،انا هقوم اجيب ليلي 


فقالت حياة سريعاً،، لا يا طنط خليكي انا هقوم اجبها


أيه،، ماشي يابنتي 


ذهيت حياة الي غرفه ليلي


حياة ببتسامه،،، ايش ايش ايه الجمال ده كله 


ليلي بسعاده،، حياة انتي جيتي..


حياة،،،طبعا مقدرش مجيش في يوم زي ده 


ليلي،،، ربنا يخليكي ليا...


حياة وهي تحتضنها،، ويخليكي ليا ياقلبي يلا عشان نخرجلهم...


ليلي،،،لا يا حياة انا متوتره اوي 


حياة،، ازاي بس ده انتي بتحبيه حتي 


ليلي،، ايوة بحبه 


حياة بمقاطعه،، طب يلا بقي مش عايزة كلام تاني 


خرجت ليلي مع حياة وهي تنظر للأرض من شدة خجلها فسمعت صوت خالها،،، نسيبهم بقي يا جماعه يقعدوا مع بعض شويه...


أومأ الجميع واتجهوا الي الخارج بس لم يبتعدو عنهم لكي يروهم...وكان مازن مصدوم من جمالها فكانت ترتدي فستان من اللون البيبي بلو وفوقه طرحه من نفس اللون وكانت تضع ميك اب خفيف فكانت في غاية الجمال....


كانت ليلي تنظر الي الارض وفاقت علي صوت مازن 


ليلي....


رفعت ليلي وجهها ونظرت في عينيه،، نعم 


مازن بهيام،، طالعه قمر اوي...


ليلي بخجل،، شكرا


مازن بمرح،، ايه ده انتي بتتكسفي 


ليلي بغيظ،،، تاني يا مازن انت عايزنا نتخانق دايما ولا ايه 


مازن بـابتسامه،،، بحب اشوف خدودك وهي بتبقي زي الطماطم ومتقلقيش هخلي خدودك تحمر اكتر بعد الجواز بس مش بالخناق بحاجات تانيه وغمز لها بعينه...


ليلي بخجل شديد،،، علي فكره بقي انت قليل الادب


مازن بصدمه،،انا قليل الادب


اومات له ليلي بمعني نعم فاقترب منها مازن بسرعه كبيره وهو يهمس امام وجهها وهو.يرمش بعينه بطريقه لطيفه ،،، دي حقيقه فعلا انا قليل الادب 


ثم ابتعد عنها وهو يضحك علي خجلها المحبب الي قلبه ليدخل الباقي وجلسوا معهم وتحدث خال ليلي،، ايه رايك يا لي لي موافقه 


انزلت ليلي راسها بخجل ولم تتحدث فقال خالها بخبث،،امممم شكلها مش موافقه يابني كل شيء قسمه ونصيب


ليلي بسرعه وصوت عالي،،، لاااااا انا موافقه ثم تذكرت نفسها وجريت سريعاً نحو غرفتها تحت ضحكات الجميع...


وبعد قليل وقراية الفاتحه استأذن مازن خال ليلي و والدتها انه سياخذها ويخرجوا قليلاً ثم يعيدها مره اخري فوافقوا


ف ابدلت ليلي فستانها واخذها مازن وغادر واستاذن الباقي وغادروا هما ايضا 


في مكان ما كانت تقف سيارة سوداء وتجلس بها امرأة وتنتظر شخص معين فجأه هذا الشخص فتح الباب الخلفي وجلس بجانبها فتحدثت وهي تعطيه بعض النقود وصورة شخص في يدة،،  هتنفذ علي طول لما اقولك وبقيت حسابك هتاخده لما تنفذ ويمشي  زي ما انا عايزة فاااهم 


المجهول،، فاهم بس عندي سؤال


المرأة بتافف،، قول واخلص 


المجهول،،  مين الراجل ده وليه عايزة تقت، ليه  


المرأة بعصبيه،، وانت بتتدخل ليه انت تنفذ اللي اقوله وبس 


المجهول،،صح انا مال اهلي المهم اخد حقي 


المرأة،،، قولتلك حقك هتاخده بس لما تنفذ كل اللي انا عايزاه و اوعي تتصرف من دماغك في حاجه فاهم 


المجهول،، حاضر يا هانم 


وغادر المجهول السيارة وتحرك السائق بالسيارة التي توجد بها المراه نحو مكان معين...


اما في غرفه ادهم بعد ما روح كان يتفقد ذكرياته مع ايه والدة ليلي كانت يتأمل في صورتها،، وحشتيني اوي اوي مكنتش اتخيل ان ممكن اشوفك تاني كنت مبسوط انهارده لما شوفتك رغم صدمتي ان بعد السنين دي كلها الاقيكي تاني انا محبتش غيرك ولا هحب بس كتت مجبور ان اعمل كده انا اسف والله مكنتش اقصد اجر،حك كده يارب تكوني سامحتيني يارب تكوني سامحتيني...


ثم وضع الصورة مكانها وغلق الصندوق وخبئه 


وحدث نفسه،،، كنتي اجمل حاجه في حياتي يا ايه انا اسف ثم خلد في نوم عميق....


يتبع.....

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع