القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ملياردير الصعيد الفصل الخامس عشر 15بقلم سما أحمد حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية ملياردير الصعيد الفصل الخامس عشر 15بقلم  سما أحمد حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية ملياردير الصعيد الفصل الخامس عشر 15بقلم  سما أحمد حصريه في مدونة قصر الروايات 

الفصل الخامس عشر 

كريم كان بيزعق:

– "جثة أختك بتعمل إيه هنا؟!"

وعمر ردّ وهو ثابت بشكل غريب:

– "أنا اللي جبتها."

كريم حس الدنيا بتلف بيه، ركبه بتتهز، دماغه مش قادر يستوعب:

– "إنت بتقول إيه؟ جبتها منين؟ وإزاي أصلاً؟!"

عمر بص له، عينيه شبه ميتة:

– "كنت فاكر إني نسيت... بس الحقيقة مبتنتهيش. اللي اتعمل مش هيتغفر، وهي لازم ترجع تاخد حقها."


كريم اتجنّن:

– "إنت فاكر اللي حصل؟ إحنا كنا عيال! شاربين! ماكناش عارفين بنعمل إيه!"


عمر بصله باشمئزاز:

– "إنت ماكنتش سكران يا كريم... إنت كنت صاحي، وكنت بتضحك. أنا شفت ضحكتك وهي بتصرخ. أنا كنت في ظهرك... ماعرفتش أقول لأ."


وفجأة... الدنيا سكتت.

مفيش صوت... غير خطوات.

خطوات جاية من فوق... من السلم الرخامي الكبير.


الاتنين بصّوا فوق، وعيونهم اتسمرت.

ليلى... كانت واقفة.

لابسة فستان أبيض، جسمها ساكن، ووشها مش طبيعي... شاحب، وعينيها سودا، وفي لمعة مش بشرية.


كريم شهق:

– "مستحيل... دي ماتت!"


وعمر قال بصوت واطي بيترعش:

– "اللي راجع مش ليلى... اللي راجع الحساب."


نزلت ليلى أول درجة...

وصوت خطواتها كان بيدق في قلوبهم.


ومع كل خطوة، قلب كريم بيقرب ينفجر.


ليلى بصوت بارد:

– "فاكرين أول ليلة؟ لما دخلتوا الأوضة وأنا نايمة؟

فاكرين إزاي ماقدرتش أقاومكم؟

قولت لازم آخد حقي بإيدي."


وقتها القصر بان على حقيقته.

كل حاجة كانت محروقة.

وكل حاجة بقت واضحة.


ليلى بصّت لكريم:

– "إنت قتلتني من غير أي ذنب.

ودلوقتي... لازم حد فيكم يدفع التمن.

إنت اللي رزعت السكينة في قلبي بدم بارد...

يبقى اتفرّج على نهايتك."


فجأة... كل السكاكين في البيت طارت.

ورشقت في جسم كريم واحدة ورا التانية.


كريم صرخ صرخة مكتومة...

ووقع ساكت.


عمر كان واقف مش مصدق...

مصدوم للدرجة اللي خلت عينه تزوغ ويقع هو كمان من الصدمة.


ولما فاق... ماكانش فيه لا كريم ولا ليلى.

القصر فاضي... والدنيا ظلمة.


فضل يجري زي المجنون...

مش عارف يروح فين.


---


في المستشفى، عند سما.


شريف فاق من العملية، أول ما عرف إن سما في المستشفى، جري على أوضتها.

الممرضين حاولوا يمنعوه، بس محدش قدر عليه.


يوسف خرج من عندها، وقاله على حالتها.

قاله إنها مكسورة... وضعيفة، وإنها فقدت النطق من الصدمة.

بس وعيها موجود، وتقدر ترد من غير صوت.


شريف دخل، وقف قدامها، مش عارف يبتدي منين.


قال لها بهدوء:

– "أنا هقولك اسمين... لو هما، غمضي عيونك وافتحيهم تاني."


– "كريم... وعمر."


دموع سما نزلت في لحظة.

غمضت عينيها... وفتحتهم مرتين ببطء شديد.


شريف قرب منها، مسك إيديها، وباسهم:

– "بحبك يا سما...

مش هقدر أسيبك.

بس لو وجودي هيأذيكي، مستعد أطلقك أول ما تبقي كويسة.

ولو إنتي كمان بتحبيني... بصّيلي، أو على الأقل امسكي إيدي."


سما بصّت له.

عينها قالت كل حاجة من غير صوت.


وعدها شريف بصوت ثابت:

– "أنا هعوضك عن كل ده.

مش هسمح لأي حاجة تاني تأذيكي.

أنا معاكي... دايمًا."


---


مي فضلت تتصل بيوسف كتير...

ماكانش بيرد.


استأذنت من والدته، وخدت منها اسم المستشفى اللي فيها شريف وسما.


وصلت بعد ساعة ونص، سألت على شريف الدميري، خدت رقم الأوضة، وطلعت تدور على يوسف... ما لقيتهوش.


بس شافت أوضة مكتوب عليها:


"غرفة ٣٠٤ – الآنسة ليلى الدميري"


وقفت قدام الباب، قلبها بيدق بسرعة...

ومدت إيدها تفتحه.


---


شريف كان رايح يطمن على فهد.

لقى رسالة مبعوتة على موبايل يوسف.


"لو عايز تعرف سر قصر الدميري،

واللي كان السبب في تدمير العيلة بعد موت كبيرهم...

ابعت 100,000 على الرقم ده."


شريف اتصدم.

ليه الرسالة تبعتت من موبايل يوسف؟

وليه ليه هو بالذات؟ يوسف مش من العيلة أصلاً.


خد الموبايل، وبعت الرسالة لنفس الرقم على الواتس.

وفي نفس الوقت، أمر رجّالته يراقبوا يوسف كويس.


كان بيحاول يصدّق إن يوسف بريء...

بس الشك بدأ ياكل قلبه.


وفجأة... سمع صوت صويت طالع من أوضة سما.


جري بسرعة... فتح الباب.


وشاف...

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع