القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الطفلة والوحش الفصل الرابع عشر 14بقلم نورا السنباطى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية الطفلة والوحش الفصل الرابع عشر 14بقلم نورا السنباطى حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية الطفلة والوحش الفصل الرابع عشر 14بقلم نورا السنباطى حصريه في مدونة قصر الروايات 



# رواية الطفلة والوحش 

# الفصل الرابع عشر 


يزن برعب وعينه متركزه علي الدم اللي علي السرير ـ آ...آرين ..! 

وصوت عالي : آرييين 

كانت آرين في الحمام واقفه ووشها احمر خالص وبتفرك في إيدها بتوتر

سمعت صوت يزن ارتبكت اكتر وقالت بتعب وخجل ـ انا ..انا في الحمام يا يزن 

جري يزن بسرعه ناحيه الحمام وقال ـ آريني حبيبتي إيه الدم اللي علي السرير ده انتي ..انتي كويسه افتحي الباب 

شهقت آرين بخجل وقالت بطفولة ـ يزن افتح الباب ايه عيب 

استغرب يزن وقال بهمس ـ عيب 

وبعدين قال بحنية وخوف عليها ـ طب طمنيني عليكي طيب

آرين بكسوف ـ انا انا كويسه روح وهاتلي ممرضة 

خاف يزن اكتر وقال ـ ممرضة ..؟ ممرضه لية افتحي يا آرين 

آرين بهمس وهيا بتكلم نفسها  ـ يالهوي انا مكسوفة اوي هفتح ازاي وانا كده اعمل اي وانا مكنتش عامله حسابي وبعدين انتي لازم تحطيني في الموقف البايخ ده اووف كنتي تستني لما اروح البيت هعيط والله 

فكر يزن شوية وبص علي السرير وبعدين افتكر حاجه وفتح تلفونه وبص في التاريخ بتركيز وهو بيفتكر حاجه 

ضرب مقدمة راسه وهو بيضحك وعرف سبب كسوفها منه 

يزن بمكر وزعل مصطنع ـ ماشي يا آرين انتي مش عاوزه تشوفيني صح طيب انا همشي 

شهقت آرين وجريت فتحت الباب وطلعت رأسها منه وقالت بخوف ـ يزن متسبنيش 

بصلها يزن وابتسم ومحبش يحرجها ـ متخافيش يا أميرتي انا عمري ما أسيبك هروح اناديلك الممرضة ومعاها لبس وحاجات ليكي وغمزلها بوقاحه ومشي وهو بيضحك 

آرين بصدمة ـ يا قليل الادب يا سافل وقفلت الباب ب إحراج شديد 

بعد شوية جات الممرضة واعطت آرين الحاجات اللي يزن جابهالها وآرين شكرتها ب إحراج شديد والممرضة ابتسمت 

بعد نص ساعه دخل يزن لقي آرين نايمه او عامله نفسها نايمه كتم ضحكته بصعوبه وراح قعد علي طرف السرير جنبها وحط اللي في إيده علي التربيزه الصغيرة اللي جنب السرير ونادي عليها بحب 

: آريني اصحي 

آرين بطفولة وهيا مغمضة عيونها ـ لا يزن انا نايمه ومش هصحي دلوقتي 

قهقه عليها بخفة ومد ايده وحطها علي بطنها بحنان وقال ـ طيب قومي اشربي كوباية اليانسون دي ونامي تاني عشان مش هينفع تاخدي مسكن 

فتحت عيونها وهيا بصاله بإستغراب ـ هيا فعلا بطنها واجعاها جامد اوي بس عرف منين 

عرف هيا بتفكر في إيه ابتسم عليها و باسها بوسه خفيفه واتعدل وخدها في حضنه بهدوء وشربها كوباية اليانسون بعد مدفاها شويه عشان متحرقش بوقها 

حضنته آرين بتعب ودفنت وشها في صدرة ونامت اما يزن فهو فضل صاحي وغامت عينيه بغضب وهو بيفكر في طريقه يعاقب بيها ماري علي غلطها المرة دي مش هيرحمها خالص لو كان أذته هو ماشي انما آرين ..آرين خط احمر وهو حزرها كذا مرة لكن هيا مصرة علي موتها  

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

تاني يوم الصبح في فيلا الهواري

مازن الهواري بزهق ـ انتو اغبيه ليه 

الراجل ـ يا بيه انا مش فاهم ليه عايزنا نمثل اننا اهل البنت دي انا عمري مشوفتها 

الست بطمع ـ فكك منه يا باشا هناخد قد اي من ورا الشغلانه دي 

مازن بمكر ـ خمسة ..خمسة مليون جنيه 

الراجل ـ يزن الصياد مش سهل يا بيه وهيكشفنا علطول 

الست بتفكير ـ معاه حق افرض قال هنعمل تحليل DNAالخطه كلها هتنكشف كده ومش هيرحمنا عشان كدبنا عليه 

مازن وهو بيشرب سجارته ـ لا متقلقش من الناحية دي انا هتصرف المهم انتو تروحو قصر الصياد وتعملو اللي قولت عليه بالحرف الواحد 

الراجل ـ طيب يا بيه اخر سؤال 

ماز بضيق ـ اخلص 

الراجل ـ احنا هنروح ونعمل اللي حضرتك قولته بالضبط بس افرض مرضاش يخلينا نقعد معاه في القصر 

مازن بهدوء ـ قوله خلاص هاخد بنتي وامشي من هنا 

الست بسخرية ـ وهو هيقول ماشي يعني 

نظر مازن ل رؤوف يكمل عشان زهق من غبائهم 

رؤوف بعصبيه ـ اي الغباء اللي انتو فيه ده امال احنا بنفهم فيكم اي من الصبح انتو هتروحو والست دي تمثل تقول اللي احنا اتفقنا عليه وانت تقول تقول اللي قولنالك عليه وسيب الباقي علينا 

اوما الراجل والست بخوف ومشو 

رؤوف ل مازن ـ كده اللعبه بدأت هههههههه 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

صحي يزن الصبح حس بثقل علي صدرة اتنهد بهدوءو باسها بحب وقام من جنبها ببطئ بعد مغطاها كويس دخل الحمام غسل وشه واتوضي وطلع فرش سجادة الصلاه وصلي الصبح وخلص وراح وقف عند الشباك ينظر إلي الخارج بشرود طلع علبة السجاير وحط سجارة في فمة وبص علي علي آرين واتنهد ورمي السجارة تاني عشان آرين متتعبش منها ومن ريحتها ووعد نفسه انو يحاول يبطلها عشانها ...

بعد دقائق سمع صوت خبط علي الباب ودخلت الممرضة وقالت ب إحترام 

ـ يزن بية الدكتوره ياسمين طالبه حضرتك عايزاك في موضوع مهم يخص الهانم 

قلق يزن وقال ـ طيب روحي وانا جاي وراكي 

خرجت ويزن بص ل آرين وهو خايف من طلع من الغرفة بهدوء رايح عند الدكتورة وقلبة بيدق بخوف 

يزن بهدوء عكس اللي جواة ـ طلبتيني ليه 

الدكتورة بعملية ـ اتفضل يا أستاذ يزن اقعد وكانت ماسكه في ايدها ملف 

قعد يزن بهدوء وقال ـ خير 

الدكتورة ـ احم .. أستاذ يزن االتحاليل بتاعت آرين وصلت إمبارح وكنت جايه ادهالك بس حضرتك مكنتش موجود 

انتبه يزن بشدة وقال ـ طيب التحاليل عاملة اي قصدي يعني فيه تحسن 

الدكتوره ـ للاسف حضرتك مفيش تحسن خالص غير نسبه صغيره جدا جدا وده خطر عشان جسمها بدا يضعف وقلبها ممكن يتأثر ويضعف اكتر الانيميا في جسمها عاليه والحديد قليل جدا 

حاول يزن يتماسك علي قد ميقدر وقال ـ طيب وبعدين يا دكتورة العلاج الكيماوي فاضل ليها جلستين بس واحده يوم الخميس الجاي والتانيه علي اول الشهر وجسم آرين مش هيستحمل حقن كيماوي تاني 

الدكتورة ـ التحميس .. لازم آرين تتحمس للحياه ومتخافش من حاجه والدعم النفسي طبعا اساسي جدا وحضرتك ليك دور كبير والباقي علي ربنا هنعمل تحاليل تاني بعد عشر أيام من دلوقتي وهنشوف النتيجه 

قام يزن بشرود وهو حاسس انو الدنيا اسودت في وشه وطلع من الغرفة وحط ايده علي قلبه بوجع وعيونه اغرقت بالدموع وقال ـ يارب 

حاول يهدي نفسه وراح علي جناح آرين ودخل بهدوء لقاها لسا نايمه اتنهد ب أريحيه وقعد علي الكرسي ودفن وشه في ايده وعيط بصمت 

ذلك الرجل الغني الذي يمتلك كل شيء في الدنيا، المال، النفوذ، وحتى القدرة على تحريك الجبال لو أراد، يقف الآن عاجزًا، محطمًا، لا يملك سوى دموعه التي لا تنقطع. يرى محبوبته، قطعة من قلبه، تتألم من مرضٍ خبيث يأكل جسدها يومًا بعد يوم، وهو لا يستطيع أن يوقف هذا الألم. يشعر وكأن كل كنوز الدنيا لا تساوي شيئًا، وكأن ثروته التي كانت يومًا مصدر قوته، أصبحت اليوم عبئًا ثقيلًا لا ينفع ولا يشفع.


ينظر إلى السماء بعينين دامعتين، قلبه يرتجف، وصدره يضيق، فيرفع يديه المرتجفتين متوسلًا إلى الله عز وجل:


"يا رب، يا من بيده كل شيء، يا من تقول للشيء كن فيكون... خد من عمري وزد في عمرها، خد من صحتي وأعطها العافية، خد من سعادتي وردّ لها البسمة.

يا الله، أنا عبدك الضعيف، الغني في الدنيا، الفقير أمام قدرتك، عاجز أنا أمام مرضها، لكنك القادر الشافي... لا تردني خائبًا، لا تتركني أراها تذبل ولا أملك إنقاذها.

يا الله، إن كان في قلبي ذنبٌ يمنع استجابتك، فاغفره، وإن كانت الدنيا قد غرّتني فخذ منها ولا تأخذها، إنك أعلم بحبي لها، وأعلم بضعفي، وأعلم أن لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.

أقسمت عليك باسمك الأعظم، وبلطفك، وبكرمك، وبحنانك الذي وسع كل شيء، أن تُلبسها ثوب العافية، وأن تجعل مرضها كفّارة لا بلاء، وأن تكتب لها الشفاء العاجل الذي لا يغادر سقمًا.

يا أرحم الراحمين... لا تكسرني فيها، ولا تذقني طعم فقدانها، فقد أصبحت حياتي بها ولها، وكل ما أملك لا قيمة له دونها."


هكذا، يبكي ويرتجف، والدنيا كلها من حوله تبدو صامتة، كأنها تشارك في حزنه، وكأن الكون كله واقف بانتظار رحمة الله أن تتنزل، فهو وحده الشافي، وحده القادر، وحده الرحيم.


سمع صوت خبط علي الباب مسح دموعه بسرعه وخد نفس 

يزن ـ احم ..ادخل 

دخلت الممرضة بهدوء وقالت ـ الدوا بتاع الهانم يا بيه 

غمض عينه ب ألم وخده منها  وقالها ـ طب روحي انتي وابعتيلي فطار صحي ل آرين وكوبايه لبن مع فنجان قهوة 

اومأت الممرضة بطاعه ومشت 

اتنهد يزن بحزن ورسم البسمه علي شفتية وراح ناحيه آرين وقعد علي طرف السرير ومد ايده ومسح علي خدها بحنان وقال ـ أميرتي اصحي يلا كفاية نوم 

تململت آرين بضيق وقال بنوم ـ بس بقا يا يزن سيبني انام خمس دقايق كمان 

يزن بحب ـ بس انتي وحشتيني قومي يلا عشان الدوا بتاعك كمان 

فتحت آرين عينها بنعاس وقالت بتزمر ـ يعع بقا علي الصبح البتاع ده طعمة مش حلو خالص 

ضحك عليها بغلب وقال ـ معلش يا روحي قومي يلا وقام شالها بين ايده بخفة وقلبه واجعه علي وزنها اللي خف بشدة ودخل بيها الحمام وغسلها وشها بحنان 

وبعد شوية طلع وقعدها علي السرير ونشف وشها ومسك الدوا واتأكد منه وبعدين مسك كوبايه المايه وشرب منها الاول واستني شوية وبعدين شربها الدوا بتاعها 

دخلت الممرضة ب الفطار بتاعها 

آرين بتزمر ـ يااربي لبن انت مش بتنساه في يوم لييه 

ضحك عليها وشال كوبايه اللبن ـ أميرتي شطورة وهتشربه كله يلا 

أرين بضيق ـ ايوه ايوة اضحك عليا زي كل يوم وانا زي العبيطه هشربه 

ضحك بقوة عليها 


ضحكته كانت صادقة، وعيونه تلمع بحنان، حنان يذيب الصخر… لكن مش كانت هي الوحيدة اللي شايفه 

كانت الممرضة واقفة عند الباب.

في البداية، كانت تتابع المشهد بصمت مهني، لكن عيونها فضحتها…

كانت تنظر له وكأنها نسيت آرين ، وكأن الدنيا ضاقت وما بقي فيها غيره.

نظراتها كانت طويلة، حالمة، مبهورة… مش نظرة عابرة، ولا نظرة شفقة… نظرة إعجاب وهيام.

وأميرة الوحش لاحظت.

رغم ضعفها، ورغم أنفاسها اللي بالكاد تخرج، قلبها انقبض.

ما كانت تقدر تقوم، ولا تعاتب، بس عينها لمعت بلونٍ مختلف… لون الغيرة.

نظرت للممرضة نظرة أنثى تعرف حدودها جيدًا، نظرة فيها ضعف الجسد، لكن فيها قوة الحب…

ثم التفتت لزوجها وقالت له بصوت خافت فيه غصة، لكن بابتسامة مُصطنعة:

– "أنا عارفة إنك وسيم… بس ما كنتش أعرف إنك مشهور كده جوه المستشفى."

ضحك، وما فهمش على طول، قال:

– "مشهور؟ ليه؟ علشان اللبن؟"

قالت بغيرة و بعينين بتتكلم أكتر من لسانها:

– "علشان نظرات الممرضات… خصوصًا اللي واقفة هناك من بدري ومش عايزة تمشي."

شاف لمعه دموع في عيونها من الغيرة 

وقتها بس لفّ راسه وشاف الممرضة وبصلها بحدة وشاور بحاجبه انها تطلع وتقفل الباب وراها …

ارتبكت، وانسحبت بسرعة، وابتسامتها تلاشت.

أما هو، فابتسم وهو يمسك يد أميرتة وقال:

– "أنا مش شايف غيرك… ولا عمري هشوف."

غمضت عيونها، ودمعة صغيرة نزلت، مش من الألم…

بل من حبها العظيم، ومن شعور إنها مهما كانت مريضة…

لسّه هي الأهم، ولسّه قلبه ما اختار غيرها.

مسح دموعها وقال بحنان ـ بتعيطي ليه بس 

حضنته آرين بقوة وقالت 

آرين ببكاء ـ انا ..انا بحبك اوي يا يزن وخايفه تسيبني في يوم

ابتسم يزن بحنان ومسح علي ضهرها بحب وقال ـ انا معاكي في كل مكان يا أميرتي في كل نفس بتتنفسيه في كل نسمه هوا بتخبط وشك الحلو ده 

حضنته بشدة تستمد منه القوة ـ انا عاوزه اطلع من هنا بقا زهقت 

يزن بهدوء ـ مينفعش 

بعدت عنه آرين بتزمر وقالت ـ ليه بقا 

حاوط وشها وقبل جبهتها بحب ـ عشان أميرتي لسا تعبانه شويه 

قعدت آرين بإحباط شديد 

نظر يزن إلي ملامحها بتمعن ووجد علامات الزعل علي وجهها افتكر كلام الدكتوره حس بنغزه في قلبه وابتسم بتصنع وقال ـ حبيب قلبي عاوز يطلع برة شويه 

نظرت له بزعل واومأت بنعم 

يزن ب إبتسامة طيب اديني دقيقتين بس وجاي وطلع بسرعه وهيا مستغربة 

اجري يزن اتصال سريع وبعدين طلب من ممرضه طلب والممرضة ابتسمت وقالها بسرعة بس في خلال دقيقتين كل حاجه تبقي جاهزة 

دخل ل آرين تاني 

يزن ـ حجابك فين 

آرين بصدمة وهيا بتبص علي نفسها ـ هخرج بلبس المستشفى 

يزن ـ بتوثقي فيا 

آرين بعفوية ـ أكتر من نفسي 

ابتسم علي عفويتها ولبسها الحجاب وقال ـ طيب يلا 

شهقت بصدمة لما لقته شالها 

آرين بحرج ـ لا لا ونبي نزلني 

مردش عليها وطلع من الجناح لقت ممرضين كتير ودكاترة واقفين قدام الغرفة صقفو كلكم بحرارة والدكاترة الشباب بيصفرو بجنون 

ضحكت آرين بسعادة كبيرة وعيونها دمعت بسعادة 

نزلها يزن علي الارض ووقف وراها 

كانت ممرضة واقفه وماسكه لوحة مكتوب عليها 

" بحبك اوي يا آريني ... آرين ضي عتمة يزن  "

قربت منها آرين وقرأت المكتوب وابتسمت بدموع وبصت وراها لقت يزن باصص ليها بعشق كبير جريت عليه واتشعلقت في رقبتة رفعها من علي الارض وحضنها بحب 

آرين ببكاء ـ بحبك ...بحبك اوي يا يزن 

يزن ـ ويزن بيموت فيكي يا روح يزن 

نزلها ببطي ومسح دموعها وقال ـ تؤ تؤ مش عاوز دموع خالص تعالي معايا ومسك إيدها ومشي بيها في ممر المستشفى والممرضين والدكاترة بيصقفو في اللي بيحسدها علي يزن واللي بيدعيلهم من كل قلبه واللي فرحان من الحب اللي بينهم واللي بتتمني واحد شبه يزن ( زيكو كده 😂)

طلع من المستشفى 

الحرس كلكم اتجمعو حواليهم يحموهم 

ركب يزن عربيته وآرين جنبه وانطلق ب العربية وبعد مدة وقف يزن فجأة ونزل من العربية وراح الناحية التانية تحت إستغراب آرين 

فتح ليها الباب ومد ايدة ليها ب إبتسامة 

حطت إيدها في إيدة ونزلت من العربية 

راح يزن بيها ناحيه عربية كان عليها بالونات كتيره اوي اشتراهم يزن ليها كلكم وهيا كانت هتطير من الفرحة 

وبعدين شد إيدها ناحية عربية تانيه عليها غزل البنات اشترا ليها عشان عارف انها بتحبه وبعدين قالها تعالي معايا وراح بيها ووقف في نص الشارع 

وقال بصوت عالي 

اسمعووووووو يااااا عااااالم 

الكل انتبه للمجنون ده 

شهقت آرين بصدمة وقال وهيا بتبص حواليها ـ يالهوي اسكت يا مجنون 

راح يزن ناحيه العربية بتاعه وطلع عليها من فوق وقال وهو بيشاور علي آرين

اناا بحب البنت دي اووي لا انا بعشقها ساااامعين بعشقهاااااااااااا

ابتسم الجميع عليه وصقفو بقوة كبيرة

يزن بصوت عالي ـ آرين تتجوزيني 

والبنات اللي كانت في الشارع راحت جنب آرين اللي كانت واقفة والدموع في عيونها من السعادة 

وكلهم في صوت واحد ـ وافقي ..وافقي ..وافقي ..وافقي 

نط يزن من علي العربية وراح ناحيتها ونزل علي ركبة ونص قدامها وقدام الكل وطلع خاتم جميل اووي وهادي من جيبه وقال بعشق ـ تتجوزيني يا أميرتي 

اومأت آرين بدموع وسعادة كبيرة 

لبسها يزن الخاتم وقام شالها ولف بيها وأرين كلبشت فيها بقوة وهيا حاسه انها هتطير من الفرحة 

نزلها يزن وقال بهمس ـ بعشقك 

آرين بسعادة ـ وانا بمووت فييك 

يزن بنفس الهمس ـ تيجي نجري 

آرين بصدمة وضحك ـ انت اتجننت 

شدها يزن وجري بيها وقال ـ انا مجنون بيكي 

آرين بصراخ وسعادة في نفس الوقت ـ يااا مجنوووون 


يتبببع 


سبحوا تسبيحة يونس لعلها المنجية ❤️‍🩹

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع