رواية بائعة الخضار الفصل التاسع عشر 19بقلم محمد طه حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية بائعة الخضار الفصل التاسع عشر 19بقلم محمد طه حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية بائعة الخضار الفصل التاسع عشر 19بقلم محمد طه حصريه في مدونة قصر الروايات

البارت 19

#بائعة_الخضار 

_مازن بفزع وخوف.. فيه مي،ت.. فيه مي،ت.. 

فيه مي،ت 

(الهام تنزل بسرعه من العربيه وتجري عليه.. والمعلمه والمحامي ينزلوا بسرعه وراها..بقلم..محمد طه)

_المعلمه وهيا بتجري ورا الهام.. هوا بيصرخ ليه 

_الهام بأنفاس سريعه.. بيقول إن فيه مي،ت 

(ويروحوا عند مازن ورا الصخره يلاقوا شاب مرمي على الأرض وشكله مضروب عل،قه مو،ت والمحامي يروح يشوفه يلاقيه لسه بيتنفس) 

_المحامي.. مش مي،ت.. لسه فيه الروح 

(ويشيلوا المحامي والهام تجري قدامه عشان تفتحله باب العربيه والمعلمه بتحاول تسند مع المحامي ومازن بكل براءه قعد ورا الصخره يعمل حمام 

وهما ركبوا الشاب في العربيه وركبوا ومشيوا ونسيوا مازن وبعد ما مشيو حوالي كيلو فجأه الهام تصرخ) 

_الهام بفزع.. يا لهوي.. فين مازن.. نسينا مازن 

(وبسرعه المحامي وقف العربيه ويلف ويرجع عكس لحد ما وصل قصاد الصخره والهام نزلت تجري لحد ما وصلت ورا الصخره لقيت مازن قاعد بكل براءه بيعمل حمام وبيغني..بقلم..محمد طه)

_الهام تاخد نفسها.. الله يسامحك.. وقعت قلبي 

(وبعدين ياخدوا الشاب اللي معاهم ويطلعوا بيه على المستشفى وكان فيه آثار كدمات كتيره ف جسمه 

ومكانش معاه أي حاجه تدل على هويته وقالولهم في المستشفى إنه لازم يفضل في المستشفى تحت الملاحظه يومين تلاته والمعلمه دفعت كل مصاريف المستشفى وبلغتهم إنها هتبقى تيجي تطمن عليه كل يوم.. وبعد ما خرجوا من المستشفى) 

_المحامي.. معلش بقى يا معلمه.. أنا عندي ميعاد دلوقتي ومش هلحق أوصلكم.. هوقفلكم تاكسي 

_المعلمه.. لأ ما تتعبش نفسك.. إحنا هنتصرف 

(وبعد المحامي ما مشي المعلمه وقفت التاكسي وهما ماشيين المعلمه بدأت تسأل الهام) 

_المعلمه.. هوا إنتي ليه لحد دلوقتي ما طلعتيش بطاقه..بقلم..محمد طه 

_الهام.. والله يا معلمه لو جاوبتك يمكن ما تصدقينيش ويمكن تضحكي عليا كمان 

_المعلمه.. والله لو قولتي الحقيقه هصدقك ومش هضحك عليكي 

_الهام.. أنا كنت فاكره إن اللي بيطلعوا بطاقه هما الرجاله بس 

_المعلمه بإبتسامه.. يا نهار أبيض..دا إنتي أبيض خالص.. هوا إنتي ما دخلتيش مدارس.. ما أتعلمتيش 

_الهام.. والله يا معلمه كان نفسي أدخل المدرسه وأتعلم.. لكن العين بصيره والأيد قصيره.. أبويا الله يرحمه كان بيشتغل بواب ومرتبه كان يا دوب بيكفينا ولما أبويا ما،ت.. مفيش سنه أمنا حصلته وما،تت هيا كمان 

_مازن بإنفعال.. مازن أمه عايشه.. ومازن هيخاصم الهام..بقلم..محمد طه 

_المعلمه.. هوا مازن زعلان ليه.. وبيقول إيه 

_الهام.. بيزعل كل ما أقول أمنا ما،تت.. 

(وتبص لمازن) خلاص يا مازن أمي أنا اللي ما،تت وأم مازن عايشه.. خلاص بقى ما تزعلش.. عشان الهام ما تقدرش على زعل مازن 

_المعلمه.. ها كملي 

_الهام.. بعد ما بقاش لينا غير ربنا في الدنيا.. قررت إني أشتغل وإلا هنعيش إزاي..ولفيت على ياجي 100شغلانه.. لكن كلهم أتقابلوا بالرفض 

_المعلمه بإستغراب.. 100 شغلانه مفيش شغلانه قبلتي فيها.. غريبه.. مع إنك حلوه ومفيش فيكي غلطه 

_الهام.. ما هوا زي ما بيقولوا كده الحلو ما يكملش 

_المعلمه بإستفهام.. ما يكملش إزاي.. وإيه هياالمشكله اللي كانت واقفه قدامك..بقلم..محمد طه 

_الهام تبص لمازن..  قلب أخته..كان طلبي الوحيد ف أي شغلانه إن مازن يكون معايا.. وطبعا ده كان مستحيل.. وبعد كده بقى قررت إني أبيع خضار 

(وتاخد أخوها ف حضنها وكان خلاص التاكسي وصل سوق الخضار ونزلوا من التاكسي ودخلوا البيت وقبل حتى ما يقعدوا تدخل بسرعه لبنى بنت المعلم كامل) 

_لبنى بخوف وأنفاس سريعه.. إنتي كنتي فين.. 

أنا عملت مصيبه لأبويا في شغله 

(وتبص لإلهام ومازن) مين دول يا رضا 

(وتشاور على مازن) مين الواد المجنون ده 

_مازن بإنفعال.. مازن مش مجنون.. مازن مش مجنون 

(الهام تروح تاخده ف حضنها وتهدئه) 

_المعلمه تقرب من لبنى وبكل غضب.. أنا بقالي كتير أوي ما رفعتش إيدي عليكي..لكن لو زودتي ف قله الأدب أنا مش هقدر أمسك نفسي 

_لبنى بخوف.. على العموم مش موضوعنا دلوقتي.. 

أنا عملت لأبويا مصيبه ف شغله.. وحاجه من الأتنين يا إما هقعد معاكي هنا.. يا إما هتيجي معايا تحليلي المصيبه اللي عملتها..بقلم..محمد طه 

_المعلمه بغضب.. لا هتقعدي معايا.. ولا هاجي معاكي.. قوليلي يا بت.. أنا مش مأكده عليكي  ملكيش دعوه بشغل أبوك 

_لبنى.. يا أمه والله من ساعه ما قولتيلي وأنا بعيد عن شغل أبويا..أنا هقولك اللي حصل.. إنتي عارفه طبعا إن البضاعه بتيجي آخر النهار.. المرادي بقى البضاعه جات النهارده الصبح.. وأبويا قالي هتروحي المقر تستلمي البضاعه وتسلمي فلوسها.. وتحطي الإيصالات في الخزنه وتيجي.. ومن حظي الأسود بقى إن إبن الباشا الكبير هوا اللي كان جايب البضاعه وأنا بقى أترسمت عليه وغسلته وشطفته.. بس والله ما كنتش أعرف انه إبن الباشا الكبير.. بس وهوا ماشي قالي جمله أبلغها لأبويا..بقلم..محمد طه 

_المعلمه بإستفهام.. قالك إيه يا بت 

_لبنى.. بصلي من فوق لتحت وقالي أقول لأبويا إن البضاعه ما عجبتش الباشا 

_الهام بصوت واطي بطريقه كلام مازن.. الجوازه باظت.. المعلم رضا طلع متجوز ومخلف كمان.. ركز بقى مع بنتها.. هيا لسانها طويل بس حلوه 

**********************

_(فيلا الصباغ)_ 

_الدكتور.. هوا كويس ما فيهوش أي حاجه.. وأنا هكتبله على مهدئات.. ويا ريت ما يعرضش نفسه لأي ضغوطات 

(وبعد الدكتور ما مشي) 

_رضوان بأنفاس متقطعه.. أتصلي بنهاد شوفيه فين 

(وتتصل ميرفت بنهاد وتلاقي تليفونه مقفول..........

_ويتبع...............

تكملة الرواية من هناااااااا