رواية كان حبيبي الفصل الاول1 بقلم نور الشامى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية كان حبيبي الفصل الاول1 بقلم نور الشامى حصريه في مدونة قصر الروايات
في احد المنازل في منطقه عشوائيه تظهر فتاه تخبئ علي سريرها ومغطاه وفي اذنها السماعه ومنهاره في البكاء وهي تستمع الي احد الاغاني
كلامك كسرني .. سمعته ووصلني وكان صعب اصدق حبيبي الكلام ...لقيتك نسيني ومغرم يا عيني وعاشق وعايش في قصه غرام
طاب ليه اخره هوانا تكون كدا طاب ليه كان ليه تجرح ويحصل كل دا قال اي فعلا مقولتش كل دا قال اي ...وياريت ما في يوم قابلت او في يوم حبيت ودا ليه شوقي ومشاعري ليك وانا حنيت ونسيت انا قد اي من عمري انا اديت ........ كتير كنت حاسه حقيقتك وساكته لكون ظالمه قلبك في وهم وخلاص ... واديني انهاردا لقيتك بترضي بجرحي وقال تبعني وخلاص
انتهت الاغنيه وظلت الفتاه تبكي اكثر وهي تتذكر ما حدث معها فهذه جوري عمرها ٢٢عاما فتاه فقيره جدا تعيش مع والدها المريض ووالدتها واختها الصغيره ظلت تبكي وتتذكر كيف سلمت نفسها وشرفها الي هذا المغرور وكانت تعتقد انه يحبها وسيتجوزها كيف استغل حبها وطيبتها بهذه الطريقه ولكن هي ايضا اخطأت عندما صدقت كلامه فالكل يعرف عنه ان تسليته الوحيده البنات ولا يوجد له تسليه اخري وهو اعتبرها مثل اللعبه ظلت جوري تفكر كثيرا وتبكي حتي غلبها النوم وفي الصباح استيقظت علي صوت اختها الصغيره
مريم بصراخ/جوري قووومي بقا
جوري بضيق/حاضر وانتي البسي بسرعه علشان تروحي المدرسه نربم انتي في ثانوي ولازم تركزي
مريم بتذمر/حاضر حاضر
وفجأه دخلت والام وتدعي ناديه
ناديه بعصبيه/قومي يا اختي علشان تروحي شغلك احنا مصدقنا تشتغلي في شركه زي دي يلا
مريم بحده/ما هي طول النهار تشتغل وهي ال بتصرف علي البيت انتي بتزعقيلها كدا ليه مش من حقها ترتاح شويا
ناديه بغضب/اخرسب انتي وروحي مدرستك وانتي يلا قومي
جوري بحزن/حاضر هقوم
مريم وهي تحتضنها/معلش يا جوري متزعليش
جوري بابتسامه حزن/انا طول ما انتي جمبي مش هزعل من حاجه ربنا يخليكي ليا ياارب
مريم بابتسامه/انا هروح المدرسه علشان متأخرش
ذهبت مريم وتقدمت جوري لتبدل ملابسها ثم خرجت فوجدت ناديه ووللدها ويسمي مجدي يجلسون علي طاوله الطعام
مجدي بابتسامه/مش هتفطري يا بنتي
جوري بابتسامه/شكرا يا بابا انا هنزل علشان اتأخرجت
ذهبت جوري الي الشركة وجلست علي مكتبها وبعد تصف ساعة وصل الي الشركة شاب في قمة الوسامه ذو ملامح حاده انيق جدا يرتدي نظارته السوداء وبيده السيجار وخلفه اثنين من الحراس الشخصين وعند وصوله الشركة قام الكل احتراما له ثم ذهب علي مكتبه
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا